منذ وقف إطلاق النار... رئيس العمليات العسكرية الباكستاني على اتصال دائم مع نظيره الهنديhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5143757-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1%D9%87
منذ وقف إطلاق النار... رئيس العمليات العسكرية الباكستاني على اتصال دائم مع نظيره الهندي
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (في الأمام على اليمين) برفقة قائد الجيش الجنرال سيد عاصم منير (في الأمام على اليسار) عند وصولهما إلى معسكر باسرور في إقليم البنجاب بباكستان يوم 14 مايو 2025 (أ.ف.ب)
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد :«الشرق الأوسط»
TT
منذ وقف إطلاق النار... رئيس العمليات العسكرية الباكستاني على اتصال دائم مع نظيره الهندي
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (في الأمام على اليمين) برفقة قائد الجيش الجنرال سيد عاصم منير (في الأمام على اليسار) عند وصولهما إلى معسكر باسرور في إقليم البنجاب بباكستان يوم 14 مايو 2025 (أ.ف.ب)
ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم (الجمعة)، أن مدير العمليات العسكرية على تواصل دائم مع نظيره الهندي منذ وقف إطلاق النار بين البلدين الأسبوع الماضي.
وقالت الوزارة إنهما اتفقا على آلية لخفض التصعيد على مراحل، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أمام مجلس الشيوخ، أمس (الخميس)، أن كبار ضباط الجيشين الهندي والباكستاني تحادثوا الأربعاء والخميس واتفقوا على تمديد وقف إطلاق النار حتى الأحد.
وفي إشارة إلى «الاتصالات بين الجيشين»، قال دار، وهو أيضاً نائب رئيس الوزراء: «أجرينا اليوم محادثات، ووقف إطلاق النار سيسري حتى 18 مايو (أيار)».
وأطلقت نيودلهي ليل 6-7 مايو صواريخ على مواقع باكستانية قالت إنها معسكرات إرهابية فيها أفراد من الجماعة التي تتّهمها بالوقوف وراء هجوم باهالغام. وسارعت باكستان التي تنفي أي صلة لها بالهجوم، إلى الرد.
وأثارت المواجهة الأخيرة، وهي الأعنف منذ آخر حرب خاضها الطرفان عام 1999، مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام شهدت هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 60 شخصاً على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت هدنة، السبت، بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مازحاً، خلال خطاب ألقاه في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) بكوريا الجنوبية، رئيس الوزراء الهندي بأنه «قاتل»
باكستان ترحّل أكثر من 2600 مهاجر أفغاني في يوم واحدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5224246-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%91%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-2600-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF
لاجئون أفغان ينتظرون التسجيل في مخيم بالقرب من الحدود الباكستانية - الأفغانية في تورخام بأفغانستان يوم السبت 4 نوفمبر 2023 (أرشيفية - أ.ب)
كابل :«الشرق الأوسط»
TT
كابل :«الشرق الأوسط»
TT
باكستان ترحّل أكثر من 2600 مهاجر أفغاني في يوم واحد
لاجئون أفغان ينتظرون التسجيل في مخيم بالقرب من الحدود الباكستانية - الأفغانية في تورخام بأفغانستان يوم السبت 4 نوفمبر 2023 (أرشيفية - أ.ب)
أعلنت «المفوضية العليا لشؤون المهاجرين» التابعة لحركة «طالبان» أن السلطات الباكستانية رحّلت، الأحد، 2628 مهاجراً أفغانياً، أعيدوا إلى أفغانستان عبر معبرَي «تورخام» و«سبين بولداك» الحدوديين.
مقاتل من «طالبان» يقف حارساً بينما يتلقى الناس حصصاً غذائية توزعها منظمة إغاثة إنسانية صينية في كابل بأفغانستان يوم السبت 30 أبريل 2022 (أرشيفية - أ.ب)
ووفق الأرقام التي نشرتها المفوضية، فقد رحلت إيران أيضاً 199 مهاجراً أفغانياً في اليوم نفسه، نُقلوا إلى داخل أفغانستان عبر معبرَي «إسلام قلعة» و«بُلّ أبريشام».
