ميسي: «رغبة جسدي» ستحدد مشاركتي في مونديال 2026

 ليونيل ميسي (إ.ب.أ)
ليونيل ميسي (إ.ب.أ)
TT

ميسي: «رغبة جسدي» ستحدد مشاركتي في مونديال 2026

 ليونيل ميسي (إ.ب.أ)
ليونيل ميسي (إ.ب.أ)

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رغبته في المشاركة بمونديال 2026 الصيف المقبل والإسهام في حملة دفاع بلاده عن اللقب العالمي، لكنه سيستمع إلى جسده قبل أن يقرر ما إذا كان بإمكانه تحقيق هذا الحلم، وفق ما أفاد الاثنين.

وقاد مهاجم إنتر ميامي الأميركي، البالغ 38 عاماً، الأرجنتين إلى لقب كأس العالم 2022، ويتوق إلى الوجود على أرض الملعب عندما يدافع منتخب بلاده عن لقبه الصيف المقبل في أميركا الشمالية.

وقال الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات، خلال مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية بُثت الاثنين، إنه سيرى كيف يشعر جسده العام المقبل قبل أن يقرر ما إذا كان بإمكانه المشاركة في كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وأضاف الأرجنتيني الذي يحتفل بميلاده التاسع والثلاثين في يونيو (حزيران) المقبل، أنه «أمر رائع أن أتمكن من المشاركة في كأس العالم، وأود ذلك. أود أن أكون هناك، وأن أكون بصحة جيدة، وأن أكون جزءاً أساسياً لمساعدة منتخب بلادي، إن ذهبت إلى هناك».

وأردف: «سأقيّم ذلك على أساس يومي عندما أبدأ فترة التحضير للموسم المقبل مع إنتر، وسأرى إن كنت جاهزاً 100 في المائة، إن كنت قادراً على أن أكون مفيداً للمجموعة، وللمنتخب، ومن ثم سأتخذ القرار».

ويرغب ميسي -الذي احترف كرة القدم منذ 2004، وتُوج بجميع الألقاب الممكنة مع نادي برشلونة الإسباني، قبل أن يتركه للعب مع باريس سان جيرمان الفرنسي ثم إنتر ميامي- في الحصول على فرصة أخرى لإثبات جدارته في أكبر مسارح كرة القدم، وبالتالي «أنا متلهف جداً، لأنها كأس العالم، ونحن نخوضها بعد فوزنا بكأس العالم الأخيرة، والحصول على فرصة الدفاع عن اللقب على أرض الملعب مرة أخرى أمر مذهل. اللعب مع المنتخب الوطني حلم على الدوام، لا سيما في البطولات الرسمية».

انضم ميسي الذي ظهر لأول مرة مع برشلونة في الدوري الإسباني بعمر السابعة عشرة، إلى سان جيرمان في 2021، وانتقل إلى الدوري الأميركي في 2023. وقال الأرجنتيني الذي خاض 195 مباراة مع بلاده وسجل 114 هدفاً، عن تجربته في ميامي: «في الحقيقة، أحب كل ما يتعلق بالعيش هنا. قضيت وقتاً طويلاً في برشلونة، وهي بالنسبة لي مدينة استثنائية، حيث نشأت وعشت فيها لحظات رائعة، ونفتقدها (هو وعائلته) كثيراً، لكن ميامي مدينة تتيح لنا العيش بشكل جيد جداً، وتجعلنا نستمتع بالحياة، وتسمح لنا بالهدوء، وتسمح للأطفال بأن يكونوا على سجيتهم ويعيشوا كل يوم بيومه».


مقالات ذات صلة

«كأس فيناليسيما 2026» تجمع إسبانيا والأرجنتين على استاد لوسيل

رياضة عالمية ميسي ولامال وجهاً لوجه على استاد لوسيل في مارس المقبل (الشرق الأوسط)

«كأس فيناليسيما 2026» تجمع إسبانيا والأرجنتين على استاد لوسيل

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لأحداث كرة القدم أن استاد لوسيل الأيقوني سيستضيف كأس فيناليسيما 2026 في 27 مارس (آذار) 2026.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية تمثالٌ لنجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي (أ.ب)

