أخبار سياسة عراقية
أخبار سياسة عراقية
عبرت وزارة الخارجية العراقية اليوم (الاثنين) عن رفضها القاطع واستنكارها للهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد بصواريخ كاتيوشا.
قالت مصادر أمنية وطبية إن الشرطة العراقية اشتبكت مع محتجين في وسط بغداد اليوم (السبت) مما أدى إلى إصابة سبعة، بعد أن شرعت السلطات في إزالة الكتل الخرسانية من موقع الاحتجاج الرئيسي بالعاصمة. وذكرت المصادر الأمنية لوكالة «رويترز» أن قوات الأمن بدأت في إعادة فتح الطرق في بغداد والبصرة وأن بعض أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر جمعوا الخيام التي أقاموها للانضمام إلى الاعتصامات المستمرة منذ شهور. إلى ذلك، قال المتظاهر محسن جاسم لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف إن مصادمات اندلعت في ساحة الخلاني وسط بغداد بين متظاهرين والقوات الأمنية من جهاز مكافحة الشغب عند محاولة القوات الأمنية إعادة فتح ساحة ال
حض المرجع الأعلى لشيعة العراق آية الله علي السيستاني، اليوم (الجمعة)، الأحزاب على تأليف حكومة جديدة بأسرع ما يمكن، وطالب السلطات باحترام حق المحتجين في التعبير عن أنفسهم، وفق وكالة رويترز. وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل له في مدينة كربلاء إن «المرجعية الدينية تؤكد موقفها المبدئي من ضرورة احترام سيادة العراق واستقلال قراره السياسي ووحدته أرضاً وشعباً، ورفضها القاطع لما يمس هذه الثوابت الوطنية من أي طرف كان وتحت أي ذريعة». وأضاف أن «للمواطنين كامل الحرية في التعبير بالطرق السلمية عن توجهاتهم بهذا الشأن والمطالبة بما يجدونه ضرورياً لصيانة السيادة الوطنية بعيداً عن الإملاءات الخارج
<span style="display: inline !important; float: none; background-color: rgb(255, 255, 255); color: rgb(101, 99, 100); cursor: text; font-family: "Droid Arabic Naskh",serif; font-size: 16px; font-style: normal; font-variant: normal; font-weight: 400; letter-spacing: normal; line-height: 26px; orphans: 2; text-align: right; text-decoration: none; text-indent: 0px; text-transform: none; -webkit-text-stroke-width: 0px; white-space: normal; word-spacing: 0px;">قالت مصادر أمنية وطبية إن ستة عراقيين بينهم شرطيان قُتلوا اليوم (الإثنين) وأصيب العشرات في العاصمة بغداد ومدن أخرى خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بعد أن تجددت المسيرات الاحتجاجية المناوئة للحكومة عقب هدوء استمر أسابيع عدة.</span>
تتواصل في بغداد وعدد من المدن العراقية اليوم (الاثنين) احتجاجات تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن، وذلك بالتزامن مع انتهاء هدنة كان حددها المحتجون للاستجابة لمطالبهم، وعلى رأسها الإسراع بتشكيل حكومة جديدة. وأفاد متظاهرون اليوم، بأن شوارع بغداد و9 محافظات جنوبية شهدت اضطرابات أمنية وإغلاق الشوارع الرئيسية والجسور وإحراق الإطارات في مسعى من المتظاهرين للضغط على الأحزاب والكتل السياسية للإسراع بتشكيل حكومة جديدة. وأوضح شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية «منذ ساعات متأخرة من الليلة الماضية وفجر اليوم انطلقت مجاميع من المتظاهرين بفرض إجراءات مشددة لإغلاق الطرق الخارجية الرابطة بين محافظات بغداد، وكربل
أكد عضو البرلمان العراقي والمرشح السابق لرئاسة الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أن «العراق في مرحلة الدخول إلى المجهول حيث الفوضى العارمة وغياب الدولة ومؤسساتها وضعف أو انعدام تطبيق القانون». وقال السوداني، الذي رشحته كتلة «البناء» لمنصب رئيس الوزراء بدلاً عن عبد المهدي، ومن ثم تراجعت بعد فرضه شروطاً عليها، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «حالة الانسداد السياسي ما زالت هي سمة المشهد العام حيث الكتل السياسية عاجزة عن إنتاج توافق يفضي إلى تشكيل حكومة جديدة»، مبيناً أن «السبب في ذلك يعود إلى تمسك الأطراف بقناعاتها الخاصة، وتغليب مصالحها على مصلحة الوطن». وعدّ السوداني أن «العامل الخارجي، خصوصاً ب
أسدلت قناة «الحرة - عراق» الممولة من الكونغرس الأميركي والتابعة لـ«شبكة الشرق الأوسط للإرسال» (MBN) الستار على رحلة عمل امتدت لنحو 15 عاماً من العمل الميداني في العراق الذي رافق وارتبط بغالبية الأحداث السياسية والأمنية والاجتماعية التي حدثت في العراق بعد إطاحة نظام صدام حسين عام 2003. وجاء قرار تسريح العاملين في «مكتب بغداد» من محررين ومصورين وكوادر فنية يزيد عددها على المائة؛ خوفاً من احتمال تعرضها لـ«هجمات» مسلحة، استناداً إلى إدارة القناة في واشنطن.
