النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

غيب الموت اليوم، أحد أهم رموز الدبلوماسية العربية والمصرية، الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والرئيس المؤسس للمجلس القومي لحقوق الإنسان، عن عمر ناهز 94 سنة، بمستشفى السلام بالجيزة. في العراق، سقطت طائرة مروحية عسكرية شمال مدينة الكوت اليوم، نتيجة خلل فني ما أدى إلى مقتل طاقمها المكون من طيارين اثنين وخمسة من الملاحين والفنيين وجنديين. في اليمن، قالت مصادر ميدانية في تعز إن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من استعادة مواقع استراتيجية في مديريتي المسراخ وحيفان. وفي الشأن السوري، أعلن الكرملين، اليوم، أنّه "ينفي بشكل قاطع" الاتهامات بقصف الطيران الروسي لمستشفيات في شمال سوريا ما أدى إلى سقوط خمسين قتيلا. في الاقتصاد، تطلق مجموعة «مباشر» مسابقة للتداول في بورصتي السعودية والإمارات باسم «المستثمر الأول»، بهدف دعم الاقتصاد في البلدين بما تمثله البورصة كمصدر لتمويل المشروعات والأنشطة الاستثمارية للشركات. في الرياضة، بدأت لجنة الاستئناف في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، الاستماع إلى السويسري جوزيف بلاتر الرئيس المستقيل من منصبه والموقوف 8 أعوام. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا طبيا، يقول خبراء ألمان إنه في إمكانك هزيمة السرطان شريطة إعداد خط دفاعك في وقت مبكر بشكل كافٍ. وآخر عن فوز الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (91 سنة) أمس (الاثنين)، بجائزة «غرامي» عن فئة أفضل كتاب مسموع، وذلك عن أدائه في النسخة الصوتية لكتاب مذكراته الأخير. بالاضافة إلى موضوعات أخرى منوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
وفاة بطرس بطرس غالي عميد الدبلوماسية المصرية
الكرملين ينفي «بشكل قاطع» استهدافه مستشفيات في سوريا
الجيش اليمني والمقاومة الوطنية يستعيدان مناطق استراتيجية في تعز.. ونجاة محافظ ومدير أمن عدن من محاولة اغتيال
ساركوزي أمام القضاء بتهمة تزوير طالت حملته الرئاسية في 2012
هل ينجح البعوض المعدل وراثيا في مكافحة «زيكا»؟
الإمارات ووكالة «ناسا» الأميركية يبحثان مشروع إطلاق مسبار «الأمل» وبناء محطة أرضية
الهدوء يسود شوارع عاصمة الكونغو الديمقراطية مع بدء إضراب عام
الرئيس التونسي يلتقي وزير خارجية العراق بقصر قرطاج
المرشح الأميركي للرئاسة ترامب يهدد بمقاضاة منافسه كروز بسبب «إعلاناته الكاذبة»
فابيوس يعلن نيته الاستقالة من رئاسة منتدى المناخ
آلية الحوار الوطني السوداني تؤكد عدم وجود اتجاه لتمديد جديد لمؤتمر الحوار
رئيس حكومة الوفاق الليبية يبحث بالقاهرة تطورات الأوضاع في بلاده
الأميركيون الأربعة المفرج عنهم في البحرين يستعدون لمغادرة البلاد
النمسا تجهز طرقا بديلة ليسلكها اللاجئون عبر حدودها الجنوبية
الجفاف قد يؤثر على 49 مليون شخص في دول جنوب أفريقيا
كوريا الجنوبية تتعهد باتخاذ إجراءات قوية ضد جارتها الشمالية
أربعة قتلى في انفجار غاز بمبنى سكني وسط روسيا
اعتقال 10 أشخاص يجندون متطرفين للالتحاق بتنظيم «داعش» في بلجيكا
«الصحة» السعودية وفاة شخصين وإصابة اثنين بفايروس «كورونا»
السعودية تحتل المرتبة الثالثة في الشرق الأوسط بعدد الحوادث المرورية
خادم الحرمين يتسلم رسالة من الرئيس الإندونيسي
السعودية: كميات المخدرات المضبوطة داخل الوطن تمثل الثلثين عالميا
مؤشر السوق السعودي يغلق على ارتفاع طفيف بلغ 48 نقطة
النعيمي: الاقتصاد السعودي يمكنه التأقلم مع أسعار النفط الحالية
«موديز»: السعودية قادرة على المضي قدما في تنفيذ إصلاحاتها المالية
«مباشر» تطلق مسابقة للتداول في بورصتي السعودية والإمارات
بداية الاستماع إلى «بلاتر» أمام لجنة استئناف الفيفا
جيمي كارتر يفوز للمرة الثانية بجائزة «غرامي» لأفضل كتاب مسموع
مغني راب يطلب من مؤسس «فيسبوك» استثمار مليار دولار في أفكاره
6 نصائح لتجنب الإصابة بالسرطان
انطلاق المؤتمر الدولي الثاني للفنون التشكيلية في الأقصر
استطلاع رأي: قرابة 3 ملايين موظف في ألمانيا مع زيادة ساعات العمل



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.