أفيد أمس في بغداد بأن كتلة «تحالف البناء» التي تضم «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي و«الفتح» بزعامة هادي العامري وتطرح نفسها «أكبر كتلة» في البرلمان العراقي، رشحت محافظ البصرة أسعد العيداني لرئاسة الحكومة، وذلك بعد اعتذار قصي السهيل، المرفوض من قبل الحراك الشعبي.
وتحدثت تقارير عن أن رئيس الجمهورية برهم صالح يجري مشاورات حول الترشيح الجديد، علماً بأنه كان أبدى حزماً بعدم قبول أي اسم لا يلقى القبول المعقول لدى الشارع.
من جهة أخرى، تحولت مراسم تشييع جنازة ناشط مدني أمس، في محافظة الديوانية (180 كيلومترا جنوب بغداد) إلى مظاهرة حاشدة للتنديد بالسلطات والمطالبة بالقصاص من الجناة. وأحرق المتظاهرون الغاضبون مكاتب ومقار أحزاب كبرى موالية لإيران بالديوانية، بينها أحزاب الفضيلة، والدعوة، ومقار منظمة بدر وعصائب أهل الحق.
مشاورات في العراق قبل تكليف العيداني
غضب في الجنوب وإحراق مقار أحزاب كبرى خلال تشييع ناشط
مشاورات في العراق قبل تكليف العيداني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة