فنزويلا
فنزويلا
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن مسؤولين أميركيين كباراً توجهوا إلى فنزويلا، أمس (السبت)، للقاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، في وقت تسعى واشنطن إلى عزل روسيا مع احتدام الحرب في أوكرانيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة لم تسمِّها أن الغزو الروسي لأوكرانيا دفع الولايات المتحدة إلى الاهتمام بشكل أكبر بحلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أميركا اللاتينية. ولم يردّ المتحدثون الرسميون باسم إدارتَي الرئيس الأميركي جو بايدن ومادورو على طلبات وكالة الصحافة الفرنسية للتعليق. وقطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018 في اقتراع عدّ الغرب نتائجه مزورة. وكانت واشنطن
حضّت الولايات المتحدة مع 19 دولة أخرى والاتحاد الأوروبي على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية «شفافة» في فنزويلا على أبعد تقدير في عام 2024.
أظهرت وثائق قضائية أميركية، رفعت عنها السرية اليوم الأربعاء، أنّ أليكس صعب، رجل الأعمال الكولومبي المقرّب من نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كان مخبراً لدى الوكالة الأميركية لمكافحة المخدّرات (دي آي إيه). وبحسب هذه الوثائق فإنّ النيابة العامة تؤكّد أنّ الرجل البالغ 49 عاماً والمسجون حالياً بتهمة إتمام صفقات مشبوهة لحكومة مادورو الشعبوية الاشتراكية، أصبح «مخبراً سرياً لصالح الإدارة الأميركية لمكافحة المخدرات» لمدة عام في 2018.
اتهمت كولومبيا روسيا بممارسة «تدخل أجنبي» على حدودها مع فنزويلا، في تصريحات نفتها السفارة الروسية لدى بوغوتا، اليوم الجمعة. وقال وزير الدفاع الكولومبي دييغو مولانو، أمس الخميس: «نعرف أن بعض العناصر والوحدات العسكرية التابعة للقوات العسكرية البوليفارية (الفنزويلية) حُشدت باتجاه الحدود (بين كولومبيا وفنزويلا) بدعم من روسيا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلاً عن مصادر في الاستخبارات، ندد مولانو بـ«تدخل أجنبي» روسي في هذه المنطقة التي تشهد منذ مطلع يناير (كانون الثاني) مواجهة دامية بين جماعات مسلحة إحداها جيش التحرير الوطني المدعوم من كراكاس، بحسب السلطات الكولومبية. وفي بيان نُشر (الجمع
أمهلت السلطة الانتخابية الفنزويلية المطالبين باستفتاء لإقصاء الرئيس نيكولاس مادورو، 12 ساعة من يوم الأربعاء المقبل لجمع أكثر من 4.2 مليون توقيع ضرورية لتنظيم مشاورة من هذا النوع. وأعلن المجلس الانتخابي الوطني على «تويتر» مساء أمس الجمعة أنّ جمع التواقيع سيقام «في 26 يناير (كانون الثاني)، بين الساعة السادسة والساعة 18.00 في 1200 مركز» موزعة في أنحاء البلاد. وسيتعيَّن على منظّمات المعارضة التي بدأت الإثنين إجراءات تنظيم استفتاء على إلغاء ولاية الرئيس الاشتراكي (2019-2025)، أن تجمع عددا من التواقيع يشكل نسبة عشرين في المائة من الناخبين المسجّلين في كراكاس وفي كل من ولايات البلاد الـ23، أي ما مجمو
يقول اقتصاديون إن فنزويلا خرجت من دورة تضخم مفرط استمرت 4 سنوات؛ لكن مواطنين على غرار المتقاعد هومبرتو ريكو، ما زالوا ينتظرون رؤية دليل على ذلك. فبعد 4 سنوات من التضخم المفرط الذي تسبب في أزمة اقتصادية، سجلت فنزويلا تضخماً تراكمياً بلغ 686.4 في المائة في عام 2021، وفقاً للبنك المركزي. وخلال تجوله في سوق تشاكاو الشعبي في كراكاس، وفق وكالة «الصحافة الفرنسية»، لا يرى ريكو البالغ 75 عاماً أي تأثير إيجابي على الأسعار. ويوضح: «يقولون إن التضخم المفرط انتهى؛ لكنني لا أرى ذلك.
