سان جيرمان يتعاقد مع شوفالييه... وغموض حول مصير دوناروما

شوفالييه بقميص سان جيرمان (موقع النادي)
شوفالييه بقميص سان جيرمان (موقع النادي)
TT

سان جيرمان يتعاقد مع شوفالييه... وغموض حول مصير دوناروما

شوفالييه بقميص سان جيرمان (موقع النادي)
شوفالييه بقميص سان جيرمان (موقع النادي)

أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، عن تعاقده رسميا مع الحارس لوكاس شوفالييه قادما من ليل في عقد يمتد لخمسة أعوام، وسط شكوك حول مستقبل الحارس الأساسي للفريق الباريسي، الإيطالي جيانلويجي دوناروما.

ولم يعلن باريس سان جيرمان عن قيمة الصفقة، لكن صحيفة "ليكيب" الفرنسية قالت إن باريس دفع أكثر من 40 مليون يورو (5ر46 مليون دولار) لضم الحارس شوفالييه (32 عاماً) مع إمكانية زيادة قيمة الصفقة إلى 55 مليون من خلال الإضافات.

وتألق شوفالييه مع ليل في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وخطف الأنظار إليه بتألقه أمام ريال مدريد الإسباني ومواطنه أتلتيكو مدريد ويوفنتوس الإيطالي، حيث قدم واحدة من أفضل التصديات أمام الصربي دوسان فلاهوفيتش في مواجهة يوفنتوس، حتى أن الأخير نفسه صفق إعجابا به.

وقال شوفالييه: «أنا طفل تحقق حلمه، منذ أن كنت صغيراً وأنا أرغب باللعب في أفضل المستويات، أنا سعيد حقاً لوجودي هنا، سأرتدى ذلك القميص بشغف وطموح».

وكان شوفالييه قد تدرج في الفئات السنية بأكاديمية ليل وخاض 127 مباراة مع الفريق الأول، وهو سريع ورشيق ويتميز بالقوة خاصة في الانطلاق من مرماه، رغم أنه لا يبدو في أفضل أحواله في الضربات الركنية والكرات العرضية.

وجاء وصوله إلى باريس ليثير الشكوك حول إمكانية رحيل دوناروما عن صفوف الفريق، حيث لن يتقبل الحارس الدولي الإيطالي البالغ من العمر 26 عاما فكرة وجوده كحارس احتياطي لشوفالييه في حال قرر الإسباني لويس إنريكي ذلك.

وكان دوناروما واحد من أفضل الحراس في أوروبا الموسم الماضي ولعب دورا هاما في تتويج الفريق بدوري أبطال أوروبا من خلال تألقه في ضربات الترجيح في الأدوار الإقصائية.

لكن مع تبقي عام واحد فقط في عقده، رفض العقد الجديد المقدم من ناديه الذي لن يدعه يرحل مجانا في نهاية الموسم المقبل، بعدما تعرض النادي للموقف نفسه مع نجم ريال مدريد الحالي، كيليان مبابي.

ولدى باريس سان جيرمان ثلاث حراس مرمى احتياطين بالفعل وهم ماتفي سافونوف وأرناو تيناس وريناتو مارتن البالغ من العمر 19 عاماً.

ويبدأ باريس سان جيرمان مشواره في بطولة الدوري بمواجهة مضيفه نانت يوم 17 من الشهر الحالي.


مقالات ذات صلة

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

رياضة عالمية المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

استأنف المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي الجري في مركز تدريبات باريس سان جيرمان، من دون أي إزعاج، بعد شهر من إصابته بالتواء خطير في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مارتن كوستا يحتفل بهدفه في مرمى نانت (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: أولمبيك ليون يهزم نانت بثلاثية

عاد فريق أولمبيك ليون لطريق الانتصارات بالفوز 3 / صفر على ضيفه نانت، بينما انتزع لانس صدارة جدول الترتيب.

«الشرق الأوسط» (نانت)
رياضة سعودية سعود عبد الحميد محتفلاً مع لاعبي لانس بعد الارتقاء للصدارة (موقع النادي)

«سعود» يستمتع بـ«القمة الفرنسية» مع لانس

بعد 14 جولة، وجد مشجعو الدوري الفرنسي أنفسهم أمام واقع يفرض نفسه، ويتمثل في صعود لانس إلى قمة جدول الترتيب، متقدّماً على أندية عملاقة.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة عالمية احتفالية لاعبي لانس بالفوز الثمين على أنجيه وتصدر الدوري (رويترز)

«الدوري الفرنسي»: بمشاركة سعود عبد الحميد... لانس يفوز وينفرد بالصدارة

استفاد لانس على أكمل وجه من سقوط باريس سان جيرمان حامل اللقب وتعثر مرسيليا كي يتصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم بفوزه على مضيفه أنجيه 2 - 1

«الشرق الأوسط» (أنجيه)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز على ستراسبورغ (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: عقدة ستراسبورغ أمام بريست تتواصل

تواصلت عقدة ستراسبورغ أمام ضيفه بريست بالسقوط أمامه 1-2، الأحد، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ستراسبورغ)

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
TT

ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!

أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)

مدفوعاً بحمى مونديال 2026، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن رياضة كرة القدم الأميركية (أميريكان فوتبول) يجب أن تُعاد تسميتها، لأن اللعبة التي تُلعب بالكرة المستديرة، سوكر، هي «كرة القدم (فوتبول) الحقيقية».

وأضاف ترمب خلال مراسم سحب قرعة كأس العالم في واشنطن: «لدينا القليل من التضارب مع شيء يُسمى فوتبول، لكن عندما تفكر في الأمر، هذا هو الفوتبول، لا شك في ذلك. علينا أن نجد اسماً آخر لدوري كرة القدم الأميركية (ناشونال فوتبول ليغ)». وتابع: «الأمر لا يبدو منطقياً عندما تفكر فيه».

بالنسبة للأميركيين، تشير كلمة «فوتبول» إلى كرة القدم الأميركية، وهي رياضة تُلعب أساساً باليدين، وتختلف تماماً عما يسميه باقي العالم كرة القدم.

ويتابع تقريباً كامل الشعب الأميركي كل عام المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية، المعروفة باسم «سوبر بول»، فيما حرص رئيس فيفا جاني إنفانتينو الجمعة على التأكيد للأميركيين أن كأس العالم 2026 ستكون بمثابة «104 مباريات سوبر بول».

ويُعرف ترمب بشغفه بالرياضة بشكل عام، لكنه طوّر في الآونة الأخيرة اهتماماً خاصاً بكرة القدم، يزداد مع اقتراب موعد كأس العالم 2026 التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.