أخبار الصين
أخبار الصين
أقامت الصين وهندوراس، اليوم (الأحد)، علاقات دبلوماسية في انتكاسة جديدة لتايوان التي اعتبرت أن القرار أتى نتيجة «الترهيب والإكراه» من جانب بكين. ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد أعلنت تيغوسيغالبا قطع علاقاتها مع تايبيه التي لم يعد يعترف بها سوى 13 بلداً في العالم. وغردت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ: «أقامت الصين وهندوراس علاقات دبلوماسية للتو». وأرفقت رسالتها القصيرة بصورة لوزير خارجية الصين كين غانغ، مصافحاً نظيره من هندوراس إنريكه رينا، الذي يزور بكين راهناً. وتعد بكين جزيرة تايوان، البالغ عدد سكانها 23 مليوناً، إقليماً صينياً ستستعيده يوماً بالقوة إذا لزم الأمر. وقد وقع
عقد عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، تشين جانغ، يوم أمس (السبت)، اجتماعاً مع وفد أميركي يتألف من ممثلين من المجموعات الصديقة ودائرة الأعمال في بكين. وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أن تشين أكد للوفد الأميركي أن موقف الصين بشأن تطوير علاقات صحية ومستقرة وبناءة بين الصين والولايات المتحدة لا يزال دون تغيير. وقال: «الصين تؤمن دائماً بضرورة احترام البلدين لبعضهما البعض، وفي تعايش سلمي، ومتعاونتان من أجل تحقيق منفعة متبادلة بين البلدين». وحث تشين الجانب الأميركي على التخلي عن عقلية المكسب والخسارة، والتوقف عن احتواء وقمع الصين من خلال وسائل غير عادلة، والعمل مع الصين لإعادة العلاقات الثنا
يتوجَّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى الصين مطلع أبريل (نيسان)، سعياً لتقديم «صوت موحّد» أمام بكين. وفيما تشهد العلاقات الغربية - الصينية توتراً متصاعداً، أكَّد ماكرون حرصَه «على التنسيق وإيصال صوت أوروبي» في مواجهة روسيا والحرب في أوكرانيا.
أرجأ الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي كان من المفترض ان يتوجه الى الصين لاجراء محادثات مهمة مع نظيره شي جينبينغ، رحلته الى أجل غير مسمى للتعافي من التهاب رئوي أصيب به، كما أعلنت الحكومة اليوم السبت. وكان لولا الذي خلف الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو مطلع السنة، يأمل في الاستفادة من هذه الرحلة لاستعادة دور بلاده في الدبلوماسية العالمية حيث كان يرتقب أن تركز المحادثات في بكين على تعزيز العلاقات التجارة الى جانب الحرب في أوكرانيا. ولم يتم تحديد موعد جديد لهذه الزيارة التي سبق أن أرجئت يوما واحدا بسبب «التهاب رئوي طفيف» بحسب مكتبه.
ذكر أحد كبار صانعي السياسة في البر الرئيسي الصيني، أن الضغوط الخارجية وشيخوخة السكان من العقبات الاقتصادية الرئيسية، التي تواجه البلاد، على المديين المتوسط إلى الطويل. وذكر هان وينشيو، نائب المدير التنفيذي للمكتب العام للجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، أن الصين تحتاج إلى الرد على «القمع المشترك من جانب العالم الخارجي» بتحويل الشدائد إلى دافع، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (السبت). وقال في كلمة أمام منتدى التنمية الصينية في بكين، اليوم (السبت)، إنه يمكن القيام بذلك، من خلال تحقيق اختراقات في التكنولوجيا والابتكار. ووفقاً لـ«بلومبرغ»، أعطى هان مثالاً على ازدهار قطاعي ال
توصلت دراسة حديثة إلى أن الشباب في ثلاث دول أوروبية ينتقدون بشدة أقوى دولتين في العالم. ويقول مركز «بيو» للأبحاث ومقره الولايات المتحدة إن الشباب الأوروبيين قلقون بشأن دور الولايات المتحدة «كشرطي العالم»، والقوة الاقتصادية المتنامية للصين، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). تستند النتائج إلى مجموعات تركيز مع نحو 120 بالغاً تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. كان المشاركون من مختلف الأطياف الآيديولوجية. وقد أعرب الكثيرون عن مخاوفهم بشأن كيفية استخدام الولايات المتحدة لقوتها على المسرح العالمي، وانتقدوا أفعالها في الخارج، ووصفوها بأنها ترتبط بـ«مصالح ذاتية
