إندونيسيا... بركان يثور للمرة الثانية خلال أسابيع وينفث أعمدة دخان بارتفاع 18كيلومتراً (صور)

قرويون يراقبون جبل ليوتوبي لاكي لاكي أثناء ثورانه كما شوهد من قرية نانغاهالي في سيكا شرق نوسا تينجارا (أ.ف.ب)
قرويون يراقبون جبل ليوتوبي لاكي لاكي أثناء ثورانه كما شوهد من قرية نانغاهالي في سيكا شرق نوسا تينجارا (أ.ف.ب)
TT

إندونيسيا... بركان يثور للمرة الثانية خلال أسابيع وينفث أعمدة دخان بارتفاع 18كيلومتراً (صور)

قرويون يراقبون جبل ليوتوبي لاكي لاكي أثناء ثورانه كما شوهد من قرية نانغاهالي في سيكا شرق نوسا تينجارا (أ.ف.ب)
قرويون يراقبون جبل ليوتوبي لاكي لاكي أثناء ثورانه كما شوهد من قرية نانغاهالي في سيكا شرق نوسا تينجارا (أ.ف.ب)

نفث بركان في شرق إندونيسيا اليوم (الاثنين) أعمدة رماد ضخمة على ارتفاع 18 كيلومتراً على ما ذكرت السلطات بعد أسابيع قليلة على ثورانه، مما أدى يومها إلى إلغاء رحلات جوية عدة إلى بالي.

صورة نشرتها الوكالة الجيولوجية (بادان جيولوجي) التابعة لوزارة الطاقة والموارد المعدنية في إندونيسيا حيث ينفث جبل ليوتوبي لاكي لاكي مواد بركانية أثناء ثوران في شرق فلوريس (أ.ب)

وبدأ نشاط بركان ليووتوبي لاكي-لاكي وهو بركان بفوهتين يقع على ارتفاع 1584 متراً في جزيرة فلوريس السياحية عند الساعة 11:05 بالتوقيت المحلي (الساعة 03:05 بتوقيت غرينتش) على ما جاء في بيان لوكالة البراكين في البلاد.

صورة التقطتها ونشرتها الوكالة الجيولوجية الإندونيسية في 7 يوليو الحالي لثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي-لاكي، كما يُرى من شرق فلوريس (أ.ف.ب)

وأوضحت الوكالة: «سجل ثوران في بركان ليووتوبي لاكي-لاكي (..) مع عمود رماد بلغ ارتفاعه 18 ألف متر فوق الفوهة»، بينما لم يسجل وقوع أي أضرار أو إصابات حتى الساعة.

والشهر الماضي، أُلغيت عشرات الرحلات الجوية من بالي وإليها بسبب ثوران البركان. وتساقط الرماد البركاني على بلدات عدة محيطة بالبركان مما اضطر السلطات إلى إخلاء بلدة واحدة على الأقل. ولم يسجل على الفور إلغاء أي رحلة الاثنين، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

جبل ليووتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا (أ.ف.ب)

ثار بركان ليووتوبي لاكي-لاكي مرات عدة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإلغاء عشرات الرحلات الجوية الدولية إلى بالي وإجبار الآلاف من الأشخاص على النزوح.

ثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي، كما يُرى من قرية نانغاهالي في سيكا (أ.ف.ب)

ويلتصق لاكي-لاكي الذي يعني اسمه «الرجل» باللغة الإندونيسية، ببركان أكثر هدوءاً يعني اسمه بالإندونيسية «امرأة». وتشهد إندونيسيا نشاطاً كبيراً للزلازل والبراكين كبير لوقوعها على «حزام النار» في المحيط الهادئ.


مقالات ذات صلة

السعودية: لامخاطر إشعاعية من رماد بركان هايلي على الأجواء المحلية

الخليج السعودية: لامخاطر إشعاعية من رماد بركان هايلي على الأجواء المحلية

السعودية: لامخاطر إشعاعية من رماد بركان هايلي على الأجواء المحلية

طمأنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، السكان بأنه لا توجد مخاطر إشعاعية أو بيئية من رماد بركان «هايلي غوبي» الإثيوبي الذي ثار مؤخراً

«الشرق الأوسط» (جدة)
أفريقيا صورة من القمر الاصطناعي تُظهر تصاعد الرماد من ثوران بركان هايلي غوبي في إثيوبيا أثناء انجرافه فوق البحر الأحمر (رويترز) play-circle

