دوري أبطال أوروبا: برشلونة ينجو من فخ كلوب بروغ بهدف عكسي

لاعب برشلونة لامين يامال ولاعب كلوب بروغ خواكين سايس يتنافسان على الكرة (أ.ب)
لاعب برشلونة لامين يامال ولاعب كلوب بروغ خواكين سايس يتنافسان على الكرة (أ.ب)
TT

دوري أبطال أوروبا: برشلونة ينجو من فخ كلوب بروغ بهدف عكسي

لاعب برشلونة لامين يامال ولاعب كلوب بروغ خواكين سايس يتنافسان على الكرة (أ.ب)
لاعب برشلونة لامين يامال ولاعب كلوب بروغ خواكين سايس يتنافسان على الكرة (أ.ب)

نجا نادي برشلونة الإسباني من فخ مضيفه كلوب بروغ البلجيكي بعدما اضطر إلى الاعتماد على هدف عكسي متأخر ليخرج بتعادل مثير (3-3)، مساء الأربعاء، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وشهد اللقاء تألقاً لافتاً للبرتغالي كارلوس فوربس بورغيش الذي قدّم أداءً استثنائياً أمام دفاع النادي الكتالوني، حيث صنع الهدف الأول للقائد الألماني نيكولو تريسولدي في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف بنفسه هدفين في الدقيقتين 17 و64، ليكون النجم الأبرز في المباراة من دون منازع.

ورغم أن برشلونة كان يأمل في طي صفحة خسارته في الكلاسيكو أمام ريال مدريد 1-2 من خلال فوزه المحلي على إلتشي 3-1، إلا أنه وجد نفسه على وشك هزيمة ثانية أوروبياً، لولا الهدف العكسي الذي سجله اليوناني كريستوس تزوليس في مرمى فريقه بالدقيقة 77، والذي أنقذ الفريق الإسباني من السقوط. وكان برشلونة قد عاد مرتين في النتيجة بفضل هدفي فيران توريس في الدقيقة 8 ولامين جمال في الدقيقة 61، لكن معاناته الدفاعية واستغلال بروغ للمساحات جعلت اللقاء مفتوحاً حتى اللحظة الأخيرة.

ويواصل فريق المدرب الألماني هانزي فليك أداءه المتذبذب في البطولة، إذ كان قد تلقّى خسارته الأولى على أرضه أمام باريس سان جيرمان 1-2، قبل أن ينتفض بفوزين متتاليين على نيوكاسل 2-1 وأولمبياكوس 6-1، ليبقي على حظوظه في التأهل المباشر إلى الأدوار الإقصائية.

أما كلوب بروغ، فحقق تعادله الأول في البطولة بعد فوزه العريض على موناكو الفرنسي 4-1 في الجولة السابقة، مقابل خسارتين أمام بايرن ميونيخ 0-4 وأتالانتا الإيطالي 1-2. وقدّم الفريق البلجيكي مباراة قوية أمام برشلونة مستفيداً من سرعات لاعبيه ودقّة تنفيذ المرتدات.

وبكر بروغ في افتتاح التسجيل حين كسر مصيدة التسلل في الدقيقة السادسة، حيث انطلق فوربس بورغيش من الجهة اليمنى ومرر كرة متقنة إلى تريسولدي الذي أودعها بسهولة في الشباك. ولم ينتظر برشلونة كثيراً للرد، إذ نجح في إدراك التعادل بعد دقيقتين فقط عندما مرر فيرمين لوبيس كرة بينية إلى فيران توريس داخل المنطقة، فسددها الأخير لترتد من الأرض وتسكن الشباك في الدقيقة 8.

كاد فيرمين أن يضاعف النتيجة في الدقيقة الحادية عشرة بتسديدة قوية من خارج المنطقة، لكن كرته ارتطمت بالقائم الأيسر، لتضيع فرصة التقدّم. ورد بروغ مجدداً بهدف رائع في الدقيقة السابعة عشرة، عندما استغل فوربس بورغيش ركلة ركنية مرتدة من دفاع برشلونة، فانطلق بالكرة من منتصف الملعب متجاوزاً المدافعين قبل أن يسددها بقدمه اليسرى في شباك الحارس البولندي فويتشيخ شتشزني.

وفي الشوط الثاني، بدا برشلونة أكثر إصراراً على العودة، فأطلق المدافع إريك غارسيا كرة صاروخية من مسافة 35 متراً اصطدمت بالعارضة، قبل أن ينجح لامين جمال في إدراك التعادل إثر تبادل تمريرات رائع مع فيرمين داخل المنطقة، ليضع الكرة بلمسة فنية دقيقة في المرمى في الدقيقة 61.

