«موتو جي بي»: بطل العالم مارتين يملك الحرية لمغادرة أبريليا

الدراج الإسباني خورخي مارتين (وسائل إعلام عالمية)
الدراج الإسباني خورخي مارتين (وسائل إعلام عالمية)
TT

«موتو جي بي»: بطل العالم مارتين يملك الحرية لمغادرة أبريليا

الدراج الإسباني خورخي مارتين (وسائل إعلام عالمية)
الدراج الإسباني خورخي مارتين (وسائل إعلام عالمية)

قال وكيل أعمال الدراج الإسباني خورخي مارتين، حامل لقب بطولة العالم للدراجات النارية فئة موتو جي بي، السبت ان الاخير يملك الحرية لمغادرة فريقه أبريليا في نهاية العام الحالي وانه حر من أي عقد في العام المقبل.

وفي تصريح لقناة موتو جي بي على هامش سباق جائزة هولندا الكبرى في آسن، قال ألبرت فاليرا، وكيل أعمال الدراج الإسباني، أن مارتن "مُحرّر من أي عقد لعام 2026. الأمر واضح تماما بالنسبة لنا، لقد نفّذ بندا في العقد، ونحن نلتزم به فقط. إنه منفتح تماما ومتاح وسنرى ما سيحدث في المستقبل".

تُشكّل هذه التعليقات حلقة جديدة في المواجهة بين الدراج وفريقه الإيطالي الذي من المقرر أن يلزم مارتين معه بعقدٍ يمتد لعدة سنوات. انضمّ الدراج الإسباني، المولود في مدريد، إلى الصانع الإيطالي في بداية الموسم بعد مغادرته دوكاتي.

توّج الإسباني باللقب العالمي العام الماضي على متن دراجة دوكاتي لفريق ساتيلايت براماك وبات بذلك أول من يحرز اللقب لصالح فريق مستقل، لكنه قرر الرحيل بعدما وجد نفسه خارج خطط الشركة المصنعة الأم التي فضلت عليه بطل العالم السابق الإسباني مارك ماركيس ولم تقم بترقيته إلى فريق المصنع.

وكشف مارتين أن العقد الذي يربطه بأبريليا يسمح له بالرحيل في نهاية الموسم إذ أنهى الجولة السادسة من البطولة والتي أقيمت على حلبة لومان الفرنسية، وهو خارج دائرة المنافسة على اللقب.

وبالفعل وبعد تسع جولات، لم يحصد ابن الـ 27 عاما أي نقطة في رصيده، مقابل 270 نقطة لمواطنه ماركس ماركيس المتصدر.

أعلن في بيان أصدره في 29 أيار/مايو: "نظرا لضرورة اتخاذ قرار بشأن الموعد المحدد في عقدي، قررتُ ممارسة حقي في اعفاء نفسي من أي التزام لعام 2026. لطالما فعلت ذلك باحترام ووضوح وبهدف وحيد هو التحكم في مستقبلي كرياضي محترف".

تتحدث الشائعات في "بادوك" موتو جي بي عن انتقال مارتين إلى هوندا، حيث ينتظره عقد مربح. وهذا ما أشار إليه وكيله فاليرا الذي اعتبر أن الصانع الياباني هو "أحد الخيارات للعام المقبل".

من المرجح أن يكون النصف الثاني من منافسات البطولة هذا العام حافلا بالتحديات بالنسبة لدراج لم يُشارك بعد في سباق كامل هذا العام بسبب سلسلة من الإصابات. تم استبداله في أبريليا بدراج التجارب الإيطالي لورنتسو سافادوري، للمنافسة إلى جانب مواطنه ماركو بيتسيكي.

كما لم يعد مارتين يملك أي فرص حقيقية للاحتفاظ بلقبه، ومن المرجح أن تكون عودته إلى أبريليا، المقررة في منتصف الصيف، على وقع أجواء متوترة بين الطرفين.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: بيزا يحرم كالياري من العودة للانتصارات

رياضة عالمية كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: بيزا يحرم كالياري من العودة للانتصارات

فرّط كالياري في فوز كان في متناوله، ليكتفي بالتعادل 2 - 2 مع ضيفه بيزا، الأحد، في المرحلة الـ16 لبطولة الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (كالياري)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: أتلتيكو مدريد يفوز بثلاثية في معقل جيرونا

حقّق فريق أتلتيكو مدريد فوزاً كبيراً خارج أرضه بالتغلب على جيرونا بنتيجة 3 - صفر ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)