شركتا طيران هنديتان تلغيان رحلات بعد ثوران بركان في إثيوبيا

قالت شركتا «إير إنديا» و«أكاسا إير» الهنديتان للطيران اليوم، إنهما ألغتا بعض الرحلات الجوية بعدما تسبب رماد ناجم عن ثوران بركان بإثيوبيا في تعطيل العمليات.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الخليج دخان يتصاعد لدى ثوران البركان «هايلي غوبي» في شمال شرقي إثيوبيا (أ.ب)

السعودية: انبعاثات بركان «هايلي غوبي» لم تؤثّر في أجوائنا

أكدت السعودية، الاثنين، أن أجواءها لم تتأثر بانبعاثات رماد بركان «هايلي غوبي»، مشددةً على أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لأي ظاهرة جوية مؤثرة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
أفريقيا صورة وزعها المكتب الإعلامي لحكومة إقليم عفر لأشخاص يراقبون ثوران البركان هايلي غوبي في شمال شرقي إثيوبيا (أ.ب)

ثوران بركان في إثيوبيا للمرة الأولى منذ نحو 12 ألف سنة

ثار البركان هايلي غوبي الواقع في شمال شرقي إثيوبيا، الأحد، للمرة الأولى منذ نحو 12 ألف عام، وفق برنامج علم البراكين العالمي التابع لمؤسسة «سميثسونيان».

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
آسيا بركان جبل سيميرو ينفث الرماد البركاني بعد ثورانه في لوماجانغ بجاوة الشرقية الإندونيسية (إ.ب.أ)

إنقاذ 170 متسلقاً على جبل سيميرو بإندونيسيا بعد ثوران بركاني

قالت السلطات الإندونيسية، اليوم (الخميس)، إنها ساعدت أكثر من 170 متسلقاً، الذين علقوا قبل يوم جراء ثوران جبل سيميرو بشكل مفاجئ، على العودة إلى مناطق آمنة.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«بطل هجوم بونداي»: هدفي كان انتزاع السلاح من المهاجم ومنعه من قتل الأبرياء

يقف فنان الشارع جارود جريش لالتقاط صورة بجانب لوحته التي تصور أحمد الأحمد وهو صاحب متجر سوري أسترالي يبلغ من العمر 43 عاماً والذي نزع سلاح أحد مهاجمي حادثة إطلاق النار في شاطئ بونداي بسيدني في ملبورن أستراليا (أ.ب)
يقف فنان الشارع جارود جريش لالتقاط صورة بجانب لوحته التي تصور أحمد الأحمد وهو صاحب متجر سوري أسترالي يبلغ من العمر 43 عاماً والذي نزع سلاح أحد مهاجمي حادثة إطلاق النار في شاطئ بونداي بسيدني في ملبورن أستراليا (أ.ب)
TT

«بطل هجوم بونداي»: هدفي كان انتزاع السلاح من المهاجم ومنعه من قتل الأبرياء

يقف فنان الشارع جارود جريش لالتقاط صورة بجانب لوحته التي تصور أحمد الأحمد وهو صاحب متجر سوري أسترالي يبلغ من العمر 43 عاماً والذي نزع سلاح أحد مهاجمي حادثة إطلاق النار في شاطئ بونداي بسيدني في ملبورن أستراليا (أ.ب)
يقف فنان الشارع جارود جريش لالتقاط صورة بجانب لوحته التي تصور أحمد الأحمد وهو صاحب متجر سوري أسترالي يبلغ من العمر 43 عاماً والذي نزع سلاح أحد مهاجمي حادثة إطلاق النار في شاطئ بونداي بسيدني في ملبورن أستراليا (أ.ب)

قال رجل وصف بـ«البطل» بسبب تعامله مع أحد المسلَّحين اللذين نفذا هجوم شاطئ بونداي في أستراليا، إنه تصرف لمنع سقوط المزيد من القتلى، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، الاثنين.

وانتشرت حول العالم مقاطع فيديو يظهر فيها مالك أحد المتاجر في سيدني، ويدعى أحمد الأحمد، وهو يجرد المسلح ساجد أكرم من سلاحه، قبل أن يصاب هو نفسه.

يقف الناس قرب باقات الزهور الموضوعة على شاطئ بونداي تكريماً لضحايا حادث إطلاق النار الجماعي الذي استهدف احتفالاً بعيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ بونداي يوم الأحد في سيدني أستراليا (رويترز)

وكان مسلحان فتحا نيران أسلحتهما على حشد يزيد عدده عن ألف شخص، كانوا يحتفلون بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) في متنزه «آرتشر» بشاطئ بونداي في 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً وإصابة العشرات.

ويواجه أحد المسلحين المزعومين، ويدعى نافيد أكرم، 59 اتهاماً، بينما قتلت الشرطة المسلح الآخر، وهو والده، ساجد.

