التصدي المبكر لضعف السمع قد يقلل خطر الإصابة بالخرف

معالجة ضعف السمع مبكراً قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف (رويترز)
معالجة ضعف السمع مبكراً قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف (رويترز)
TT

التصدي المبكر لضعف السمع قد يقلل خطر الإصابة بالخرف

معالجة ضعف السمع مبكراً قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف (رويترز)
معالجة ضعف السمع مبكراً قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف (رويترز)

وجدت دراسة حديثة أن معالجة ضعف السمع مبكراً عن طريق ارتداء أجهزة دعم السمع، قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد درس الباحثون التابعون لجامعات تكساس وبيتسبرغ وبوسطن، بيانات 2953 مشاركاً، تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر، وذلك على مدى عقدين من الزمن.

ووجد الباحثون أن 20 في المائة من المشاركين أصيبوا بالخرف في نهاية المطاف.

ووفقاً للدراسة، فإن الأشخاص الذين لم يعانوا من مشاكل في سمعهم كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 29 في المائة مقارنةً بمن عانوا من هذه المشكلة.

كما وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف لدى البالغين الذين عانوا من ضعف السمع والذين أبلغوا عن استخدام أجهزة سمعية قبل بلوغهم سن السبعين انخفض بنسبة 61 في المائة، مقارنةً بمن عانوا من مشاكل بالسمع ولم يستخدموا هذه الأجهزة.

وأشار الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة «جاما» العلمية إلى أن «هذه النتيجة تُبرز أهمية التدخل المبكر لعلاج ضعف السمع لتقليل خطر الإصابة بالخرف».

وقال الفريق إن الأمر المثير للقلق هو أن 17 في المائة فقط من الأفراد الذين يعانون من فقدان سمع متوسط ​​إلى شديد يستخدمون أجهزة لدعم السمع.

وأوضح الباحثون أن «40 في المائة من حالات الخرف يمكن الوقاية منها من خلال عوامل خطر قابلة للتعديل، مثل تصحيح فقدان السمع، الذي يعزز التواصل الاجتماعي، وهو عامل آخر منفصل يرتبط بالوقاية من الخرف».

وكل عام يتم تشخيص 10 ملايين حالة جديدة من الخرف حول العالم، لكن تنوُّع أنواع الخرف وتداخُل الأعراض يعقّدان عملية التشخيص والعلاج الفعَّال.


مقالات ذات صلة

3 أجبان كاملة الدسم تحمي من ألزهايمر

صحتك الأجبان كاملة الدسم تدعم صحة الدماغ مع التقدم في العمر (جامعة لوند)

3 أجبان كاملة الدسم تحمي من ألزهايمر

كشفت دراسة سويدية أن تناول بعض أنواع الجبن كاملة الدسم والقشدة كاملة الدسم قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف ومرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك الجبن كامل الدسم قد يقلل خطر الإصابة بالخرف (رويترز)

نوع من الجبن قد يساعد على حمايتك من الخرف

توصَّلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين تناولوا 50 غراماً أو أكثر من الجبن كامل الدسم يومياً انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 13 في المائة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
صحتك مواطنون يمارسون الرياضة في صالة رياضية في الأردن (أرشيفية - رويترز)

هذه التمارين تساعدك في الحصول على دماغ أصغر سناً وأكثر صحة

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الدهون المتراكمة في منطقة البطن لديهم أدمغة أكبر سناً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك سيدة مصابة بالخرف (رويترز)

6 أعراض في منتصف العمر قد تنبئ بالإصابة بالخرف مستقبَلاً

كشفت دراسة جديدة أن هناك 6 أعراض تتعلق بالاكتئاب في منتصف العمر، يُمكن أن تُنبئ بالإصابة بالخرف بعد أكثر من عقدين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك شرائح من السلمون (أرشيفية - رويترز)

4 أطعمة تساعد على تعزيز قوة الذاكرة

تشير الأبحاث إلى أن القدرة على تعزيز الذاكرة قد ترتبط بما نأكله.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كيف تؤثر الدهون على نمو خلايا الكبد السرطانية؟

