كونسيساو: دفعنا ثمن الأخطاء أمام فيورنتينا

كونسيساو كان غاضباً في المباراة (د.ب.أ)
كونسيساو كان غاضباً في المباراة (د.ب.أ)
TT

كونسيساو: دفعنا ثمن الأخطاء أمام فيورنتينا

كونسيساو كان غاضباً في المباراة (د.ب.أ)
كونسيساو كان غاضباً في المباراة (د.ب.أ)

قال سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان إن فريقه دفع ثمن الأخطاء التي ارتكبها في التعادل 2-2 مع ضيفه فيورنتينا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم السبت.

وتلقى ميلان هدفين في أول 10 دقائق كان أولهما عكسيا سجله ماليك تياو في حين حمل الثاني توقيع مويزي كين، لكنه خرج بنقطة واحدة بفضل هدفي تامي أبراهام ولوكا يوفيتش.

وقال كونسيساو لشبكة (سكاي سبورت): «هناك بعض الأخطاء الفردية، لكن ليس فقط في الدفاع. أعتقد أن الفرق ارتكب أخطاء لم تكن ناجمة عن ضغط المنافس. هناك بعض التصرفات التي نحاول تحسينها... هذه تصرفات في كرة القدم تتعلمها في طفولتك. كما أننا أهدرنا الكثير من الأهداف. يجب أن نحقق التوازن لأننا نصنع الكثير من الفرص. تعاملنا (مع المباراة) كان سيئا، لم نستعد بهذه الصورة».

واكتفى ميلان بسبع نقاط من آخر سبع مباريات ليحتل المركز التاسع برصيد 48 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف فيورنتينا ثامن الترتيب وثماني مباريات خلف بولونيا رابع الترتيب الذي يستضيف نابولي يوم الاثنين.

وقال كونسيساو: «نتحدث فيما بيننا، نستعد بصورة جيدة للمباريات. قدم اللاعبون بعض العلامات الجيدة في آخر ثلاثة أيام. تعاملنا مع مباراة إنتر بصورة مختلفة وكان أداؤنا متزنا طوال المباراة».

وأضاف: «هذه الخصائص التي يجب أن يتحلى بها اللاعبون ويجب أن تكون هذه العقلية والشخصية لخوض المباراة بقوة للدفاع عن هذا القميص حاضرة».

وتعادل ميلان 1-1 مع إنتر ميلان في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس إيطاليا يوم الأربعاء.


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

رياضة عالمية فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)

الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

لحق يوفنتوس موقتا بميلان بعدما قفز من المركز الخامس إلى الوصافة بفوزه الصعب على مضيفه بيزا 2-0 السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

رياضة عالمية احتفالية لاعبي بارما بالفوز على الفيولا (إ.ب)

«الدوري الإيطالي»: بارما يفوز على فيورنتينا

فاز فريق بارما على ضيفه فيورنتينا 1 / صفر في المباراة، التي جمعتهما السبت ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بارما)
رياضة عالمية يستعد نابولي لاستئناف مهمة الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهو مفعم بالثقة (أ.ف.ب)

«السوبر» يمنح نابولي جرعة معنوية عالية في «الدوري الإيطالي»

بعد تتويجه بكأس السوبر الإيطالي، يستعد نابولي لاستئناف مهمة الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهو مفعم بالثقة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ديفيد أنشيلوتي مرشح لتدريب بيزا (أ.ف.ب)

بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع ديفيد أنشيلوتي

ذكرت تقارير صحافية أن نادي بيزا الإيطالي يدرس التعاقد مع مدرب جديد خلفاً لمديره الفني ألبرتو جيلاردينو.

«الشرق الأوسط» (بيزا)
رياضة عالمية إقامة مباراة ميلان وضيفه كومو في مدينة ميلانو بعد إلغاء خطة إقامة مباراة الدوري الإيطالي في أستراليا (أ.ب)

مباراة ميلان وكومو ستقام في ميلانو

تقررت إقامة مباراة ميلان وضيفه كومو في مدينة ميلانو، بعد إلغاء خطة إقامة مباراة الدوري الإيطالي لكرة القدم في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (روما )

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

هاني أبو ريدة (كاف)
هاني أبو ريدة (كاف)
TT

أبو ريدة: ما ينتظرنا في كأس أفريقيا أصعب... ويتطلب مضاعفة التركيز

هاني أبو ريدة (كاف)
هاني أبو ريدة (كاف)

قال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة: «إن ما ينتظرنا في المرحلة المقبلة أصعب بكثير، ويتطلب تركيزاً مضاعفاً، وروحاً قتالية أكبر»، مؤكداً ثقته «في اللاعبين لتحقيق حلم الشعب المصري بحصد لقب كأس الأمم الأفريقية في المغرب».

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) أن «التأهل إلى دور الـ16 في بطولة كأس الأمم الأفريقية يُعدّ إنجازاً مهماً يستحق الإشادة، لكنها مرحلة وانتهت ويجب أن تكون نقطة انطلاق للمنتخب في الأدوار المقبلة».

وكانت مصر، حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في أمم أفريقيا (7 آخرها عام 2010) أول المتأهلين إلى ثُمن النهائي، بفوزها على جنوب أفريقيا بهدف وحيد سجَّله نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح من ركلة جزاء، وهو الثاني له في البطولة بعد الأول في الوقت البدل من الضائع عندما قلب الفراعنة الطاولة على زيمبابوي 2 - 1، الاثنين الماضي.

وأضاف، في تصريح للصفحة الرسمية للاتحاد المصري للعبة على «فيسبوك»: «مستوى منتخب مصر مبهر، وبالأخص في الالتزام التكتيكي. أداء الفراعنة حاز إعجاب المسؤولين جميعاً في الاتحادات الأفريقية التي أشادت كثيراً بما يقدمه المنتخب، وظهوره بمستوى رائع فنياً وتكتيكياً».

وحول مدرب المنتخب حسام حسن، قال: «مدرب كبير، وقادر على تحقيق طموحات الشعب المصري بعد توفير اتحاد الكرة جميع السبل اللازمة لنجاح مهمته، ونتمنى أن تكلل الجهود بحصد كأس الأمم الأفريقية للمرة الثامنة تاريخياً، وبعد غياب منذ التتويج قبل 15 عاماً بنسخة 2010 في أنغولا».

وأشاد بصلاح، قائلاً: «قائد حقيقي للاعبين، ونجح في جعل المنتخب على قلب رجل واحد».


عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

دونالد ترمب (د.ب.أ)
دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

عام 2026 على موعد مع أضخم مونديال في ملعب ترمب

دونالد ترمب (د.ب.أ)
دونالد ترمب (د.ب.أ)

تكتسب كأس العالم لكرة القدم التي تعتبر أكبر حدث رياضي على الكوكب، أبعاداً غير مسبوقة في نسخة 2026 التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً، و104 مباريات، و4 مناطق زمنية، وثلاث دول مضيفة، هي: كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة مع رئيسها دونالد ترمب.

بعد نسخة 2022 في قطر؛ حيث كانت جميع الملاعب ضمن دائرة قطرها 50 كيلومتراً، يمتد المونديال الثالث والعشرون على 16 ملعباً موزعة على أكثر من 4 آلاف كيلومتر، ما يُنذر بحصيلة كربونية كارثية، من بوسطن إلى فانكوفر وصولاً إلى مكسيكو.

تقع الغالبية العظمى من الملاعب في الولايات المتحدة (11)، مقابل اثنين في كندا، وثلاثة في المكسيك، ما دفع بالمدربين إلى التعبير عن قلقهم من عوامل الإرهاق العديدة؛ حيث ستضطر فرقهم إلى قطع مسافات طويلة، واللعب تحت حرارة خانقة، أو في ظروف رطوبة مرتفعة، وربما الاثنين معاً.

أما المشجعون الذين يرغبون أيضاً في قطع آلاف الكيلومترات، فيُعبِّرون عن استيائهم من الأسعار «الباهظة»، حسب رابطة المشجعين الأوروبيين، بعيداً عن الوعود بجعل نسخة 2026 من كأس العالم الأكثر شمولية في التاريخ.

وحتى أن بعضهم غير متأكد من إمكانية الحضور، بعدما حظر الرئيس الأميركي منح تأشيرات دخول لمواطني عدة دول متأهلة، مثل: إيران، وهايتي، والسنغال، وساحل العاج.

شخصية ترمب الانفعالية قد تهيمن على البطولة التي يراها واجهة له، وقد هدد بالفعل بسحب المباريات من المدن التي يحكمها ديمقراطيون لاعتبارها متمردة.

كما يجب تسليط الأضواء على العلاقات الدبلوماسية مع الدولتين المضيفتين الأخريين التي توترت منذ عودته إلى السلطة قبل عام، بسبب الرسوم الجمركية أو دعواته لجعل كندا الولاية الأميركية الـ51.

منذ حفل سحب القرعة في الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، استأثر ترمب بالأضواء بعدما تُوج بأول «جائزة فيفا للسلام» في خطوة مثيرة للجدل كان خلفها رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو، الذي أعلن أن البطولة ستكون «أكبر حدث شهدته البشرية على الإطلاق»، واعداً بنهائيات «فلكية».

لم تتوقف كأس العالم عن التوسع. فمن 13 منتخباً في النسخة الأولى إلى 16 حتى عام 1978، ثم 24 (1982)، و32 (1998)، والآن 48.

ومع 12 مجموعة تضم كل منها 4 منتخبات و72 مباراة لتحديد 32 فريقاً متأهلاً إلى الدور الثاني، سيمتد المونديال على 6 أسابيع، من 11 يونيو (حزيران) حتى 19 يوليو (تموز)، وهي مدة غير مسبوقة في تاريخ النهائيات.

هذا التوسع قلَّل من عدد المواجهات الكبرى في الدور الأول، ولكن ستظل هناك مباريات مثيرة، مثل المواجهة بين هدافين كبيرين، هما كيليان مبابي وإرلينغ هالاند، في لقاء فرنسا- النرويج، إضافة إلى البرازيل- المغرب، والأرجنتين- الجزائر، واليابان- هولندا، وألمانيا- ساحل العاج، وإسبانيا- الأوروغواي، وإنجلترا- كرواتيا.

كما أتاح هذا التوسع تأهل دول لأول مرة، مثل: كوراساو، والرأس الأخضر، وأوزبكستان، والأردن، بينما يمكن لمنتخبات أخرى جديدة الانضمام عبر الملحق، مثل: سورينام، وكاليدونيا الجديدة، وكوسوفو، وألبانيا، ومقدونيا الشمالية.

ورغم هذا التنوع، تبقى المنتخبات المرشحة الأبرز هي نفسها؛ إذ لم يفز بالكأس سوى 8 منتخبات منذ 1930: الأوروغواي، وإيطاليا، وألمانيا، والبرازيل، وإنجلترا، والأرجنتين، وفرنسا، وإسبانيا.

في نسخة 2026، تشمل قائمة المرشحين إسبانيا بطلة أوروبا 2024، وفرنسا، وإنجلترا، والبرتغال مع مشاركة كريستيانو رونالدو في سادس مونديال له، والأرجنتين حاملة اللقب مع مشاركة سادسة لليونيل ميسي، والبرازيل بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وربما ألمانيا.

أما أبطال العالم السابقون، فجميعهم تقريباً تأهلوا، باستثناء المنتخب الإيطالي الذي لا يزال بحاجة للفوز في الملحق الأوروبي، وهو ما فشل فيه عامي 2018 و2022.

وبالتالي، لا ينقص سوى الفائز باللقب 4 مرات لإكمال هذه القائمة المذهلة.


«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)

سجَّل النجم اليوناني لميلووكي باكس، يانيس أنتيتوكونمبو، عودة مظفرة السبت بعد غياب استمر 8 مباريات؛ بسبب الإصابة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في حين انتهت سلسلة انتصارات سان أنتونيو سبيرز عند 8 بخسارته أمام يوتا جاز. وأحرز أنتيتوكونمبو 29 نقطة و8 متابعات في 25 دقيقة، قاد بها باكس إلى الفوز 112 - 103 على شيكاغو بولز، منهياً بذلك سلسلة انتصارات الأخير التي بلغت 5 انتصارات. وترجم اليوناني البالغ 31 عاماً والحائز جائزة أفضل لاعب في الدوري مرتين، بنجاح 10 تسديدات من أصل 15، إضافة إلى 8 رميات حرة من أصل 10، مانحاً فريقه الفوز الـ13 مقابل 19 خسارة. وكان أنتيتوكونمبو قد تعرّض لإصابة في ربلة الساق اليمنى في وقت سابق من هذا الشهر، غاب على أثرها عن 8 مباريات سجّل خلالها باكس فوزين مقابل 6 هزائم. وأضاف البديل بوبي بورتيس 17 نقطة و10 متابعات للفريق الفائز، بينما كان كوبي وايت والمونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش الأفضل من جانب شيكاغو (15 فوزاً مقابل 16 خسارة) بـ16 نقطة لكل منهما. وفي سان أنتونيو، خسر سبيرز 114 - 127 أمام يوتا جاز رغم تسجيل الفرنسي فيكتور ويمبانياما 32 نقطة و7 متابعات في مواجهة شهدت عودته إلى التشكيلة الأساسية، بعدما كان قد شارك بديلاً في المباريات الـ7 الأخيرة؛ بسبب إصابة في ربلة الساق اليسرى. أحرز النجم الفنلندي لاوري ماركانن 29 نقطة للفائز، مترجماً بنجاح 11 تسديدة من أصل 16 محاولة، منها 5 تسديدات من أصل 6 من خارج القوس، وأضاف زميله كيونتي جورج 28 نقطة. وتفوّق جاز على سبيرز 11 - 2 في الدقائق الـ3 الأخيرة لانتزاع الانتصار، حيث سجّل ماركانن 7 نقاط وجورج 4 نقاط في الدقائق الأخيرة. وتكبّد سان أنتونيو خسارته الـ8 مقابل 23 فوزاً، بينما بات في رصيد يوتا 12 فوزاً مقابل 19 خسارة.