وفي مقابلة مع محطة «سي بي إس»، من المقرر بثها الاثنين، قال أحمد، الذي أصيب بأربع رصاصات بعد تدخله، إنه كان يريد فقط إنقاذ المزيد من الأرواح.

وقال: «كان هدفي أن انتزع السلاح منه فقط، وأن أمنعه من قتل إنسان وعدم قتل الأبرياء». وأضاف: «أعلم أنني أنقذت الكثيرين، ولكنني أشعر بالأسف على من فقدوا أرواحهم».

في غضون ذلك، نشرت عائلات ضحايا المجزرة الأخيرة في سيدني، التي استهدفت مهرجاناً يهودياً، رسالة مفتوحة (الاثنين)، دعت فيها إلى مزيد من التحرك على المستوى الاتحادي للتحقيق في تصاعد معاداة السامية وإخفاقات الإجراءات الأمنية التي نجم عنها أسوأ حادث إطلاق نار جماعي تشهده أستراليا منذ ثلاثة عقود.

ويواجه مسلحان اتهامات بقتل 15 شخصاً وإصابة 40 آخرين بجروح، في هجوم استهدف مهرجاناً للاحتفال بعيد حانوكا اليهودي على شاطئ بونداي في 14 ديسمبر.

وفي رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، دعت 17 عائلة من ذوي القتلى والجرحى إلى إجراء تحقيق على المستوى الاتحادي يعرف بـ«لجنة ملكية»، للبحث في أسباب تصاعد معاداة السامية في أستراليا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» عام 2023، والإخفاقات الأمنية التي تلت ذلك من جانب الأجهزة الأمنية.

يحمل المشيعون جثمان دان إلكيام الشاب اليهودي الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً والذي هاجر إلى أستراليا وقُتل في حادث إطلاق نار خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ بونداي في سيدني وذلك خلال جنازته في أشدود إسرائيل في 25 ديسمبر الحالي (رويترز)

وتعد اللجان الملكية أقوى شكل من أشكال التحقيقات العامة في أستراليا، إذ يمكن سجن الشهود في حال تعمدهم حجب الأدلة، لكن ألبانيزي واصل مقاومة الدعوات التي أطلقتها العائلات وقادة الجالية اليهودية ونواب المعارضة لتشكيل مثل هذه اللجنة الملكية، قائلاً إن التوصل إلى إجابات من خلالها سيستغرق سنوات. وبدلاً من ذلك، أعلن ألبانيزي شروط تحقيق يتولاه المسؤول الحكومي المتقاعد دينيس ريتشاردسون، سيتناول فحص أوجه القصور المحتملة في الإجراءات والقوانين التي أدت إلى إطلاق النار، والذي يتردد أنه كان مستلهماً من أفكار تنظيم «داعش». ومن المقرر أن يرفع هذا التحقيق تقريره في أبريل (نيسان) من العام المقبل.


الصين تبدأ مناورات عسكرية حول تايوان...وتايبيه تندد بـ«ترهيب عسكري»

مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
TT

الصين تبدأ مناورات عسكرية حول تايوان...وتايبيه تندد بـ«ترهيب عسكري»

مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)
مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات «شاندونغ» خلال تدريبات عسكرية حول تايوان (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت الصين، صباح اليوم (الاثنين)، أنها بدأت تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية حول تايوان، بعد ساعات من إعلانها أنها ستجري مناورات «كبيرة» في البحر والجو قرب الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.

صورة من مقطع نشرته قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني صباح اليوم لمناورات شرق تايوان (رويترز)

وذكر بيان صادر عن قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي، أن الجيش الصيني «يستخدم مدمرات وفرقاطات ومقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة في التدريبات التي بدأت الاثنين والتي تشمل تدريبات بالذخيرة الحية على أهداف بحرية شمال تايوان وجنوب غربها».

من جهتها، -نددت تايوان بممارسة الصين «الترهيب العسكري»، وقالت الناطقة باسم مكتب الرئاسة كارين كو في بيان: «تعرب تايوان عن إدانتها الشديدة في مواجهة تجاهل السلطات الصينية المعايير الدولية واستخدامها الترهيب العسكري لتهديد الدول المجاورة».

مقاتلة تابعة لسلاح الجو التايواني تقلع من قاعدة هسينتشو الجوية بعد إعلان الصين إجراء مناورات حول الجزيرة (ا.ف.ب)

وأعلنت تايوان، صباح اليوم (الاثنين)، إنها رصدت أربع سفن تابعة لخفر السواحل الصينيين قرب مياه الجزيرة، بعد إعلان بكين بدء تدريبات بالذخيرة الحية.وقال خفر السواحل التايوانيون، إن السفن الأربع كانت «تبحر قرب المياه قبالة السواحل الشمالية والشرقية لتايوان»، مضيفاً أنه «نشر فوراً سفنا كبيرة لوضع استجابات مسبقة في المناطق ذات الصلة وأرسل وحدات دعم إضافية».

وجاء في بيان صادر عن الكولونيل شي يي، الناطق باسم قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي، قبيل انطلاق المناورات حول تايوان، أنه «اعتباراً من 29 ديسمبر (كانون الأول)، ستقوم قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي بإرسال قوات من الجيش ومن البحرية وسلاح الجو وقوات الصواريخ لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة تحمل الاسم الرمزي (مهمة العدالة 2025)».

مقاتلة صينية خلال تدريبات عسكرية حول جزيرة تايوان نفذتها قيادة المسرح الشرقي ﻟ«جيش التحرير الشعبي الصيني» في نانجينغ شرق الصين 8 أبريل 2023 (أ.ب)

وأظهر بيان منفصل خريطة خمس مناطق كبيرة تحيط بالجزيرة حيث «ستنظّم نشاطات إطلاق نار حي» من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة بعد الظهر (من الساعة 00,00 إلى 10,00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء).

وجاء في البيان «لأمور تتعلق بالسلامة، ينصح بعدم دخول أي سفينة أو طائرة غير ذات صلة إلى المياه والمجال الجوي المذكورين أعلاه».

ويأتي هذا الاستعراض للقوة بعد أسابيع من التوترات بين الصين واليابان والتي بدأت بتصريحات تشير إلى دعم طوكيو المحتمل لتايوان في حال نشوب نزاع مسلح في المستقبل.

ويأتي ذلك أيضاً عقب أحدث جولة من مبيعات الأسلحة إلى تايبيه من الولايات المتحدة، وهو ما أثار رد فعل غاضب من بكين التي فرضت الأسبوع الماضي عقوبات على 20 شركة دفاع أميركية.

وقال شي يي في البيان إن التدريبات التي ستجرى هذا الأسبوع هي «تحذير شديد اللهجة ضد القوى الانفصالية المطالبة باستقلال تايوان، وهي إجراء مشروع وضروري لحماية سيادة الصين ووحدتها الوطنية».


زعيم كوريا الشمالية يشهد تجربة إطلاق صاروخ كروز بعيد المدى

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية يشهد تجربة إطلاق صاروخ كروز بعيد المدى

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ب)

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على تجربة إطلاق صاروخ كروز استراتيجي بعيد المدى في البحر، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، اليوم (الاثنين أن كيم دعا خلال مناورة صاروخية أجريت الأحد إلى تطوير «غير محدود ومستدام» للقوة النووية لبلاده.

ويبدو أن هذه التجربة كانت أول اختبار من هذا النوع منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني).

صورة بثتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية لإطلاق مقذوف حيث أشرف كيم على تجربة صاروخ كروز استراتيجي (رويترز)

من جهتها، ذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أن الجيش الكوري الجنوبي أعلن أنه رصد إطلاق صواريخ عدة من منطقة سونان قرب بيونغ يانغ.

وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن الهدف من العملية كان مراجعة «وضع الاستجابة الهجومية المضادة والقدرة القتالية للوحدات الفرعية للصواريخ البعيدة المدى».

وأضافت أن كيم صرح بأن الحكومة والحزب الحاكم في كوريا الشمالية «سيواصلان كما دائماً تكريس كل جهودهما للتطوير غير المحدود والمستدام للقوة النووية للدولة».

وأجرت كوريا الشمالية تجربة صاروخية بالستية في 6 نوفمبر، بعد أكثر من أسبوع بقليل من إعراب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي كان يقوم بجولة في المنطقة، عن اهتمامه بالاجتماع مع كيم، وهو اقتراح لم ترد عليه بيونغ يانغ.

وفي السنوات الأخيرة، زادت بيونغ يانغ بشكل ملحوظ من تجاربها الصاروخية. ويرى محللون أن هذا يهدف إلى تحسين قدراتها للضربات الدقيقة وتحدي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إضافة إلى اختبار الأسلحة قبل تصدير محتمل إلى روسيا.

ومنذ فشل قمة مع ترمب عام 2019 بشأن نزع السلاح النووي، تؤكد كوريا الشمالية بشكل مستمر أنها لن تتخلى أبدا عن أسلحتها النووية.