الوجبات الغنية بالدهون غير الصحية تضر بخلايا الكبد (جامعة هارفارد)
الوجبات الغنية بالدهون غير الصحية تضر بخلايا الكبد (جامعة هارفارد)
TT

كيف تؤثر الدهون على نمو خلايا الكبد السرطانية؟

الوجبات الغنية بالدهون غير الصحية تضر بخلايا الكبد (جامعة هارفارد)
الوجبات الغنية بالدهون غير الصحية تضر بخلايا الكبد (جامعة هارفارد)

أظهرت دراسة حديثة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، من خلال تأثير مباشر على خلايا الكبد نفسها. وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تكشف بدقة عن الآليات الجزيئية التي تجعل الدهون العالية عاملاً محفزاً لتحول خلايا الكبد إلى خلايا سرطانية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Cell).

وسرطان الكبد هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً وخطورة على مستوى العالم، وينشأ من خلايا الكبد نفسها. وغالباً ما يرتبط بأمراض كبدية مزمنة مثل التليف الكبدي أو مرض الكبد الدهني، إلى جانب عوامل خطورة أخرى تشمل الالتهابات الفيروسية، والإفراط في تناول الكحول والسِّمنة.

وقد يؤدي النظام الغذائي عالي الدهون إلى الالتهاب وتراكم الدهون في الكبد، وهي حالة تُعرف بمرض الكبد الدهني، التي قد تتطور بمرور الوقت إلى تليف وفشل كبدي ثم إلى السرطان.

وخلال الدراسة، تتبع الباحثون تأثير النظام الغذائي عالي الدهون على خلايا الكبد عبر تحليل التعبير الجيني لكل خلية على حدة في تجارب أُجريت على حيوانات معملية.

وأظهرت النتائج أن الخلايا الكبدية، عند تعرضها المستمر للدهون المرتفعة، تعود إلى حالة بدائية تشبه الخلايا الجذعية. وتساعد هذه الحالة الخلايا على البقاء في بيئة كبدية مليئة بالتوتر والدهون، لكنها في المقابل تجعلها أكثر عرضة للتحول إلى خلايا سرطانية لاحقاً.

كما لاحظ الباحثون أن هذه الخلايا تبدأ بتشغيل جينات تعزز مقاومتها للموت المبرمج وتزيد قدرتها على الانقسام والنمو، في حين يتراجع إنتاج الإنزيمات والبروتينات الضرورية لوظائف الكبد الطبيعية. ووفق الباحثين، يمثل ذلك نوعاً من المفاضلة بين بقاء الخلية الفردية على قيد الحياة وبين الأداء الطبيعي لنسيج الكبد كله.

ووجدت الدراسة أن الخلايا التي تعود إلى الحالة البدائية تصبح أكثر عرضة للطفرات الجينية، ما يرفع احتمالات تكوّن الأورام، فقد طورت الفئران التي تناولت غذاءً عالي الدهون سرطان الكبد بالكامل خلال نحو عام، بينما يُقدَّر أن العملية نفسها لدى البشر قد تستغرق نحو 20 عاماً، لكنها تحمل المخاطر ذاتها بشكل تدريجي.

وخلال الدراسة، حلل الفريق أيضاً عينات كبدية من مرضى بشر، ورصدوا نمطاً مشابهاً لما ظهر في التجارب الحيوانية، تمثل في انخفاض تدريجي للتعبير عن الجينات المسؤولة عن وظائف الكبد الطبيعية، مقابل ارتفاع الجينات المرتبطة بالحالة البدائية للخلايا. كما أظهرت التحليلات أن هذه التغيرات الجينية يمكن أن تساعد في التنبؤ بفرص بقاء المرضى بعد تطور الأورام.

ويخطط الباحثون في المرحلة المقبلة لدراسة إمكانية عكس هذه التغيرات من خلال العودة إلى نظام غذائي صحي، أو باستخدام أدوية إنقاص الوزن، في محاولة للحد من خطر تطور أمراض الكبد إلى سرطان.


