قتيلان في قصف مُسيّرة إسرائيلية لمنطقة شرق جحر الديك بوسط غزة

«حماس» تعدّ الضربات «انتهاكاً فاضحاً» لاتفاق وقف النار

منازل مدمرة نتيجة الحرب في جنوب قطاع غزة (رويترز)
منازل مدمرة نتيجة الحرب في جنوب قطاع غزة (رويترز)
TT
20

قتيلان في قصف مُسيّرة إسرائيلية لمنطقة شرق جحر الديك بوسط غزة

منازل مدمرة نتيجة الحرب في جنوب قطاع غزة (رويترز)
منازل مدمرة نتيجة الحرب في جنوب قطاع غزة (رويترز)

أفادت وكالة «شهاب» الإخبارية الفلسطينية، السبت، بمقتل شخصين في قصف لطائرة مسيّرة إسرائيلية شرق منطقة جحر الديك في وسط قطاع غزة، ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى.

وذكرت صحة غزة في وقت سابق من اليوم أن 9 فلسطينيين، بينهم إعلاميون، قُتلوا عندما استهدفتهم طائرة مسيّرة في بيت لاهيا بشمال غزة. وتزيد الغارات الإسرائيلية من هشاشة الهدنة السارية في القطاع.

وعدّت حركة «حماس» أن الضربات الإسرائيلية تُشكل «انتهاكاً فاضحاً» لاتفاق وقف النار.

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس (آذار) من دون توافق بشأن المراحل التالية، إلا أن الحرب المفتوحة لم تُستأنف.

وطالب المتحدث باسم «حماس»، عبد اللطيف القانوع، اليوم، الوسطاء والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في ظل «الخرق اليومي وسلوك الاحتلال الإسرائيلي الإجرامي وتشديد الحصار».

وأدان -في بيان- استهداف الشعب الفلسطيني في خروقات متكررة «يومياً» للاتفاق، مؤكداً أن إسرائيل ارتكبت «مجزرة بشعة» اليوم «بحق 9 من العاملين في الإغاثة».

وأضاف القانوع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على تصدير أزمته الداخلية إلى غزة عبر التصعيد، ويحاول التنصل من الاتفاق، متجاهلاً معاناة الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في وقت سابق اليوم، إن ضحايا القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا يعملون في مؤسسة خيرية تقوم بأنشطتها في مراكز الإيواء والنزوح.


مقالات ذات صلة

«هدنة غزة»: الاتفاق يدخل مرحلة «تبادل الضغوط»

شمال افريقيا فلسطينيون يتناولون إفطاراً جماعياً أمام مسجد مدمر في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: الاتفاق يدخل مرحلة «تبادل الضغوط»

استهدافات إسرائيلية تعود بشكل لافت في قطاع غزة وتحذيرات أميركية لـ«حماس» تتسارع مع بطء في محادثات بشأن مقترح مبعوث واشنطن للشرق الأوسط القاضي بتمديد الاتفاق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي صبية فلسطينيون يملأون المياه يوم الأحد في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة (أ.ب) play-circle

أين يقف طرفا هدنة غزة ووسطاؤها؟

ما زالت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و«حماس» تراوح مكانها بين اقتراحات وتحديثات واجتماعات بين القاهرة والدوحة وتل أبيب... فأين تقف الآن؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أطفال فلسطينيون يحصلون على حصة عائلاتهم من وجبة إفطار في نقطة توزيع طعام بمخيم النصيرات للاجئين وسط غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»: تحركات من الوسطاء لـ«تضييق الفجوات»

تحركات تتواصل من الوسطاء نحو حلحلة أزمة تعثر مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي فلسطينية تنتحب قرب جثث ضحايا الغارة الإسرائيلية في شمال قطاع غزة السبت (رويترز)

إسرائيل ترد على مقترح «حماس» بتصعيد في غزة... وتقتل 9 في ضربة واحدة 

رفضت إسرائيل مقترح «حماس» الإفراج عن رهينة يحمل الجنسية الأميركية وأبقت الباب مفتوحاً لاحتمال تصعيد متدرج في قطاع غزة استهلته السبت بقتل 9 فلسطينيين دفعة واحدة.

كفاح زبون (رام الله)
خاص وزير خارجية السودان علي يوسف الشريف (الخارجية السودانية)

خاص الخرطوم ومقديشو تؤكدان التزامهما بالموقف العربي ضد «تهجير» الفلسطينيين

أكد مسؤولون بالبلدين «التزام الخرطوم ومقديشو بالموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم».

أحمد إمبابي (القاهرة )

«الأونروا» تدعو إلى «رفع الحصار» عن غزة مع تناقص المساعدات الإنسانية

فتيات فلسطينيات يتزاحمن للحصول على الطعام في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)
فتيات فلسطينيات يتزاحمن للحصول على الطعام في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)
TT
20

«الأونروا» تدعو إلى «رفع الحصار» عن غزة مع تناقص المساعدات الإنسانية

فتيات فلسطينيات يتزاحمن للحصول على الطعام في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)
فتيات فلسطينيات يتزاحمن للحصول على الطعام في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ب)

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الأحد، إن الإمدادات الإنسانية الأساسية المتاحة في قطاع غزة تتناقص.

وشددت «الأونروا»، عبر منصة «إكس»، على أنه «لم تدخل أي مساعدات إنسانية غزة منذ أن أوقفت إسرائيل دخولها في 2 مارس (آذار) الحالي»، مؤكدة ضرورة «رفع الحصار» عن قطاع غزة.

وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب في قطاع غزة، عقب هجوم «حماس» غير المسبوق على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ، في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية جرى التوصل إليه بوساطة أميركية وقطرية ومصرية.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خُطفوا في يوم الهجوم، إلى إسرائيل؛ بينهم ثمانية قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وسمحت إسرائيل أيضاً بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية قطاع غزة المحاصَر، قبل أن تُعلّق دخولها في الثاني من مارس.

وقطعت إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة، الأحد الماضي؛ لزيادة الضغط على «حماس»، وقطعت الخط الوحيد الذي يغذّي محطة تحلية المياه.