لكن فرحة الكتالونيين لم تدم طويلاً، إذ عاد فوربس بورغيش ليؤكد تألقه بانفراد جديد مع الحارس شتشزني، بعد كسره مصيدة التسلل، فلكز الكرة بمهارة داخل الشباك مسجلاً هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 64.

وفي الدقيقة السابعة والسبعين، أهدى الجناح اليوناني كريستوس تزوليس برشلونة نقطة ثمينة عندما حوّل بالخطأ كرة رأسية من لامين جمال إلى داخل مرمى فريقه، ليُنهي اللقاء بتعادل مثير بين الطرفين.

وفي باقي مباريات المجموعة، واصل نيوكاسل يونايتد الإنجليزي نتائجه المميزة محققاً فوزه الثالث توالياً، بعدما افتتح مشواره بخسارة أمام برشلونة، وجاء انتصاره هذه المرة على حساب ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني بهدفين نظيفين سجلهما دان بورن في الدقيقة 11 وجويلينتون في الدقيقة 49. كما تلقّى مرسيليا الفرنسي خسارته الثالثة في البطولة والثانية على التوالي، أمام أتالانتا الإيطالي الذي حسم اللقاء بهدف قاتل أحرزه البديل الصربي لازار سامردزيتش في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع 90+2.


مقالات ذات صلة

«اليويفا» يعاقب البايرن بغرامة 116 ألف يورو وإغلاق جزئي لملعبه

رياضة عالمية إشعال الألعاب النارية تسبب في معاقبة البايرن (رويترز)

«اليويفا» يعاقب البايرن بغرامة 116 ألف يورو وإغلاق جزئي لملعبه

تلقى بايرن ميونيخ عقوبات قاسية في أحدث الإجراءات التأديبية التي أعلنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا).

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يأمل باريس سان جيرمان أن يهدي فرنسا لقبها الأول في كأس القارات (رويترز)

كأس القارات: سان جيرمان لمنح فرنسا لقبها الأول على حساب فلامنغو

بعدما خسر نهائي النسخة الأولى من مونديال الأندية بحلته الجديدة الموسعة على يد تشلسي الإنجليزي 0-3 في 13 يوليو (تموز) الماضي يأمل باريس سان جيرمان أن يهدي فرنسا.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

«محادثات اليوم الجمعة» بين سلوت وصلاح لحسم مستقبله مع ليفربول

يترقّب نادي ليفربول وضوح موقف مشاركة محمد صلاح في مواجهة برايتون، بعدما أكد مدرب الفريق أرني سلوت أن القرار النهائي لم يُحسم حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أتشيربي لحظة تعرضه للإصابة (أ.ف.ب)

إصابة أتشيربي تغيبه عن «السوبر الإيطالي» في السعودية

سيغيب فرانشيسكو أتشيربي، مدافع إنتر ميلان الإيطالي، عن الملاعب حتى نهاية العام، وذلك بعدما تعرض لإصابة في الفخذ.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية نيكو شلوتربيك (أ.ف.ب)

شلوتربيك لاعب دورتموند ينتقد زملاءه بعد نقطة بودو غليمت

يشعر نيكو شلوتربيك، مدافع فريق بوروسيا دورتموند الألماني، بالاستياء إزاء تعادل فريقه المخيب 2 - 2 مع ضيفه بودو غليمت النرويجي.

«الشرق الأوسط» (برلين )

إقامة كأس الأمم الأفريقية كل 4 أعوام بدلاً من عامين

كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)
كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)
TT

إقامة كأس الأمم الأفريقية كل 4 أعوام بدلاً من عامين

كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)
كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، السبت، أن كأس الأمم الأفريقية ‌ستُقام في ‌المستقبل ‌كل ⁠4 ​أعوام ‌بدلاً من كل عامين.

وجاء هذا القرار المفاجئ في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري في ⁠العاصمة المغربية، ‌وأعلنه رئيس ‍«كاف»، ‍باتريس موتسيبي، في ‍مؤتمر صحافي اليوم.

وكانت البطولة، التي تجلب نحو 80 في المائة من إيرادات «كاف»، تُقام ⁠تقليدياً كل عامين منذ انطلاقها عام 1957.

وتنطلق الأحد النسخة الـ35 من البطولة بالمباراة الافتتاحية بين المغرب، المنتخب المستضيف، ‌وجزر القمر.


