اعترف البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، بأن الخسارة أمام القادسية موجعة وغير عادلة وبين أن فريقه كان قادراً على تحقيق الانتصار بعد العودة بالتعادل.
ومُني الهلال بخسارة غير متوقعة أمام مستضيفه فريق القادسية بهدفين لهدف ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري السعودي للمحترفين، ليفرط الأزرق العاصمي في فرصة الانفراد بصدارة الترتيب بعد تعثر الاتحاد في الجولة ذاتها.
وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي: «نتيجة موجعة، وغير عادلة قياساً على ما قدمناه في المباراة، في التفاصيل يمكن ألا نخسر بعد أن تعادلنا وكنا نتحصل على فرص».
ورفض خيسوس تحميل قراره باللعب بثلاثي في الخلف ومشاركة تمبكتي خسارة الفريق، مبيناً أن الخسارة لم تكن لأسباب فنية قائلاً: «اللعب بثلاثي في الخلف ليس له علاقة بالخسارة، مشكلتنا لم تكن فنية، الجميع أدى، حسان إذا أشركته انتقدتم، وإن أبقيته احتياطياً فعلتم الشيء نفسه».
وأوضح خيسوس أن الإصابات لا تتعلق بما يقوله البعض عن وجود أحمال زائدة في التدريبات، حيث قال ردّاً على سؤال «الشرق الأوسط» حول الإصابات المتلاحقة: «هل يمكن حصر أسماء المصابين؟ كلهم عادوا باستثناء ميتروفيتش، هناك لاعبون يصابون ويعودون كما حصل مع سافيتش أو غيره والأمر لا يتعلق بما يقوله البعض».
واختتم خيسوس حديثه رداً على سؤال عن نيمار وإمكانية بقائه مع الفريق، قائلاً: «هذا الأمر يتعلق بجانب إداري واللاعب أيضاً، أنا أعتقد أن الفريق لا يعاني كثيراً من أجل الحديث عن أمور سبق طرحها».
قال مهاجم منتخب البرازيل، فينيسيوس جونيور، إن الفريق «يجب أن يعيد التفكير في كل شيء»، بعد تعثّر مشواره في تصفيات كأس العالم بهزيمة ثقيلة أمام غريمه الأرجنتيني.
الرئيس التنفيذي لـ«وقاية»: الاستثمار في الرياضة «استثمار في الصحة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5129946-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0%D9%8A-%D9%84%D9%80%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9
الرئيس التنفيذي لـ«وقاية»: الاستثمار في الرياضة «استثمار في الصحة»
الدكتورة نوف النمير الأمين العام للجنة الوزارية للصحة (الشرق الأوسط)
أكدت الدكتورة نوف النمير، الأمين العام للجنة الوزارية للصحة، أن الصحة في كل السياسات هي منهجية تعاونية لدمج الصحة والعدالة والاستدامة في صنع القرار، وهي الفروقات التي تكون على مستوى المناطق والفئات.
وأضافت في حديثها خلال جلسة «بوابة لتعزيز جودة الحياة» ضمن جلسات منتدى الاستثمار الرياضي: «صدرت أوامر لإعطاء الصحة أولوية في كل الأنظمة والتشريعات للحد من الأمراض والوقاية منها».
وزادت بالقول: «وجود منصة يشارك فيها كثير من الجهات لفهم المشكلة ووضع حلول لها وتطبيقها في السعودية يفتخر به، حيث تمت حوكمتها بشكل عالي المستوى».
وأوضحت أنه في منتصف السنة، سيتم تطبيق وسم لحرق السعرات الحرارية للجسم، وسوف يكون فيه وعي للمستهلك، وأضافت: «نعمل بشكل قريب من الهيئات التي يكون فيها وضوح للاتجاه مثل هيئة الصحة العامة».
وعدّت النمير الاستثمار الرياضي الأكثر تأثيراً في جودة الحياة بشكل شخصي، هو معرفة الرياضة القريبة للشخص أولاً، ورياضة المشي، ورفع الوعي يعدّ مجزياً على المدى الطويل.
وبينت الأمين العام للجنة الوزارية الصحية أن أمراض القلب هي أحد المخاطر في السعودية، وسببها السمنة، «ونحن نحفز المخاطر التي تؤدي إلى هذا العبء، والرياضة هي الحل لها».
من جانبه، قال عبد الله القويزاني الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للصحة (وقاية)، إن الاستثمار في الرياضة هو الاستثمار في الصحة بمفهومه الأشمل، وهو تطبيع لمفهوم الرياضة بجميع المجتمعات.
وأضاف: «هناك علاقة طردية بين متوسط عمر الإنسان والناتج المحلي، والاستثمار الرياضي في حياة الفرد الاجتماعية له مردود كبير على الصحة».
وأكد أن من أهم مسببات الوفيات في العالم أمراض القلب، وتأتي من نمط العيش غير الصحي، من حيث الغذاء والتدخين وغيرهما.
أما خالد البكر الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خلال حديثه في جلسة «بوابة لتعزيز جودة الحياة»، فقال: «برنامج جودة الحياة يركز على نمط الحياة وقابلية العيش، ومن هذا المنطلق عملنا على 6 قطاعات رئيسية منذ 2018؛ الرياضة والترفيه والثقافة والقطاع الأمني وغيرها».
وأضاف: «البرنامج شريك استراتيجي في القطاع الرياضي، وإطلاق أكاديمية (مهد) من مشاريع وزارة الرياضة في برنامج جودة الحياة».
وزاد بالقول: «لدينا أكثر من 20 مبادرة و170 مبادة أخرى على مستوى محفظة البرنامج ووزارة التعليم، ولها دور كبير في تعزيز جودة الحياة، وذلك يسهم في زيادة الممارسة. التحول الذي شهده القطاع الرياضي، تحديداً الرياضة المجتمعية، يعدّ المحرك الرئيسي في اكتشاف المواهب من خلال الرياضات المجتمعية، وبعدها يصبح اللاعب هاوياً، ومن ثم يمثّل الوطن».
وبيّن أنه «كلما زادت ممارسة الرياضة في السعودية، زادت العوائد الاستثمارية. لدينا قصة تحول عظيمة نشاهدها جميعاً، وفي قطاع الرياضة، في كل نقطة، توجد استثمارات كبيرة، وبعضها لم يستكشف حتى الآن».
الدكتورة نوف النمير الأمين العام للجنة الوزارية للصحة (الشرق الأوسط)
وأشار إلى أن «الاستثمار في الرياضة نشاهده اقتصاداً وينمو مع الوقت، ومنتدى الاستثمار دليل على النجاح».
وقال عمر آل عبد الجبار، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل خلال الجلسة نفسها: «هذه السنة احتفلنا في النسخة الـ20 من استضافة الرالي، وعدد الحضور تجاوز 140 ألف زائر، أكثرهم من خارج السعودية».
وأضاف: «وقعنا اتفاقية مع اتحاد السيارات والدراجات النارية لإنشاء بطولة في الطبيعة الخلابة بمنطقة حائل».
أما عبد العزيز الشهراني رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للدراجات، فقال: «ستكون لدينا منشآت مغلقة لممارسة الدراجات، وهي نقطة تحسب للاتحاد، حيث يمكننا استضافة بطولات عالمية، وذلك يسهم في إبراز رياضة الدراجات بشكل أكبر».
وأضاف: «نسعى لزيادة عدد الأندية في الرياضة، وتبلغ حالياً 104 أندية بأكثر من 1000 رياضي، وحصلنا على ميدالية ذهبية من غير وجود منشأة مخصصة».
وبيّن أن الاتحاد السعودي للدراجات يعمل على استقطاب الهواة الممارسين لرياضة الدراجات في عدة مناطق في المملكة، «ونعمل جولات مستمرة في مناطق السعودية، لاكتشاف المواهب وتمثيل المنتخب في المحافل الدولية».