تقرير أممي: تضرر 180 أسرة يمنية بسبب السيول

توقعات باستمرار الفيضانات المفاجئة

مخيم للنازحين في لحج اجتاحته السيول (إعلام محلي)
مخيم للنازحين في لحج اجتاحته السيول (إعلام محلي)
TT

تقرير أممي: تضرر 180 أسرة يمنية بسبب السيول

مخيم للنازحين في لحج اجتاحته السيول (إعلام محلي)
مخيم للنازحين في لحج اجتاحته السيول (إعلام محلي)

ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن 180 أسرة يمنية تضررت جرَّاء الأمطار الغزيرة التي ضربت محافظتَي حجة والحديدة غربي البلاد، بينما حذَّرت منظمة الأغذية والزراعة من حدوث فيضانات مفاجئة واسعة النطاق خلال الأيام المقبلة، ما يعرِّض البنية التحتية وسبل العيش للخطر.

المفوضية الأممية قالت إن التقييمات الأولية أظهرت تضرر 180 أسرة جرَّاء الأمطار الغزيرة التي هطلت في محافظتَي حجة والحديدة، وأن الفرق الميدانية موجودة في المناطق المتضررة لتقديم المساعدات العاجلة؛ حيث تم توزيع احتياجات المأوى لـ901 أسرة نازحة تضررت من الأمطار والسيول التي شهدتها محافظة إب في الآونة الأخيرة.

تأتي هذه البيانات بينما أعلنت السلطات في محافظة عدن، مديرية البريقة منطقة منكوبة، بعد أن أدى تدفق السيول إلى إلحاق أضرار بالغة بالممتلكات ووفاة أحد السكان؛ حيث تتولى فرق ميدانية مهمة حصر الأضرار، بعد أن تم نقل عدد من العائلات إلى إحدى المدارس.

وبالتزامن مع ذلك، حذرت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين من سيول جارفة ستضرب محافظة مأرب ومناطق وجود مخيمات النازحين، ودعت السلطات وشركاء العمل الإنساني إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية تلك المخيمات.

السيول دمَّرت عشرات المساكن في غرب اليمن (إعلام محلي)

هذه التطورات تواكبت مع تحذير نشرة الإنذار المبكر والمناخ الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة من فيضانات محتملة، قد تؤدي إلى انهيارات في المنحدرات وانهيارات أرضية في التضاريس الجبلية شديدة الانحدار، مع وصول البلاد إلى ذروة موسم الخريف، مع هطول أمطار غزيرة بشكل رئيسي على المرتفعات الغربية والوسطى، وامتدادها أحياناً إلى الأراضي المنخفضة الساحلية.

ووفق ما أوردته النشرة، تعد هذه الفترة حاسمة لمحاصيل الذرة الرفيعة والدخن والذرة البعلية التي تنتقل من المرحلة الخضرية إلى إنتاج البذور، غير أنها نبَّهت إلى أن الأمطار الغزيرة تزيد من خطر حدوث فيضانات مفاجئة، وغمر مناطق محدودة في الأودية والمناطق المعرضة للفيضانات، ما يلحق أضراراً غالباً بالأراضي الزراعية والبنية التحتية.

استمرار الفيضانات

وتشير توقعات النشرة الأممية إلى أن أنماط هطول الأمطار في اليمن خلال النصف الأول من الشهر الحالي، تدل على استمرار الأمطار الغزيرة على المرتفعات؛ حيث من المحتمل أن تتجاوز كمياتها خلال الثلث الأخير من هذا الشهر 300 ملِّيمتر من صعدة شمالاً إلى إب وتعز جنوباً، مع احتمالية بنسبة 80 في المائة لهطول أمطار أعلى من المعدل الطبيعي على المرتفعات الجنوبية والمناطق الساحلية المجاورة.

وبيَّنت النشرة المعنية بالمناخ والزراعة، أن هذه الظروف تزيد بشكل كبير من احتمالية حدوث فيضانات مفاجئة واسعة النطاق في مستجمعات المياه الرئيسية، ما يعرِّض البنية التحتية وسبل العيش للخطر. وتكون عالية الخطورة في أودية سردود وزبيد ورماع وحرض، ومتوسطة الخطورة في أودية مور ورسيان وتين وبنا. وتكون منخفضة الخطورة على أودية ذنه وبيحان ووادي الجوف وموزع ومبقعة وحجر.

القطاع الزراعي في اليمن هو الأكثر تضرراً من الفيضانات (إعلام محلي)

وعلى الرغم من أن الفيضانات المتوقعة قد تخفف مؤقتاً من وطأة الجفاف المطول، فإنها -وفق ما أوردته الأمم المتحدة- تشكل خطراً كبيراً يخلف عواقب وخيمة، تشمل خسائر في الأرواح وتدميراً للممتلكات، وتعطيلاً لسبل العيش؛ حيث سلطت الأشهر الأخيرة الضوء على هذه المخاطر، من خلال إغلاق الطرق وتجريف الأراضي الزراعية، ما قد يؤثر على دخل السكان في المناطق الريفية.

