مدرب النهضة العماني: الشباب ليس غريباً... «الميدان يا حميدان»

ناصيف البياوي مدرب النهضة العماني (الشرق الأوسط)
ناصيف البياوي مدرب النهضة العماني (الشرق الأوسط)
TT

مدرب النهضة العماني: الشباب ليس غريباً... «الميدان يا حميدان»

ناصيف البياوي مدرب النهضة العماني (الشرق الأوسط)
ناصيف البياوي مدرب النهضة العماني (الشرق الأوسط)

أعرب التونسي ناصيف البياوي، مدرب فريق النهضة العماني، عن سعادته بالعودة إلى السعودية من جديد، مشيراً إلى أنه يعتبرها بلده الثاني الذي حقق فيه نتائج طيبة خلال مشواره التدريبي.

وقال البياوي في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة الشباب في بطولة دوري أبطال الخليج للأندية: «البطولة فرصة جيدة لنا للوصول لأبعد نقطة في المنافسة، ولاعبونا جاهزون، وتركيزنا عالٍ. فريق الشباب عريق وغني عن التعريف، وقائمة لاعبيه تعج بالنجوم ومدربهم رائع وهو فريق يتطور، ونحن كذلك نملك لاعبين دوليين لديهم الخبرة الطويلة».

وأضاف: «أدرت أكثر من 150 مباراة في الدوري السعودي للمحترفين، ولقاء الشباب وأجواؤه ليست غريبة علي. صحيح أن أحمد الكعبي لاعب مهم، لكننا نلعب كمجموعة والفريق لن يتأثر بغياب أحد».

وأوضح مدرب النهضة: «نظرياً، حظوظ الشباب والريان أعلى في التأهل، لكننا سندخل البطولة بكل قوة، و(الميدان يا حميدان)».

من جانبه، قال فايز الرشيدي حارس مرمى فريق النهضة العماني: «تنتظرنا مباراة كبيرة مع الشباب، ولا يهم بدايته غير الجيدة حتى الآن في الموسم، لأنه فريق كبير، ونحن مستعدون للمباراة».

وأضاف الرشيدي: «مثل هذه المباريات كل لاعب يتمنى أن يشارك فيها، ووجود نجوم كبار في الشباب يحفزني داخل الملعب ولا أخشاهم، فالعطاء داخل الملعب هو الأهم».


مقالات ذات صلة

خيسوس: سعيد بظهور النصر المميز بعد توقف 28 يوماً

رياضة سعودية النصر أظهر شراسة هجومية وسجل نتيجة كبيرة أمام الزوراء العراقي (نادي النصر)

خيسوس: سعيد بظهور النصر المميز بعد توقف 28 يوماً

أشار البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق النصر، إلى أن الظهور بشكل مميز بعد 28 يوماً دون مباريات بسبب فترة التوقف الطويلة، كان أمراً جميلاً له.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية تضم الوجهة مسطحات مائية وخضراء ومساحات للفعاليات والأنشطة الرياضية (واس)

«المسار الرياضي» تطلق أيقونتها الجديدة «ذا قروڤ»

افتتحت مؤسسة المسار الرياضي أيقونتها الجديدة «ذا قروڤ»، التي تُعد وجهة حضرية ثقافية مفتوحة بطول 1.2 كيلومتر على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية حسام فوزي مساعد مدرب الزوراء العراقي (الشرق الأوسط)

مساعد مدرب الزوراء العراقي: النصر سيحقق آسيا 2 بسهولة

توقع حسام فوزي مساعد مدرب الزوراء العراقي أن يحقق فريق النصر لقب بطولة دوري أبطال آسيا 2 بسهولة مشيراً إلى أن النصر فريق ثقيل فنياً على البطولة

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية تحضيرات الخليج بقيادة المدرب اليوناني دونيس (نادي الخليج)

دونيس: أشعر بأنني جزء من كرة القدم السعودية... وتداوُل اسمي لتدريب الأخضر «فخر»

قال اليوناني دونيس، مدرب فريق الخليج، إنه يشعر بكونه جزءاً من كرة القدم السعودية ويفتخر بذلك.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية سيرجيو كونسيساو المدير الفني لنادي الاتحاد (نادي الاتحاد)

كونسيساو: بعد المباراة الكُل يستطيع التحليل!

أشار البرتغالي سيرجيو كونسيساو، المدير الفني لفريق الاتحاد، إلى أن أي شخص يستطيع الحديث عن أسلوب اللعب وتحليل اللعب بعد المباراة.

علي العمري (جدة )

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)
الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)
TT

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)
الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)

قدمت الجولة الافتتاحية من كأس الأمم الأفريقية 2025 رسالة طمأنة قوية خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث أكدت أرقام الحضور الجماهيري المرتفعة، الجاذبية المستمرة للبطولة في جميع أنحاء القارة. ومن المدرجات المكتظة إلى الساحات التي امتلأت تدريجياً، أظهرت مباريات الجولة الأولى أن الأجواء الفريدة التي تميز البطولة الأفريقية لا تزال نابضة بالحياة بشكل كبير.

ووضع المغرب معياراً مرتفعاً منذ وقت مبكر، حيث استقطب أعلى نسبة حضور في البطولة بلغت 60 ألف و180 مشجعاً في مواجهته ضد جزر القمر في المباراة الافتتاحية.

كما جذبت مباراة الكاميرون أمام الغابون أعداداً غفيرة من الجماهير تجاوزت 35 ألف مشجع، مقابل نحو 28 ألف مشجع مباراة مصر مع زيمبابوي، مما أعاد التأكيد على الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها «الفراعنة».

وتابع أكثر من 18 ألف مشجع مباراة السنغال أمام بوتسوانا مقابل نحو 16 ألف مشجع حضروا مباراة الجزائر أمام السودان.

ورغم تسجيل أرقام أكثر تواضعاً في بعض المواجهات، وتحديداً مباراة جنوب أفريقيا ضد أنغولا التي حضرها نحو أربعة ألاف مشجع فقط مقابل نحو عشرة آلاف مشجع حضروا مباراة مالي أمام زامبيا، لكن الصورة العامة كانت مشجعة للغاية.


واقعة وفاة السباح يوسف تجمد نشاط رئيس «الأولمبية المصرية»

السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
TT

واقعة وفاة السباح يوسف تجمد نشاط رئيس «الأولمبية المصرية»

السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)
السباح الراحل يوسف عبد الملك (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية، الأربعاء، تعيين لجنة مؤقتة لتتولى إدارة شؤون الاتحاد المصري للألعاب المائية، وذلك بعد واقعة وفاة السباح يوسف محمد عبد الملك.

وقالت وزارة الرياضة المصرية في بيان رسمي، إنه «في ضوء البيان الصادر عن الاتحاد المصري للألعاب المائية نؤكد احترامنا للمواثيق الدولية ويجري التواصل مع الاتحاد الدولي لألعاب الماء بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة تعيين لجنة مؤقتة تتولى إدارة شؤون الاتحاد، وذلك وفقا للضوابط واللوائح المنظمة والمواثيق الدولية».

وأضافت الوزارة أنه يجري حالياً استلام أوراق القضية محل الواقعة، والمحالة من النيابة العامة للوقوف على طبيعة المخالفات الواردة بها، واتخاذ ما يلزم حيالها وحيال تلافيها مستقبلاً.

يذكر أن رئيس اتحاد الألعاب المائية المصري ياسر إدريس يتقلد أيضاً رئاسة اللجنة الأولمبية المصرية في نفس الوقت.


كأس أفريقيا تجمع جماهير المغرب والجزائر تحت شعار «أخوة أخوة»

أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
TT

كأس أفريقيا تجمع جماهير المغرب والجزائر تحت شعار «أخوة أخوة»

أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)
أعلام المغرب والجزائر تلاحمت في مشهد ذات تعبيرات عميقة (أ.ف.ب)

توافد آلاف المشجعين الجزائريين الأربعاء ومغاربة عدة، في أجواء طبعتها «أخوة»، لمتابعة أول مباراة للجزائر بالمغرب منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وغير بعيد عن مقر سفارة الجزائر المغلق منذ أن قطعت الأخيرة علاقاتها مع الرباط صيف 2021، تجمع مشجعون من مختلف الأعمار حول مداخل ملعب مولاي الحسن قبل مواجهة الجزائر للسودان في الدور الاول لكأس أمم إفريقيا في المغرب، مرددين الشعار الجزائري الشهير «وان، تو، تري، فيفا لالجيري» (واحد، اثنان، ثلاثة، عاشت الجزائر).

كان جلهم يحمل الأعلام الجزائرية، دون أن تغيب الأعلام المغربية، تجسيدا لعبارة «خاوة خاوة» (إخوة إخوة) التي رددها عدة مشجعين من البلدين بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، بينهم التاجر رفيق بومعراف (40 عاماً) من وهران التي لا تبعد كثيراً عن الحدود مع المغرب، لكنه اضطر إلى السفر جواً إلى تونس قبل أن يواصل نحو الدار البيضاء، بسبب إغلاق الجزائر مجالها الجوي أمام الطيران المغربي منذ 2021، بينما الحدود البرية مغلقة منذ 1994.

يقول «لو كانت الحدود البرية مفتوحة لكان أمراً رائعاً.. لكنها ستفتح إن شاء الله».

ويتابع «استقبلنا استقبالاً رائعاً في المغرب»، مؤكداً أن هناك الكثير من مواطنيه جاؤوا من الجزائر لتشجيع منتخب بلادهم، أحد المرشحين للفوز باللقب والذي افتتح مشواره بفوز على السودان 3-0.

بدوره جاء أيمن البالغ من العمر 27 عاماً والذي فضل عدم ذكر اسمه العائلي، من باتنة شرق الجزائر عبر تونس.

ويقول مغطيا كتفيه بعلم بلاده «نحن في بلدنا الثانية.. استقبلنا استقبالاً رائعاً كما توقعنا، لأن الكرم لا يغيب عن إخواننا المغاربة».

وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها زخم جماهيري في مناسبة رياضية بين الجارين، منذ القطيعة الدبلوماسية، بينما مرت مواجهات مشابهة في أجواء مشحونة.

ففي العام 2024 قاطع نادي اتحاد العاصمة الجزائري مباراتي نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي احتجاجا على قمصان منافسه نهضة بركان، تضمنت خريطة المغرب مدمجة مع الصحراء الغربية، المتنازع عليها.

فيما غاب المغرب عن كأس إفريقيا للمحليين بالجزائر العام 2023، احتجاجاً على رفض الأخيرة سفره في طائرة مغربية.

لكن بومعراف ينبه قائلاً: «أتابع ما يقع من عراك على مواقع التواصل الاجتماعي.. لكنني أستند على الواقع، والواقع أننا إخوة».

ويؤكد أيمن «الواقع مختلف تماماً، المواطن الجزائري البسيط يحب الشعب المغربي».

وسعى رشيد بوعريش (47 عاماً) إلى التعبير عن هذا «الحب» بارتداء قميص المنتخب المغربي وحمل العلم الجزائري، وهو مغربي يقيم في فرنسا متزوج من جزائرية.

ويقول «أنا مغربي ولدت في فرنسا ونشأت مع جزائريين.. تحيا الجزائر». كان برفقة طفليه، كما العديد من المشجعين الذين جاؤوا من بلدان أوروبية مع عائلاتهم.

وفضل الزوج المغربي أمين (34 عاماً) والجزائرية صابرينا (35 عاماً) ارتداء قميصي بلديهما «فكلانا يريد أن تفوز بلاده باللقب»، كما تعلق صابرينا مبتسمة. وقد قدما من باريس.

من مفارقات القطيعة الدبلوماسية أن رحلتهما كانت أقصر وأيسر من رحلات القادمين من الجزائر، عبر بلد ثالث.

وأظهر بعضهم فرحة عارمة لتمكنه من تشجيع الجزائر في المغرب، مثل زارا إيزا (47 عاماً) التي جاءت من فرنسا.

ورقصت بحماس حاملة علم الجزائر تعبيراً عن فرحتها قائلة: «جئت الى المغرب بقلب مفتوح رغم أن السفر كلفنا نحو 2500 يورو.. استقبلنا بحفاوة وآمل أن يتصالح البلدان» قريبا.