ماسك: ترمب لا يستطيع إيقاف صعود السيارات الكهربائية

صورة لإيلون ماسك تظهر إلى جانب شعار شركة «تسلا» (رويترز)
صورة لإيلون ماسك تظهر إلى جانب شعار شركة «تسلا» (رويترز)
TT
20

ماسك: ترمب لا يستطيع إيقاف صعود السيارات الكهربائية

صورة لإيلون ماسك تظهر إلى جانب شعار شركة «تسلا» (رويترز)
صورة لإيلون ماسك تظهر إلى جانب شعار شركة «تسلا» (رويترز)

كشف الملياردير إيلون ماسك أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يكون قادراً على إيقاف رحلة صعود السيارات الكهربائية لأن نجاح التكنولوجيا «حتمي».

قارن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» مستقبل محرك الاحتراق الداخلي بانحدار النقل الذي تجره الخيول. وقال إن القضية الأخيرة التي تعيق المركبات الكهربائية - المدى - يمكن اعتبارها الآن «مشكلة محلولة»، وفقاً لصحيفة «تلغراف».

رداً عن سؤال من المستثمرين حول خطط ترمب لعكس سياسات الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بشأن السيارات الكهربائية، أوضح ماسك: «في هذه المرحلة، أعتقد أن النقل المستدام أمر لا مفر منه. أنا واثق للغاية من أن جميع وسائل النقل ستكون كهربائية مستقلة، بما في ذلك الطائرات، وأنها ببساطة - لا يمكن إيقافها أكثر من إمكانية إيقاف ظهور محرك الاحتراق الخارجي أو المحرك البخاري».

وتابع: «لا يمكنك إيقاف ظهور السيارات الكهربائية. سوف يحدث ذلك. الشيء الوحيد الذي يعيق السيارات الكهربائية هو المدى وهذه مشكلة تم حلها».

تم التشكيك في دعم ماسك للرئيس ترمب بسبب المخاوف من أن معارضة الرئيس الجديد لتفويضات السيارات الكهربائية والإعانات ستضر بمبيعات «تسلا».

وقَّع ترمب على أمر تنفيذي في يومه الأول يلغي طموح بايدن بأن تكون 50 في المائة من مبيعات السيارات كهربائية بحلول عام 2030.

كما دعا إلى إنهاء الاعتمادات الضريبية التي منحت فعلياً إعانة بقيمة 7500 دولار (6 آلاف جنيه إسترليني) على السيارات الكهربائية الجديدة، على الرغم من أن إلغاء هذا ذلك يتطلب تغييراً قانونياً في الكونغرس.

ومع ذلك، دعا ماسك إلى إنهاء الإعانات، قائلاً: «إنها ستساعد (تسلا) فقط». يُنظر إلى الشركة على أنها في وضع أقوى لتحمل نقص الدعم من شركات صناعة السيارات المنافسة التي أحرزت تقدماً أقل في السيارات الكهربائية.

كما أخبر المستثمرين أن الميزة الرئيسية لشركة «تسلا» كانت في تكنولوجيا القيادة الذاتية، وليس الكهربائية.

وقال: «هناك مسار حيث تبلغ قيمة (تسلا) أكثر من الشركات الخمس الكبرى التالية مجتمعة... وهذا يرجع بشكل كبير إلى المركبات ذاتية القيادة والروبوتات ذاتية القيادة».

انخفضت مبيعات «تسلا» قليلاً في عام 2024 مع تباطؤ طفرة السيارات الكهربائية. زادت مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بنسبة 7.3 في المائة فقط العام الماضي إلى 1.3 مليون، وشكلت 8.1 في المائة فقط من المبيعات، بزيادة طفيفة عن نسبة 7.8 في المائة عام 2023.

من جهته، كشف فايبهاف تانيجا، الرئيس المالي لـ«تسلا»، أن التعريفات الجمركية من المرجح أن يكون لها تأثير على الربحية، على الرغم من أن الشركة تقول إنها أدخلت تحسينات أدت إلى خفض سعر تصنيع السيارات.


مقالات ذات صلة

هل يحمل التعاون العسكري المصري مع الصين وروسيا رسائل لإسرائيل؟

شمال افريقيا مشاركون في تدريب عسكري مصري - روسي شمل عدة قطاعات (وزارة الدفاع المصرية)

هل يحمل التعاون العسكري المصري مع الصين وروسيا رسائل لإسرائيل؟

قال مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن التدريبات مخطط لها سلفاً بشكل سنوي دوري، وليست لتهديد أحد؛ لكنها رسالة «لمن يهمه الأمر».

هشام المياني (القاهرة )
يوميات الشرق السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما (رويترز)

ميشيل أوباما تكسر صمتها حول قرارها عدم حضور حفل تنصيب ترمب

تحدثت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بصراحة عن قرارها المثير للجدل بعدم حضور حفل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت في خسائر بمئات الملايين من الدولارات (رويترز)

تقرير: خسائر الجرائم الإلكترونية فاقت 16 مليار دولار العام الماضي

كشف مكتب التحقيقات الاتحادي بالولايات المتحدة في تقرير، نشر اليوم الأربعاء، عن أن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية حول العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي جورج كلوني (رويترز)

«لا يهمني»... جورج كلوني يعلّق على وصف ترمب له بـ«الممثل المزيف»

صرّح النجم جورج كلوني بأنه غير قلق بشأن الإساءة اللفظية التي وجهها إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد أن وصفه بأنه «ممثل سينمائي مزيف».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي مسؤول حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في سوريا خالد خالد (أرشيفية)

«الجهاد» تعلن تلقيها وعوداً حول اعتقال قيادييها في دمشق

كشف قيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، عن أن الحركة تلقت «وعوداً» لحل مشكلة قيادييها اللذين اعتقلتهما الحكومة السورية في دمشق، وشدد على حرص الحركة على…

موفق محمد (دمشق)

«أوبن إيه آي» ترغب في شراء متصفح «كروم» من «غوغل»

لوغو «غوغل كروم» (رويترز)
لوغو «غوغل كروم» (رويترز)
TT
20

«أوبن إيه آي» ترغب في شراء متصفح «كروم» من «غوغل»

لوغو «غوغل كروم» (رويترز)
لوغو «غوغل كروم» (رويترز)

أعلن مسؤول تنفيذي بشركة «أوبن إيه آي» أمس (الثلاثاء)، أن شركته ستكون مهتمة بشراء المتصفح «كروم» التابع لشركة «غوغل» إذا نجحت أجهزة مكافحة الاحتكار في إجبارها على بيع المتصفح الشهير ضمن محاولة إعادة المنافسة في مجال البحث على الإنترنت، بحسب «رويترز».

جاءت تصريحات نيك تورلي رئيس قسم المنتجات في تطبيق «تشات جي بي تي» في شهادته بمحاكمة تنظر دعوى مكافحة احتكار رفعتها وزارة العدل الأميركية على «غوغل».

وخلص القاضي القائم على المحاكمة العام الماضي إلى أن «غوغل» تحتكر مجال البحث الإلكتروني والإعلانات المرتبطة به.

ولم تعرض «غوغل» المتصفح كروم للبيع. وتعتزم الشركة الاستئناف على الحكم الصادر بأنها شركة تقوم بممارسات احتكارية.

وقال تورلي في شهادته إن «غوغل» رفضت عرضاً من «أوبن إيه آي» لاستخدام تقنية البحث الخاصة بها ضمن تطبيق «تشات جي بي تي».

وأوضح أن شركته تواصلت مع «غوغل» لأول مرة في يوليو (تموز) بعد أن واجهت مشكلات مع مزود البحث الخاص بها والذي لم يذكر اسمه. ويستخدم «تشات جي بي تي» تقنية محرك البحث (بينج) التابع لمايكروسوفت.

وجاء في بريد إلكتروني عُرض في المحاكمة أن «غوغل» رفضت الطلب في أغسطس (آب)، قائلة إنه سيؤدي إلى وجود عدد كبير جداً من المنافسين.

وقال تورلي: «ليس لدينا أي شراكة مع (غوغل) اليوم».

وذكر أن اقتراح وزارة العدل بإلزام «غوغل» بمشاركة بيانات البحث مع المنافسين باعتبارها وسيلة لإعادة المنافسة سيساعد في تسريع الجهود الرامية إلى تحسين «تشات جي بي تي».

وعبر ممثلو الادعاء في مرافعات افتتاحية أمس الاثنين عن مخاوفهم من أن احتكار «غوغل» لمجال البحث قد يمنحها مزايا في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن أن منتجاتها في هذا المجال هي طريقة أخرى لدفع المستخدمين إلى محرك البحث الخاص بها.

وقالت «غوغل» إن الدعوى لا تتعلق بالذكاء الاصطناعي، وإنها تواجه منافسة قوية من شركات، مثل «ميتا بلاتفورمز» و«مايكروسوفت».

وخلص القاضي أميت ميهتا في محكمة جزئية أميركية إلى أن «غوغل» تحمي احتكارها للبحث باتفاقيات حصرية مع «سامسونغ» وشركات أخرى لكي تجعل «كروم» هو المتصفح المحمل تلقائياً على الأجهزة الجديدة لهذه الشركات.

وتريد وزارة العدل أن يذهب القاضي لأبعد من ذلك ويمنع «غوغل» من دفع مبالغ مجزية مقابل تنزيل تطبيق البحث الخاص بها.

وقال بيتر فيتسغيرالد، أحد المديرين التنفيذيين في «غوغل»، في شهادته اليوم إن الشركة كانت ترسل رسائل حتى الأسبوع الماضي تؤكد فيها أن اتفاقياتها لا تمنع الشركات من تنزيل منتجات ذكاء اصطناعي أخرى على الأجهزة الجديدة.