وحسبما أوردته «فاو» فقد تلحق الفيضانات الواسعة أضراراً كبيرة بالأراضي الزراعية، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي، وقد تؤدي إلى نزوح السكان، ولا سيما في المجتمعات المعرَّضة للخطر الواقعة بالقرب من مجاري الأودية ومناطق مستجمعات المياه المنخفضة.

وقالت المنظمة الأممية إنه لإدارة هذه المخاطر والحد منها بشكل استباقي، لا بد من أن تقوم المجتمعات المحلية بمراقبة تحذيرات الفيضانات الرسمية من كثب، وتجنب عبور الأودية المغمورة بالمياه أو المعرضة لها. ونصحت المزارعين بتعزيز قنوات الصرف في الحقول، والتوقف عن الزراعة في المناطق المنخفضة خلال هذه الفترة.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خفض التصعيد في محافظة حضرموت

العالم العربي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خفض التصعيد في محافظة حضرموت

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لجميع أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس والعمل على خفض التصعيد في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي «الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

جدَّد المجلس الانتقالي الجنوبي انفتاحه على «أي ترتيبات» مع تحالف دعم الشرعية في اليمن، وذلك بعد ساعات من دعوة السعودية المجلس لخروج قواته من حضرموت والمهرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي العليمي مجتمعاً مع هيئة المستشارين (سبأ)

العليمي: لن نسمح بفرض أمر واقع بالقوة في حضرموت والمهرة

العليمي يؤكد أن تصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة تمرد على المرجعيات، ويعلن تحرك تحالف دعم الشرعية لحماية المدنيين وفرض التهدئة ودعم الوساطة السعودية الإماراتية

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي مسلح من أتباع «المجلس الانتقالي الجنوبي» الداعي إلى الانفصال عن شمال اليمن (أ.ف.ب)

«التحالف» يستجيب لطلب اليمن حماية المدنيين في حضرموت

السعودية تعيد رسم خطوط التهدئة شرق اليمن، من الاحتواء السياسي إلى الردع العسكري، و«تحالف دعم الشرعية» يستجيب لطلب العليمي التدخل لحماية المدنيين في حضرموت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي الخبراء العسكريون يحذّرون من أن تكون الأنشطة الحوثية في إب تمويهاً لتصعيد في جبهة بعيدة (أ.ف.ب)

أنفاق ومنصات صواريخ… استحداثات حوثية تحاصر سكان إب

كثّف الحوثيون استحداثاتهم العسكرية في محافظة إب بحفر الأنفاق ونشر منصات الصواريخ على المرتفعات، وقيّدوا حركة السكان، وسط تحذيرات من تمويه وتصعيد محتمل.

وضاح الجليل (عدن)

الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خفض التصعيد في محافظة حضرموت

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خفض التصعيد في محافظة حضرموت

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، دعوته لجميع أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس والعمل على خفض التصعيد في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أكد فيه أنه يتابع عن كثب التطورات الجارية في محافظتي حضرموت والمهرة.

وشدد المبعوث الأممي على أهمية جهود الوساطة الإقليمية المستمرة، مشيراً إلى مواصلته انخراطه مع الأطراف اليمنية والإقليمية دعماً لخفض التصعيد، ودفعاً نحو حل سياسي شامل وجامع للنزاع في اليمن، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وحسب البيان، جدد الأمين العام دعوته إلى ضبط النفس وخفض التصعيد واللجوء إلى الحوار، وحث جميع الأطراف على تجنب أي خطوات من شأنها تعقيد الوضع.

ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري متواصل للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، وسط تحركات إقليمية لاحتواء التوتر ومنع اتساع رقعة المواجهات.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، استعدادها للتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية تخالف جهود خفض التصعيد في محافظة حضرموت.

جاء ذلك استجابة لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الذي دعا لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين من الانتهاكات التي ترتكبها عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي.


«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»
TT

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

جدَّد «المجلس الانتقالي الجنوبي» انفتاحه على «أي ترتيبات» مع «تحالف دعم الشرعية»، بقيادة السعودية والإمارات، وذلك بعد ساعات من دعوة السعودية المجلس لخروج قواته من حضرموت والمهرة، وتسليمها لقوات «درع الوطن» والسلطة المحلية، وكذا إعلان التحالف الاستجابة لحماية المدنيين في حضرموت استجابةً لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي.

ونقل إعلام المجلس أن قادته برئاسة عيدروس الزبيدي عقدوا اجتماعاً في عدن؛ لاستعراض التطورات العسكرية والسياسية، وأنهم ثمَّنوا «الجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ لإزالة التباينات وتوحيد وجهات النظر، بما يعزِّز الشراكة في إطار التحالف العربي لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة في الجنوب والمنطقة».

وكان وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وجَّه خطاباً مباشراً إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، دعا فيه إلى الاستجابة الفورية لجهود الوساطة السعودية - الإماراتية، وإنهاء التصعيد في محافظتَي حضرموت والمهرة.

وقال الأمير: «إن الوقت حان للمجلس الانتقالي الجنوبي في هذه المرحلة الحساسة لتغليب صوت العقل والحكمة والمصلحة العامة ووحدة الصف، بالاستجابة لجهود الوساطة السعودية - الإماراتية لإنهاء التصعيد، وخروج قواته من المعسكرات في المحافظتين وتسليمها سلمياً لقوات درع الوطن، والسلطة المحلية».

من جهته حذَّر المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اللواء الركن تركي المالكي، من أن أي تحركات عسكرية تخالف خفض التصعيد، «سيتم التعامل المباشر معها في حينه»، داعياً إلى خروج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت، وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن، وتمكين السلطة المحلية من ممارسة مسؤولياتها.

وقال المالكي إن ذلك يأتي «استجابةً للطلب المُقدَّم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظة حضرموت؛ نتيجة للانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروّعة بحقهم من قبل العناصر المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي».


العليمي: لن نسمح بفرض أمر واقع بالقوة في حضرموت والمهرة

العليمي مجتمعاً مع هيئة المستشارين (سبأ)
العليمي مجتمعاً مع هيئة المستشارين (سبأ)
TT

العليمي: لن نسمح بفرض أمر واقع بالقوة في حضرموت والمهرة

العليمي مجتمعاً مع هيئة المستشارين (سبأ)
العليمي مجتمعاً مع هيئة المستشارين (سبأ)

وضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، خطوطاً حمراء واضحة أمام أي محاولات لفرض واقع عسكري جديد في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكداً أن ما يجري هناك لا يندرج في إطار خلاف سياسي، بل يمثل مساراً متدرجاً من الإجراءات الأحادية والتمرد على مرجعيات المرحلة الانتقالية.

وفي اجتماع موسّع مع هيئة المستشارين، شدد العليمي على أن حماية المدنيين مسؤولية الدولة، وأن القيادة السياسية طلبت رسمياً تدخل تحالف دعم الشرعية، الذي استجاب فوراً، لاحتواء التصعيد وحقن الدماء وإعادة الأوضاع إلى نصابها الطبيعي.

خلال الاجتماع - بحسب الإعلام الرسمي - استعرض العليمي تطورات الأوضاع في المحافظات الشرقية، لافتاً إلى أن الدولة تعاملت بـ«مسؤولية عالية» مع تصعيد وصفه بالخطير، فرضته تحركات عسكرية للمجلس الانتقالي هدفت إلى فرض أمر واقع بالقوة وتقويض مرجعيات المرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.

وأوضح أن مسار التصعيد في حضرموت اتسع من قرارات إدارية إلى تحركات عسكرية شملت مديريات غيل بن يمين والشحر والديس الشرقية، عادّاً أن الادعاء بمحاربة الإرهاب استُخدم ذريعة لتغيير موازين السيطرة على الأرض.

موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج (أ.ف.ب)

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أن مكافحة الإرهاب مسؤولية حصرية لمؤسسات الدولة النظامية، وأن أي أعمال خارج هذا الإطار لا تحاصر التطرف، بل تفتح فراغات أمنية خطيرة تهدد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي.

وتطرق العليمي إلى الانتهاكات الإنسانية المصاحبة للتصعيد، مشيراً إلى تقارير ميدانية وحقوقية تؤكد سقوط ضحايا مدنيين واعتداءات على ممتلكات عامة وخاصة، فضلاً عن تقويض المركز القانوني للدولة اليمنية.

تحرك التحالف ودعم الوساطة

أحاط العليمي - وفق ما ذكرته المصادر الرسمية - هيئة المستشارين بنتائج اجتماع مجلس الدفاع الوطني، الذي خلص إلى توصيف التصعيد بعدّه خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية وتمرداً على مؤسسات الدولة الشرعية، مؤكداً واجب الدولة في حماية المدنيين وفرض التهدئة ومنع إراقة الدماء.

وقال إن القيادة السياسية، وبناءً على توصيات المجلس، تقدمت بطلب رسمي إلى تحالف دعم الشرعية لاتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين في حضرموت، وهو ما استجابت له قيادة القوات المشتركة بشكل فوري، حرصاً على حقن الدماء وإعادة الاستقرار.

العليمي اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في حضرموت (إ.ب.أ)

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أن أي تحركات عسكرية تخالف جهود خفض التصعيد أو تعرض المدنيين للخطر سيتم التعامل معها مباشرة، بما يضمن حماية الأرواح وإنجاح جهود الأشقاء في السعودية والإمارات، وخروج قوات المجلس الانتقالي من معسكرات حضرموت والمهرة وتسليمها لقوات «درع الوطن»، وتمكين السلطات المحلية من ممارسة صلاحياتها الدستورية.

وجدد العليمي دعمه الكامل للوساطة التي تقودها الرياض وأبوظبي، مثمناً الدور الرائد للبلدين في دعم اليمن ووحدته واستقراره، ومشيداً بتصريحات الأمير خالد بن سلمان التي عكست حرصاً أخوياً صادقاً على استعادة مؤسسات الدولة.

كما أكد أن حل القضية الجنوبية سيظل التزاماً ثابتاً عبر التوافق وبناء الثقة، محذراً من مغبة الإجراءات الأحادية التي لا تخدم سوى أعداء اليمن، ومؤكداً أهمية إبقاء قنوات الحوار مفتوحة وحشد الطاقات لمواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.