تصفيات كأس العالم 2026: إسبانيا تستهل المشوار بثلاثية في مرمى بلغاريا

لامين يامال أهدر فرصة تسجيل الهدف الثاني له (أ.ف.ب)
لامين يامال أهدر فرصة تسجيل الهدف الثاني له (أ.ف.ب)
TT

تصفيات كأس العالم 2026: إسبانيا تستهل المشوار بثلاثية في مرمى بلغاريا

لامين يامال أهدر فرصة تسجيل الهدف الثاني له (أ.ف.ب)
لامين يامال أهدر فرصة تسجيل الهدف الثاني له (أ.ف.ب)

فاز المنتخب الإسباني على مضيفه البلغاري 3 - صفر، الخميس، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة بتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026 في أميركا والمكسيك وكندا.

وتقدم المنتخب الإسباني في الدقيقة الخامسة عن طريق ميكيل أويارازبال، قبل أن يضيف زميله مارك كوكوريلا الهدف الثاني في الدقيقة 30.

وفي الدقيقة 38، سجّل ميكيل ميرينو الهدف الثالث للمنتخب الإسباني، الذي استهل مشواره في التصفيات بالفوز، ويستعد لمواجهة تركيا في الجولة الثانية، يوم الأحد المقبل.

على الجانب الآخر، يلعب المنتخب البلغاري، يوم الأحد أيضاً، مع نظيره الجورجي، ضمن منافسات الجولة الثانية.

وكانت مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة قد انطلقت بفوز تركيا على جورجيا 3 - 2، في وقت سابق الخميس.

ولم ينتظر المنتخب الإسباني سوى 5 دقائق فقط ليسجل الهدف الأول عن طريق مهاجمه ميكيل أويارزبال، حيث تسلم تمريرة رائعة من زميله مارتن زوبيمندي في عمق الدفاع البلغاري، ليسدد كرة في شباك الحارس ستانيسلاف فوتسوف.

وكان المنتخب الإسباني هو الطرف الأكثر خطورة منذ البداية، حيث نجح رجال المدرب لويس دي لافوينتي في بسط سيطرتهم على المباراة، وسط محاولات من المنتخب المضيف بلغاريا لمجاراة ذلك الضغط.

وفي الدقيقة 19، سدّد رادوسلاف كيريلوف كرة اصطدمت بقدم بيدرو بورو، وبقائم حارس المرمى يوناي سيمون، لتضيع على فريقه فرصة تسجيل هدف التعادل.

ونجح المنتخب الإسباني في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 30 عن طريق مارك كوكوريلا، الذي سدد كرة قوية بقدمه اليسرى، لتهز شباك فوتسوف.

وبعد 8 دقائق، أضاف ميكيل ميرينو الهدف الثالث حيث تابع ضربة ركنية نفّذها لامين يامال، ليوجهها بضربة رأس في الشباك.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم المنتخب الإسباني 3 - صفر.

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى لويس دي لافوينتي، مدرب إسبانيا، تغييراً بدخول المدافع باو كوبارسي، بدلاً من روبن لي نروماند.

وواصل المنتخب الإسباني أفضليته، مثلما كانت الأمور في الشوط الأول، وتكررت الهجمات على مرمى بلغاريا بغرض توسيع الفارق في النتيجة.

وأهدر لامين يامال فرصة تسجيل الهدف الثاني له في انفراد بمرمى بلغاريا في الدقيقة 47، لكن المنتخب الإسباني واصل انطلاقاته بحثاً عن تسجيل هدف رابع.

وانحصر اللعب في وسط الملعب مع مرور الوقت، وظهر الإرهاق واضحاً على أداء المنتخب البلغاري الذي دافع كثيراً عن مرماه، وبات غير قادر على تشكيل خطورة على مرمى سيمون.

ولم تشهد باقي دقائق المباراة أي جديد على مستوى النتيجة أو الأداء، ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز المنتخب الإسباني 3 - صفر، في مستهل مشواره بتصفيات المونديال.


