تصفيات كأس آسيا: هاتريك خربين يكلل خماسية سوريا في ميانمار

خربين وضع بصمته في المباراة (الشرق الأوسط)
خربين وضع بصمته في المباراة (الشرق الأوسط)
TT

تصفيات كأس آسيا: هاتريك خربين يكلل خماسية سوريا في ميانمار

خربين وضع بصمته في المباراة (الشرق الأوسط)
خربين وضع بصمته في المباراة (الشرق الأوسط)

واصل منتخب سوريا انطلاقته المثالية في المجموعة الخامسة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية، المقررة إقامتها في السعودية عام 2027.

وحقق منتخب سوريا انتصاراً كاسحاً 5 - 1 على ضيفه منتخب ميانمار، الخميس، على استاد الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة بالدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.

وتقمص عمر خربين دور البطولة في اللقاء، عقب تسجيله 3 أهداف (هاتريك) لمنتخب سوريا في الدقائق 5 و19 و71 على الترتيب، فيما أضاف محمد الصلخدي ومحمد الحلاق هدفين آخرين في الدقيقتين 29 و88 على الترتيب، في حين أحرز ناندا كياو هدف ميانمار الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.

وشهدت المباراة الثانية من منافسات المجموعة، الخميس، أيضاً، تعادل باكستان مع أفغانستان دون أهداف على استاد جناح في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

وانفردت سوريا بصدارة ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، محققة العلامة الكاملة حتى الآن، مقابل 6 نقاط لميانمار، صاحبة المركز الثاني، ونقطة لكل من أفغانستان وباكستان، صاحبي المركزين الثالث والرابع على الترتيب.

ويتأهل إلى النهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الست، لينضموا إلى 18 فريقاً حجزوا أماكنهم مسبقاً في النهائيات بعد تقدمهم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.


مقالات ذات صلة

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

رياضة عربية الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

قدمت الجولة الافتتاحية من كأس الأمم الأفريقية رسالة طمأنة قوية خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث أكدت أرقام الحضور الجماهيري المرتفعة، الجاذبية المستمرة للبطولة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2-1 أمام ليفربول السبت الماضي في البريميرليغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أمير عبدو (رويترز)

أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

مواجهة جزر القمر مع المغرب في افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية كان لها مذاق خاص بالنسبة لأمير عبدو.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية جلال حسن يحاول التصدي لكرة كومان لاعب النصر (تصوير: عبد العزيز النومان)

جلال حسن لـ«الشرق الأوسط»: لاعبو الزوراء يعشقون رونالدو

قال جلال حسن، حارس مرمى الزوراء العراقي، إن النصر استحق الفوز في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات دوري «أبطال آسيا 2».

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية حمد الله خلال مشاركته في مباراة الريان ضمن دوري أبطال الخليج (نادي الشباب)

تمزق العضلة يغيب حمد الله عن الشباب 8 أسابيع

أعلن نادي الشباب تعرض لاعبه عبد الرزاق حمدالله للإصابة، بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية والأشعة وجود تمزق في العضلة الخلفية.

فارس الفزي (الرياض )

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)
الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)
TT

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)
الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)

قدمت الجولة الافتتاحية من كأس الأمم الأفريقية 2025 رسالة طمأنة قوية خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث أكدت أرقام الحضور الجماهيري المرتفعة، الجاذبية المستمرة للبطولة في جميع أنحاء القارة. ومن المدرجات المكتظة إلى الساحات التي امتلأت تدريجياً، أظهرت مباريات الجولة الأولى أن الأجواء الفريدة التي تميز البطولة الأفريقية لا تزال نابضة بالحياة بشكل كبير.

ووضع المغرب معياراً مرتفعاً منذ وقت مبكر، حيث استقطب أعلى نسبة حضور في البطولة بلغت 60 ألف و180 مشجعاً في مواجهته ضد جزر القمر في المباراة الافتتاحية.

كما جذبت مباراة الكاميرون أمام الغابون أعداداً غفيرة من الجماهير تجاوزت 35 ألف مشجع، مقابل نحو 28 ألف مشجع مباراة مصر مع زيمبابوي، مما أعاد التأكيد على الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها «الفراعنة».

وتابع أكثر من 18 ألف مشجع مباراة السنغال أمام بوتسوانا مقابل نحو 16 ألف مشجع حضروا مباراة الجزائر أمام السودان.

ورغم تسجيل أرقام أكثر تواضعاً في بعض المواجهات، وتحديداً مباراة جنوب أفريقيا ضد أنغولا التي حضرها نحو أربعة ألاف مشجع فقط مقابل نحو عشرة آلاف مشجع حضروا مباراة مالي أمام زامبيا، لكن الصورة العامة كانت مشجعة للغاية.


واقعة وفاة السباح يوسف تجمد نشاط رئيس «الأولمبية المصرية»

السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
TT

واقعة وفاة السباح يوسف تجمد نشاط رئيس «الأولمبية المصرية»

السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية، الأربعاء، تعيين لجنة مؤقتة لتتولى إدارة شؤون الاتحاد المصري للألعاب المائية، وذلك بعد واقعة وفاة السباح يوسف محمد عبد الملك.

وقالت وزارة الرياضة المصرية في بيان رسمي، إنه «في ضوء البيان الصادر عن الاتحاد المصري للألعاب المائية نؤكد احترامنا للمواثيق الدولية ويجري التواصل مع الاتحاد الدولي لألعاب الماء بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة تعيين لجنة مؤقتة تتولى إدارة شؤون الاتحاد، وذلك وفقا للضوابط واللوائح المنظمة والمواثيق الدولية».

وأضافت الوزارة أنه يجري حالياً استلام أوراق القضية محل الواقعة، والمحالة من النيابة العامة للوقوف على طبيعة المخالفات الواردة بها، واتخاذ ما يلزم حيالها وحيال تلافيها مستقبلاً.

يذكر أن رئيس اتحاد الألعاب المائية المصري ياسر إدريس يتقلد أيضاً رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية في نفس الوقت.


كأس أفريقيا تجمع جماهير المغرب والجزائر تحت شعار «أخوة أخوة»

أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
TT

كأس أفريقيا تجمع جماهير المغرب والجزائر تحت شعار «أخوة أخوة»

أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)

توافد آلاف المشجعين الجزائريين الأربعاء ومغاربة عدة، في أجواء طبعتها «أخوة»، لمتابعة أول مباراة للجزائر بالمغرب منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وغير بعيد عن مقر سفارة الجزائر المغلق منذ أن قطعت الأخيرة علاقاتها مع الرباط صيف 2021، تجمع مشجعون من مختلف الأعمار حول مداخل ملعب مولاي الحسن قبل مواجهة الجزائر للسودان في الدور الاول لكأس أمم إفريقيا في المغرب، مرددين الشعار الجزائري الشهير «وان، تو، تري، فيفا لالجيري» (واحد، اثنان، ثلاثة، عاشت الجزائر).

كان جلهم يحمل الأعلام الجزائرية، دون أن تغيب الأعلام المغربية، تجسيدا لعبارة «خاوة خاوة» (إخوة إخوة) التي رددها عدة مشجعين من البلدين بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، بينهم التاجر رفيق بومعراف (40 عاماً) من وهران التي لا تبعد كثيراً عن الحدود مع المغرب، لكنه اضطر إلى السفر جواً إلى تونس قبل أن يواصل نحو الدار البيضاء، بسبب إغلاق الجزائر مجالها الجوي أمام الطيران المغربي منذ 2021، بينما الحدود البرية مغلقة منذ 1994.

يقول «لو كانت الحدود البرية مفتوحة لكان أمراً رائعاً.. لكنها ستفتح إن شاء الله».

ويتابع «استقبلنا استقبالاً رائعاً في المغرب»، مؤكداً أن هناك الكثير من مواطنيه جاؤوا من الجزائر لتشجيع منتخب بلادهم، أحد المرشحين للفوز باللقب والذي افتتح مشواره بفوز على السودان 3-0.

بدوره جاء أيمن البالغ من العمر 27 عاماً والذي فضل عدم ذكر اسمه العائلي، من باتنة شرق الجزائر عبر تونس.

ويقول مغطيا كتفيه بعلم بلاده «نحن في بلدنا الثانية.. استقبلنا استقبالاً رائعاً كما توقعنا، لأن الكرم لا يغيب عن إخواننا المغاربة».

وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها زخم جماهيري في مناسبة رياضية بين الجارين، منذ القطيعة الدبلوماسية، بينما مرت مواجهات مشابهة في أجواء مشحونة.

ففي العام 2024 قاطع نادي اتحاد العاصمة الجزائري مباراتي نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي احتجاجا على قمصان منافسه نهضة بركان، تضمنت خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية، المتنازع عليها.

فيما غاب المغرب عن كأس إفريقيا للمحليين بالجزائر العام 2023، احتجاجاً على رفض الأخيرة سفره في طائرة مغربية.

لكن بومعراف ينبه قائلاً: «أتابع ما يقع من عراك على مواقع التواصل الاجتماعي.. لكنني أستند على الواقع، والواقع أننا إخوة».

ويؤكد أيمن «الواقع مختلف تماماً، المواطن الجزائري البسيط يحب الشعب المغربي».

وسعى رشيد بوعريش (47 عاماً) إلى التعبير عن هذا «الحب» بارتداء قميص المنتخب المغربي وحمل العلم الجزائري، وهو مغربي يقيم في فرنسا متزوج من جزائرية.

ويقول «أنا مغربي ولدت في فرنسا ونشأت مع جزائريين.. تحيا الجزائر». كان برفقة طفليه، كما العديد من المشجعين الذين جاؤوا من بلدان أوروبية مع عائلاتهم.

وفضل الزوج المغربي أمين (34 عاماً) والجزائرية صابرينا (35 عاماً) ارتداء قميصي بلديهما «فكلانا يريد أن تفوز بلاده باللقب»، كما تعلق صابرينا مبتسمة. وقد قدما من باريس.

من مفارقات القطيعة الدبلوماسية أن رحلتهما كانت أقصر وأيسر من رحلات القادمين من الجزائر، عبر بلد ثالث.

وأظهر بعضهم فرحة عارمة لتمكنه من تشجيع الجزائر في المغرب، مثل زارا إيزا (47 عاماً) التي جاءت من فرنسا.

ورقصت بحماس حاملة علم الجزائر تعبيراً عن فرحتها قائلة: «جئت الى المغرب بقلب مفتوح رغم أن السفر كلفنا نحو 2500 يورو.. استقبلنا بحفاوة وآمل أن يتصالح البلدان» قريبا.