ألمانيا تتعهد بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو

أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا خلال تصريحات للصحافيين في بروكسل (أ.ب)
أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا خلال تصريحات للصحافيين في بروكسل (أ.ب)
TT
20

ألمانيا تتعهد بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو

أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا خلال تصريحات للصحافيين في بروكسل (أ.ب)
أنالينا بيربوك وزيرة خارجية ألمانيا خلال تصريحات للصحافيين في بروكسل (أ.ب)

تعهدت أنالينا بيربوك، وزيرة خارجية ألمانيا، الاثنين، بتقديم مساعدة جديدة لسوريا بقيمة 300 مليون يورو، وذلك خلال تصريحات قبل بدء مؤتمر المانحين في بروكسل. وقالت بيربوك إن أكثر من نصف الأموال المقدمة سيذهب لصالح الشعب السوري، وسيخصص التمويل لتوفير الغذاء والخدمات الصحية والملاجئ، فضلاً عن تدابير الحماية للفئات الضعيفة بشكل خاص، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأضافت بيربوك أن اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان والعراق وتركيا، سيتلقون الدعم أيضاً.

وكررت وزيرة الخارجية الألمانية الحاجة إلى عملية سياسية شاملة لضمان مستقبل سلمي لسوريا. وقالت: «نحن الأوروبيين نقف معاً من أجل الشعب السوري، ومن أجل سوريا حرة وسلمية».

كما دعت الحكومة إلى التحقيق في مقتل مئات من المدنيين في قرى الساحل السوري، ومحاسبة المسؤولين عن قتلهم.

ويبدأ، الاثنين، في بروكسل اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، برئاسة منسقة السياسة الخارجية والأمنية كايا كالاس، ومن المتوقع أن يناقش الوزراء الوضع في الشرق الأوسط، ويشمل النقاش -بين ملفات أخرى- نقاشات حول سوريا، عنوانها «الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات الانتقال الناجح».

ويتوقع مطَّلعون على أعمال المؤتمر أن تتلقى السلطات السورية الجديدة دعماً في المؤتمر، وأنه إلى جانب مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من سوريا وأوروبا، من المتوقع أيضاً مشاركة ممثلين من الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والدول المجاورة لسوريا.

وسيمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في الاجتماع، وستكون تلك هي المرة الأولى التي تحظى فيها سوريا بتمثيل رسمي في المؤتمر الذي يُعقَد سنوياً، وفق تصريح مسؤول أوروبي لوكالة «رويترز»، الأربعاء.

ويهدف المؤتمر الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي، إلى «حشد الدعم الدولي لانتقال سلمي شامل». وستكون هذه المرة الأولى التي يُعقَد فيها المؤتمر منذ إطاحة بشار الأسد، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ودعت القمة سابقاً ممثلين عن المجتمع المدني السوري للمشاركة، دون تقديم أي دعوة للدولة السورية في عهد الأسد.


مقالات ذات صلة

مؤتمر بروكسل يدعم السوريين عبر الوكالات الدولية لا الحكومة الانتقالية

خاص صورة جماعية للحاضرين في مؤتمر بروكسل لدعم سوريا (إ.ب.أ)

مؤتمر بروكسل يدعم السوريين عبر الوكالات الدولية لا الحكومة الانتقالية

أعلن الاتحاد الأوروبي في مؤتمر بروكسل للمانحين تقديم نحو ملياري ونصف مليار يورو للسوريين على شكل مساعدات عينية عبر وكالات دولية دون تدخل الحكومة الانتقالية.

سعاد جروس (دمشق)
أوروبا مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس (أ.ب)

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون خطة مساعدات بمليارات اليورو لأوكرانيا

 اقترحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تقديم مساعدات لأوكرانيا بقيمة تتراوح بين 20 و40 مليار يورو (22 - 44 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
المشرق العربي طفل محمول على الأكتاف يهتف بينما تتجمع الحشود لإحياء الذكرى الرابعة عشرة للانتفاضة ضد الرئيس السوري السابق بشار الأسد في حمص مساء 15 مارس (أ.ف.ب)

المؤتمر الدولي لدعم مستقبل سوريا في بروكسل يفتتح الاثنين

توقّع مطلعون على أعمال المؤتمر أن تلقى السلطات السورية الجديدة دعماً في المؤتمر بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من سوريا وأوروبا، والأمم المتحدة، والدول المجاورة

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا الدبيبة وصف اتهام حكومته بتوطين المهاجرين بـ«الكاذب» خلال اجتماع مع قيادات بحكومته وأجهزة أمنية (مكتب الدبيبة)

الدبيبة يوجّه «اتهامات مبطنة» لحفتر بإدخال «مهاجرين» إلى ليبيا

قال عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة إنه «لا يمكن أن نكون حراساً لأوروبا، نحن معبر وغير مصدرين للهجرة».

جمال جوهر (القاهرة)
الاقتصاد لاغارد تتحدث إلى الإعلام بعد اجتماع مجلس السياسة النقدية في فرانكفورت يناير 2025 (رويترز)

لاغارد: حرب تجارية شاملة قد تضر بأميركا وتعزز الوحدة الأوروبية

أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، يوم الجمعة، أن نشوب حرب تجارية عالمية شاملة سيكون له تأثير سلبي كبير، خصوصاً على الاقتصاد الأميركي.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت )

إسرائيل تشنّ «ضربات واسعة النطاق» في قطاع غزة

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

إسرائيل تشنّ «ضربات واسعة النطاق» في قطاع غزة

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّه يشنّ «هجوما واسعا» على أهداف تابعة لحركة حماس في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، بينما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عشرات المواقع وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ «إجراء قوي» ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان «إسرائيل ستتحرك من الآن فصاعدا ضد حماس بقدرة عسكرية متزايدة».

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس إنّه «بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشنّ قوات جيش الدفاع والشاباك هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة». ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) عن بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بالتحرك «بقوة» ضد حماس في قطاع غزة.

وذكرت قناة (الأقصى) التلفزيونية الفلسطينية أن القصف الإسرائيلي استهدف عشرات المنازل والمساجد ومدارس وخيام الإيواء في القطاع. وقال الدفاع المدني في قطاع غزة إن القصف أسفر عن سقوط 15 قتيلا على الأقل بالإضافة إلى عشرات المصابين في أقل من ساعة واحدة.

وشنت مقاتلات إسرائيلية غارات عنيفة على منازل وخيام في أنحاء مختلفة من شمال ووسط وجنوب غزة، في وقت ذكرت فيه مصادر طبية عن وقوع «خسائر بشرية في سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة».

وتجددت الهجمات الإسرائيلية في أعقاب تقارير عن عودة وفد التفاوض الإسرائيلي من القاهرة دون تحقيق أي تقدم في المفاوضات مع حماس بشأن المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وقالت حماس إن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينيا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في يناير (كانون الثاني).

عاجل وسائل إعلام إسرائيلية: الهجوم الجوي استهدف اغتيال قيادات عسكرية وسياسية في حركة حماس