«ستيت ستريت» الأميركية لإدارة الأصول تعزز وجودها في السعودية بمقر إقليمي

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (واس)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (واس)
TT

«ستيت ستريت» الأميركية لإدارة الأصول تعزز وجودها في السعودية بمقر إقليمي

مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (واس)
مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (واس)

افتتحت شركة «ستيت ستريت» الأميركية مقرها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة السعودية الرياض، في خطوة تعكس الرهان المتزايد من كبرى مؤسسات إدارة الأصول العالمية على السوق بالمملكة، والفرص الاستثمارية المتنامية في المنطقة.

وقالت الشركة في بيان، إنها حصلت على موافقة من وزارة الاستثمار السعودية لافتتاح المقر الرسمي، وإن هذه الخطوة تمثل علامة فارقة في التزام الشركة طويل الأجل تجاه المملكة العربية السعودية، ودعمها لنمو الأهمية العالمية للبلاد.

وتخدم «ستيت ستريت» عملاءها في السعودية منذ أكثر من 25 عاماً. وفي عام 2020، أسست الشركة عملياتها المحلية، وقد نما إجمالي الأصول الخاضعة للحفظ و/ أو الإدارة لديها، ليصل إلى 127 مليار دولار، بينما نمت الأصول المُدارة لتصل إلى 60 مليار دولار لعملاء داخل المملكة.

إضافة إلى ذلك، أصبح فرع «ستيت ستريت» في السعودية في عام 2024 المركز الاستثماري الحادي عشر لشركة «ستيت ستريت لإدارة الاستثمار» على مستوى العالم، ما يمنحه القدرة على إدارة محافظ المستثمرين المؤسسيين محلياً.

دعم التحول الاقتصادي

وفي تعليقه على الافتتاح، قال أوليفر بيرغر، رئيس أسواق النمو الاستراتيجية في «ستيت ستريت»: «(رؤية 2030) للمملكة العربية السعودية تعيد تشكيل النظام البيئي المالي في المملكة، ونحن فخورون بالمساهمة في هذا التحول. إن تأسيس مقرنا الإقليمي في الرياض يعكس التزامنا طويل الأجل تجاه المملكة، ويسلط الضوء على الخدمات ذات المستوى العالمي التي قدمتها (ستيت ستريت) للمستثمرين حول العالم لأكثر من 230 عاماً».

سيعمل المقر الإقليمي كمركز للتوجيه الاستراتيجي والإدارة لأنشطة «ستيت ستريت» عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كلها. وتلتزم «ستيت ستريت» بالتعاون الوثيق مع وزارة الاستثمار، بدعم مكانة الرياض كمركز أعمال جاذب، وفق بيان الشركة.

الرياض مركز للابتكار

من جانبه، أضاف إيمانويل لورينا، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والمؤسسات الرسمية في «ستيت ستريت لإدارة الاستثمار»: «تُعد القوة والخبرة العالميتان لـ(ستيت ستريت) من الأمور التي تميزنا حقاً. لقد لمسنا اهتماماً كبيراً من العملاء المحتملين والمستثمرين العالميين المتحمسين للفرص التي تقدمها المنطقة. يساعد هذا المقر الجديد في ترسيخ موقعنا كرائد عالمي في حلول الاستثمار، وابتكار المنتجات في منطقة الشرق الأوسط التي تُعد واحدة من أسرع المناطق الاقتصادية نمواً والأكثر أهمية في العالم».

وكان صندوق الاستثمارات العامة قد استثمر في مطلع العام، 200 مليون دولار في صندوق «ستيت ستريت غلوبال أدفايزورس» المتداول في البورصة، والذي يتتبع مؤشر «جيه بي مورغان السعودية المجمع للسندات».

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلنت «ستيت ستريت لإدارة الاستثمارات»، عن إدراج صندوق المؤشرات المتداولة «إس بي دي آر- جيه بي مورغان السعودي المجمع للسندات» في بورصة سنغافورة، وذلك بدعم استثماري من صندوق الاستثمارات العامة، وبتركيز على أدوات الدخل الثابت في السوق المالية السعودية.


