النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم (الاثنين) ان المملكة ستوقف العلاقات التجارية مع ايران والملاحة الجوية، وذلك بعد يوم من إعلان الرياض قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، كما صرح الوزير بان السعودية ستمنع مواطنيها من السفر الى ايران. في نفس الموضوع أقدم كل من البحرين والسودان على سحب سفيريهما من طهران وطرد السفيرين الايرانيين من عاصمتيهما تضامنا مع السعودية، فيما استدعت الامارات العربية المتحدة السفير الايراني لديها وسلمته مذكرة احتجاج وقررت تخفيض تمثيلها الدبلوماسي في ايران. في الاخبار الاقليمية انفجاران كبيران يستهدفان مسجدين للسنة في مدينة الحلة العراقية في تطور يهدد بعودة العنف المذهبي والطائفي في البلاد، وفي لبنان اسرائيل تقصف بلدة لبنانية على الحدود فيما قال حزب الله انه فجر قنبلتين على دورية اسرائيلية. دوليا قال رئيس الوزراء البريطاني انه يجب ان يتعامل مع شريط فيديو مصور لداعش جاء فيه قتل 5 جواسيس للغرب كما قال التنظيم، كدعاية تذّكر بوحشية التنظيم، في الاخبار المنوعة نابولي الايطالية تقرر حظر سير المركبات للحد من تلوث البيئة، اما في الاخبار الرياضية اعلنت الرياضة والشباب السعودية عن الموافقة على تمويل بنكي لصالح النصر والهلال، كما ان النمسا تشهد ارتفاعا في تكلفة التزحلق على الجليد. بالاضافة الى الاخبار الاخرى المنوعة.
وفيما يلي الاخبار التفصيلية مع روابطها:
الجبير: السعودية ستوقف العلاقات التجارية والملاحة الجوية مع إيران
إسرائيل تقصف بلدة لبنانية حدودية.. وحزب الله يفجر قنبلة على دورية لها
لماذا قطعت البحرين علاقاتها مع إيران
كاميرون يدعو للتعامل مع فيديو لـ«داعش» كأداة دعائية تذّكر بوحشية التنظيم
تفجيران استهدفا مسجدين في مدينة الحلة العراقية
وزير الدفاع الفرنسي يصل إلى تركيا لبحث الملف السوري ومواجهة تنظيم «داعش»
المقرر الأممي الخاص بوضع حقوق الإنسان في فلسطين يقدم استقالته
ألمانيا ترى أن اتفاقية «شنغن» في خطر بعد قرار الدنمارك
مقتل أربعة أشخاص بينهم ضابط شرطة وجندي جنوب شرقي تركيا
السودان يطرد السفير الإيراني ويؤكد وقوفه مع السعودية
الإمارات تستدعي سفيرها في طهران وتقرر خفض تمثيلها الدبلوماسي
اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات تحرس ميناء السدر الليبي
النقض المصرية تقضي بإعادة محاكمة مرشد الإخوان وآخرين في أحداث مكتب الإرشاد
الكوارث الطبيعية قتلت نحو 23 ألف شخص خلال عام 2015
القوات الأفغانية تخوض معارك عنيفة ضد مسلحين في مزار شريف
بعد السعودية.. البحرين تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران
السيطرة على حريق ببرج الاتصالات الرئيسي بمدينة إجدابيا الليبية
إغلاق بورصتي الصين إثر انخفاض 7 % في أولى جلسات 2016
السعودية: معيار اقتصاد الوقود أحد متطلبات الاستيراد الأساسية للسيارات المستعملة
نابولي الإيطالية تحظر سير المركبات للحد من تلوث الجو
مؤسس «فيسبوك» يخطط لصنع إنسان آلي في 2016
ابتكار تطبيقات إلكترونية للتفرقة بين أصوات صراخ الأطفال
«سامسونغ» تستعد للكشف عن جهاز للتحكم بالتلفاز وجميع الأجهزة الذكية
مدرب التعاون يطالب بمهاجم سعودي لدعم إيفولو



اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
TT

اعتقالات الحوثيين وتسليح الاقتصاد يهيمنان على إحاطة غروندبرغ

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

تصدرت اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، الإحاطة الشهرية للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أمام مجلس الأمن، الأربعاء، مع تأكيد المبعوث أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام أمر ليس مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.

وقال المبعوث الأممي إنه من الضروري أن تقتنص الأطراف المعنية، والمنطقة، والمجتمع الدولي «اللحظات المحورية»، وألا تفوّت الفرصة لتحويلها إلى خطوات واضحة نحو تحقيق السلام المنشود في اليمن.

آثار مسيرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في تل أبيب (أ.ف.ب)

ومع انهيار الاقتصاد وتدهور مستويات المعيشة، رأى غروندبرغ أنه لا يوجد أي مبرر لهذه المعاناة، وأن إنهاء الحرب في اليمن هو خيار حقيقي ومتاح، ويبقى ضمن متناول الأطراف، داعياً جميع الأطراف للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خريطة الطريق، والتي تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار، وتنفيذ تدابير اقتصادية، تشمل دفع الرواتب بشكل مستدام، والتمهيد لعملية سياسية شاملة.

وحضّ غروندبرغ على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتقديم التنازلات، والتركيز الصادق على اليمن، باعتبار ذلك أمراً ضرورياً «إذا كانت الأطراف تسعى لتخفيف معاناة اليمنيين وإعادة الأمل في مستقبل يسوده السلام».

اعتقالات تعسفية

أشار المبعوث الأممي إلى اليمن في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.

وقال، رغم الإفراج عن 3 محتجزين، إن عشرات آخرين، بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.

الحوثيون انخرطوا في ما يمسى محور المقاومة بقيادة إيران (إ.ب.أ)

ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية، وتسبب معاناة عميقة لأسرهم التي تعيش في حالة مستمرة من القلق والخوف على سلامة أحبائهم»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.

وأوضح غروندبرغ أن مكتبه ملتزم بشكل كبير بإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن، وقال إن هناك من قضى 10 سنوات رهن الاعتقال، داعياً الجميع إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاق استوكهولم، ومواصلة العمل بروح من التعاون الصادق للوفاء بهذا الملف الإنساني البالغ الأهمية، وأن تسترشد المفاوضات بالمبدأ المتفق عليه، وهو «الكل مقابل الكل».

عواقب وخيمة

وفي ما يخص الوضع الاقتصادي في اليمن، قال المبعوث الأممي إن الأزمة تتفاقم مجدداً، مع التنبيه إلى «العواقب الوخيمة» التي تترتب على الانكماش الاقتصادي، وتجزئته، واستخدامه كأداة في الصراع.

وأكد غروندبرغ أن الفشل في دفع رواتب ومعاشات القطاع العام أدّى إلى زيادة الفقر بشكل واسع، بينما أسهم التضخم المتزايد في جعل كثير من الأسر عاجزة عن تلبية احتياجاتها الأساسية، بما في ذلك الغذاء.

تدهور الاقتصاد وانقطاع الرواتب في اليمن تسببا في جوع ملايين السكان (أ.ف.ب)

وفي شأن مساعيه، أفاد المبعوث الأممي بأن مكتبه من خلال زيارات صنعاء وعدن أوضح مفترق الطرق الحاسم الذي تواجهه الأطراف، وهو إما الاستمرار في «المسار الكارثي من النزاع غير المحسوم وتسليح الاقتصاد الذي سيؤدي بلا شك إلى خسارة الجميع، أو التعاون لحلّ القضايا الاقتصادية لتمهيد الطريق نحو النمو وتحقيق مكاسب السلام الممكنة».

وأشار إلى أن العمل جارٍ على استكشاف حلول عملية وملموسة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتعزيز الحوار بشأن الاقتصاد اليمني، بما يشمل دفع الرواتب واستئناف صادرات النفط والغاز، بما يخدم مصلحة الشعب اليمني وترجمة الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف في يوليو (تموز) الماضي إلى خطوات ملموسة تعود بالفائدة على جميع اليمنيين.

التصعيد العسكري

في شأن التصعيد العسكري، قال غروندبرغ إن انعدام الأمن في البحر الأحمر لا يزال يتفاقم نتيجة أعمال الحوثيين، إلى جانب الهجمات على إسرائيل، والغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة رداً على تلك التطورات.

وأشار إلى أن هذه الأحداث التي استمرت طوال العام، قلّصت الحيز المتاح لجهود الوساطة التي يقودها. وحضّ جميع الأطراف المعنية على اتخاذ خطوات جادة لتهيئة بيئة مناسبة، تمهد الطريق لحل النزاع في اليمن، وحذّر من أن الفشل في تحقيق ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز دعوات العودة إلى الحرب.

طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)

وأوضح أن الأوضاع الهشّة في اليمن لا تزال مستمرة على عدة جبهات، مع تصاعد الاشتباكات بشكل متكرر في مناطق، مثل الضالع، الحديدة، لحج، مأرب، صعدة، شبوة، تعز. ما يؤدي مراراً إلى خسائر مأساوية في الأرواح.

وتصاعدت الأعمال العدائية في المناطق الشرقية من تعز - وفق المبعوث الأممي - مع ورود تقارير عن وقوع انفجارات وقصف بالقرب من الأحياء السكنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، أورد المبعوث في إحاطته أن طائرة من دون طيار استهدفت سوقاً مزدحمة في مقبنة بمحافظة تعز، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح خطرة.

ودعا غروندبرغ أطراف النزاع اليمني إلى التقيد الجاد بالتزاماتهم، بموجب القانون الإنساني الدولي، لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. وقال إن هذه الحوادث تسلط الضوء على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ولدعم جهود التهدئة، أفاد المبعوث بأن مكتبه يتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من الطرفين، لتسهيل الحوار حول الديناميكيات الحالية، واستكشاف سبل تعزيز بناء الثقة.