الركراكي: ننتظر هذه الفرصة منذ عامين

مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)
مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)
TT

الركراكي: ننتظر هذه الفرصة منذ عامين

مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)
مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)

«وأخيراً ستبدأ النسخة المنتظرة منذ عامين واللقب هو الهدف» هذا ما شدد عليه مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي، السبت، في الرباط عشية المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس الأمم الأفريقية على أرض المملكة ضد جزر القمر.

وقال الركراكي الذي كان وعد بالتتويج في نسخة 2024 في كوت ديفوار، لكن «أسود الأطلس» ودعوا من ثمن النهائي «انتظرنا هذه اللحظة منذ الإقصاء المرير. عملنا لمدة عامين على هذه المباراة ونعي المسؤولية الملقاة على كاهلنا، والهدف مثلما قلنا سابقاً هو الفوز باللقب أمام جمهورنا وبذل كل ما في وسعنا، ونملك اللاعبين الجاهزين».

وأضاف: «نحن متحمسون من يوم خرجنا خالي الوفاض من كوت ديفوار، حرصنا على علاج الأخطاء من أجل الفوز بهذا اللقب لإسعاد المغاربة، ليس بالحديث ولكن بالعمل لأننا نريد أن ندخل التاريخ والشعب يرغب في ذلك» في إشارة إلى الفوز باللقب القاري الثاني، والأول منذ عام 1976.

وتابع: «لدينا جميع التوابل ولكن يجب أن يكون لدينا الحافز للفوز، أصبح لدينا استحواذ كبير لم يكن لدينا في كأس العالم، نملك أفضل هجوم في التصفيات، 18 فوزاً متتالياً، الأرقام تتحدث عن نفسها، يتعين علينا الآن أن نواصل فرض شخصيتنا وأسلوب لعبنا».

وأشار إلى ثقته في التشكيلة التي يملكها، رغم الانتقادات التي واجهها بعدم توجيه الدعوة لبعض اللاعبين الواعدين المتوجين بمونديال تحت 20 عاماً في تشيلي.

وقال: «لا يزالون صغاراً ونحن نملك لاعبين واعدين أيضاً في تشكيلتنا تألقوا في أولمبياد باريس مثل إلياس بن صغير وإلياس أخوماش وبلال الخنوس. نملك منتخباً يمزج بين الشباب والمخضرمين، عودة رومان سايس مهمة إلى جانب ياسين بونو ومنير المحمدي وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري».

وتحدث الركراكي عن الضغط الهائل باللعب على الأرض وحتمية التتويج، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققتها منتخبات تحت 20 عاماً (لقب المونديال) والمحلي (أمم أفريقيا) والرديف (كأس العرب).

قال: «بالنسبة لي، لا يوجد ضغط في كرة القدم، الضغط يجب أن نعيشه، في السابق كنا نشارك من أجل رؤية العلم المغربي، كنا نتعادل مع إسبانيا أو نحقق أي نتيجة إيجابية ونخرج إلى الشارع للاحتفال، ولو قلت وقتها إنك ستفوز بكأس العالم سيقولون هذا (مجنون)، لكن اليوم اختلفت الأمور، وليس هناك مغربي لا يرغب في التتويج بكأس أمم أفريقيا أو كأس العالم، إنهم يؤمنون ويرغبون بذلك».

وأضاف: «نحن أردنا أن نكون في هذا المستوى وتحت هذا الضغط، نحن مرشحون ودائماً أقولها ولن نختبئ، سنكون البلد الذي سيصعب عليه التتويج باللقب. هناك ضغط ولكنه إيجابي، هذه أمور ليست سهلة وكل شيء يمكن أن يقع».

لكنه شدد على أن المغرب يملك عوامل عدة تحت سيطرته «التحكم بالمشاعر واستغلال عامل اللعب على الملعب وجهدنا والجماهير مطالبة بمساندتنا. أنا لا أريد الجماهير التي تأتي إلى الملعب من أجل تناول الحلويات بين الشوطين، نحن بحاجة إلى جماهير متحمسة تساندنا حتى اللحظة الأخيرة».

وأردف قائلاً: «سأكون على قدر هذه المسؤولية وحتى اللاعبون، أمامنا كأس العالم 2026 ومن ثم 2030 على أرضنا. وعن الاستعدادات للمباراة الافتتاحية، قال: «ليس هناك تغييرات كبيرة. كل المباريات تتشابه، ولكن الافتتاحية ستحتم علينا المجيء قبل الموعد لأن هناك حفل افتتاح. عموماً كل مباراة لديها طقوسها الخاصة، ولكن مباراة الغد ستطغى عليها المشاعر، وبالتالي يجب التعامل معها بشكل جيد، فنحن نعرف التوقعات التي تنتظرنا، يتعين علينا اللعب بهدوء وبالطريقة التي نعرفها وبتواضع واحترام للمنافسين».

