الصين: ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي إلى 3.21 تريليون دولار

في يونيو الماضي وعلى غير المتوقع

الصين: ارتفاع  احتياطيات النقد الأجنبي  إلى 3.21 تريليون دولار
TT

الصين: ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي إلى 3.21 تريليون دولار

الصين: ارتفاع  احتياطيات النقد الأجنبي  إلى 3.21 تريليون دولار

أظهرت بيانات من بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، أن احتياطي البلاد من النقد الأجنبي ارتفع في يونيو (حزيران) على غير المتوقع بواقع 20 مليار دولار إلى 3.21 تريليون دولار بعدما سجل أقل مستوى له في خمس سنوات في مايو (أيار). وقال بنك الشعب الصيني، أمس الخميس، على موقعه على الإنترنت، إن احتياطي النقد الأجنبي بلغ 3.21 تريليون دولار بنهاية يونيو.
وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» رأيهم توقعوا انخفاض الاحتياطيات بنحو 20 مليار دولار إلى 3.17 تريليون دولار.
وانخفض الاحتياطي النقدي الصيني - وهو الأكبر في العالم - بمقدار 27.9 مليار دولار ليصل إلى 3.19 تريليون دولار في مايو وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011.
وانخفضت قيمة اليوان إلى أدنى مستوى لها في خمسة أعوام ونصف العام، مما جدد المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد البلاد واحتمالات زيادة خروج رؤوس الأموال.
كما قال بنك الشعب الصيني إن احتياطيات البلاد من الذهب بلغت 58.62 مليون أوقية (أونصة) في نهاية يونيو ارتفاعًا من 58.14 مليون أوقية في نهاية مايو.
وبدأت الصين في تحديث بيانات احتياطاتها على أساس شهري في يونيو 2015 ولم تكن البيانات تخضع للتحديث بشكل منتظم قبل ذلك التاريخ.
وارتفع الذهب للجلسة السابعة على التوالي، أمس الخميس، بعدما لامس أعلى مستوى له في أكثر من عامين في الجلسة السابقة، في الوقت الذي ما زال فيه المستثمرون يتجهون إلى الأصول الآمنة حتى مع انتعاش أسواق الأسهم في التعاملات الآسيوية.
وارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية بعد صدور بيانات أميركية إيجابية قلصت المخاوف الناتجة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتلقت وول ستريت دعمًا من بيانات معهد إدارة التوريدات التي تظهر أن نشاط قطاع الخدمات الأميركي سجل أعلى مستوى له في سبعة أشهر في يونيو مع زيادة الطلبيات الجديدة وارتفاع معدلات التوظيف.
وجرى تداول الذهب في السوق الفورية عند 86.1366 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0644 بتوقيت غرينتش بعد أن لامس أعلى مستوى له منذ مارس (آذار) 2014 عند 91.1374 دولار للأوقية يوم الأربعاء.
وارتفع الذهب في العقود الأميركية 1.0 في المائة إلى 1369 دولارًا للأوقية.
على صعيد متصل، قالت وزارة المالية اليابانية، أمس الخميس، إن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي ارتفعت إلى نحو 265.1 تريليون دولار في نهاية يونيو من 253.1 تريليون في نهاية مايو.
وأضافت الوزارة أن السلطات اليابانية لم تتدخل في سوق الصرف الأجنبي في الفترة من 30 مايو حتى الثامن والعشرين من يونيو.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.