مَن الأفضل... كيليان مبابي أم لامين يامال؟

قبل مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة

كيليان مبابي وكأس السوبر الأوروبي (غيتي)
كيليان مبابي وكأس السوبر الأوروبي (غيتي)
TT

مَن الأفضل... كيليان مبابي أم لامين يامال؟

كيليان مبابي وكأس السوبر الأوروبي (غيتي)
كيليان مبابي وكأس السوبر الأوروبي (غيتي)

قد تُحسم نتيجة مباراة الكلاسيكو يوم الأحد بين برشلونة وريال مدريد نتيجة عدة عوامل مختلفة، فقد تتأثر النتيجة بحصول أحد اللاعبين على بطاقة حمراء، وقد تصطدم كرةٌ بالقائم لبرشلونة وترتد خارج المرمى؛ وقد تصطدم كرةٌ بالقائم لريال مدريد وترتد داخل المرمى، وقد يفوز برشلونة نتيجة الضغط العالي الذي يمارسه والذي لم يتمكن ريال مدريد من التعامل معه بشكل جيد الموسم الماضي، وقد ينهار هذا الضغط العالي لبرشلونة كما حدث ضد إشبيلية قبل بضعة أسابيع. وربما تؤدي الخطط التكتيكية المدروسة جيداً من جانب المدير الفني لريال مدريد تشابي ألونسو إلى إحباط الفوضى التي يسعى برشلونة دائماً إلى إحداثها في صفوف المنافسين. أو ربما يعود ترينت ألكسندر أرنولد من الإصابة ويُنقذ ريال مدريد، أو ربما تكون عودته في صالح برشلونة!

كرة القدم لعبة معقدة ومتغيرة باستمرار، حيث يرتبط كل شيء ببعضه البعض ويؤثر على النتيجة في نهاية المطاف. هذا صحيح، لكن أيضاً هناك كيليان مبابي ولامين يامال، اللذين ينتظر الجميع المواجهة بينهما. ويبدو الأمر - حسب ريان أوهانلون على موقع «إي إس بي إن» - وكأن الكلاسيكو قد أصبح لديه أخيراً نسخته الجديدة من المواجهة السابقة بين كريستيانو رونالدو ضد ليونيل ميسي.

صحيح أن مبابي ويامال ليسا في مستوى رونالدو وميسي - حتى الآن - لكنهما نجمان لامعان يرمزان إلى العصر الحالي لنادييهما.

بالنسبة لمبابي، لدينا ذلك النجم المتميز الذي فعل ما يبدو أن العديد من اللاعبين الكبار يفعلونه الآن: أنهى عقده مع ناديه السابق وانتقل إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر. وبالنسبة للامين يامال، فلدينا جناح أيسر شاب يلعب بقدمه اليمنى، وصاعد بسرعة الصاروخ من أكاديمية «لا ماسيا» للناشئين، وساعد ظهوره في إنقاذ نادي برشلونة الذي كان يتجه نحو الانهيار.

ما زلنا في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، لكن هذين اللاعبين هما بالفعل المرشحان الأوفر حظاً للفوز بجائزة الكرة الذهبية للعام المقبل، والتي تُمنح لأفضل لاعب كرة قدم في العالم. لذا، ولتجنب تعقيد الأمور، دعونا نطرح سؤالاً بسيطاً قبل الكلاسيكو (الأحد). من الأفضل مبابي أم يامال؟

مبابي ويمال... من سيضحك في النهاية؟ (غيتي)

تسجيل الأهداف

منذ بداية الموسم الماضي، سجل مبابي 32 هدفاً من غير ركلات جزاء في الدوري الإسباني الممتاز، بينما سجل يامال 10 أهداف. لهذا السبب، كانت كل مشاعر الغضب من عدم فوز يامال بجائزة الكرة الذهبية الشهر الماضي تبدو سخيفة. فعلى الرغم من أن يامال يلعب مهاجماً، فإنه سجل تسعة أهداف من غير ركلات جزاء الموسم الماضي، وأهدر الكثير من الفرص.

وخلال الموسم الحالي، يتصدر مبابي جميع لاعبي الدوري الإسباني الممتاز فيما يتعلق بعدد المحاولات على المرمى، ويحتل المركز الثاني في معدل الأهداف المتوقعة، وهو مقياس مُتقدم يُظهر ما إذا كان اللاعب يجد فرصاً جيدة للتسجيل.

