خادم الحرمين الشريفين يوجه باستضافة ألف من أسر شهداء مصر لأداء الحج

خادم الحرمين الشريفين يوجه باستضافة ألف من أسر شهداء مصر لأداء الحج
TT

خادم الحرمين الشريفين يوجه باستضافة ألف من أسر شهداء مصر لأداء الحج

خادم الحرمين الشريفين يوجه باستضافة ألف من أسر شهداء مصر لأداء الحج

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، باستضافة ألف من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية لأداء فريضة الحج هذا العام.
أعلن ذلك السفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي.
وقال السفير قطان في بيان صادر عن سفارة المملكة في القاهرة أمس: «إن هذه الاستضافة تأتي تكريماً وتقديراً من خادم الحرمين الشريفين، لأسر الشهداء الذين ضحى أبناؤهم بأرواحهم في سبيل الدفاع عن وطنهم».
من جانبه، ثمن الدكتور مشعل السلمي رئيس البرلمان العربي، أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافة ألف من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية لأداء فريضة الحج هذا العام، مؤكداً في بيان له أمس «أن هذا الأمر يأتي تقديراً من الملك سلمان لأسر الشهداء الذين ضحى أبناؤهم بأنفسهم دفاعاً عن الوطن والتصدي للجماعات الإرهابية التي تهدف لضرب وحدة المجتمع المصري وزعزعة أمنه واستقراره».
وقال الدكتور السلمي: «إن البرلمان العربي يؤكد دعمه لجهود الدول العربية في مكافحة الإرهاب والقضاء على هذه الجماعات التي تنفذ أجندات خارجية لا تهدف إلا لإضعاف سلطة الدول الوطنية وتفتيت المجتمعات العربية وضرب وحدتها الوطنية، مشيداً بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب ودعمها الدول العربية والإسلامية التي تتعرض لأعمال إرهابية جبانة».
ونوه رئيس البرلمان العربي بجهود السعودية في تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال).
من جهة أخرى، ثمّن مجلسا الوزراء البحريني والكويتي أمس المساعي الحثيثة والجهود التي بذلها الملك سلمان بن عبد العزيز وأثمرت إلغاء القيود المفروضة على المصلين بالمسجد الأقصى المبارك، وهو ما يعكس حرصه على رعاية المقدسات وما يُجسد المكانة العالمية لخادم الحرمين الشريفين في قيادة الأمة الإسلامية ويعكس التقدير الدولي الواسع للسعودية ودورها في خدمة الإسلام والمسلمين وفي الدفاع عن قضايا الأمة وحماية مقدساتها.
كما أعرب المجلسان عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لإطلاق ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية صاروخاً باليستياً باتجاه منطقة مكة المكرمة. وأكدا أن تكرار المحاولة في استهداف منطقة مكة المكرمة للمرة الثانية يُعد إمعاناً بالاعتداء على مشاعر المسلمين واستخفافاً بالمقدسات، ويؤكد من جديد إصرار تلك الميليشيا على استهداف الأماكن المقدسة وحجاج بيت الله الحرام في هذه الأيام المباركة التي يَفد فيها الحجاج إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وتبرهن على عدم جديتهم في الاستجابة إلى الجهود الدولية التي تُبذل لإنهاء النزاع في اليمن بالطرق السلمية، مشيدين بالجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها السعودية لخدمة الأماكن المقدسة والمسلمين من الحجاج والمعتمرين.



السعودية وسنغافورة تُوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
TT

السعودية وسنغافورة تُوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية

الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان يوقّعان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين («الخارجية» السعودية)

التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، في مدينة سنغافورة، وزيرَ خارجية سنغافورة، الدكتور فيفيان بالاكريشنان.

وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات قيادتيْ وشعبي البلدين الصديقين.

وزير الخارجية السعودي ونظيره السنغافوري («الخارجية» السعودية)

وعقب اللقاء، وقَّع الأمير فيصل بن فرحان والدكتور فيفيان بالاكريشنان مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مما يعكس مُضيَّ المملكة وسنغافورة قُدماً في تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتنموية، والسعي لرفع حجم التبادل التجاري، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين.

واختتم اللقاء بإحاطة إعلامية ألقاها الأمير فيصل بن فرحان، أشار فيها إلى أن تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يُعد فرصة ثمينة لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف القطاعات، ولا سيما في إطار المبادرات المرتبطة بـ«رؤية المملكة 2030».

كما استقبل رئيس الوزراء ووزير المالية في جمهورية سنغافورة لورانس ونغ، الأمير فيصل بن فرحان، وفي بداية الاستقبال نقل الأمير وزير الخارجية السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتمنياتهما لحكومة وشعب جمهورية سنغافورة المزيد من التقدم والازدهار، فيما حمَّل رئيس وزراء سنغافورة تحياته وتقديره للقيادة السعودية وشعب المملكة.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي بما يخدم مصالحهما المشتركة، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال مساعد مدير عام مكتب الوزير وليد السماعيل.