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم أمس (السبت)، أنّ بلاده التي كانت قبل عقد من الزمن دولة نفطية مزدهرة قبل أن ينخفض إنتاجها بشكل كبير، تقترب حالياً من عتبة المليون برميل يومياً. وقال مادورو في مقابلة مع التلفزيون الحكومي "هذا العام نصل إلى مليون برميل، وهدفنا للعام المقبل هو أن نصل إلى مليوني برميل يومياً"، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي 2008 بلغ إنتاج النفط في فنزويلا 3.2 مليون برميل يومياً، لكنّه ما انفكّ مذّاك يتراجع ليصل في 2020 إلى أقلّ من 400 ألف برميل يومياً أي إلى المستوى الذي كان عليه في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. وأكّد مادورو في المقابلة "إنّنا نستعيد الإنتاج ب
أرسل الاتحاد الأوروبي، لأول مرة، منذ 15 عاماً، بعثة لمراقبة الانتخابات المحلية والإقليمية التي جرت في مطلع الأسبوع الماضي في فنزويلا. وضم الفريق ألف مراقب، وسيقدم تقريره الكامل خلال شهرين. إلا أن البعثة قالت في تقريرها الأولي إنها جرت في ظروف أفضل من الانتخابات السابقة، رغم إبدائها مخاوف بشأن الحظر التعسفي على المرشحين لأسباب إدارية، والتأخير في فتح مراكز الاقتراع و«الاستخدام الموسع لموارد الدولة في الحملة».
وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مراقبي الاتحاد الأوروبي الذين أتوا إلى بلاده لمراقبة الانتخابات المحلية الأخيرة، بأنهم «أعداء» و«جواسيس»، نافيا المخالفات التي أشاروا إليها في تقرير مهمتهم. وقال: «أولئك الذين أتوا كأعداء، وفد جواسيس الاتحاد الأوروبي، لم يجدوا أيّ عنصر لينتقدوا النظام الانتخابي»، منتقدا التقرير «المليء بالارتجال والمكتوب بشكل سيّئ».
أسفرت الانتخابات الإقليمية التي أجريت يوم الأحد الفائت في فنزويلا عن ترسيخ سيطرة النظام اليساري الذي فاز مرشّحوه في 20 ولاية من أصل 23 ولاية، في حين لم تتجاوز نسبة الإقبال على الاقتراع 42 في المائة من السكان البالغين.
قالت الولايات المتحدة إن الانتخابات المحلية والبلدية في فنزويلا لم تكن حرة وعادلة متعهدة مواصلة الضغط على الرئيس اليساري نيكولاس مادورو الذي تعتبره واشنطن غير شرعي. وحققت الأطراف الموالية لمادورو فوزا ساحقا في انتخابات، أول من أمس الأحد التي شهدت عودة المعارضة للمشاركة في الاقتراع للمرة الأولى منذ العام 2017. إلا أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أشار إلى اعتقال شخصيات سياسية ومنع مرشحين معارضين وإلى الرقابة على وسائل الإعلام والتلاعب بتسجيل الناخبين. وقال بلينكن في بيان «خوفا من أصوات الفنزويليين وتصويتهم عمد النظام إلى حرف العملية بشكل فاضح للتأثير على نتائج الانتخابات قبل بدء الاقتراع
حقّق معسكر الرئيس نيكولاس مادورو الذي لم يعترف جزء من المجتمع الدولي بإعادة انتخابه رئيساً لفنزويلا عام 2018، نصراً ساحقاً في الانتخابات المحلية أمس الأحد، حيث فاز بـ20 من أصل 23 من مناصب الحكام وبرئاسة بلدية كراكاس. ورحب مادورو على الفور بالفوز قائلاً: «نصر جميل جاء نتيجة العمل الدؤوب»، متحدثاً في التلفزيون عن «نتائج ساحقة». وأشار التلفزيون الحكومي إلى «فوز تاريخي للثورة» التشافية. وشاركت المعارضة المنقسمة للمرة الأولى في اقتراع منذ 2017 بعدما كانت قاطعت في السابق الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
