أفريقيا

يجتمع الزعماء الوطنيون في قمة المناخ الأفريقية لمناقشة كيفية تمويل التحديات التي يفرضها تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للعمل المشترك حتى تصبح أفريقيا قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة.

في حين يعاني نحو 500 مليون نسمة من عدم الحصول على الكهرباء في أفريقيا، تنظر القارة السمراء إلى النمو الأخضر باعتباره «ضرورة مناخية» قد تحد من معاناة شعوبها.

رجّحت جمعية زراعية احتمال تسبُّب يرقات في خسائر بالمحاصيل بملايين الدولارات لمزارعي زهور اللافندر (الخزامى) في فرنسا هذا العام، داعية الحكومة للمساعدة.

حذر صندوق النقد الدولي يوم الجمعة من أن الأسواق الناشئة تواجه مستقبلاً أكثر تقلباً وغموضاً.

اقترح رئيس نيجيريا بولا تينوبو، الذي يتولى أيضاً الرئاسة الدورية لمجموعة «إيكواس»، الخميس، مرحلة انتقالية من 9 أشهر تمهد لعودة الديمقراطية في النيجر.

تتعرض سياسيات أفريقيات إلى حملات تشهير إلكتروني وفبركة صور فاضحة بشكل ممنهج لإقصائهن من الحياة السياسية.

بدأ «إعصار الانقلابات» يتحرك من غرب أفريقيا نحو وسطها، في طريقه لأن يجتاح مناطق جديدة من قارة لم تعرف الاستقرار منذ نهاية حقبة الاستعمار.

تتلقى القارة الأفريقية الضربة تلو الأخرى من الخارج والداخل لتكون الأكثر تأثراً بالأحداث والتغيرات العالمية التي تتسارع حول العالم جيوسياسياً كانت أو اقتصادياً.

شهد غرب قارة أفريقيا منذ عام 1950، 108 انقلابات و110 محاولات انقلاب، ويعود سبب هذه الظاهرة إلى الهشاشة السياسية والفقر والحرب على الإرهاب في بلدان هذه المنطقة.

مع مقتل زعيم «فاغنر»، من الممكن أن تتغير المجموعة جذرياً أو حتى تختفي، لكن أهميتها بالنسبة للنفوذ الروسي في أفريقيا تجعل من المستبعد التخلي عنها.

وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا، مساء أمس (الاثنين)، لحضور القمة الـ15 لمجموعة «بريكس» والقيام بزيارة دولة لجنوب أفريقيا.

يجتمع تحالف «بريكس» الذي يضم خمسة اقتصادات ناشئة في جنوب أفريقيا ابتداء من اليوم (الثلاثاء) في قمة من المتوقع أن تركز على توسع المجموعة.

أكّد مسؤول رفيع المستوى في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) رفض المنظمة إعلان الانقلابيين في النيجر عن فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات.

يعزز انتشار الأزمات لدى الدول المجاورة خطاب النظام التشادي الذي يقدم نفسه على أنه آخر معقل للاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي، وفق تقرير صحيفة «لوموند».

تظاهر آلاف النيجريين في وسط العاصمة نيامي دعماً للمجلس العسكري الذي تولّى السلطة في انقلاب 26 يوليو.

يبدو الوضع في النيجر رهينة السباق بين المساعي السلمية من جهة، والتوجه إلى التصعيد العسكري من جهة أخرى.

عقد قادة جيوش بلدان غرب أفريقيا يوما ثانيا من المحادثات في غانا الجمعة، للتحضير لتدخّل عسكري محتمل لإعادة السلطة في النيجر إلى الرئيس محمد بازوم بعد الانقلاب.

قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) الاثنين إنها فوجئت بمسعى المجلس العسكري في النيجر لتوجيه اتهامات بالخيانة العظمى للرئيس المنتخب بازوم.

قال التكتل الأفريقي في منشور على «إكس»: إن «مجلس السلم والأمن يجتمع لمعرفة آخر تطورات الوضع في النيجر والجهود الرامية للتعامل معها».

واصلت «إيكواس» بحثها عن سبل دبلوماسية للتعامل مع الانقلاب الذي وقع في النيجر الشهر الماضي.

كررت واشنطن تمسّكها بالعودة إلى الانتظام الدستوري في النيجر وتطالب بالإفراج عن الرئيس بازوم، لكنها تستبعد الخيار العسكري الذي تحبّذه باريس.

يعقد رؤساء أركان «إيكواس» اجتماعاً في غانا السبت بعد يومين من موافقة قادتهم على التدخل عسكرياً في النيجر لإعادة النظام الدستوري الذي أطاح به انقلاب عسكري.

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن قلقه الشديد حيال تدهور ظروف احتجاز الرئيس النيجري محمد بازوم عادّاً معاملة سلطات الانقلاب له غير مقبولة.