الأرجنتين تفتح الطريق لمواجهة «فيناليسيما» أمام إسبانيا في الدوحة

من المنتظر أن يُعلَن رسمياً خلال الساعات المقبلة عن مواجهة «النهائي الكبير» (فيناليسيما) بين إسبانيا وبطلة العالم الأرجنتين.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)

ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

حسم أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق، كلاوديو ماركيزيو، جدل المقارنة الأزلية بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من زاوية مختلفة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية ليونيل ميسي يلعب الكرة مع أطفال في نيودلهي (أ.ف.ب)

ميسي يختتم جولته الحافلة بالأحداث في الهند

تساقطت قصاصات الورق الملونة على ليونيل ميسي، بينما أنهى جولته السريعة التي شملت 4 مدن في الهند، بمشاركة قصيرة في استاد «أرون جايتلي» بنيودلهي.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي )
رياضة عالمية لم يكن يحيط بميسي سوى القادة والممثلين (رويترز)

فوضى ومقذوفات وتحطيم مقاعد بعد زيارة ميسي لكولكاتا

قالت وكالة «إيه إن آي» الهندية للأنباء إن جولة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في البلاد بدأت اليوم (السبت) بفوضى عارمة عندما خلع مشجعون مقاعد ممزقة.

«الشرق الأوسط» (كولكاتا)

كأس إسبانيا: بلباو وبيتيس إلى ثمن النهائي بـ«صعوبة»

بيتيس إلى ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (أ.ف.ب)
بيتيس إلى ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

كأس إسبانيا: بلباو وبيتيس إلى ثمن النهائي بـ«صعوبة»

بيتيس إلى ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (أ.ف.ب)
بيتيس إلى ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (أ.ف.ب)

بلغ ريال بيتيس وأتلتيك بلباو الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس ملك إسبانيا الخميس، بتخطيهما بصعوبة ريال مورسيا وأورينسي من الدرجة الثالثة 2-0 و1-0 توالياً.

في المقابل، ودّع خيتافي المسابقة بخسارته أمام مضيفه بورغوس من الدرجة الثانية 1-3.

ولحق بيتيس بركب المتأهلين إلى ثمن النهائي، وذلك على حساب مورسيا من الدرجة الثالثة 2-0، بهدفي الكولومبي كوتشو هرنانديس (30 من ركلة جزاء) ودييغو بينيرو دل ألامو (بالخطأ في مرمى فريقه 85).

ويدين بلباو بانتزاع بطاقة التأهل من ملعب أورينسي من الدرجة الثالثة أيضا، إلى متوسط ميدانه البديل ميكل خاوريغيسار الذي سجّل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدلا من الضائع للشوط الإضافي الأول (105+1)، بعدما كانت الدقائق التسعين قد انتهت بالتعادل السلبي.

من ناحيته، فاجأ بورغوس من الدرجة الثانية ضيفه خيتافي وأسقطه 3-1، بعدما كان متأخرا 0-1.

افتتح أليكس سانكريس التسجيل لخيتافي (32)، وردّ أصحاب الأرض بثلاثية حملت توقيع دافيد غونساليس باييستيروس (45+4 من ركلة جزاء) والبديل إينييغو كوردوبا (57 و73).


كونتي: «الروح الرجولية» قادتنا للفوز على الميلان

كونتي أكد أن الروح الرجولية قادتهم للفوز في مباراة السوبر (رويترز)
كونتي أكد أن الروح الرجولية قادتهم للفوز في مباراة السوبر (رويترز)
TT

كونتي: «الروح الرجولية» قادتنا للفوز على الميلان

كونتي أكد أن الروح الرجولية قادتهم للفوز في مباراة السوبر (رويترز)
كونتي أكد أن الروح الرجولية قادتهم للفوز في مباراة السوبر (رويترز)

قال أنطونيو كونتي، مدرب فريق نابولي، أن الفوز في المباريات الكبيرة يمنح فريقه دفعة قوية على مستوى الثقة، مشيراً إلى أن الإرهاق وتلاحق المباريات يفرضان تحديات كبيرة على المجموعة الحالية.

وأشار كونتي في المؤتمر الصحافي عقب المباراة أمام الميلان في كأس السوبر: «الفوز في مثل هذه المواجهات يمنحك المزيد من الثقة، كما حدث لنا سابقاً أمام روما وأتلانتا ويوفنتوس. نملك لاعبين شباباً مميزين يقدمون كل ما لديهم من طاقة، لكن عدد اللاعبين لدينا قليل، ونلعب مباراة كل ثلاثة أيام، وهو ما يشكل ضغطاً كبيراً».