في الوقت نفسه، كان يامال صاحب ثاني أكبر عدد من التسديدات، لكنه ليس قريباً حتى من تحقيق ثاني أعلى معدل أهداف متوقعة، وهو ما يعني أنه يُسدد الكثير من التسديدات السيئة. علاوة على ذلك، لم يُثبت يامال نفسه حتى الآن كهداف بارع، أو حتى فوق المتوسط. في الوقت نفسه، يُعد مبابي أحد أفضل المهاجمين في العالم. إذا، لا يزال أمام يامال طريق طويل قبل أن يقترب حتى من اعتباره أحد أفضل هدافي العالم. أما مبابي فيعد بالفعل واحداً من أفضل المهاجمين الذين رأيناهم على الإطلاق. (التفوق: مبابي).

صناعة الأهداف

يبدو الأمر واضحاً في هذه الفئة. قدم يامال 17 تمريرة حاسمة منذ بداية الموسم الماضي - وهو أكبر عدد في الدوري الإسباني الممتاز. أما مبابي، فقدم خمس تمريرات حاسمة منذ بداية الموسم الماضي - متعادلاً في المركز الخامس مع لوكاس فاسكيز، الذي يلعب حالياً مع باير ليفركوزن. لكن الفارق يتقلص بمجرد أن نبدأ في تجاهل ما فعله زملاؤهما بعد تمرير الكرة. تُحدد التمريرات الحاسمة المتوقعة، احتمال تحويل أي تمريرة إلى هدف، وبهذا المقياس لا يزال يامال يتصدر قائمة لاعبي الدوري الإسباني الممتاز، لكن مبابي يقفز إلى المراكز العشرة الأولى.

ومن منظور التمريرات والتعريف التقليدي للإبداع، يُعتبر يامال أكثر خطورة من مبابي بكثير، فهو يستحوذ باستمرار على الكرة ويشكل خطورة دائمة على مرمى المنافسين ويصنع فرصاً عالية الجودة لزملائه بفضل مهاراته الفنية ورؤيته من الناحية اليمنى. لكن تحركات مبابي من دون كرة ممتازة، ويستطيع الاستحواذ على الكرة باستمرار في مناطق الخطورة، وهو ما يسمح له بالقيام بتمريرات بسيطة نسبياً، مما يؤدي إلى فرص رائعة لزملائه. ومع ذلك، فهو ليس بمستوى يامال في هذا الصدد. (التفوق: يامال).

مبابي ورقة الريال الرابحة (إ.ب.أ)

بناء اللعب

يعتبر بناء اللعب مقياساً شاملاً لكل ما يحدث أثناء استحواذ الفريق على الكرة، باستثناء تسجيل هدف أو تقديم تمريرة حاسمة لزميلك ليسجل هدفاً. وأول طريقة لتحديد ذلك هي ما يسمى بمقياس قيمة الاستحواذ المتوقعة، والذي يحدد بشكل أساسي أهمية كل حركة بالكرة بالنسبة لاحتمال تسجيل الفريق لهدف. وبالنسبة لهذا المقياس، يأتي يامال ثانياً خلف زميله بيدري في الدوري الإسباني الممتاز منذ بداية الموسم الماضي. لكن وجود مبابي في المراكز العشرة الأولى أمر غير معتاد. يحصل معظم المهاجمين الذين يتحركون كثيراً داخل منطقة الجزاء على تقييم ضعيف في هذه الإحصائية، لأنهم عادةً ما ينهون الهجمات إما بالتسديد أو بتمرير الكرة خارج مناطق الخطورة، وهو ما قد يؤدي أحياناً إلى تقييم سلبي في هذه الفئة. على سبيل المثال، حصل روبرت ليفاندوفسكي لاعب برشلونة، الذي احتل المركز الثاني في قائمة الهدافين خلف مبابي الموسم الماضي برصيد 27 هدفاً، على تقييم سلبي بلغ -1.97 هدفاً منذ بداية الموسم الماضي في هذا الصدد.

يشارك مبابي في بناء اللعب بطريقتين: الأولى من خلال التقدم بالكرة للأمام. فمنذ بداية الموسم الماضي، تقدم مبابي بالكرة إلى الثلث الهجومي أكثر من أي لاعب آخر في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى (124 مرة)، باستثناء لاعبين اثنين هما أليكس إيوبي لاعب فولهام، وبيدري لاعب برشلونة، مع العلم بأن كلا منهما يلعب في خط الوسط. وإذا نظرنا إلى «الانطلاقات الأمامية»، التي يُعرّفها موقع «إي بريف» بأنها «التي تُحرك الكرة نحو خط مرمى الخصم على بُعد 10 ياردات على الأقل من أبعد نقطة لها في آخر ست تمريرات، أو أي انطلاق بالكرة داخل منطقة الجزاء»، فإن مبابي يحتل المركز الرابع - خلف جيريمي دوكو لاعب مانشستر سيتي، وزميله في ريال مدريد فينيسيوس جونيور، ويامال. الطريقة الثانية التي يُساعد بها مبابي في بناء الهجمة هي كمنفذ هجومي لفريقه، حيث يكون دائماً خياراً للتمريرات الأمامية، مما يسمح للفريق بتحريك الكرة إلى الأمام بطريقتين: أولا بتمرير الكرة إليه، وثانياً بجذب المدافعين وإبعادهم عن تمركزهم الصحيح وفتح مساحة للاعبين آخرين لتمرير الكرة. (التفوق: يامال).

لامين يامال وكأس الدوري الإسباني (غيتي)

الدفاع

في هذا الصدد، يُمكننا الاستعانة بالتقييم الخاص بموقع «غرادينت سبورتس»، والذي يمنح اللاعبين تقييماً محايداً أو إيجابياً أو سلبياً تقريباً لكل ما يفعلونه داخل الملعب، ثم يستخدم هذه الدرجات بعد كل مباراة لرسم مقياس من 0 إلى 100. وحصل يامال على تقييم متوسط في النواحي الدفاعية. وبالنسبة للاعب يبذل كل هذا الجهد في الهجوم، فهذا أمر نادر، كما يتضح من تقييمات مبابي. فمن بين جميع المهاجمين الذين شاركوا في 90 دقيقة على الأقل حتى الآن هذا الموسم في الدوري الإسباني الممتاز، يحتل مبابي المرتبة الأخيرة في الضغط الناجح بـ 23 مرة، وفقاً لموقع «غرادينت سبورتس». في المقابل، يحتل يامال مرتبة متوسطة بين اللاعبين الذين يلعبون في مركز الجناح في الضغط بـ 45 مرة. (التفوق: يامال).

في النهاية، لو وجد مبابي اللاعبين المناسبين من حوله، يُمكنه بسهولة تسجيل 25 هدفاً من دون ركلات جزاء، وإضافة 10 تمريرات حاسمة، والقيام بكل ذلك لفريقٍ متوازنٍ وقويٍّ دفاعياً. أما يامال فلم يسجل حتى الآن أكثر من 10 أهداف في موسمٍ واحد. صحيح أنه أكثر إبداعاً ومتعة للمشاهدة من أي لاعب آخر في العالم الآن، وصحيح أنه يلعب بقدر أكبر من المرونة والمهارة والقوة معاً، وكأنه يجمع بين مهارة ليونيل ميسي وقوة ستيفن جيرارد، لكن الأهداف هي التي تحسم نتائج المباريات في نهاية المطاف. وبالتالي، فإلى أن يبدأ يامال في تسجيل المزيد من الأهداف، ستكون الأفضلية النهائية لمبابي!

يامال نجم برشلونة (إ.ب.أ)

جدير بالذكر أن تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد كان قد أشاد بمهاجمه مبابي بسبب مستواه المذهل هذا الموسم، حيث يتصدر المهاجم الفرنسي قائمة هدافي دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وسجل مبابي (26 عاما)، الذي انضم إلى ريال مدريد قادماً من باريس سان جيرمان الموسم الماضي، 10 أهداف في تسع مباريات بالدوري الإسباني وخمسة أهداف في مباراتين بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى ثلاثة أهداف مع المنتخب الفرنسي هذا الموسم. وساهم أداؤه المميز في انطلاقة قوية لريال مدريد تحت قيادة ألونسو، حيث فاز في 10 من أصل 11 مباراة خاضها في جميع المسابقات. ويتصدر الفريق الدوري الإسباني برصيد 24 نقطة، متقدماً بنقطتين على برشلونة، وحصد جميع النقاط في دوري أبطال أوروبا. وقال ألونسو للصحافيين: «الأمر لا يقتصر على الأهداف فحسب. تأثيره لا يقل أهمية أيضاً فيما يتعلق بمتابعة زملائه له بالكرة ومن دونها. إنه يساعدنا. هذا التأثير، بالإضافة إلى الأهداف، هو ما يحتاجه الفريق».


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: ألافيس ينهي مسلسل الهزائم بالفوز على سوسيداد

رياضة عالمية احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: ألافيس ينهي مسلسل الهزائم بالفوز على سوسيداد

أنهى ديبورتيفو ألافيس سلسلة سلبية تعرض خلالها للهزيمة في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعدما فاز على ضيفه ريال سوسيداد 1/صفر.

«الشرق الأوسط» (فيتوريا)
رياضة عالمية تشابي ألونسو المدير الفني لفريق ريال مدريد (د.ب.أ)

ألونسو: مبابي يمتلك طموح كريستيانو رونالدو

قارن تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، نجمه الفرنسي كيليان مبابي، بالأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الجورجي جورج ميكوتادزه يحتفل بهدف فياريال الثاني في خيتافي (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: فياريال يضغط على ثنائي الصدارة

واصل فياريال ضغطه على ثنائي الصدارة في الدوري الإسباني لكرة القدم، بفوزه على خيتافي 2-0 المنقوص عددياً، السبت.

«الشرق الأوسط» (فياريال)
رياضة عالمية مبابي محتفلاً بهدفه الأخير مع الريال أمام بلباو (أ.ف.ب)

مبابي يستعد لتحطيم رقم رونالدو القياسي

سيحاول مبابي مهاجم ريال مدريد تحطيم الرقم القياسي الذي حققه رونالدو الخاص بعدد الأهداف مع الفريق في عام واحد، عندما يستضيف ريال منافسه سيلتا فيغو الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مبابي (يمين) تألق في مواجهة أتلتيك بلباو وسجل هدفين (رويترز)

برشلونة للحفاظ على الصدارة... وريال مدريد لمواصلة المطاردة

يدرك تشابي ألونسو أن فريقه لا يمتلك رفاهية خسارة النقاط إذا أراد الاستمرار في منافسة برشلونة على لقب الدوري


«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يعزز صدارته بالفوز على نانت

احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)
احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يعزز صدارته بالفوز على نانت

احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)
احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)

حقق فريق لانس فوزاً صعباً على حساب مضيفه نانت 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، السبت.

وافتتح فلوريان توفان التسجيل لصالح لانس في الدقيقة 34 من تمريرة روبين أغويلار، وبعد 4 دقائق نجح نانت في التعادل من ركلة جزاء نفذها المغربي يوسف العربي وتصدى لها الحارس لترتد له مرة أخرى ويتابعها في الشباك.

وألغى الحكم هدفاً سجله ويسلي سعيد لصالح لانس في الدقيقة 79 بعد العودة لتقنية الفيديو والتأكد من وجود تسلل.

وبعد دقيقتين فقط استطاع اللاعب نفسه أن يسجل هدفاً صحيحاً هذه المرة مستغلاً تمريرة ماثيو أودول.

وجلس النجم السعودي سعود عبد الحميد على مقاعد البدلاء طيلة المباراة.

ورفع لانس رصيده إلى 34 نقطة في صدارة الترتيب بفارق 4 نقاط عن باريس سان جيرمان الذي يلعب لاحقاً بالجولة نفسها مع ستاد رين.

أما نانت فقد تجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز السادس عشر، ليظل في منطقة الخطر.


إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)
الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)
TT

إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)
الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)

يعتقد الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا أن فريقه ليس من بين المرشحين لنيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، على الرغم من الفوز الثمين على المتصدر آرسنال 2 - 1 في الجولة الخامسة عشرة من المسابقة، مساء السبت.

وأنهى أستون فيلا سلسلة اللاهزيمة لضيفه آرسنال التي استمرت منذ 31 أغسطس (آب) الماضي، ليتغلب عليه، ويوقف انطلاقته القوية في الصدارة.

وقال إيمري في تصريحات عقب المباراة: «لا أفكر في اللقب، أعلم أن هناك 38 مباراة في البطولة؛ لذا سيكون الأمر صعباً، لسنا مرشحين».

وتابع: «لو كنا في الجولة الخامسة والثلاثين وفي نفس موقفنا الحالي لكنت سأتحدث بشكل مختلف».

وأضاف في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «3 نقاط تمنحنا ثقة كبيرة».

وتابع: «على مستوى جدول الترتيب، بالطبع نحن الآن لدينا شعور أفضل مما كنا عليه قبل شهرين».

وقال إيمري: «آرسنال يبقى مرشحاً بالطبع للفوز باللقب، ويجب علينا أن نحقق التوازن؛ لأنه كان لدينا توازن ونحن في قاع الجدول».

وأضاف: «الآن يجب علينا أن نحقق التوازن، ونحاول أن نتعامل مع كل مباراة على حدة».


«لا ليغا»: ألافيس ينهي مسلسل الهزائم بالفوز على سوسيداد

احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: ألافيس ينهي مسلسل الهزائم بالفوز على سوسيداد

احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)
احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)

أنهى ديبورتيفو ألفيس سلسلة سلبية تعرض خلالها للهزيمة في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعدما فاز على ضيفه ريال سوسيداد 1/صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ15 من المسابقة.

وكان ألافيس قد خسر في آخر ثلاث مباريات أمام كل من جيرونا وسيلتا فيغو وبرشلونة، وجاء الفوز على سوسيداد ليرفع رصيد الفريق إلى 18 نقطة في المركز التاسع.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد سوسيداد، الذي تعرض للهزيمة الثانية على التوالي بعد الخسارة أمام فياريال في الجولة الماضية، عند 16 نقطة في المركز الثاني عشر.

وسجل ديبورتيفو ألافيس هدف المباراة الوحيد عن طريق لوكاس بويه من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.