وأضافت الحركة، في بيان، أن الحكومة الإسرائيلية «تصر على المضي في حربها الوحشية ضد المدنيين الأبرياء، بتصعيد عملياتها الإجرامية في مدينة غزة، بهدف تدميرها وتهجير أهلها، في جريمة حرب مكتملة الأركان»، مشيرةً إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي أعلنت فيه الحركة موافقتها على المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء.
وأردفت بالقول: «تجاهل نتنياهو لمقترح الوسطاء وعدم رده عليه، يثبت أنه المعطّل الحقيقي لأي اتفاق، وأنه لا يأبه لحياة أسراه وغير جاد في استعادتهم».
ودعت الحركة الوسطاء إلى «ممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة والتجويع» ضد الشعب الفلسطيني، محملةً إسرائيل والإدارة الأميركية «كامل المسؤولية عن تداعيات هذه العملية الإجرامية التي تستهدف تدمير ما تبقّى من مقومات الحياة في غزة».
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، اليوم، أن الجيش بدأ الخطوات الأولى لغزو مدينة غزة.