مقالات ذات صلة

السعودية تبرم 62 اتفاقية نفاذ إلى الأسواق منذ دخولها «التجارة العالمية»

الاقتصاد «مركز الملك عبد الله المالي» في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تبرم 62 اتفاقية نفاذ إلى الأسواق منذ دخولها «التجارة العالمية»

تمكنت السعودية، منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، من توقيع 62 اتفاقية نفاذ إلى الأسواق في السلع والخدمات، بجانب إجراء 379 جولة تفاوضية؛ حضورية وافتراضية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «زد تي إي» الصينية لمعدات الاتصالات على مقرها في العاصمة الصينية بكين (رويترز)

«زد تي إي» الصينية للاتصالات تواجه غرامة تتجاوز مليار دولار في أميركا

قد تضطر شركة «زد تي إي» الصينية لمعدات الاتصالات لدفع أكثر من مليار دولار للحكومة الأميركية لتسوية اتهامات تتعلق برشوة مسؤولين أجانب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بكين)
الاقتصاد مبنى بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

شركات الوساطة تتوقَّع خفض «الفيدرالي» الفائدة مرتين في 2026

تتوقَّع غالبية شركات الوساطة العالمية أن يخفِّض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس تراكمية على دفعتين في عام 2026، مؤكدةً مواقفها السابقة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أعلام تحمل شعار «إياتا» (الاتحاد الدولي)

«إياتا»: الشرق الأوسط يتصدر ربحية قطاع الطيران العالمي في 2026

توقّع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن تتصدَّر شركات الطيران في الشرق الأوسط قطاع الطيران العالمي من حيث الربحية خلال عام 2026.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شخص ينظر من حديقة على سطح مبنى في الحي المالي لمدينة لندن (رويترز)

تقلب الجنيه يسبب خسائر للعديد من الشركات البريطانية ويزيد الحاجة للتحوط

أظهر تقرير صدر يوم الخميس أن ما يقرب من نصف الشركات البريطانية التي شملها استطلاع أجرته شركة «ميلتك» تكبدت خسائر مالية بسبب تقلبات الجنيه الإسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لقاء سعودي - مصري يبحث معالجة تحديات المستثمرين

السفير صالح الحصيني لدى لقائه المهندسة رندا المنشاوي بحضور وفد مجلس الأعمال (السفارة السعودية)
السفير صالح الحصيني لدى لقائه المهندسة رندا المنشاوي بحضور وفد مجلس الأعمال (السفارة السعودية)
TT

لقاء سعودي - مصري يبحث معالجة تحديات المستثمرين

السفير صالح الحصيني لدى لقائه المهندسة رندا المنشاوي بحضور وفد مجلس الأعمال (السفارة السعودية)
السفير صالح الحصيني لدى لقائه المهندسة رندا المنشاوي بحضور وفد مجلس الأعمال (السفارة السعودية)

التقى صالح الحصيني، السفير السعودي لدى مصر، في القاهرة، الخميس، المهندسة رندا المنشاوي، نائب أول لرئيس الوزراء المصري، ووفد مجلس الأعمال المشترك برئاسة عبد الله الخريف.

واستعرض اللقاء ملفات التعاون المشترك في المجالات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، وسُبل تعزيزها، كما بحث معالجة التحديات التي تواجه المستثمرين.

استعرض اللقاء ملفات التعاون المشترك في المجالات الاستثمارية والتجارية (السفارة السعودية)

حضر اللقاء أنور بن حصوصة، الملحق التجاري بالسفارة السعودية، وإشراق عبيد، مدير مكتب رجال الأعمال، وحمد بن مبيريك، رئيس الشؤون الاقتصادية والثقافية.