ونوه بمنتخب جزر القمر: «لقد أنهوا التصفيات في المركز الأول أمام تونس وسيقاتلون حتى اللحظة الأخيرة أمامنا، هناك منتخبات تدافع بشكل جيد، لكن ربما سيحاولون مفاجأتنا. يجب أن نركز ونصبر ونحسم النقاط الثلاث».

وختم أن الإصابات التي تعرضت لها ركائزه الأساسية قبل النهائيات وتحديداً حكيمي وسفيان أمرابط وحمزة إيغامان: «جعلتنا نفكر في الخطة باء، نحن مثل جميع المنتخبات ولا يجب البحث عن الأعذار ولكن نحن جاهزون ولدينا الأسلحة اللازمة للذهاب بعيداً».


غوارديولا يجد الحل أخيراً... أوريلي ونونيز مفتاح التحول

بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)
بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)
TT

غوارديولا يجد الحل أخيراً... أوريلي ونونيز مفتاح التحول

بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)
بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)

بعد موسمين من الاعتماد على «مدافعين حقيقيين» في مركز الظهير خلال رحلة التتويج بالثلاثية، قرَّر بيب غوارديولا أن يسلك طريقاً مختلفاً هذا الموسم، فبدلاً من القوة الدفاعية الصلبة، لجأ إلى «مهاجمين فعليين» في مركزَي الظهير، معتمداً على ماتيوس نونيز، وخريج الأكاديمية نيكو أوريلي، وهما في الأصل لاعبا وسط، ليُشكِّلا العمود الفقري لتحول مانشستر سيتي التكتيكي الجديد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن المدرب الإسباني، الذي طالما وُصم بـ«المبالغة في التعقيد»، يرى أن هذا التغيير لم يكن رفاهية، بل ضرورة فرضها النظام نفسه، مؤكداً أن الحصص التدريبية كشفت امتلاك الثنائي خصائص خاصة تؤهلهما لشغل هذا الدور، بشرط اقتناعهما الذهني أولاً قبل أي شيء آخر. هذا التعديل كان أساسياً في انتقال سيتي إلى الرسم 4 - 3 - 2 - 1 المعروف بـ«شجرة الكريسماس»، حيث يمنح أوريلي ونونيز عرض الملعب، بينما يتحرك فيل فودين وريان شرقي في مركز اللاعب رقم 10 خلف إرلينغ هالاند. الفكرة الأساسية تقوم على خلق كثافة عددية في العمق خلال البناء، مع تحرير الأطراف لاحقاً عبر تحركات ذكية، سواء من جيريمي دوكو الذي أصبح يميل للعمق قبل الانطلاق، أو من أوريلي الذي يجيد الاختراق من أنصاف المساحات. هذا الأسلوب مكَّن سيتي من تنويع طرقه الهجومية، فالفريق لم يعد أسير الاستحواذ التقليدي، بل بات أكثر مباشرة وخطورة في التحولات والكرات العرضية. أرقام سيتي تعكس هذا التحول بوضوح، إذ أصبح من أكثر الفرق تسجيلاً من العرضيات والكرات المقطوعة للخلف، كما تحولت علاقة نونيز وهالاند إلى واحدة من أنجح الثنائيات صناعةً وتسجيلاً للأهداف هذا الموسم. نونيز تحديداً نال إشادة غوارديولا؛ بسبب تطوره الكبير في مركز الظهير، سواء في توقيت العرضيات أو في دعمه للعمق الدفاعي عند الحاجة، بينما يمنح طول أوريلي وقدرته على الالتحام أفضلية إضافية في الكرات الثانية والتمركز عند القائم البعيد. النتائج جاءت لتعزز قناعة المدرب، فمانشستر سيتي سجَّل 3 أهداف أو أكثر في 6 مباريات من آخر 7 في الدوري، ونجح في تقليص الفارق مع الصدارة، مستفيداً من ثبات التشكيل الأساسي، حيث حافظ غوارديولا على الرباعي الدفاعي نفسه في مباريات متتالية عدة، في سابقة لم تحدث منذ سنوات. سيتي اليوم يبدو مختلفاً عن نسخه السابقة، أقل هيمنة في الاستحواذ، لكنه أكثر تنوعاً وخطورة، ومع غياب أسماء بحجم غوندوغان ودي بروين، وجد غوارديولا طريقه للتجديد لا الابتكار، عبر فكرة بسيطة: مهاجمون في مركز الظهير.