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (الاثنين) إنّ جميع القادة العراقيين أبلغوه في مجالس خاصة بأنّهم يؤيّدون الوجود العسكري الأميركي في بلدهم، رغم المطالبات العلنية بخروج الجنود الأميركيين من العراق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان البرلمان العراقي صوّت الأسبوع الفائت على قرار يطالب بـ«إنهاء وجود» القوات الأجنبية في البلاد، وذلك بعد الضربة الجوية التي قُتل فيها قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس قرب بغداد. وقال بومبيو إنّ ما سمعه خلال محادثات أجراها مع نحو 50 مسؤولاً عراقياً منذ مطلع الشهر الحالي يتعارض مع
تؤكد مصادر كثيرة مقربة من قادة وزعماء الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران لـ«الشرق الأوسط»، أنهم يمرون بظروف غير مسبوقة من الخوف والحذر الشديد من إمكانية تعرضهم للمصير نفسه الذي تعرض له قائد فيلق «القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس اللذان قتلا بغارة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي مطلع الشهر الحالي. كما تؤكد المصادر أن قادة تلك الفصائل باتوا يتحركون بحذر شديد بسيارات عادية ودون طابور طويل من سيارات الحماية لخوفهم من الصواريخ الأميركية، كما أنهم يمتنعون عن استخدام هواتفهم الشخصية ويتوجسون خيفة من أقرب المقربين إليهم. وتشير المصاد
نفى رئيس البرلمان العراقي وزعيم «تحالف القوى العراقية» محمد الحلبوسي ما تم ترويجه مؤخراً من أنباء عن رعايته إقامة إقليم سني يشمل الأنبار وصلاح الدين في مرحلة أولى. ووجه الحلبوسي رسالة عبر تغريدة على موقع «تويتر» الاثنين إلى ما سماها مخلفات العملية السياسية من «الخَرِفين». وقال الحلبوسي في تغريدته: «رسالتي إلى مخلفات العملية السياسية من (الخَرِفين)، لا تزودوا على المؤمنين بوحدة العراق وشعبه الذين يملكون من الوطنية ما لا تملكونه».
فيما تنهمك الكتل السياسية العراقية داخل الغرف المغلقة بمحاولة البحث عن مرشح مناسب لها لمنصب رئيس الوزراء بعد استقالة عادل عبد المهدي الإجبارية من المنصب، أعلن الشريف علي ابن الحسين رغبته في الترشح للمنصب. الشريف علي، وهو آخر من تبقى من العائلة الملكية في العراق التي قضى عليها انقلاب عسكري في الرابع عشر من يوليو (تموز) عام 1958 لأنه كان وأسرته خارج قصر الرحاب أعلن في مقطع فيديو بث مساء أمس أنه «تماشيا مع مطالب المتظاهرين الشبان وإكراما للذين قدموا دماءهم قرابين لاستعادة الوطن وكرامتهم المهدورة وما اشترطوه من مواصفات محددة وما طرحته المرجعية الرشيدة وما أكدته من ضرورة اختيار شخصية غير جدلية، ونز
أعلن المرجع الشيعي العراقي قاسم الطائي أنه يدرس ترشيح نفسه لرئاسة الحكومة العراقية خلفا للمستقيل عادل عبد المهدي. وقال بيان لمكتب الطائي إن «الأخير تلقى مطالبات كثيرة من قبل المتظاهرين بالترشح للمنصب، وخاصة من قبل متظاهرين في محافظة ذي قار، بينوا خلالها ثقتهم به وقدرته على انتشال البلد من الواقع الحالي». وأضاف البيان أن «الطائي يمتلك برنامجا كاملا لهذه المهمة يتضمن القضاء على الفساد وتقديم كل الفاسدين من 2003 ولحد الآن للمحاكمة مهما علا شأنهم، كبيرهم وصغيرهم».