بدء تنفيذ مستشفى الملك سلمان في تونس بـ85 مليون دولار

من مراسم توقيع عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بمدينة القيروان التونسية الخميس (واس)
من مراسم توقيع عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بمدينة القيروان التونسية الخميس (واس)
TT

بدء تنفيذ مستشفى الملك سلمان في تونس بـ85 مليون دولار

من مراسم توقيع عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بمدينة القيروان التونسية الخميس (واس)
من مراسم توقيع عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بمدينة القيروان التونسية الخميس (واس)

وُقِّع، الخميس، عقد انطلاق تنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز بمدينة القيروان التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، عبر منحة مقدَّمة من المملكة بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور مصطفى الفرجاني وزير الصحة التونسي، والدكتور عبد العزيز الصقر السفير السعودي لدى تونس، وممثلي الشركات التي تتولى الإشراف على إنجاز المشروع.

وأكد الفرجاني، في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز «مستشفى الملك سلمان الجامعي» بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعاً تنموياً يسهم في تحقيق إصلاح فعلي بالقطاع، ويعزز الخدمات العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة، موضحاً أنه يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المُعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.

الدكتور عبد العزيز الصقر يتحدث عن المشروع خلال مراسم توقيع الاتفاقية (السفارة السعودية)

ونوّه الوزير التونسي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدة مشاريع مشتركة.

من جانبه، أشار السفير الصقر، في كلمته، إلى أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم، وتؤثر إيجاباً على مختلف الأصعدة، مبيناً أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المشروع الذي سيمثل نموذجاً متطوراً يُحتذى به.

وسيُنجَز مستشفى الملك سلمان في القيروان على مساحة إجمالية تُقدّر بـ69 ألف متر مربع، بطاقة استيعاب تصل إلى 500 سرير طبي قابلة للتوسع إلى 700.


«أوبك»: نمو الطلب على النفط مستقر للعامين الحالي والمقبل

شعار «أوبك» داخل مقرها في فيينا (رويترز)
شعار «أوبك» داخل مقرها في فيينا (رويترز)
TT

«أوبك»: نمو الطلب على النفط مستقر للعامين الحالي والمقبل

شعار «أوبك» داخل مقرها في فيينا (رويترز)
شعار «أوبك» داخل مقرها في فيينا (رويترز)

أبقت منظمة البلدان المصدِّرة للنفط (أوبك) على رؤيتها المستقرة لسوق النفط العالمية، لتظل توقعاتها لنمو الطلب خلال العامين الجاري والمقبل دون تغيير.

في تقريرها الشهري الصادر يوم الخميس، حافظت «أوبك» على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال 2025 عند 1.3 مليون برميل يومياً للشهر الثامن على التوالي. كما أبقت تقديراتها لنمو الطلب في 2026 عند 1.4 مليون برميل يومياً للشهر الرابع توالياً، بدعم من توسع الاستهلاك في الصين والهند والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

وقدّرت المنظمة أن يصل إجمالي الطلب العالمي إلى 105.1 مليون برميل يومياً في 2025، و106.5 مليون برميل يومياً في 2026.

وعلى جانب المعروض، زادت «أوبك» توقعاتها لنمو الإمدادات النفطية من خارج تحالف «أوبك بلس» خلال 2025 إلى نحو مليون برميل يومياً، بزيادة 50 ألف برميل يومياً عن تقديرات الشهر السابق، وهو ما عزته إلى مراعاة العوامل الموسمية والبيانات الأحدث التي تم تلقيها للربع الرابع. ويُتوقع أن تقود الولايات المتحدة والبرازيل وكندا والأرجنتين الزيادة في الإمدادات. بينما أبقت «أوبك» على تقديراتها لنمو المعروض من خارج التحالف في 2026 عند 600 ألف برميل يومياً.

من ناحية أخرى، كشفت بيانات المصادر الثانوية للمنظمة عن ارتفاع إنتاج تحالف «أوبك بلس» في نوفمبر (تشرين الثاني) بمقدار 43 ألف برميل يومياً ليصل إلى 43.06 مليون برميل يومياً، وجاء معظم الارتفاع من دول التحالف خارج «أوبك»، وتحديداً كازاخستان التي رفعت إنتاجها 36 ألف برميل يومياً، ثم روسيا التي زادت إنتاجها 10 آلاف برميل يومياً.