وقال مسؤولون في «طالبان» إن جميع المهاجرين الذين رُحّلوا من باكستان وإيران لا يحملون وثائق إقامة سارية المفعول. وأوضحوا أن البلدين يعتقلان ويرحّلان يومياً آلاف المهاجرين الأفغان غير النظاميين، في إطار إجراءات أمنية وتنفيذية مستمرة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة اللاجئين في حكومة «طالبان»، الأسبوع الماضي، أن أكثر من 3 ملايين مهاجر أفغاني أُعيدوا قسراً من دول الجوار إلى أفغانستان منذ بداية العام الميلادي الحالي. وقال عبد المطلب حقاني إن الغالبية العظمى من هؤلاء المرحّلين أُبعدوا من باكستان وإيران.
عائلات أفغانية لاجئة عائدة إلى وطنها تتجمع بجوار شاحنات محملة بأمتعتها خلال انتظارها للحصول على الوثائق في مركز الإعادة الطوعية التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أزاخيل بنوشيرا وهي منطقة تابعة لإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني يوم الاثنين 25 أغسطس 2025 (أرشيفية - أ.ب)
وفي هذا السياق، أظهرت تحقيقات أجرتها قناة «أفغانستان إنترناشيونال» أن بعض العائدين الأفغان تعرّضوا لاحتجاز تعسفي وتعذيب وعمليات قتل خارج نطاق القضاء، عقب إعادتهم قسراً من إيران. وتشير الحالات الموثّقة إلى نمط متكرر من العنف ضد العائدين، وحمّلت عائلات الضحايا حركة «طالبان» مسؤولية ما تعرّض له ذووهم.
إلى ذلك، تواصل باكستان وإيران طرد اللاجئين الأفغان بشكل قسري، حيث عاد 2370 شخصاً إلى أفغانستان. ونشر الملا حمد الله فطرت، نائب المتحدث باسم «طالبان» في أفغانستان، التقرير اليومي لأمانة المفوضية العليا لمعالجة قضايا المهاجرين، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، وفق وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء السبت. وأشار التقرير إلى أن 501 أسرة، بإجمالي 2370 شخصاً عادوا من إيران وباكستان الجمعة. ودخل العائدون إلى البلاد عبر كثير من المعابر الحدودية، بما في ذلك «إسلام قلعة» في هيرات، و«بولي أبريشام» في نمروز، و«سبين بولداك» في قندهار، و«بهرامشا» في هلمند، و«تورخام» في ننغارهار. وأضاف فطرت أنه أعيد توطين الأسر العائدة في مناطقها الأصلية، حيث حصلت 742 أسرة على مساعدات إضافية. وفي اليوم السابق، أعيد 2400 لاجئ أفغاني أيضاً بشكل قسري من إيران وباكستان.
في غضون ذلك، ألغت محكمة تابعة لحركة «طالبان» في ولاية باكتيكا حكم الإعدام الصادر بحق المعلم عبد العليم خاموش، الذي كان محتجزاً بتهمة «إهانة نبي الإسلام»، وفق ما أفادت به مصادر محلية لقناة «أفغانستان إنترناشيونال»، الأحد. وقالت المصادر إن المحكمة خلصت إلى أن الاتهامات الموجهة إليه لا أساس لها. وأكد أقارب خاموش أنه عاد من مركز ولاية باكتيكا إلى مديرية جاني خيل، حيث انضم مجدداً إلى أفراد أسرته.
وكان خاموش قد اعتُقل في وقت سابق بمديرية جاني خيل، بعد تصريحات أدلى بها خلال إحدى الحصص الدراسية بشأن أهمية التعليم الحديث، وفق ما ذكرته مصادر محلية. وأضافت أن عناصر من وزارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» التابع لـ«طالبان» احتجزوه، قبل أن يصدر بحقه حكم بالإعدام لاحقاً.
وأوضحت المصادر أن خاموش قال لطلابه، في أثناء الدرس، إن العلوم الحديثة أكبر أهمية من التعليم الديني، وهي تصريحات أدت إلى اعتقاله وسجنه.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في حكومة «طالبان»، إن خاموش احتُجز بناءً على شكاوى قدمها علماء دين وعناصر من جهاز الحسبة في مديرية جاني خيل، وإنه، بعد ما وصفته الوزارة بـ«الاعتراف»، أُحيل إلى المحكمة.
وأضاف المتحدث آنذاك أن محكمة ابتدائية في ولاية باكتيكا أصدرت حكماً بالإعدام بحق خاموش، بتهمة «إهانة نبي الإسلام (محمد صلى الله عليه وسلم) والمقدسات».
غير أن أقارب المعلم نفوا تلك الاتهامات، مؤكدين أنه لم يحدث أن أساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا إلى المقدسات الإسلامية، وأن إدانته جاءت فقط بسبب تشديده على أهمية العلوم الحديثة والتعليم العصري.
مناورات عسكرية صينية كبيرة حول تايوانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5224239-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86
صورة من شريط فيديو لقاذفة صينية تقلع من مكان غير محدد للمشاركة في المناورات حول تايوان الاثنين (رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
مناورات عسكرية صينية كبيرة حول تايوان
صورة من شريط فيديو لقاذفة صينية تقلع من مكان غير محدد للمشاركة في المناورات حول تايوان الاثنين (رويترز)
أجرت الصين تدريبات بالذخيرة الحية حول تايوان، اليوم الاثنين، ونشرت قوات، وسفناً حربية، ومقاتلات، ووحدات مدفعية للمشاركة في مناورات «المهمة العادلة 2025»، في وقت سارعت فيه الجزيرة إلى الدفع بجنود، واستعراض ما لديها من عتاد أميركي من أجل التدريب على صد أي هجوم.
وقالت قيادة المنطقة الشرقية الصينية إنها ركزت نشر القوات إلى الشمال، وإلى الجنوب الغربي من مضيق تايوان، ونفذت إطلاق نار بذخيرة حية، وأجرت محاكاة للضربات على أهداف برية، وبحرية. ومن المقرر استمرار المناورات غداً الثلاثاء، وستشمل التدرب على حصار المواني الرئيسة للجزيرة، وتطويقها.
شاشة عملاقة تبث تغطية للمناورات حول تايوان في بكين الاثنين (رويترز)
وقال مسؤول أمني كبير من تايوان لوكالة «رويترز» إن العشرات من القوارب العسكرية الصينية والمقاتلات تنفذ عمليات حول الجزيرة، واقترب بعضها «عمداً» من منطقة التماس مع تايوان المحددة عند 24 ميلاً بحرياً من الساحل.
وهذه هي الجولة السادسة من المناورات الحربية الكبرى التي تجريها الصين منذ 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي للجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي.
ونددت حكومة تايوان بتلك المناورات، كما نشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو على «فيسبوك» يعرض أسلحة متنوعة منها أنظمة هيمارس الصاروخية أميركية الصنع، وأنظمة مدفعية سريعة التنقل لها مدى يصل إلى 300 كيلومتر، وبمقدورها ضرب أهداف على الساحل في إقليم فوجيان جنوب الصين على الجانب المقابل من مضيق تايوان في حالة نشوب حرب فعلية.
سفينة صينية قرب جزيرة بنغتان وهي النقطة الأقرب لتايوان الاثنين (أ.ف.ب)
وقال خفر السواحل التايواني إنه أرسل سفناً رداً على أنشطة خفر السواحل الصيني قرب المياه الإقليمية، وإنه يعمل مع جيش الجزيرة لتقليل أثر تلك المناورات على مسارات الملاحة البحرية، ومناطق الصيد.
وقال بيان صادر عن القيادة الشرقية لـ«جيش التحرير الشعبي» الصيني إن «مدمرات، وفرقاطات، ومقاتلات، وقاذفات، وطائرات مسيّرة» تشارك في المناورات التي بدأت الاثنين، وتشمل «تدريبات بالذخيرة الحية على أهداف بحرية شمال تايوان، وجنوب غربيها».
وفي تحذير إلى «القوى الخارجية» الداعمة لتايوان، قال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان، الاثنين، خلال المؤتمر الصحافي الدوري: «القوى الخارجية التي تسعى إلى استغلال تايوان لاحتواء الصين، وتسليح تايوان، لن تقوم سوى بتعزيز الغطرسة المؤيّدة للاستقلال، ودفع مضيق تايوان إلى وضع خطِر لحرب وشيكة»، مؤكداً أن «أيّ خطّة مشؤومة لعرقلة إعادة التوحيد ستبوء بالفشل».
مقاتلة تايوانية طراز «ميراج 2000» تقلع من قاعدة عسكرية في هسينشو الاثنين (إ.ب.أ)
في الجهة المقابلة، قال الجيش التايواني إنه نشر «قوات مناسبة» رداً على إعلان الصين، وأنشأ «مركز استجابة»، مشيراً إلى أن قواته المسلحة «نفّذت تمرين الاستجابة السريعة».
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 89 طائرة عسكرية صينية، و28 سفينة حربية، وزوارق تابعة لخفر السواحل بالقرب من الجزيرة.
وهذا أعلى عدد من الطائرات الصينية التي تُرصد في يوم واحد منذ 15 أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأن مجموعة من السفن الهجومية البرمائية الصينية تنشط غرب المحيط الهادئ، من دون مزيد من التفاصيل.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتهدد باستعادتها بالقوة العسكرية إن لزم الأمر.
الجيش التايواني نشر جهاز دفاع جوي في قاعدة عسكرية في هسينشو الاثنين (إ.ب.أ)
ويأتي هذا الاستعراض للقوة بعد أسابيع من التوترات بين الصين واليابان، والتي بدأت بتصريحات تشير إلى إمكان دعم طوكيو لتايوان في حال نشوب نزاع مسلح في المستقبل.
ففي تصريحات أمام البرلمان في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) قالت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي إن استخدام القوة ضد تايوان يمكن أن يبرر رداً عسكرياً من طوكيو.
وردّت بكين بغضب مطالبة تاكايتشي بسحب تصريحها، كما استدعت السفير الياباني، وحضّت مواطنيها على تجنب السفر إلى اليابان، فيما تأثرت فعاليات ثقافية يابانية مختلفة في الصين.
وتأتي هذه المناورة العسكرية أيضاً عقب صفقة بيع أسلحة أميركية جديدة لتايبيه في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، وهي الثانية منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، بقيمة إجمالية بلغت 11.1 مليار دولار.
وأثار ذلك حفيظة بكين التي ردت الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على 20 شركة دفاع أميركية.
ويقول محللون إن المناورات والتدريبات الصينية تقلل من وضوح الخط الفاصل بين التدريب العسكري الروتيني وما قد يكون الاستعداد لهجوم فعلي، وهي استراتيجية تهدف إلى تقليص وقت أي تحذير مسبق للولايات المتحدة وحلفائها للحد الأدنى قبل شن هجوم.
قوات الأمن الباكستانية تعلن «تحييد» 12 مسلحاً في إقليمَي خيبر وبلوشستان المحاذيين لأفغانستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5224192-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D8%AF-12-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8E%D9%8A-%D8%AE%D9%8A%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B0%D9%8A%D9%8A%D9%86
شرطي يحرس كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
راولبندي - إسلام آباد باكستان:«الشرق الأوسط»
TT
راولبندي - إسلام آباد باكستان:«الشرق الأوسط»
TT
قوات الأمن الباكستانية تعلن «تحييد» 12 مسلحاً في إقليمَي خيبر وبلوشستان المحاذيين لأفغانستان
شرطي يحرس كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
أعلنت قوات الأمن الباكستانية «تحييد» 12 مسلحاً في عمليتين نفذتهما في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان المحاذيين لأفغانستان.
وذكرت صحيفة «دون» الباكستانية، الاثنين، أن قوات الأمن شنت عمليتين منفصلتين ضد مسلحين في منطقتي: كاراك بإقليم خيبر بختونخوا، وكلات بإقليم بلوشستان، استناداً إلى معلومات استخباراتية.
رجال الشرطة يحرسون كنيسة بينما يحضر أفراد من الأقلية المسيحية قداس عيد الميلاد في مدينة كويتا الباكستانية يوم 25 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
وأوضحت أن قوات الأمن «حيَّدت» خلال الاشتباكات 8 مسلحين في كاراك، و4 في كلات.
وأشارت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر خلال العمليتين.
وتشهد باكستان هجمات مسلحة متكررة، ولا سيما في إقليمَي خيبر بختونخوا وبلوشستان المحاذيين للحدود مع أفغانستان.
وتشن جماعات مسلحة تقول إنها تدافع عن حقوق المجموعتين العرقيتين البشتونية والبلوشية، هجمات ضد قوات الأمن والمدنيين.
وتتهم إسلام آباد حركة «طالبان باكستان» بالتمركز داخل الأراضي الأفغانية، وتنفيذ الهجمات انطلاقاً منها، بينما تنفي السلطات الأفغانية هذه الاتهامات.
أما في إقليم بلوشستان، فتبرز هجمات «جيش تحرير بلوشستان» الذي يطالب بانفصال الإقليم عن باكستان، ومنح شعب البلوش حق إدارة هذه المنطقة.
«فتنة الخوارج»
في غضون ذلك، أعلنت قوات الأمن في باكستان عن مقتل 4 مسلحين في عملية استخباراتية بمنطقة بنجور في إقليم بلوشستان، بعد ورود تقارير عن وجود جماعة مرتبطة بأطراف خارجية، تعرف باسم «فتنة الخوارج».
أحد أفراد الأمن يحرس الكنيسة الميثودية خلال احتفالات عيد الميلاد في كويتا يوم 25 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
وقالت إدارة العلاقات العامة للخدمات المشتركة في بيان صحافي: «في أثناء تنفيذ العملية، قامت قواتنا بمهاجمة موقع المسلحين بفاعلية، وبعد تبادل مكثف لإطلاق النار، قُتل 4 منهم». وأضاف البيان أن الأسلحة والذخيرة والمتفجرات تم ضبطها خلال العملية، وأن هؤلاء المسلحين كانوا متورطين في كثير من الأنشطة المسلحة في المنطقة، حسب وكالة «أسوشييتد برس أوف باكستان».
وأشار البيان أيضاً إلى أن «عمليات أمنية مستمرة تُجرى للتأكد من عدم وجود عناصر مسلحة أخرى في المنطقة».
وفي إسلام آباد، أشاد رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، السبت، بقوات الأمن، إثر مقتل 4 إرهابيين تدعمهم الهند، في منطقة بنجور بمقاطعة بلوشستان، حسبما أفادت وكالة أنباء «أسوشييتد برس أوف باكستان». ونقلت الوكالة عن شريف قوله في بيان: «ستحبط الحكومة الخطط الخبيثة للإرهابيين الذين هم أعداء للإنسانية». وأضاف رئيس الوزراء: «إن الدولة بأسرها تقف مع قوات الأمن في الحرب ضد الإرهاب»، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بالقضاء التام على جميع أشكال الإرهاب في البلاد.
وتأتي هذه العملية في ظل ازدياد ملحوظ للهجمات الإرهابية؛ خصوصاً في إقليمَي خيبر بختونخوا وبلوشستان، منذ أن سيطر نظام حركة «طالبان» الأفغانية على السلطة في أفغانستان عام 2021.