أفاد متظاهر عراقي أن مئات المتظاهرين بدأوا صباح اليوم (الجمعة) بالتوافد إلى ساحة التحرير للمشاركة في الاحتجاجات التي دخلت يومها الـ100، لتأكيد المطالب الثابتة بتشكيل حكومة جديدة وإصلاح العملية السياسية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال المتظاهر محسن جاسم لوكالة الأنباء الألمانية في اتصال هاتفي: «منذ ساعات الصباح الأولى توافد مئات الأشخاص، اكتظت بهم شوارع السعدون والنضال والطريق المؤدية إلى مدينة الصدر، وهم يحملون أعلام العراق، للمشاركة في المظاهرات الاحتجاجية الكبرى في ساحة التحرير». وأضاف أن «الشعارات المتفق عليها في ساحة التحرير هي المطالبة بتشكيل حكومة عراقية من المستقلين وإصلاح العملية
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الجمعة)، أن الولايات المتحدة نجحت في القضاء على الإرهابي الأول بالعالم «قاسم سليماني». وقال ترمب في أول كلمة له بعد مقتل سليماني بضربة أميركية فجر اليوم داخل مطار بغداد: «الجيش الأميركي قتل سليماني بأوامر مني، وسنلاحق أي شخص يعتدي على الولايات المتحدة أو حلفائها، وواجبي المقدس هو الدفاع عن البلاد». وأضاف أن «الهجمات الأخيرة على أهداف أميركية بالعراق، والهجوم على سفارة واشنطن في بغداد كانت بتوجيهات من سليماني»، الذي قاد «فيلق القدس» في «قتل وإلحاق الأذى بعدد كبير من الأميركيين». وأشار ترمب إلى أن «سليماني زعزع الاستقرار في الشرق الأوسط خلال العشرين سنة الم
أفيد أمس في بغداد بأن كتلة «تحالف البناء» التي تضم «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي و«الفتح» بزعامة هادي العامري وتطرح نفسها «أكبر كتلة» في البرلمان العراقي، رشحت محافظ البصرة أسعد العيداني لرئاسة الحكومة، وذلك بعد اعتذار قصي السهيل، المرفوض من قبل الحراك الشعبي. وتحدثت تقارير عن أن رئيس الجمهورية برهم صالح يجري مشاورات حول الترشيح الجديد، علماً بأنه كان أبدى حزماً بعدم قبول أي اسم لا يلقى القبول المعقول لدى الشارع. من جهة أخرى، تحولت مراسم تشييع جنازة ناشط مدني أمس، في محافظة الديوانية (180 كيلومترا جنوب بغداد) إلى مظاهرة حاشدة للتنديد بالسلطات والمطالبة بالقصاص من الجناة.
بعد أكثر من شهرين على بدء موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، تحولت ساحة التحرير المركزية في وسط بغداد إلى خلية نحل لا تهدأ: حراس، وعمال نظافة، ومستشفيات، بمهام وجداول مناوبات... نموذج ناجح، يقول المتظاهرون، لما عجزت الدولة عن القيام به خلال 16 عاماً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ويقول العامل المياوم حيدر شاكر القادم من محافظة بابل جنوب بغداد إلى ساحة التحرير: «في غضون شهرين، حققنا ما لم تحققه الدولة خلال 16 عاماً». وفي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اتجه شاكر مع خيمة وأدوات المطبخ إلى العاصمة العراقية. وفي بغداد، نصب شاكر خيمته.
عثر ليل الثلاثاء - الأربعاء على جثة ناشط مناهض للحكومة في بغداد مصاباً بثلاث رصاصات في رأسه، بحسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية اليوم (الأربعاء)، ليصبح ثالث ناشط يقتل خلال أقل من عشرة أيام في العراق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. يبدو أن حملة التخويف والخطف وقتل المتظاهرين تتصاعد في البلاد التي تشهد منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) موجة احتجاجات لـ«إسقاط النظام»، أسفرت عن مقتل أكثر من 450 شخصاً وإصابة أكثر من 20 ألفاً بجروح حتى اليوم. وعُثر على جثة علي اللامي، وهو أب لخمسة أطفال ويبلغ من العمر 49 عاماً، في حي الشعب في بغداد؛ حيث كان يسكن في منزل شقيقته لبضعة أيام للمشاركة في تظاهرات ساحة التحري
أدانت دول غربية عدة أحداث العنف التي تخللت الاحتجاجات المناهضة للحكومة، أمس (الجمعة)، في العاصمة بغداد، مما أدى إلى مقتل نحو 25 متظاهراً، وجرح أكثر من مائة. وعبر صفحتها على موقع «تويتر»، غردت السفارة الأميركية في العراق قائلة: «إن أعمال العنف الوحشية التي وقعت الليلة الماضية ضد المتظاهرين مروعة ومرعبة. يجب أن يكون للمتظاهرين السلميين الحق في التعبير عن آرائهم دون التعرض لخطر الأذى»، داعيةً الحكومة العراقية إلى حمايتهم.