قالت بكين، الجمعة، إنها لا تطلب من الشركات تسليمها البيانات التي تجمع من الخارج، فيما تواجه شركة «تيك توك» الصينية ضغوطاً متزايدة ودعوات إلى حظر التطبيق في الولايات المتحدة. وأوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ، في إفادة دورية، أن بكين «لم ولن تطالب الشركات أو الأفراد بجمع أو تسليم بيانات أجنبية، بطريقة تنتهك القانون المحلي»، مضيفة أن الحكومة الصينية «تولي أهمية كبيرة لحماية خصوصية البيانات». وتابعت ماو: «لم تقدّم الحكومة الأميركية حتى الآن أي دليل على أن تطبيق تيك توك يشكّل تهديداً لأمنها القومي، وبدلاً من ذلك، قدّمت افتراضات بالذنب ومارست القمع غير المبرر» ضد الشركة. وقالت: «لاحظنا أي
منذ أصبحت اللقاحات التي تستخدم تقنية «الرنا مرسال»، والتي أنتجتها شركتا «فايزر - بيونتك» و«موديرنا»، متاحة في الأسواق، كانت الصين ترفض إعطاءها الضوء الأخضر للاستخدام، في التحصين ضد فيروس «كورونا المستجد»، المسبب لمرض «كوفيد 19». وكان المبرر الذي يردده الخبراء حينها، هو أن الصين لا تثق في تلك التقنية، وتعتمد بشكل أساسي على لقاحات محلية تستخدم تقنية تم تجربتها لعقود، وهي الفيروس المقتول أو المعطل، غير أن بكين أعطت مؤخرا موافقتها على لقاح محلي يستخدم تقنية «الرنا مرسال»، وهو ما أثار تساؤلات عن أسباب هذا التحول. وقالت شركة «سي إس بي سي فارماسيوتيكال» الصينية، المنتجة للقاح في بيان، الأربعاء، إنه ت
يعقّد خطاب الرئيس الصيني شي جينبينغ المعادي للغرب، الذي يشاركه فيه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معضلة علاقة الأوروبيين بالصين، وفق تقرير نشرته اليوم صحيفة «لوموند» الفرنسية. بعد أكثر من عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أدى الخطاب المعادي للغرب الذي ألقاه الرئيس الصيني، الذي يشاركه فيه نظيره في الكرملين، إلى تعقيد معضلة الأوروبيين في ما يتعلق بالصين. في الواقع، مع استمرار الصراع، فإن «حياد بكين الخيّر» تجاه موسكو، يفسح المجال أمام دعم صيني حازم لروسيا بشكل متزايد، إلى حد إثارة قلق الأوروبيين.
بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، أن بكين وموسكو توصلتا إلى اتفاق بشأن مشروع خط أنابيب الغاز الضخم «قوة سيبيريا 2» الذي سيربط سيبيريا بشمال غربي الصين، يرى محللون أن المشروع يكشف عن خلل متزايد في التوازن بين الحليفين الاستراتيجيين القديمين. ظهرت بكين كحليفة اقتصادية أساسية لموسكو العام الماضي بعدما تسببت عقوبات غربية على الأخيرة على خلفية غزوها أوكرانيا بقطع روابط تجارية مهمة لروسيا. وفي حين تبدو موسكو واثقة بأن مشروع «قوة سيبيريا 2» يمضي قدماً، تتجنب بكين حتى الآن التعبير الصريح عن التزامها به. ويرى محللون، أن ذلك يعكس خللاً في التوازن لصالح بكين في صفقات الطاقة بين البلدين
تعد زيارتا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى موسكو ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى أوكرانيا «دليلاً على الدور الذي عمل فيه غزو أوكرانيا على تشكيل النظام العالمي»، بحسب تقرير نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية. وكان وجود زعيمي بلدين آسيويين متنافسين وعلى بعد 500 ميل من بعضهما في البلدين المتحاربين مثالاً على الطريقة التي أثرت فيها الحرب الجارية في قلب أوروبا على النظام الدولي. وبالنسبة لليابان التي تترأس مجموعة الدول السبع، فإن الزيارة هي صورة عن سياسة خارجية ودفاعية قوية إلى جانب برنامج إعادة تسليح وتعزيز قوة جيشها، ورد اليابان على عالم متغير، خطير وغير واضح. وقدمت اليابان لحكومة فولوديمير ز
رفض السفير الصيني لدى أستراليا شاو تشيان، المخاوف بشأن اندلاع حرب بين البلدين، وقال إنها غير واقعية، في حين التقى مسؤولو الدفاع من الحكومتين لإجراء محادثات في كانبيرا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وانتقد السفير تشيان، في مقال رأي نُشر في صحيفتي «سيدني مورنينغ هيرالد» و«إيدج»، اليوم (الخميس)، الرأي القائل بأن الصين تمثل تهديداً لأستراليا. وقال: «اندلاع حرب بين الصين وأستراليا ليس واقعياً أو متسقاً على الإطلاق مع مصالحنا الوطنية وفلسفتنا الدبلوماسية.
أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أنه لم يُفاجأ بردّ الغرب «العدائي» بعد القمة الروسية الصينية التي أكد فيها الرئيسان فلاديمير بوتين وشي جينبينغ تحالفهما في خضمّ الحرب في أوكرانيا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «فيما يتعلق بردّ الفعل الجماعي الصادر عن دول الغرب، فإن طبيعة رد فعلهم غير الودي والعدائي على جميع القضايا، ليست مفاجئة لأحد». وغادر جينبينغ عائداً إلى بكين، اليوم، بعد زيارة لروسيا استمرت 3 أيام شهدت توقيع البلدين اتفاقيات بشأن تمديد الشراكة الاستراتيجية، دون وجود إشارة على التوصل لانفراجة فيما يتعلق بإنهاء الحرب في أوكرانيا.
سجّل مركز المراقبة البيئية في بكين أعلى مستويات التلوث اليوم الأربعاء، وطلب من السكان تجنب الأنشطة الخارجية بسبب الرمال والأتربة التي تهب على المدينة، بحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وسوف تؤدي عاصفة رملية، هي الثالثة هذا الشهر، مقترنة بالتلوث الصناعي المعتاد، إلى حدوث ضباب كثيف فوق المدينة هو الأسوأ خلال عامين. وبعد أن عجت بالحركة لأشهر قليلة في مرحلة إنهاء الإغلاق الصارم الذي شهدته خلال جائحة «كوفيد - 19»، أصبحت الشوارع خالية مجددا، وكان كل من يسير في الخارج تقريبا يضع كمامة وأحيانا نظارتين كبيرتين. وكانت مستويات الملوثات الصغيرة المرتبطة بعوادم السيارات والمصانع مرتفعة نسبيا على مدار الأسابيع
قال شو تشي تشو، الرئيس التنفيذي لـ«تيك توك»، إن تطبيق المقاطع المصوَّرة القصيرة المملوك لصينيين لم ولن يشارك بيانات مستخدميه الأميركيين البالغ عددهم 150 مليوناً مع الحكومة الصينية، وذلك وسط تزايد المخاوف المتعلقة بالأمن القومي الأميركي، وفقاً لوكالة «رويترز». ويدلي تشو بشهادته غداً (الخميس)، أمام لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب الأميركي. ووفق شهادة مكتوبة نشرتها اللجنة أمس (الثلاثاء)، سيقول تشو إن «تيك توك»، «لم يشارك مطلقاً ولم يتلقَّ طلباً لمشاركة بيانات المستخدمين الأميركيين مع الحكومة الصينية.
غادر الرئيس الصيني شي جينبينغ، موسكو، اليوم (الأربعاء)، بعد قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على ما ذكرت وكالات أنباء روسية. وأقلعت طائرة شي من مطار فنوكوفو بموسكو عقب تحية من حرس الشرف الذي عزف النشيدين الوطنيين الروسي والصيني، حسب وكالة «ريا نوفوستي». وأشاد بوتين ونظيره الصيني أمس (الثلاثاء)، بدخول العلاقة «الخاصة» بين بلديهما «حقبة جديدة» في مواجهة الغرب، فيما دعم الرئيس الروسي بحذر الخطة الصينية لتسوية النزاع في أوكرانيا، متّهماً كييف برفضها. وقال بوتين: «نعتقد أن الكثير من النقاط الواردة في خطة السلام التي اقترحتها الصين يمكن أن تكون أساساً لتسوية سلمية (للنزاع) عندما يكونون مستعدين له
بدأ الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، زيارةَ دولة إلى روسيا تستمر ثلاثة أيام وتهدف للدفع بالمبادرة الصينية لتحقيق السلام في أوكرانيا. ورحَّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضيفه في الكرملين، حيث عقدا اجتماعاً غير رسمي بانتظار عقد محادثات رسمية اليوم. وأبدى الرئيس الروسي انفتاحه على المبادرة الصينية، إذ قال في بداية الاجتماع: «نحن منفتحون دائماً على عملية تفاوض. سنناقش بلا شك كل هذه القضايا بما في ذلك مبادراتكم التي نتعامل معها باحترام».