مدرب مالي: المغرب المرشح الأوفر حظاً للتتويج بأمم أفريقيا

أوضح توم سينتفيت، مدرب منتخب مالي، أن الأجواء في المغرب ممتازة منذ وصول الفريق للمشاركة في كأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية أندرياس كريستنسن (رويترز)

إصابة جديدة لكريستنسن تبعده لأشهر عن برشلونة

يغيب المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن عن صفوف فريقه برشلونة متصدر ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، لأشهر عدة بعد تشخيص إصابته بتمزق في أربطة الركبة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية هوغو بروس (رويترز)

بروس يأمل في معادلة إنجاز رينارد بكأس أمم أفريقيا

يستعد هوغو بروس، مدرب المنتخب الجنوب أفريقي (بافانا بافانا)، لدخول كأس أفريقيا للأمم 2025 في المغرب برؤية واضحة وطموح كبير.

«الشرق الأوسط» (الرباط )

«الدوري الإيطالي»: بيزا يحرم كالياري من العودة للانتصارات

كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)
كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)
TT

«الدوري الإيطالي»: بيزا يحرم كالياري من العودة للانتصارات

كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)
كالياري اكتفى بالتعادل مع ضيفه بيزا (أ.ب)

فرّط كالياري في فوز كان في متناوله، ليكتفي بالتعادل 2 - 2 مع ضيفه بيزا، الأحد، في المرحلة الـ16 لبطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبادر ماتيو تراموني بالتسجيل لمصلحة بيزا في الدقيقة 45 من ركلة جزاء، لكن كالياري انتفض في الشوط الثاني، الذي أحرز خلاله هدفين بواسطة مايكل فولورونشو وسميح كيليكسوي في الدقيقتين 59 و71 على الترتيب.

وبينما تأهب الجميع لانتهاء اللقاء بفوز أصحاب الأرض، أحرز ستيفانو موريو هدف التعادل لبيزا في الدقيقة 89، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.

بتلك النتيجة، أصبح في جعبة كالياري، الذي عجز عن تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي في المسابقة، 15 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.

في المقابل، بقي بيزا في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) برصيد 11 نقطة.


«لا ليغا»: أتلتيكو مدريد يفوز بثلاثية في معقل جيرونا

فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: أتلتيكو مدريد يفوز بثلاثية في معقل جيرونا

فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)

حقّق فريق أتلتيكو مدريد فوزاً كبيراً خارج أرضه بالتغلب على جيرونا بنتيجة 3 - صفر ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني لكرة القدم، الأحد.

تقدم الفريق المدريدي بهدف، سجّله القائد، كوكي، بتسديدة بعيدة المدى بعد مرور 13 دقيقة.

وفي الدقيقة 38، أضاف لاعب الوسط الإنجليزي، كونور غالاغر، الهدف الثاني للفريق المدريدي بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، غيّرت اتجاهها قبل أن تستقر في المرمى.

وبعد تبادل رائع للكرة، توغل الفرنسي المخضرم، أنطوان غريزمان، داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة متقنة بيسراه على يسار الحارس ليمنح الضيوف الهدف الثالث في الدقيقة 92.

وحقّق أتلتيكو مدريد فوزه الثاني توالياً والحادي عشر في مشواره ببطولة الدوري ليرفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث.

أما جيرونا، فيقبع في المركز الثامن عشر، بعدما تلقى خسارته الثامنة ليتجمد رصيده عند 15 نقطة، ويبقى في منطقة الأندية المهددة بالهبوط.


مدرب مالي: المغرب المرشح الأوفر حظاً للتتويج بأمم أفريقيا

توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)
توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)
TT

مدرب مالي: المغرب المرشح الأوفر حظاً للتتويج بأمم أفريقيا

توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)
توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)

أوضح توم سينتفيت، مدرب منتخب مالي، أن الأجواء في المغرب ممتازة منذ وصول الفريق للمشاركة في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، مشيداً بالبنى التحتية، والملاعب، والفنادق والتنظيم العام للبطولة.

كما أكد المدرب المخضرم ثقته المطلقة في قدرة لاعبيه وطاقمه الفني في المضي قدماً بالمسابقة القارية، التي يحلم الفريق بالتتويج بها لأول مرة، وذلك بعد 15 شهراً من العمل المشترك، مشدداً على أنهم مستعدين لخوض البطولة بكل جدية.

ويستهل منتخب مالي مسيرته في كأس أمم أفريقيا بملاقاة منتخب زامبيا، الاثنين، في الجولة الأولى بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تضم أيضاً منتخبي المغرب وجزر القمر.

أشار سينتفيت إلى صعوبة المجموعة، واصفاً المغرب بالمرشح الأكبر، لكنه شدد على أن منتخب مالي عازم على التأهل للدور الثاني، مع التركيز على كل مباراة وعدم اعتبار أي مواجهة سهلة.

كما وصف المدرب البلجيكي لاعبي القارة السمراء بأنهم من أفضل اللاعبين في العالم، مشيراً إلى أن البطولة تمثل احتفالاً لكرة القدم الأفريقية بكل ألوانها وشغفها.

وقال مدرب منتخب مالي في حوار أجراه مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الأحد، إن كل المنتخبات تطمح للتتويج، لكنه وضع المغرب ضمن أبرز المرشحين نظراً للأداء الممتاز والتنظيم القوي، مع الإشارة إلى قوة منتخبات شمال أفريقيا والدول الكبرى مثل السنغال ونيجيريا.

أوضح سينتفيت: «الأمور جيدة، نعلم أن المغرب يمتلك بنى تحتية جيدة، فهو بلد منظم بشكل ممتاز لكرة القدم، الملاعب رائعة، وأرضيات التدريب ممتازة، وقد سعدنا بالتدريب في ملعب يحتوي على ملاعب، وأتمنى أن يدعمنا بعض المشجعين».

وألمح: «نحن نقيم في فندق جيد بالدار البيضاء، وهذا لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي، فالمغرب بلد رائع، ومنظم جيداً، ويمتلك طرقاً جيدة ومطارات وملاعب وبنى تحتية ممتازة للتدريب، وسيكون هذا الأمر بمثابة تحضيرات جيدة».

كشف سينتفيت: «لم نتدرب كثيراً بسبب التغييرات الأخيرة، ولم يكن من الممكن لنا إجراء معسكر مسبق أو لعب مباراة ودية، ولسنا في أفضل وضع تحضيري كما يفترض وهذا مؤسف. مع ذلك، لدي ثقة كاملة في منتخبنا، نعمل معاً منذ 15 شهراً، لدينا نتائج جيدة، أعرف اللاعبين جيداً وأثق تماماً فيهم وفي الطاقم الفني، وسنكون جاهزين لهذا الموعد».

وبالنظر إلى حظوظ مالي في البطولة، شدد سينتفيت: «يتعين علينا التأهل للدور الثاني مع احترام كامل للمنافسين، قد تكون لدينا (مجموعة الموت)، فالأربعة منتخبات يمكنها التأهل للدور الثاني».

وتابع: «جزر القمر منتخب جيد، فقد فازوا في التصفيات أمام تونس، وجامبيا ومدغشقر. زامبيا بلد كبير دائماً في كرة القدم الأفريقية، والمغرب هو المرشح الأكبر. هناك أربعة منتخبات يمكنها التأهل للدور الثاني، لكن نحن هنا للبقاء طويلاً».

وأكد: «لا يمكننا التفكير أن التأهل مستحيل، علينا التأهل للدور الثاني ويجب أن نكون مركزين لكل مباراة. يجب أن نكون مستعدين جيداً، ولا يمكن اعتبار أي مباراة سهلة، فكل مباراة في هذه المنافسة صعبة، لكني واثق من منتخبنا، وسنصل إلى الدور الثاني بنسبة 100في المائة».

وعن المنتخب الذي يرشحه للفوز باللقب، رد سينتفيت قائلاً: «أعتقد أن كل المنتخبات الـ24 تطمح للفوز باللقب. هناك منتخبات ذات جودة عالية، وربما 12 بلداً فقط يمكن أن يفوز باللقب. نحن من المنتخبات التي لدينا فرصة جيدة وكل شيء يسير على ما يرام».

واستطرد: «المرشح الأكبر هو المغرب، فهم يلعبون على أرضهم، ولديهم أفضلية اللعب في ظروف مثالية ومع دعم الجماهير. أيضاً، منتخب المغرب بعد كأس العالم احتل المركز الرابع في قطر، وتطورت كرة القدم لديهم، ومنتخب أقل من 20 سنة هو بطل العالم، مع كل التنظيم والبنية والجودة الفردية لكل لاعب، المغرب ربما يكون المرشح الأكبر، لكن ليس دائماً المرشح الأكبر هو مَن يفوز».

واختتم مدرب المنتخب المالي تصريحاته قائلاً: «أعتقد أن جميع بلدان شمال أفريقيا قوية، وقد رأينا ذلك أيضاً في قطر مع الدول العربية، وهناك دول مثل السنغال ونيجيريا يمكنها الفوز بالبطولات، لكن المغرب هو المرشح الأكبر».