أكد مسؤولون عراقيون ارتفاع عدد المتظاهرين الذين لقوا حتفهم أمس (الجمعة) إلى 25 محتجاً، وأشاروا إلى إصابة أكثر من 130 شخصاً بعد ليلة دامية من الهجمات التي شنها مسلحون مجهولون استهدفت متظاهرين معارضين للحكومة في العاصمة بغداد، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس». وكشف مسؤولو الصحة والأمن هذه المعلومات، شريطة عدم الإفصاح عن هوياتهم. وكان هجوم أمس من بين أكثر الهجمات دموية منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، عندما خرج الآلاف من العراقيين إلى الشوارع مطالبين بإجراء إصلاحات سياسية شاملة ووضع حد للتدخل الإيراني في الشؤون العراقية.
وافق مجلس النواب العراقي، اليوم (الأحد)، على استقالة حكومة عادل عبد المهدي، مع إعلان رئيس البرلمان توجهه بطلب إلى رئيس الجمهورية لتكليف رئيس جديد للوزراء. ويأتي تصويت النواب بعد يومين من إعلان عبد المهدي عزمه تقديم استقالته، في أعقاب طلب المرجعية الدينية الشيعية العليا في البلاد من البرلمان سحب الثقة من الحكومة، إثر شهرين من موجة احتجاجات أسفرت عن مقتل أكثر من 420 شخصاً.
كشفت وثائق سرية تم تسريبها من داخل الاستخبارات الإيرانية، عن خطط إيران لفرض سيطرتها ونفوذها في العراق، والجهود التي قام بها الجواسيس الإيرانيون منذ سنوات لاختيار قادة البلاد. والوثائق التي حصل عليها موقع «ذا إنترسيبت» وقام بمشاركتها مع صحيفة «نيويورك تايمز»، تتكون من مئات التقارير التي كتبها ضباط في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية في عامي 2014 و2015. وتكشف التسريبات نفوذ طهران الهائل في العراق، وقد أكدت أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على وجه الخصوص كانت له علاقة خاصة مع إيران، منذ أن كان وزيراً للنفط في عام 2014. وفي عام 2018، عندما أصبح المهدي رئيساً للوزراء، كان ينظر إليه كمرشح توافقي مق
تتقاسم بغداد وبيروت الوجع المنادي بالقضاء على الفساد في السلطة، حيث تلتقي الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في أكثر من مفصل، فغضب الشارع الذي تفجر في البلدين صوب فوهته نحو السلطة السياسية الفاسدة، مطالباً بوحدة وطنية بعيداً عن الطائفية، وإبعاد التدخلات الخارجية أيضاً. ولم يكن شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادياً لدى عموم شعب البلدين، فالشباب العراقيون يواصلون التدفق إلى الشوارع والساحات، وباتت صدورهم مرمى لرصاصات القوات الأمنية، والغاز المسيل للدموع هو وسيلة تنفسهم، متحدين بذلك إصرار السلطة الفاسدة على منعهم من حقهم في المطالبات السلمية، التي تنادي بطمس الفساد ومعاقبة الفاسدين وإنهاء حقبة الدولة ا
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جانين هينيس بلاسخارت اليوم (الاثنين)، إن المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، أوضح أنه يساند تنفيذ إصلاحات جدية خلال فترة زمنية معقولة. وأضافت أن السيستاني عبر أيضاً عن قلقه من افتقار النخبة السياسية للجدية الكافية بشأن تنفيذ الإصلاحات، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وتابعت قائلة في مؤتمر صحافي عقب لقائها السيستاني في مدينة النجف: «لا يمكن أن يعود المحتجون السلميون إلى بيوتهم دون نتائج ملموسة».
دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أنصاره، إلى تلبية دعوات استئناف المظاهرات المطلبية المناهضة للحكومة، الجمعة المقبل، بعد توقفها لأسابيع، بعد أسبوع دامٍ خلف أكثر من مائة قتيل. وخرجت، مطلع الشهر الحالي، مظاهرات مطلبية حاشدة تدعو إلى الإصلاح ومحاربة الفساد ومعالجة البطالة في البلاد، وتخللتها أعمال عنف أسفرت عن مقتل 110 أشخاص، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين بجروح، حسب أرقام رسمية، نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية. ويعد الصدر أول الداعين للخروج في مظاهرات مليونية للمطالبة بمحاربة الفساد، وتحسين أوضاع البلاد. وقال الصدر، في بيان، مخاطباً المتظاهرين، مساء أمس (السبت)، «عزمتم أمركم على أن تتظاهروا في 25 من أك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة