مينيان عن الانتقادات بسبب إصاباته المتكررة: لا تهمّني

مايك مينيان (أ.ف.ب)
مايك مينيان (أ.ف.ب)
TT

مينيان عن الانتقادات بسبب إصاباته المتكررة: لا تهمّني

مايك مينيان (أ.ف.ب)
مايك مينيان (أ.ف.ب)

أكد حارس منتخب فرنسا مايك مينيان أنه لا يتأثر بالانتقادات التي تطوله بشأن هشاشة بنيته الجسدية والإصابات الكثيرة التي عصفت بمسيرته خلال السنوات الأخيرة.

وقال ابن الـ30 عاماً، الذي يدافع عن عرين «ميلان» الإيطالي، خلال مؤتمر صحافي في ريكيافيك، قبل مواجهة آيسلندا، ضِمن تصفيات مونديال 2026: «أسمع ما يُقال، لكنَّ أفضل رد لي هو أنني لا أُعير الأمر أي اهتمام. أنا على وشك خوض مباراتي الثالثة والعشرين على التوالي مع المنتخب الفرنسي. لا يُزعجني وصف الناس لي بصفتي حارس مرمى يتعرض للإصابات كثيراً».

وأضاف: «حُراس المرمى هم الأكثر تعرضاً للضربات في أرض الملعب. هذا الأمر الأكثر إيلاماً. لا شيء من هذا يُزعزع استقراري ولا يُزعجني. أعمل كل يوم، وأتحكم بجسدي، هذا كل ما أستطيع فعله».

ولاحقت لعنة الإصابات مينيان منذ انضمامه إلى «ميلان» في عام 2021 قادماً من «ليل»، بما في ذلك تمزُّق في عضلة الساق تسبَّب في غيابه عن كأس العالم 2022. وسقط مجدداً في سبتمبر (أيلول) على أثر تعرضه لإصابة في ربلة ساقه اليمنى.

وتتفاوت حظوظ فرنسا، متصدرة المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، إذ ستقترب أكثر من التأهل لنهائيات كأس العالم، للمرة الثامنة على التوالي، في حال فوزها على آيسلندا الثالثة (3 نقاط)، أو حجز بطاقة التأهل المباشر في حال عدم فوز أوكرانيا الثانية مع 4 نقاط على أذربيجان الرابعة (نقطة).


مقالات ذات صلة

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))
رياضة عالمية نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل (إ.ب.أ)

فولتيماده يشعر بالحسرة بعد التعادل مع تشيلسي

بدا نيك فولتيماده مهاجم نيوكاسل محبطاً بعد التعادل 2-2 أمام تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية ريال سوسييداد اكتفى بالتعادل على أرض ليفانتي (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: سوسييداد يفرط في فوز «نادر» بمعقل ليفانتي

فرَّط ريال سوسييداد الذي يواصل معاناته امتداداً من الموسم الماضي، بفوز نادر في معقل ليفانتي الأخير واكتفى بالتعادل 1-1.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا (نادي بورتو)

تياغو سيلفا يعود إلى أوروبا من بوابة بورتو

عاد المدافع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا إلى أوروبا من بوابة بورتو البرتغالي الذي تعاقد معه رغم أعوامه الـ41، وفق ما أعلن السبت.

«الشرق الأوسط» (بورتو)
رياضة عالمية دانييل باور باق في تدريب فولفسبورغ حتى 2027 (أ.ب)

فولفسبورغ يمنح مدربه المؤقت باور عقداً حتى 2027

قام نادي فولفسبورغ بتعيين مدربه المؤقت دانييل باور بشكل دائم، السبت، وذلك قبل مواجهة الفريق ضد فرايبورغ بالدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (فولفسبورغ)

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري أمم القارة

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري أمم القارة (رويترز)
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري أمم القارة (رويترز)
TT

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري أمم القارة

الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري أمم القارة (رويترز)
الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري أمم القارة (رويترز)

جدَّد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه بتطوير كرة القدم على صعيد المنتخبات الوطنية في مختلف أنحاء القارة، من خلال خطط لإطلاق دوري أمم آسيا في الفترة المقبلة، وذلك ضمن جهوده المستمرة لتعزيز فرص التطوير للاتحادات الأعضاء، وإرساء إطار أكثر تنظيماً واستدامةً للمباريات الدولية.

وتماشياً مع الإصلاحات الناجحة الأخيرة التي شهدتها منظومة بطولات الأندية التابعة للاتحاد الآسيوي، يواصل الاتحاد السعي إلى مبادرات استراتيجية تدعم النمو المستدام، وتحقق التوازن التنافسي، وتوفّر مباريات ذات قيمة فنية حقيقية، إلى جانب تحسين وضوح واستقرار الروزنامة الخاصة بالمنتخبات الوطنية.

ولا يزال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يركّز على توفير مسارات تطوير عالية الجودة ومتسقة للاتحادات الأعضاء، بما يتماشى مع رؤيته طويلة الأمد الرامية إلى الارتقاء بكرة القدم في آسيا. حيث إنّ الاستفادة الفعّالة من نوافذ المباريات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم باتت تواجه تحديات متزايدة، نتيجة محدودية توفر المنافسين، وارتفاع التكاليف التشغيلية، وتعقيدات الجوانب اللوجستية، وهو ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تقليص القيمة الرياضية للمباريات الدولية.

وقد أبرزت هذه التحديات الحاجة إلى إطار منافسات أكثر تنظيماً وقابلية للتنبؤ والاستدامة على مستوى المنتخبات الوطنية. وبعد إجراء مراجعة داخلية شاملة وعملية تشاور موسعة، قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من حيث المبدأ إطلاق دوري أمم آسيوي. وتهدف البطولة المقترحة إلى ضمان إقامة مباريات دولية منتظمة وذات قيمة خلال نوافذ المباريات الدولية، وتعزيز التوازن التنافسي من خلال مواجهات قائمة على المستويات، وتحسين كفاءة التكاليف عبر تنسيق مركزي، إلى جانب توفير مسارات تقدم أوضح للمنتخبات الوطنية.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال داتوك سري ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «يمثل دوري الأمم الآسيوي خطوةً مهمةً إلى الأمام ضمن التزامنا المستمر بدعم تطوير الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 47 اتحاداً. ومن خلال تقديم منصة تنافسية منظمة خلال نوافذ المباريات الدولية، مع قدر أكبر من الاستقرار في الروزنامة وحوافز رياضية واضحة، نهدف إلى ضمان وصول منتظم إلى مباريات عالية الجودة، مع معالجة التحديات اللوجستية والمتعلقة بالتكاليف التي تواجهها المنتخبات الوطنية».

وأضاف: «إلى جانب الفوائد الرياضية، شهدنا أيضاً اهتماماً قوياً وطلباً متزايداً من شركائنا التجاريين على بطولة بنظام دوري الأمم، ما يعكس جاذبيتها لدى الجماهير ووسائل الإعلام وأصحاب المصلحة على حد سواء، وقدرتها على تقديم منتج كروي دولي أكثر تشويقاً وقابلية للتسويق».

وسوف يتم مناقشة المزيد من التفاصيل المتعلقة بنظام البطولة، والجدول الزمني، وآليات التطبيق، عبر اللجان المختصة في الاتحاد ومشاورات الأطراف المختلفة، على أن يتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.


كأس أمم أفريقيا: أنغولا تتحدى عقدة جنوب أفريقيا

باتريس بوميل يقود آمال أنغولا في أمم أفريقيا بالمغرب (رويترز)
باتريس بوميل يقود آمال أنغولا في أمم أفريقيا بالمغرب (رويترز)
TT

كأس أمم أفريقيا: أنغولا تتحدى عقدة جنوب أفريقيا

باتريس بوميل يقود آمال أنغولا في أمم أفريقيا بالمغرب (رويترز)
باتريس بوميل يقود آمال أنغولا في أمم أفريقيا بالمغرب (رويترز)

يواجه منتخب أنغولا عقدة تاريخية عندما يلاقي جنوب أفريقيا، غداً الاثنين، في انطلاقة مشوارهما بالمجموعة الثانية من النسخة 35 لكأس أمم أفريقيا المقامة في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) إلى 18 يناير (كانون الثاني) 2026.

وتضم المجموعة الثانية أيضاً منتخبي مصر وزيمبابوي، اللذين يلتقيان أيضاً غدا الاثنين، في أكادير.

ستكون المباراة التي ستقام على ملعب «مراكش» هي المواجهة الخامسة بين جنوب أفريقيا وأنغولا في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وكان لمنتخب «الأولاد» اليد العليا بتحقيق فوزين مقابل تعادلين في المواجهات الأربع الماضية، بينما لم تحقق أنغولا أي فوز.

كان أول لقاء بين المنتخبين في نسخة 1996 في جوهانسبرغ، حيث فازت جنوب أفريقيا على ملعبها بهدف مارك ويليامز الوحيد في المباراة، والتقى الفريقان مجدداً عام 1998، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي في بوبو ديولاسو، بوركينا فاسو.

بعد عشر سنوات، تعادل المنتخبان 1 / 1 في نسخة غانا 2008، افتتح مانوتشو التسجيل لأنغولا في الدقيقة 29، قبل أن يعادل إليو فان هيردن النتيجة لجنوب أفريقيا في الدقيقة 87، بينما كانت آخر مواجهة بينهما في النسخة التي استضافتها جنوب أفريقيا أيضاً في عام 2013 وانتهت بفوزها بهدفين دون رد على الفهود الأنغولية.

وللمفارقة فإنه في المرات الأربع التي جمعت الفريقين في نفس المجموعة، تأهل فريق واحد فقط إلى الأدوار الإقصائية في كل مرة، وهو جنوب أفريقيا ثلاث مرات في أعوام 1996 و1998 و2013، مقابل تأهل وحيد لأنغولا في 2008.

وإجمالاً، ستكون مباراة الغد هي المواجهة العشرين بين المنتخبين، حيث حققت جنوب أفريقيا تسعة انتصارات، مقابل 4 انتصارات لأنغولا، بينما انتهت ست من آخر 19 مباراة بالتعادل، وكان آخر لقاء بينهما في 15 يونيو (حزيران) 2025 في نهائي كأس كوسافا، حيث فازت أنغولا بنتيجة 3 / صفر.

ويتسلح منتخب أنغولا لكسر عقدته التاريخية بسجله القوي في آخر ست مباريات له أمام جنوب أفريقيا، لم يعرف خلالها طعم الخسارة، بل فاز في ثلاث مباريات وتعادل في ثلاث، بينما كان آخر فوز لمنتخب «الأولاد» على أنغولا بنتيجة 1 / صفر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في مباراة الإياب من الدور الثاني لتصفيات كأس العالم 2018.

وإجمالاً لعب الفريقان سوياً 19 مباراة، فازت جنوب أفريقيا 9 مرات مقابل 4 انتصارات لأنغولا، وكان التعادل حاضراً في 6 مباريات، وسجلت جنوب أفريقيا 21 هدفاً مقابل 19 هدفاً لفهود أنغولا.

بخلاف التفوق التاريخي في كأس الأمم، فإن منتخب جنوب أفريقيا يتسلح أيضاً بإنجازاته وخبراته، حيث يستعد لمشاركته رقم 12 في المونديال القاري، وسبق أن توج باللقب في مشاركته الأولى عام 1996 وحل ثانياً في 1998 وحقق البرونزية مرتين في 2000 و2023، وخاض 51 مباراة حقق خلالها 18 فوزاً و17 تعادلاً مقابل 15 خسارة، وسجلوا 55 هدفاً مقابل 48 هدفاً في مرماهم.

لكن جنوب أفريقيا فازت في ثلاث مباريات فقط من أصل 11 مباراة افتتاحية في كأس ا لأمم الأفريقية في 1996، 2000، 2004، وتعادلت 4 مرات في المباريات الافتتاحية بنسخ 1998، 2002، 2008، 2013 وخسروا أربع مباريات في 2006، 2015، 2019، 2023، ولم تحقق الفوز في انطلاقة مشوارها بآخر ست مشاركات لهم في كأس الأمم الأفريقية، بل اكتفت بتعادلين مقابل أربع هزائم، ويعود آخر فوز لجنوب أفريقيا في ضربة البداية لنسخة 2004 عندما فازت 2 / صفر على بنين.

ويرتكز «الأولاد» على خبرة البلجيكي، هوغو بروس، المدير الفني للفريق الذي قادهم لتحقيق برونزية 2023 على حساب الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، وثنائي صن داونز، رونوين ويليامز حارس المرمى الفائز بجائزتي أفضل لاعب داخل أفريقيا وأفضل حارس في 2024 وزميله لاعب الوسط تيبوهو موكوينا هداف مشوار التصفيات بتسجيله 3 أهداف.

في المقابل، يستعد منتخب أنغولا لمشاركته العاشرة في البطولة منذ ظهوره الأول في 1996 بجنوب أفريقيا، ويترقب أيضاً كسر عقدته في مشاركته الثالثة بشمال أفريقيا حيث خرج من الدور الأول في نسختي 2006 و2019 في مصر، بينما تأهل لدور الثمانية في النسخة الماضية 2023 بكوت ديفوار، في ثالث عبور له لدور المجموعات.

خاض المنتخب الأنغولي 31 مباراة في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس الأمم الأفريقية محققاً 7 انتصارات و13 تعادلاً مقابل 11 خسارة، وسجل 39 هدفاً مقابل 43 هدفاً في شباكه، ويتسلح «الفهود» بإنهاء سلسلة من تسع مباريات دون فوز في كأس الأمم بالفوز 3 / 2 على موريتانيا في النسخة الأخيرة، وكذلك عدم خسارته في أول أربع مباريات بالنسخة الماضية، والتي حقق خلالها أيضاً ثلاثة انتصارات متتالية للمرة الأولى في تاريخه بالمونديال الأفريقي، وسجل في أربع مباريات متتالية قبل خسارته أمام نيجيريا في دور الثمانية. ويقود آمال أنغولا في أمم أفريقيا بالمغرب، المدرب الفرنسي باتريس بوميل الذي كان مديراً فنياً لكوت ديفوار في نسخة 2021 بالكاميرون، والذي يسعى بدوره لتعزيز البداية الجيدة للفهود بتجنب الخسارة في آخر 6 مباريات افتتاحية بكأس الأمم.


ألونسو يثني على إنجاز مبابي ويشيد بالفوز على إشبيلية

تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
TT

ألونسو يثني على إنجاز مبابي ويشيد بالفوز على إشبيلية

تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو (إ.ب.أ)

أشاد تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، بالإنجاز التاريخي الذي حققه نجمه الفرنسي كيليان مبابي بمعادلته للرقم القياسي المسجل باسم الأسطورة كريستيانو رونالدو، مؤكداً أن طموح النجم الفرنسي ورغبته المشتعلة يُمثلان إضافة هائلة لغرفة ملابس ريال مدريد وزملائه في الملعب.

وجاءت تهنئة ألونسو لمبابي عقب فوز الفريق على إشبيلية بهدفين دون رد في ختام عام 2025، حيث حثه على استغلال هذا الزخم لبدء عام 2026 بقوة أكبر، معتبراً أن معادلة رقم رونالدو عبر تسجيل 59 هدفاً في عام واحد هو أمر استثنائي يستحق التقدير.

وأوضح ألونسو أن الأولوية القصوى كانت تأمين النقاط الثلاث لضمان الدخول في صراع المنافسة على كافة الألقاب مع بداية العام الجديد، رغم إقراره بأن الأداء لم يكن مثالياً.

وأرجع المدرب تذبذب المستوى إلى الظروف القاسية التي يمر بها النادي، حيث افتقد الفريق لجهود تسعة لاعبين بين مصابين وموقوفين، مما اضطر العناصر المتاحة للعب بأقصى طاقتها البدنية.

وشدد ألونسو على أهمية النقد الذاتي والتحسن في جوانب السيطرة واللعب العمودي، لكنه دعا إلى وضع النتائج في سياقها الصحيح نظراً لحجم الغيابات المؤثرة التي طالت أسماء بارزة مثل ميليتاو وداني كارفاخال وترينت ألكسندر أرنولد.

وعلق ألونسو بذكاء على صافرات الاستهجان التي استهدفت فينيسيوس جونيور، معتبراً أن جمهور «سانتياغو برنابيو» هو «صاحب السيادة» وله كامل الحرية في التعبير عن رأيه، مشيراً إلى أنه لم يناقش هذا الأمر مع اللاعبين في غرفة الملابس بعد المباراة.

كما رفض المدرب الانسياق خلف عناوين الصحافة التي تنتقد أسلوب اللعب، مؤكداً أنه يمتلك رؤية واضحة لتحليل الأداء بعيداً عن تقييمات الإعلام، وأنه يركز حالياً على استغلال فترة الراحة لاستعادة المصابين وتدبير الحلول المبتكرة لمواجهة ضغط المباريات في يناير (كانون الثاني) المقبل.

واختتم المدرب الإسباني حديثه بالتأكيد على أن حماسه للمشروع لا يتغير، آملاً أن يحمل عام 2026 أخباراً جيدةً بشأن استعادة الطاقة واللاعبين المصابين لتمكينه من تطبيق سياسة تدوير اللاعبين بشكل أفضل.

وأثنى ألونسو على الجهد البدني والذهني الكبير الذي بذله الفريق للتعامل مع النقص العددي، مشيراً إلى أن ريال مدريد يمتلك العقلية اللازمة لتجاوز هذه المرحلة والعودة لتقديم مستواه الحقيقي مع انطلاق مسابقة كأس السوبر الإسباني.