أميركا تمنع من هم دون 18 عامًا من حمامات الشمس

3 آلاف شخص يزورون وحدات الطوارئ كل عام بسبب لفحة الشمس

أميركا تمنع من هم دون 18 عامًا من حمامات الشمس
TT

أميركا تمنع من هم دون 18 عامًا من حمامات الشمس

أميركا تمنع من هم دون 18 عامًا من حمامات الشمس

اقترحت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية «إف دي إيه» منع من هم دون 18 عاما من العمر من تعريض أجسامهم لأشعة الشمس لإكسابه لونا نحاسيا أو ما يعرف باسم لفحة الشمس «دبغة الشمس».
وطلبت الإدارة من مصنعي مختلف المواد التي توضع على البشرة أثناء حمامات الشمس نشر تحذيرات واضحة على منتجاتهم في هذا الصدد.
وستلزم الإدارة من يقبلون على هذه الممارسة بالتوقيع على نموذج يقرون فيه بأنهم يدركون حجم المخاطر قبل البدء في أي من جلسات حمام الشمس على أن يجددوا هذا الإقرار كل ستة أشهر. ويزور أكثر من ثلاثة آلاف شخص في المتوسط وحدات الطوارئ بالمستشفيات كل عام بسبب لفحة الشمس والإصابات الناجمة عنها بالولايات المتحدة.
كانت الإدارة قد أوصت عام 2013 بتحذير من هم دون 18 عاما من حمامات الشمس لكنها لم ترق إلى منعها فيما يساير المقترح الأخير توصيات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وقال ستيفن اوستروف مفوض إدارة الأغذية والأدوية الأميركية «إف دي إيه» في بيان «اقتراح اليوم الهدف منه العمل على وقاية الشبان من الأسباب المعروفة لسرطان الجلد وغيرها التي يمكن منعها. الأفراد دون 18 عاما من العمر عرضة لمخاطر كبيرة تتعلق بالآثار السلبية للفحة الشمس». وتقول الإدارة إن 6.‏1 مليون أميركي يقبلون على حمامات لفحة الشمس سنويا.
وتقول الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية إن 35 في المائة من البالغين بالولايات المتحدة و59 في المائة من طلبة الجامعات و17 في المائة من المراهقين يقبلون على حمامات دبغة الشمس.
وأشارت نتائج دراسة حديثة إلى أن التعرض لأشعة الشمس بصورة منتظمة بغرض اكتساب لون البشرة النحاسي ربما لا يزيد فحسب من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد بل إنه ربما يدخل في خانة الإدمان.
وتوصلت الدراسة إلى أن التعرض لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية بصورة مزمنة يتسبب في إفراز هرمونات الاندورفين المسؤولة عن مظاهر النضارة والحيوية في الجسم وهي الهرمونات التي تعمل بيولوجيا ووظيفيا مثلها مثل المواد المخدرة كالهيروين والمورفين.
ويمكن أن يتسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية في أضرار كبيرة منها الشيخوخة المبكرة للبشرة في صورة تجاعيد وترهل الجلد والإصابة بالبقع البنية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.