وأضاف: «في حالات الطوارئ تدفع الثمن، وقد دفعناه في دوري أبطال أوروبا وفي الدوري أمام أودينيزي. اليوم جئنا بعد راحة أربعة أيام، وكنا محظوظين بذلك، لأن اللعب كل ثلاثة أيام يستنزف اللاعبين ذهنياً وبدنياً. إذا امتلك فريقي الطاقة، فنحن فريق صعب ونُعقّد المواجهة على أي منافس».

وأشار مدرب نابولي إلى الروح التي ظهر بها لاعبوه، قائلاً: «قدمنا مباراة كبيرة وقوية وبروح رجولية، وهذا يمنحنا الطاقة والرغبة في تقديم أداء جيد. عند الخسارة تشعر وكأن العالم ينهار من حولك، لكننا نُثبت دائماً، مهما كانت الظروف، قدرتنا على تجاوز الأمور السلبية».

من جانبه، أوضح ليوناردو سبيناتسولا، لاعب نابولي، أن الفريق يعتمد على العمل الجماعي والضغط المستمر وفق توجيهات الجهاز الفني.

وقال: «نتدرب يومياً ونقاتل على كل كرة. الفرق تعرف مستوانا جيداً، وليس من السهل على لاعبي الوسط اللعب بضغط عالٍ طوال الوقت».

وأضاف: «نلعب بأسلوب رجل لرجل، وهذه هي قدرتنا الحالية، وهو النهج الذي يوجّهنا به المدرب، ونحاول تطبيقه بأقصى طاقة ممكنة داخل الملعب».


أليغري بعد الخروج من «السوبر»: يجب أن نغضب

أليغري يوجه لاعبيه خلال المباراة (رويترز)
أليغري يوجه لاعبيه خلال المباراة (رويترز)
TT

أليغري بعد الخروج من «السوبر»: يجب أن نغضب

أليغري يوجه لاعبيه خلال المباراة (رويترز)
أليغري يوجه لاعبيه خلال المباراة (رويترز)

أقرّ ماسيمليانو أليغري، مدرب فريق ميلان، بأحقية نابولي في الفوز والتأهل إلى نهائي كأس السوبر الإيطالي، عقب خسارة فريقه بهدفين دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض.

وقال أليغري في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: ما حدث أمر معتاد في مثل هذه المواجهات الكبيرة، الأجواء تكون مشحونة ومتوترة. نابولي استحق الفوز، وعلينا أن نحسّن من أدائنا الدفاعي ونتعلّم من هذه المباراة.

وأضاف مدرب ميلان أن الوقت الحالي «غير مناسب للحديث عن سوق الانتقالات»، موضحاً: «تركيزنا يجب أن يكون على اللاعبين الموجودين لدينا حالياً، وهدفنا هو التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري».

وتطرق أليغري إلى الخروج من بطولتي الكأس والسوبر قائلاً: «نأسف للخروج من البطولتين، لكن يجب أن ننظر إلى الأمر كفرصة للتحسّن والتطوّر. من حقنا أن نشعر بالغضب، إلا أن هدفنا الواضح هو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل».

وحرص المدرب الإيطالي على توجيه رسالة شكر لجماهير ميلان في الرياض، قائلاً: «نشكر جماهيرنا على دعمهم الكبير، كانوا قريبين منا طوال المباراة، ونعتذر لهم عن هذه الخسارة».

من جانبه، أكد الفرنسي أدريان رابيو، لاعب ميلان، أن مواجهة نابولي لم تكن سهلة، مشيراً إلى أن قلة الخبرة لدى بعض اللاعبين أثرت على الأداء. وقال: «ليس من السهل خوض هذا النوع من المباريات المهمة، خصوصاً مع فريق شاب يضم لاعبين غير معتادين على مثل هذه المواجهات القوية».

وأضاف رابيو: «كان بإمكاننا الظهور بصورة أفضل، خاصة على المستوى الدفاعي، لكن هذه المباريات تمنحنا خبرة مهمة للمراحل المقبلة».