السعودية: كميات المخدرات المضبوطة داخل الوطن تمثل الثلثين عالميا

اللواء الزهراني: هدف المصنعين ليس مادياً بل تدميري للشباب

السعودية: كميات المخدرات المضبوطة داخل الوطن تمثل الثلثين عالميا
TT

السعودية: كميات المخدرات المضبوطة داخل الوطن تمثل الثلثين عالميا

السعودية: كميات المخدرات المضبوطة داخل الوطن تمثل الثلثين عالميا

أوضحت إدارة المخدرات في السعودية، أن المخدرات المهربة للمملكة تُصنع خصيصاً في مصانع سرية، معلوم للمكافحة مواقعها، وتمثل كمياتها المضبوطة داخل الوطن الثلثين من معدل المخدرات في دول العالم، لافتاً إلى أن هدف المصنعين ليس مادياً، بل تدميري لشباب الوطن، مبيناً أن الذي يسعى للكسب من هذه الآفة هم المروجون من داخل البلاد.
وقال اللواء أحمد الزهراني مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في كلمة له اليوم (الثلاثاء) في حفل تدشين المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، إن التحريات في إدارة مكافحة المخدرات أثبتت أن المخدرات تصنع خصيصاً للسعودية، ولا تتعدى المادة المخدرة فيها الـ 10 في المائة يضاف إليها مواد مدمرة عقلياً.
وتابع الزهراني: "وأحبطنا أكبر عمليات التهريب عالمياً خارج المملكة وداخلها ومصانع للمخدرات، وقبضنا على مهربين ومروجين وناقلي مخدرات بين دول العالم بالتعاون مع الدول العربية والشقيقة والصديقة والأجهزة النظيرة في مكافحة المخدرات حول العالم، وأصبحت المملكة مضرب مثل في مواجهة هذه الآفة".



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.