قادة الميليشيا الشيعية العراقية يتنقلون بحذر

لا يستعملون هواتفهم الشخصية خوفاً من مصير سليماني والمهندس

عناصر ميليشيا عراقية يحملون صورة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس خلال جنازتهما في بغداد (أ.ب)
عناصر ميليشيا عراقية يحملون صورة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس خلال جنازتهما في بغداد (أ.ب)
TT

قادة الميليشيا الشيعية العراقية يتنقلون بحذر

عناصر ميليشيا عراقية يحملون صورة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس خلال جنازتهما في بغداد (أ.ب)
عناصر ميليشيا عراقية يحملون صورة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس خلال جنازتهما في بغداد (أ.ب)

تؤكد مصادر كثيرة مقربة من قادة وزعماء الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران لـ«الشرق الأوسط»، أنهم يمرون بظروف غير مسبوقة من الخوف والحذر الشديد من إمكانية تعرضهم للمصير نفسه الذي تعرض له قائد فيلق «القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس اللذان قتلا بغارة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي مطلع الشهر الحالي.
كما تؤكد المصادر أن قادة تلك الفصائل باتوا يتحركون بحذر شديد بسيارات عادية ودون طابور طويل من سيارات الحماية لخوفهم من الصواريخ الأميركية، كما أنهم يمتنعون عن استخدام هواتفهم الشخصية ويتوجسون خيفة من أقرب المقربين إليهم.
وتشير المصادر إلى أنهم يقومون بعمليات «تمويه» كبيرة لتلافي احتمال رصدهم وتعقبهم من قبل الطيران الأميركي، كما أنهم لا يسمحون بمعرفة مقرات وجودهم إلا لحلقة ضيقة من الموثوق بهم، وفي حال اضطروا لاستقبال بعض الضيوف، فإنهم يشترطون عليهم عدم جلب الهواتف النقالة وإدخالها لأماكن الاجتماع. كذلك، تقول المصادر إن كبار قادة الفصائل يتوزعون هذه الأيام بين النجف ولبنان ومدينة قم الإيرانية، وهناك عناصر غير قليلة من الصفين الثاني والثالث في تلك الفصائل يقيمون في إيران لخشيتهم من الانتقام من قبل عوائل القتلى والجرحى في المظاهرات العراقية.



مقتل 10 على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة

طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)
طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل 10 على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة

طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)
طفل ضحية غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في غزة (أ.ف.ب)

قال مسعفون، الثلاثاء، إن 10 فلسطينيين على الأقل لقوا حتفهم في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة.

وأضافوا أن العشرات أصيبوا أيضا في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة الحرية في حي الزيتون، أحد أقدم أحياء المدينة.