بروتين يتنبأ بأمراض القلب بدقة أكبر من الكولسترول... تعرف عليه

بروتين سي التفاعلي  يُعدّ مؤشراً أفضل لخطر الإصابة بأمراض القلب من الكولسترول (رويترز)
بروتين سي التفاعلي يُعدّ مؤشراً أفضل لخطر الإصابة بأمراض القلب من الكولسترول (رويترز)
TT

بروتين يتنبأ بأمراض القلب بدقة أكبر من الكولسترول... تعرف عليه

بروتين سي التفاعلي  يُعدّ مؤشراً أفضل لخطر الإصابة بأمراض القلب من الكولسترول (رويترز)
بروتين سي التفاعلي يُعدّ مؤشراً أفضل لخطر الإصابة بأمراض القلب من الكولسترول (رويترز)

منذ أن أثبت الباحثون لأول مرة العلاقة بين النظام الغذائي والكولسترول وأمراض القلب في خمسينات القرن الماضي، كان يُقيّم خطر الإصابة بأمراض القلب جزئياً بناءً على مستويات الكولسترول لدى المريض، التي يمكن قياسها بشكل روتيني عن طريق تحاليل الدم.

مع ذلك، تُشير الأدلة المتراكمة على مدى العقدين الماضيين إلى أن مؤشراً حيوياً يُسمى بروتين سي التفاعلي (CRP)، الذي يدل على وجود التهاب منخفض الدرجة، يُعدّ مؤشراً أفضل لخطر الإصابة بأمراض القلب من الكولسترول.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد نشرت الكلية الأميركية لأمراض القلب توصيات جديدة لإجراء فحص شامل لمستويات بروتين سي التفاعلي لدى جميع المرضى، إلى جانب قياس مستويات الكولسترول.

ما بروتين سي التفاعلي؟

يُنتج الكبد بروتين سي التفاعلي استجابةً للعدوى، وتلف الأنسجة، وحالات الالتهاب المزمنة الناتجة عن أمراض، مثل أمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات الأيضية مثل السمنة والسكري.

ويمكن قياس بروتين سي التفاعلي بسهولة عن طريق فحص الدم. ويشير انخفاض مستوياته (أقل من 1 ملغ لكل ديسيلتر) إلى أن الجسم لا يعاني إلا من التهاب طفيف جداً، مما يعني أنه غير معرض لأمراض القلب.

أما ارتفاع مستوى بروتين سي التفاعلي إلى أكثر من 3 ملغ لكل ديسيلتر، فيشير إلى زيادة مستويات الالتهاب، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

وتشير الأبحاث إلى أن بروتين سي التفاعلي يُعد مؤشراً تنبؤياً أفضل للنوبات القلبية والسكتات الدماغية من الكولسترول الضار (LDL)، بالإضافة إلى مؤشر حيوي وراثي آخر شائع يُسمى البروتين الدهني (أ).

ووجدت إحدى الدراسات أن بروتين سي التفاعلي يُمكنه التنبؤ بأمراض القلب بدقة ضغط الدم.

لماذا يُعدّ الالتهاب عاملاً مهماً في أمراض القلب؟

يلعب الالتهاب دوراً حاسماً في كل مرحلة من مراحل تكوّن وتراكم اللويحات الدهنية في الشرايين، مما يُسبب حالة تُعرف بتصلب الشرايين، التي قد تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ومنذ لحظة تضرر أحد الأوعية الدموية، سواءً كان ذلك بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم أو دخان السجائر، تتسلل الخلايا المناعية فوراً إلى المنطقة المتضررة. تقوم هذه الخلايا المناعية بابتلاع جزيئات الكولسترول الموجودة عادةً في مجرى الدم، لتُشكّل لويحة دهنية تستقر في جدار الوعاء الدموي.

تستمر هذه العملية لعقود حتى تقوم الوسائط المناعية في النهاية بتمزيق الغطاء الذي يُحيط باللويحة. يُحفّز هذا التمزق تكوّن جلطة دموية تُعيق تدفق الدم، وتُحرم الأنسجة المحيطة من الأكسجين، مما يُؤدي في النهاية إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

لذا، فإن الكولسترول ليس سوى جزء من المشكلة؛ فالجهاز المناعي هو الذي يُسهّل كل خطوة من خطوات العمليات التي تُؤدي إلى أمراض القلب.

هل يؤثر النظام الغذائي على مستويات بروتين سي التفاعلي؟

يؤثر نمط الحياة بشكل كبير على كمية بروتين سي التفاعلي التي ينتجها الكبد.

وقد ثبت أن كثيراً من الأطعمة والعناصر الغذائية تخفض مستويات بروتين سي التفاعلي، بما في ذلك الألياف الغذائية الموجودة في أطعمة، مثل البقوليات والخضراوات والمكسرات والبذور، بالإضافة إلى التوت وزيت الزيتون والشاي الأخضر وبذور الشيا وبذور الكتان.

كما أن فقدان الوزن وممارسة الرياضة يسهمان في خفض مستويات بروتين سي التفاعلي.

هل لا يزال الكولسترول عاملاً مهماً في خطر الإصابة بأمراض القلب؟

على الرغم من أن الكولسترول قد لا يكون أهم مؤشر لخطر الإصابة بأمراض القلب، فإنه يظل ذا أهمية بالغة.

مع ذلك، لا تقتصر الأهمية على كمية الكولسترول فقط، أو تحديداً كمية الكولسترول الضار (LDL). ولا يعني تساوي مستوى الكولسترول لدى شخصين بالضرورة تساوي خطر إصابتهما بأمراض القلب. ذلك لأن الخطر يتحدد بشكل أكبر بعدد الجزيئات التي يُعبأ فيها الكولسترول الضار، وليس بكتلة الكولسترول الضار الكلية الموجودة في الدم. فزيادة عدد الجزيئات تعني زيادة الخطر.

لهذا السبب، يُعدّ فحص الدم المعروف باسم البروتين الشحمي B، الذي يقيس عدد جزيئات الكولسترول، مؤشراً أفضل على خطر الإصابة بأمراض القلب من قياس إجمالي كمية الكولسترول الضار.

وكما هي الحال مع الكولسترول وبروتين سي التفاعلي، يتأثر البروتين الشحمي B أيضاً بعوامل نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن، والنظام الغذائي. وترتبط العناصر الغذائية مثل الألياف والمكسرات وأحماض أوميغا 3 الدهنية بانخفاض عدد جزيئات الكولسترول، بينما ترتبط زيادة تناول السكر بزيادة عددها.

علاوة على ذلك، يُعدّ البروتين الشحمي (أ)، وهو بروتين موجود في جدار الأوعية الدموية المحيطة بجزيئات الكولسترول، مؤشراً آخر يُمكنه التنبؤ بأمراض القلب بدقة أكبر من مستويات الكولسترول. ويعود ذلك إلى أن وجود البروتين الشحمي (أ) يجعل جزيئات الكولسترول أكثر لزوجة، وبالتالي أكثر عُرضة للتراكم في لويحة تصلب الشرايين.

مع ذلك، وعلى عكس عوامل الخطر الأخرى، فإن مستويات البروتين الشحمي (أ) وراثية بحتة، وبالتالي لا تتأثر بنمط الحياة، ولا يلزم قياسها إلا مرة واحدة في العمر.


تعرف على علاقة التهاب البروستاتا بالإمساك

يرتبط التهاب البروستاتا بالإمساك لأن الشدّ المتكرر خلال التبرز يزيد الضغط على البروستاتا وقاع الحوض (أرشيفية - رويترز)
يرتبط التهاب البروستاتا بالإمساك لأن الشدّ المتكرر خلال التبرز يزيد الضغط على البروستاتا وقاع الحوض (أرشيفية - رويترز)
TT

تعرف على علاقة التهاب البروستاتا بالإمساك

يرتبط التهاب البروستاتا بالإمساك لأن الشدّ المتكرر خلال التبرز يزيد الضغط على البروستاتا وقاع الحوض (أرشيفية - رويترز)
يرتبط التهاب البروستاتا بالإمساك لأن الشدّ المتكرر خلال التبرز يزيد الضغط على البروستاتا وقاع الحوض (أرشيفية - رويترز)

التهاب البروستاتا حالة تصيب غدة البروستاتا، وغالباً ما تكون مرتبطة بالتورّم والتهيّج، أي الالتهاب. وقد يجعل التهاب البروستاتا التبوّل مؤلماً أو صعباً، كما قد يسبّب آلاماً في مناطق الأربية، والحوض، والأعضاء التناسلية. ويكون بعض حالات التهاب البروستاتا ناتجاً عن عدوى بكتيرية، لكن ليس جميعها.