مقالات ذات صلة

إقامة كأس الأمم الأفريقية كل 4 أعوام بدلاً من عامين

رياضة عالمية كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)

إقامة كأس الأمم الأفريقية كل 4 أعوام بدلاً من عامين

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، السبت، أن كأس الأمم الأفريقية ‌ستُقام في ‌المستقبل ‌كل ⁠4 ​أعوام ‌بدلاً من كل عامين.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)

الركراكي: ننتظر هذه الفرصة منذ عامين

«وأخيراً ستبدأ النسخة المنتظرة منذ عامين واللقب هو الهدف» هذا ما شدد عليه مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي، السبت، في الرباط.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)

غوارديولا يجد الحل أخيراً... أوريلي ونونيز مفتاح التحول

بعد موسمين من الاعتماد على «مدافعين حقيقيين» في مركز الظهير خلال رحلة التتويج بالثلاثية، قرَّر بيب غوارديولا أن يسلك طريقاً مختلفاً هذا الموسم.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية يوسف مشانغاما لاعب منتخب جزر القمر (أ.ف.ب)

مشانغاما لاعب جزر القمر: نمثل أمة صغيرة

عبّر يوسف مشانغاما، لاعب منتخب جزر القمر لكرة القدم، عن سعادة المجموعة بالوجود في المغرب والمشاركة في كأس أفريقيا للأمم.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي عاد لصفوف برشلونة (رويترز)

ليفاندوفسكي يدعم صفوف برشلونة... وبيدري يغيب

قال هانسي فليك مدرب برشلونة، ​السبت، إن المهاجم روبرت ليفاندوفسكي عاد من الإصابة، لكن لاعب خط الوسط بيدري لن يلحق برحلة الفريق إلى فياريال، الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

إقامة كأس الأمم الأفريقية كل 4 أعوام بدلاً من عامين

كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)
كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)
TT

إقامة كأس الأمم الأفريقية كل 4 أعوام بدلاً من عامين

كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)
كأس الأمم الأفريقية ‌ستقام في ‌المستقبل ‌كل 4 ​أعوام (رويترز)

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، السبت، أن كأس الأمم الأفريقية ‌ستُقام في ‌المستقبل ‌كل ⁠4 ​أعوام ‌بدلاً من كل عامين.

وجاء هذا القرار المفاجئ في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري في ⁠العاصمة المغربية، ‌وأعلنه رئيس ‍«كاف»، ‍باتريس موتسيبي، في ‍مؤتمر صحافي اليوم.

وكانت البطولة، التي تجلب نحو 80 في المائة من إيرادات «كاف»، تُقام ⁠تقليدياً كل عامين منذ انطلاقها عام 1957.

وتنطلق الأحد النسخة الـ35 من البطولة بالمباراة الافتتاحية بين المغرب، المنتخب المستضيف، ‌وجزر القمر.


الركراكي: ننتظر هذه الفرصة منذ عامين

مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)
مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)
TT

الركراكي: ننتظر هذه الفرصة منذ عامين

مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)
مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (إ.ب.أ)

«وأخيراً ستبدأ النسخة المنتظرة منذ عامين واللقب هو الهدف» هذا ما شدد عليه مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي، السبت، في الرباط عشية المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس الأمم الأفريقية على أرض المملكة ضد جزر القمر.

وقال الركراكي الذي كان وعد بالتتويج في نسخة 2024 في كوت ديفوار، لكن «أسود الأطلس» ودعوا من ثمن النهائي «انتظرنا هذه اللحظة منذ الإقصاء المرير. عملنا لمدة عامين على هذه المباراة ونعي المسؤولية الملقاة على كاهلنا، والهدف مثلما قلنا سابقاً هو الفوز باللقب أمام جمهورنا وبذل كل ما في وسعنا، ونملك اللاعبين الجاهزين».

وأضاف: «نحن متحمسون من يوم خرجنا خالي الوفاض من كوت ديفوار، حرصنا على علاج الأخطاء من أجل الفوز بهذا اللقب لإسعاد المغاربة، ليس بالحديث ولكن بالعمل لأننا نريد أن ندخل التاريخ والشعب يرغب في ذلك» في إشارة إلى الفوز باللقب القاري الثاني، والأول منذ عام 1976.

وتابع: «لدينا جميع التوابل ولكن يجب أن يكون لدينا الحافز للفوز، أصبح لدينا استحواذ كبير لم يكن لدينا في كأس العالم، نملك أفضل هجوم في التصفيات، 18 فوزاً متتالياً، الأرقام تتحدث عن نفسها، يتعين علينا الآن أن نواصل فرض شخصيتنا وأسلوب لعبنا».

وأشار إلى ثقته في التشكيلة التي يملكها، رغم الانتقادات التي واجهها بعدم توجيه الدعوة لبعض اللاعبين الواعدين المتوجين بمونديال تحت 20 عاماً في تشيلي.

وقال: «لا يزالون صغاراً ونحن نملك لاعبين واعدين أيضاً في تشكيلتنا تألقوا في أولمبياد باريس مثل إلياس بن صغير وإلياس أخوماش وبلال الخنوس. نملك منتخباً يمزج بين الشباب والمخضرمين، عودة رومان سايس مهمة إلى جانب ياسين بونو ومنير المحمدي وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري».

وتحدث الركراكي عن الضغط الهائل باللعب على الأرض وحتمية التتويج، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققتها منتخبات تحت 20 عاماً (لقب المونديال) والمحلي (أمم أفريقيا) والرديف (كأس العرب).

قال: «بالنسبة لي، لا يوجد ضغط في كرة القدم، الضغط يجب أن نعيشه، في السابق كنا نشارك من أجل رؤية العلم المغربي، كنا نتعادل مع إسبانيا أو نحقق أي نتيجة إيجابية ونخرج إلى الشارع للاحتفال، ولو قلت وقتها إنك ستفوز بكأس العالم سيقولون هذا (مجنون)، لكن اليوم اختلفت الأمور، وليس هناك مغربي لا يرغب في التتويج بكأس أمم أفريقيا أو كأس العالم، إنهم يؤمنون ويرغبون بذلك».

وأضاف: «نحن أردنا أن نكون في هذا المستوى وتحت هذا الضغط، نحن مرشحون ودائماً أقولها ولن نختبئ، سنكون البلد الذي سيصعب عليه التتويج باللقب. هناك ضغط ولكنه إيجابي، هذه أمور ليست سهلة وكل شيء يمكن أن يقع».

لكنه شدد على أن المغرب يملك عوامل عدة تحت سيطرته «التحكم بالمشاعر واستغلال عامل اللعب على الملعب وجهدنا والجماهير مطالبة بمساندتنا. أنا لا أريد الجماهير التي تأتي إلى الملعب من أجل تناول الحلويات بين الشوطين، نحن بحاجة إلى جماهير متحمسة تساندنا حتى اللحظة الأخيرة».

وأردف قائلاً: «سأكون على قدر هذه المسؤولية وحتى اللاعبون، أمامنا كأس العالم 2026 ومن ثم 2030 على أرضنا. وعن الاستعدادات للمباراة الافتتاحية، قال: «ليس هناك تغييرات كبيرة. كل المباريات تتشابه، ولكن الافتتاحية ستحتم علينا المجيء قبل الموعد لأن هناك حفل افتتاح. عموماً كل مباراة لديها طقوسها الخاصة، ولكن مباراة الغد ستطغى عليها المشاعر، وبالتالي يجب التعامل معها بشكل جيد، فنحن نعرف التوقعات التي تنتظرنا، يتعين علينا اللعب بهدوء وبالطريقة التي نعرفها وبتواضع واحترام للمنافسين».

ونوه بمنتخب جزر القمر: «لقد أنهوا التصفيات في المركز الأول أمام تونس وسيقاتلون حتى اللحظة الأخيرة أمامنا، هناك منتخبات تدافع بشكل جيد، لكن ربما سيحاولون مفاجأتنا. يجب أن نركز ونصبر ونحسم النقاط الثلاث».

وختم أن الإصابات التي تعرضت لها ركائزه الأساسية قبل النهائيات وتحديداً حكيمي وسفيان أمرابط وحمزة إيغامان: «جعلتنا نفكر في الخطة باء، نحن مثل جميع المنتخبات ولا يجب البحث عن الأعذار ولكن نحن جاهزون ولدينا الأسلحة اللازمة للذهاب بعيداً».


غوارديولا يجد الحل أخيراً... أوريلي ونونيز مفتاح التحول

بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)
بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)
TT

غوارديولا يجد الحل أخيراً... أوريلي ونونيز مفتاح التحول

بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)
بيب غوارديولا غيّر أسلوب مان سيتي هذا الموسم (رويترز)

بعد موسمين من الاعتماد على «مدافعين حقيقيين» في مركز الظهير خلال رحلة التتويج بالثلاثية، قرَّر بيب غوارديولا أن يسلك طريقاً مختلفاً هذا الموسم، فبدلاً من القوة الدفاعية الصلبة، لجأ إلى «مهاجمين فعليين» في مركزَي الظهير، معتمداً على ماتيوس نونيز، وخريج الأكاديمية نيكو أوريلي، وهما في الأصل لاعبا وسط، ليُشكِّلا العمود الفقري لتحول مانشستر سيتي التكتيكي الجديد.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن المدرب الإسباني، الذي طالما وُصم بـ«المبالغة في التعقيد»، يرى أن هذا التغيير لم يكن رفاهية، بل ضرورة فرضها النظام نفسه، مؤكداً أن الحصص التدريبية كشفت امتلاك الثنائي خصائص خاصة تؤهلهما لشغل هذا الدور، بشرط اقتناعهما الذهني أولاً قبل أي شيء آخر. هذا التعديل كان أساسياً في انتقال سيتي إلى الرسم 4 - 3 - 2 - 1 المعروف بـ«شجرة الكريسماس»، حيث يمنح أوريلي ونونيز عرض الملعب، بينما يتحرك فيل فودين وريان شرقي في مركز اللاعب رقم 10 خلف إرلينغ هالاند. الفكرة الأساسية تقوم على خلق كثافة عددية في العمق خلال البناء، مع تحرير الأطراف لاحقاً عبر تحركات ذكية، سواء من جيريمي دوكو الذي أصبح يميل للعمق قبل الانطلاق، أو من أوريلي الذي يجيد الاختراق من أنصاف المساحات. هذا الأسلوب مكَّن سيتي من تنويع طرقه الهجومية، فالفريق لم يعد أسير الاستحواذ التقليدي، بل بات أكثر مباشرة وخطورة في التحولات والكرات العرضية. أرقام سيتي تعكس هذا التحول بوضوح، إذ أصبح من أكثر الفرق تسجيلاً من العرضيات والكرات المقطوعة للخلف، كما تحولت علاقة نونيز وهالاند إلى واحدة من أنجح الثنائيات صناعةً وتسجيلاً للأهداف هذا الموسم. نونيز تحديداً نال إشادة غوارديولا؛ بسبب تطوره الكبير في مركز الظهير، سواء في توقيت العرضيات أو في دعمه للعمق الدفاعي عند الحاجة، بينما يمنح طول أوريلي وقدرته على الالتحام أفضلية إضافية في الكرات الثانية والتمركز عند القائم البعيد. النتائج جاءت لتعزز قناعة المدرب، فمانشستر سيتي سجَّل 3 أهداف أو أكثر في 6 مباريات من آخر 7 في الدوري، ونجح في تقليص الفارق مع الصدارة، مستفيداً من ثبات التشكيل الأساسي، حيث حافظ غوارديولا على الرباعي الدفاعي نفسه في مباريات متتالية عدة، في سابقة لم تحدث منذ سنوات. سيتي اليوم يبدو مختلفاً عن نسخه السابقة، أقل هيمنة في الاستحواذ، لكنه أكثر تنوعاً وخطورة، ومع غياب أسماء بحجم غوندوغان ودي بروين، وجد غوارديولا طريقه للتجديد لا الابتكار، عبر فكرة بسيطة: مهاجمون في مركز الظهير.