اقترح وزير الاقتصاد ونائب المستشار الألماني روبرت هابيك، فرض قيود على صادرات منتجات تكنولوجية معينة إلى الصين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف هابيك في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ»، رداً على سؤال عما إذا كان يجب على ألمانيا فرض قيود على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين: «علينا منع فقدان الريادة التكنولوجية؛ لأننا لا ننظر للموضوع بالاهتمام الكافي».
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، أنه أجرى محادثات «مهمة جداً وصريحة» مع نظيره الصيني شي جينبينغ، الذي عبّر عن رغبته في تعزيز التنسيق بين البلدين. في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الصيني موسكو، عقد بوتين وشي لقاءً جديداً بعد خلوة (الاثنين) استمرت أكثر من أربع ساعات. وقال بوتين في تعليقات بثّها التلفزيون الرسمي: «لقد حصل تبادل مهم جداً وصريح لوجهات النظر حول آفاق تطوير العلاقات الروسية - الصينية». وفي الشق الاقتصادي من المحادثات، أكد الرئيس الروسي لنظيره الصيني أن «قطاع الأعمال الروسي قادر على تلبية الطلب الصيني المتزايد على الطاقة». من جهته، أعلن الرئيس الصيني أنه يريد «تعزيز ال
في موسكو، يقود الرئيس الصيني شي جينبينغ الآن هجوماً دبلوماسياً مضاداً متصاعداً مع واشنطن، بعد تفاقم التوتر بين الجانبين بسبب قضية منطاد «التجسس» الصيني، الذي أسقطته القوات الجوية الأميركية في فبراير (شباط). جاء شي بجرأة إلى موسكو لدعم «صديقه القديم» فلاديمير بوتين، المحظور من المحكمة الجنائية الدولية، في مواجهة خصمهما المشترك، الولايات المتحدة، زعيمة الديمقراطيات الغربية، التي يُعتقد (الديمقراطيات) أنها في «حالة تراجع»، وفق تقرير نشرته أمس صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. اعتبر التقرير أن شي يلعب على الموازنة، ويسعى إلى دعم الكرملين، بينما يلاطف الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري والمستثمر الأساسي لدع
أعلن البيت الأبيض، أمس الاثنين، أنّه «يتباحث حالياً بشكل حثيث» مع بكين بشأن إمكانية قيام وزيرتين أميركيتين بزيارة إلى الصين لإجراء حوار اقتصادي مع العملاق الآسيوي. وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين إنّ وزيرتي المالية جانيت يلين والتجارة جينا ريموندو تريدان زيارة الصين «لمناقشة مسائل اقتصادية»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ألغى في فبراير (شباط)، في اللحظات الأخيرة، رحلة كانت مقرّرة إلى الصين بعدما رصدت الولايات المتّحدة فوق أراضيها منطاداً صينياً قالت إنّ مهامّه تجسّسية في حين قالت بكين إنّه منطاد أبحاث ضلّ طريقه. وأكّد كي
أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، أن كل الأطراف التي شاركت في النزاع الدموي بمنطقة تيغراي في شمال إثيوبيا ارتكبت «جرائم ضد الإنسانية».
حضّ جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، الرئيس الصيني على إقناع روسيا بسحب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية وإنهاء الحرب، وقال: «هذه الحرب يمكن أن تنتهي الآن، إذا سحبت روسيا قواتها، ونأمل أن يضغط الرئيس شي (جينبينغ) على الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين لوقف قصف المدن والمستشفيات والمدارس الأوكرانية ووقف جرائم الحرب والفظائع».
يبدأ الزعيم الصيني شي جينبينغ الذي تم انتخابه للتو رئيساً للصين بالإجماع، زيارة إلى موسكو اليوم في 20 مارس (آذار)، لتوطيد «أهم العلاقات الثنائية في العالم». وتأتي الزيارة في وقت يعيش فيه جينبينغ انتصاراً بنجاح وساطة بكين بين السعودية وإيران، ولتوطيده حكمه في الداخل؛ لكنه قلق أيضاً من الأوضاع الدولية الحالية، وفق تقرير نشرته أمس صحيفة «لوموند» الفرنسية. جاء في تقرير «لوموند» أن شي جينبينغ منتصر لأنه يذهب إلى موسكو من 20 إلى 22 مارس متوجاً بنجاح كبير: استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، بفضل وساطة بكين.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة