يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، اليوم الخميس، مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في فندق بنيويورك لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتحرير الرهائن، وفقاً لتقارير القناة «13» الإسرائيلية.
ووفقاً للقناة «12»، يضغط فريق ترمب على نتنياهو للموافقة على خطة ترمب. وقدّم ترمب خطته لثمانية من القادة العرب والمسلمين، يوم الثلاثاء، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويشارك صهر ترمب، جاريد كوشنر، بشكل كبير في المناقشات، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقال مصدر أميركي للقناة «12»: «إن استمرار الحرب سيزيد من عزلة إسرائيل، لكن قبول الخطة وإنهاء الحرب سيُخرجان إسرائيل من عزلتها ويُمكّناها من التقدم في اتجاهات أكثر إيجابية في المنطقة، بدعم من الولايات المتحدة».
ومع ذلك، يشعر نتنياهو بعدم الارتياح لأن خطة ترمب لا تشترط نزع سلاح حركة «حماس» ولا نزع السلاح من غزة بوصفهما شرطين لإنهاء الحرب، بل بعد انتهاء الحرب فقط، وفقاً للقناة «12».
كما أن نتنياهو لا يُعجبه البند الذي ينص على أن الآلية الجديدة لحكم القطاع ستعمل تحت سلطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويشمل الإطار أيضاً إدارة السلطة الفلسطينية لأجزاء من قطاع غزة، وفقاً لهيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية «كان». وأفادت مصادر مقربة من نتنياهو بأن إسرائيل ستضطر على الأرجح إلى الموافقة على سيطرة السلطة الفلسطينية على جزء من القطاع على الأقل بعد الحرب، وهو أمر أصر رئيس الوزراء سابقاً على أنه لن يسمح بحدوثه.
في الأثناء، أفادت القناة «12» بأن الممثلين الفلسطينيين لدى الأمم المتحدة يعملون على ترتيب انسحاب خلال خطاب نتنياهو غداً، ويأملون أن تنضم إليهم دول عربية وأفريقية وحتى بعض الدول الأوروبية.