وتقع غدة البروستاتا، التي يبلغ حجمها نحو حجم حبة الجوز، أسفل المثانة مباشرة لدى الذكور. وهي تحيط بالجزء العلوي من القناة التي تنقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، والمعروفة بالإحليل. وتُسهم البروستاتا، إلى جانب غدد جنسية أخرى، في إنتاج السائل الذي يحمل الحيوانات المنوية خلال القذف، الذي يُعرف بالسائل المنوي.

ويرتبط التهاب البروستاتا بالإمساك؛ لأن الشدّ المتكرر خلال التبرز يزيد الضغط على البروستاتا وقاع الحوض؛ مما قد يفاقم الالتهاب والأعراض.

كيف يؤثر الإمساك في التهاب البروستاتا؟

- زيادة الضغط داخل البطن: يؤدي الشدّ أثناء التبرز إلى ضغط مفرط على عضلات قاع الحوض وغدة البروستاتا؛ مما قد يزيد الالتهاب والشعور بعدم الراحة.

- توتر عضلات قاع الحوض: قد يسبب الإمساك المزمن فرط نشاط عضلات قاع الحوض؛ مما يؤدي إلى توتر مستمر يمكن أن يفاقم أعراض التهاب البروستاتا.

- تهيج البروستاتا: يمكن لتراكم البراز في المستقيم أن يضغط على البروستاتا؛ مسبّباً آلاماً أو أعراضاً بولية.

- التهاب مزمن: قد يؤدي الإمساك إلى احتقان طويل الأمد في منطقة الحوض؛ ما يسهم في زيادة الالتهاب داخل البروستاتا.

كيف تخفف المشكلة؟

تغييرات غذائية

- زيادة تناول الألياف: الإكثار من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات، مع استهداف ما بين 25 و30 غراماً من الألياف يومياً؛ مما يساعد على تليين البراز وتسهيل التبرز. أمثلة من الأطعمة: الشوفان، وبذور الكتان، والتوت، والبروكلي، والفاصولياء.

- الحفاظ على الترطيب: شرب كميات كافية من الماء طيلة اليوم للوقاية من تصلب البراز، مع التوصية بشرب ما بين 8 و10 أكواب يومياً.

- تجنّب الأطعمة المحفِّزة على الإمساك، وتقليل الكافيين والكحول والأطعمة المصنّعة التي قد تسهم في الجفاف والإمساك.

تغييرات في نمط الحياة

- ممارسة النشاط البدني بانتظام: الأنشطة الخفيفة مثل المشي والسباحة واليوغا تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتقليل توتر الحوض.

- إدارة التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر المرتفع إلى تفاقم الإمساك؛ لذلك يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق، والتأمل، وتمارين اليقظة الذهنية.

علاج قاع الحوض يخفف الإمساك والتهاب البروستاتا

- تحرير نقاط الشدّ العضلي: يساعد اختصاصي علاج قاع الحوض في معالجة العضلات المشدودة أو مفرطة النشاط التي تسهم في الإمساك وأعراض التهاب البروستاتا.

- «الارتجاع البيولوجي (Biofeedback)»: يُستخدم لإعادة تدريب عضلات قاع الحوض على التنسيق الصحيح خلال التبرز.

- العلاج اليدوي: يسهم تحريك عضلات الحوض واللفافة المحيطة بها في تقليل التوتر وتحسين تدفق الدم إلى البروستاتا.

- التثقيف بشأن آلية التبرز الصحيحة: يمكن للمعالج تعليم تقنيات سليمة لتقليل الشدّ وحماية عضلات قاع الحوض.