أثنى لاندو نوريس، سائق مكلارين حامل لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات على سكوتي شيفلر، المصنف الأول عالمياً بين لاعبي الغولف؛ لتساؤله عن المغزى من نجاحه، وقال إن ذلك يتوافق مع مشاعره الخاصة.
وقبل فوزه، في نهاية الأسبوع الماضي، ببطولة بريطانيا المفتوحة للغولف، تساءل البطل الأميركي، المُتوَّج ثلاث مرات في البطولات الكبرى والبطل الأولمبي، عن المغزى من كل ذلك.
وقال شيفلر: «كثيرون ممن يصلون إلى ما اعتقدوا أنه سيحقق لهم ما يريدونه في الحياة، ويصلون إلى المركز الأول في العالم، ويقولون ما الفائدة من ذلك؟ أنا أؤمن بذلك حقاً فما الفائدة؟».
وأكد أن زوجته، وابنه البالغ من العمر عاماً واحداً، أهم من أي تتويج في الغولف، وأنه سيتوقف إذا بدأت اللعبة تؤثر على حياته الخاصة.
وأثنى نوريس، غير المتزوج، لكنه اشتهر بنقده ذاته والتحدث علانية عن صحته النفسية في رياضة قاسية كانت الصراحة فيها تُعدّ علامة ضعف، على كلمات الأميركي.
وقال البريطاني، الذي يحتل المركز الثاني في الترتيب العام للسائقين، للصحافيين، على هامش سباق جائزة بلجيكا الكبرى: «أحترم صراحته في التعبير عن مشاعره تجاه كل شيء، إنه صادق فيما يتعلق بما يريده. ليس على الجميع أن يقول ما يؤمن به الجميع وما يعتقد الجميع أنه يجب أن يكون صحيحاً أو غير صحيح. أنا سعيد لأن شخصاً بهذا المستوى العالي، وبكل ما حققه، ويؤدي بالمستوى الذي قدمه تايغر وودز في عدد من الظروف. وهذا أمر مدهش للغاية أن تخرج وتقول شيئاً كهذا. لذا أُكنّ له احتراماً كبيراً. وقد تفهمت كثيراً منها من نواحٍ كثيرة، وهو أمر رائع. أعتقد أن الخلاصة الرئيسية هي أن نَدَع الشخص يكون ما يريد أن يكون عليه. دعهم يفعلوا ما يريدون».