نجحت فنزويلا في أن تسجل باسمها الرقم القياسي العالمي في موسوعة «غينيس» لـ«أكبر أوركسترا في العالم» بعدما أدى نحو 12 ألف موسيقي فنزويلي أمس (السبت)، مقطوعة «مارش سلاف» لتشايكوفسكي. وينتمي الموسيقيون الذين حققوا هذا الإنجاز إلى النظام الوطني لفرق الأوركسترا الشبابية في فنزويلا، وهم حطموا بذلك الرقم القياسي الذي كان مسجلاً باسم أوركسترا سانت بطرسبرغ الروسية خلال حفلة سنة 2019 مع 8097 موسيقياً. وأطلق المايسترو الراحل خوسيه أنطونيو أبرو هذا البرنامج العام المسمى «إل سيستيما» سنة 1975 بهدف جعل التربية الموسيقية متاحة لآلاف الأطفال المتحدرين من الطبقات الشعبية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وخل
سعياً لتحقيق رقم قياسي عالمي لـ«أكبر أوركسترا في العالم»، أدى نحو 12 ألف موسيقي فنزويلي مقطوعة «مارش سلاف» لتشايكوفسكي على أن تعلن النتيجة في الأيام المقبلة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان موسيقيو النظام الوطني لفرق الأوركسترا الشبابية في فنزويلا، القادمون من كل أنحاء البلاد، قد تجمّعوا في باحة الأكاديمية العسكرية الفنزويلية في كراكاس مع حلول الظلام على العاصمة. وأطلق المايسترو الراحل خوسيه أنطونيو أبرو هذا البرنامج العام المسمى «إل سيستيما» سنة 1975 بهدف جعل التربية الموسيقية متاحة لآلاف الأطفال المتحدرين من الطبقات الشعبية، وتم استنساخه في عشرات البلدان.
أدى نحو 12 ألف موسيقي فنزويلي، أمس السبت، مقطوعة «مارش سلاف» لتشايكوفسكي سعياً لتحقيق رقم قياسي عالمي لـ«أكبر أوركسترا في العالم»، على أن تعلن النتيجة في الأيام المقبلة. وتجمّع موسيقيو النظام الوطني لفرق الأوركسترا الشبابية في فنزويلا، القادمون من كل أنحاء البلاد، في باحة الأكاديمية العسكرية الفنزويلية في كراكاس مع حلول الظلام على العاصمة. وأطلق المايسترو الراحل خوسيه أنطونيو أبرو هذا البرنامج العام المسمى «إل سيستيما» سنة 1975 بهدف جعل التربية الموسيقية متاحة لآلاف الأطفال المتحدرين من الطبقات الشعبية، وجرى استنساخه في عشرات البلدان، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وخرّج البرنامج خصوصاً
نفى رجل الأعمال الكولومبي أليكس ساب، الحليف الوثيق الصلة برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ما تردد بشأن تعاونه مع السلطات الأمريكية ضد مصالح فنزويلا. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان أرسله ديفيد ريفكين، محامي ساب، عبر البريد الإلكتروني، أن حليف مادورو نفى أيضا أنه التقى البروفيسور بروس باجلي، من جامعة ميامي الأميركية، والذي أقر بالذنب في اتهامات نسبت إليه بارتكاب عمليات غسل أموال على صلة بمدفوعات تلقاها من ساب. وجاء في البيان: «كان أليكس دائما مواطنا مخلصا لفنزويلا، وقد مارس جميع أنشطته بمعرفة تامة من الحكومة الفنزويلية، وبمباركتها».
قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان يوم الأربعاء إنه سيفتح تحقيقاً في جرائم محتملة ضد الإنسانية في فنزويلا، بينما قالت حكومة البلاد إنها تحترم القرار لكنها لا تتفق مع رأيه. وقالت مذكرة تفاهم وقّعها خان والرئيس نيكولاس مادورو ونشرتها الحكومة إن خان «قرر فتح تحقيق لإثبات حقائق» الأحداث في فنزويلا. وقال خان في مناسبة بثها التلفزيون الرسمي: «التقصي الأوّلي الذي بدأ في 2018 ليس أكثر من مرحلة تصفية مع انتقالنا إلى هذه المرحلة الجديدة». كانت كل من الحكومة والمعارضة في فنزويلا قد طالبت المحكمة الدولية بالنظر في جرائم مزعومة ارتكبها الطرف الآخر.
ستفتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً في انتهاكات لحقوق الإنسان ربما حدثت خلال قمع التظاهرات ضد السلطة في 2017.
قرر القاضي الأميركي الذي ينظر في قضية «الذراع المالية» للنظام الفنزويلي أليكس صعب الذي سلمته سلطات الرأس الأخضر إلى الولايات المتحدة، إسقاط سبع من أصل التهم الثماني التي كانت موجهة إليه، وحصر المحاكمة بتهمة واحدة بغسل الأموال. وكانت النيابة العامة في ولاية فلوريدا أفادت بأنها تقدمت بطلب لسحب التهم السبع استناداً إلى الاتفاق الذي تم مع سلطات الرأس الأخضر خلال إجراءات استرداد صعب الذي كان المدبر الرئيسي للصفقات التجارية والمالية لنظام هوغو تشافيز ثم لنظام نيكولاس مادورو ومنظم شبكة واسعة من الشركات الوهمية التي كان يستخدمها للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على الحكومة الفنزويلية. وقال الم
يقول الصحافي خيراردو ريّس، الحائز جائزة «بوليتزر» المرموقة في كتابه الموثّق حول الكولومبي أليكس صعب، المتحدر من أصول لبنانية «يعجز أصدقاء علي صعب، الذي غيّر اسمه في الثامنة عشرة من عمره ليصبح أليكس صعب، كيف تمكّن هذا الرجل العادي جداً، والمتواضع في طموحاته، والذي لا يُعرف له أي ولع سوى حبّه لأولاده، من أن يصبح (الثعلب المالي) للثورة البوليفارية في فنزويلا.
شكّلت عملية توقيف أليكس صعب واعتقاله في جمهورية الرأس الأخضر ستة عشر شهراً، قبل تسليمه إلى الولايات المتحدة، ضربة قاسية للنظام الفنزويلي؛ لكونه الحلقة الأساسية في الشبكة التي يعتمد عليها هذه النظام للالتفاف على العقوبات الأميركية...
أطلق أمس في كراكاس سراح اثنين من ثلاثة ناشطين كانوا قد أوقفوا في يوليو (تموز) الماضي بتهمة «الإرهاب». والناشطون يتبعون منظمة غير حكومية تعرف باسم «فونداريديس» تنتقد السلطات وتعمل في المنطقة الحدودية مع كولومبيا، إلا أن مدير المنظمة ما زال مسجونا كما أفادت مصادر عدة. وقال المحامي ألفريدو روميرو مدير المنظمة غير الحكومية «فورو بينال» على تويتر «أُطلق سراح عمر دي ديوس غارسيا ورافاييل تارازونا دي فونداريديس صباح اليوم (الثلاثاء).
أكد رجل الأعمال أليكس صعب المقرب من السلطة الفنزويلية والذي سلمته دولة الرأس الأخضر السبت إلى الولايات المتحدة، في رسالة قرأتها زوجته أمس (الأحد) خلال تجمع عام في كراكاس أنه «لن يتعاون مع السلطات الأميركية بل سيواجه محاكمته بكرامة». وخلال تظاهرة دعماً لزوجها نظمتها السلطات الفنزويلية وضمت نحو 300 شخص، قرأت كاميلا فابري وهي تبكي، نص الرسالة التي جاء فيها «سأواجه محاكمتي بكرامة تامة (...) أريد أن أكون واضحاً: لست مضطراً للتعاون مع الولايات المتحدة.
أعلنت السلطة الفنزويلية أمس (السبت)، «تعليق مشاركتها» في الحوار مع المعارضة الذي كان مفترضاً أن يتواصل اليوم (الأحد)، في المكسيك، وذلك رداً منها على تسليم الرأس الأخضر للولايات المتحدة رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب المقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وفي بيان، قال رئيس البرلمان الفنزويلي خورخي رودريغيز الذي يرأس أيضاً وفد الحكومة الفنزويلية إلى الحوار مع المعارضة، إن «وفدنا يعلن تعليق مشاركته في طاولة المفاوضات والحوار.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة