مدينة نيو أورليانز كانت تستبدل حواجز أمنية وقت هجوم الشاحنة

0 seconds of 1 minute, 29 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:29
01:29
 
TT
20

مدينة نيو أورليانز كانت تستبدل حواجز أمنية وقت هجوم الشاحنة

شارع بوربون بالحي الفرنسي في نيو أورليانز مغلق بعد هجوم الدهس (أ.ف.ب)
شارع بوربون بالحي الفرنسي في نيو أورليانز مغلق بعد هجوم الدهس (أ.ف.ب)

كانت مدينة نيو أورليانز الأمريكية تعمل على استبدال حواجز أمنية بشارع بوربون قبل هجوم دهس بشاحنة صغيرة اليوم الأربعاء أودى بحياة 15 شخصاً على الأقل وأصاب أكثر من 30 آخرين.

وردا على هجمات شُنت على مناطق للمشاة باستخدام مركبات في شتى أنحاء العالم، كانت نيو أورليانز في طور إزالة واستبدال حواجز مرورية تقيد حركة المركبات في منطقة المشاة في شارع بوربون.

ووضعت الحواجز لأول مرة في 2017 قبل مباراة لكرة السلة في إطار خطة أمنية كلفتها 40 مليون دولار.

وذكر موقع صحيفة «نولا دوت كوم»، اليوم الأربعاء أن حاجزا قديما عند تقاطع شارعي كانال وبوربون أزيل قبل بضعة أسابيع ووضعت المعدات اللازمة لاستبداله. ونقلت الصحيفة عن بوب سيمز، الذي يشرف على المبادرات الأمنية بالحي الفرنسي في نيو أورليانز، قوله إن الحواجز القديمة «غير فعالة على الإطلاق».

وأشار تقرير صدر في 2017 بتكليف من المدينة إلى أن الحي الفرنسي «غالبا ما يكون مكتظا بالمشاة ويمثل منطقة يمكن أن تشهد حوادث تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة».

وجاء في التقرير «المنطقة تمثل أيضا خطرا ويمكن استهدافها بهجمات إرهابية، وصنفها مكتب التحقيقات الفيدرالي مصدر قلق يجب على المدينة التعامل معه».

وأفاد موقع المدينة على الإنترنت بأنه كان من المقرر أن يكتمل المشروع بحلول أواخر يناير (كانون الثاني)، قبيل مباراة السوبر بول التي تقام في التاسع من فبراير (شباط) على بعد ميل واحد في ملعب سوبر دوم في نيو أورليانز.

وقالت رئيسة شرطة المدينة آن كيركباتريك إن قائد الشاحنة كان عاقدا العزم على تنفيذ الهجوم. وأضافت «تجاوز الجاني الحواجز بهذه الطريقة من أجل تنفيذ الهجوم يظهر تعمده ارتكاب المذبحة»



ترمب سيخضع للفحص الطبي بعد سنوات من التردد

دونالد ترمب (رويترز)
دونالد ترمب (رويترز)
TT
20

ترمب سيخضع للفحص الطبي بعد سنوات من التردد

دونالد ترمب (رويترز)
دونالد ترمب (رويترز)

سيخضع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لفحصه الطبي السنوي؛ الجمعة؛ ما قد يقدم للجمهور أول تفاصيل منذ سنوات حول صحة رجل أصبح في يناير (كانون الثاني) أكبر رئيس سناً في تاريخ الولايات المتحدة يؤدي اليمين الدستورية.

وكتب ترمب، البالغ من العمر 78 عاماً، على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: «لم أشعر قط بالراحة تجاه هذا، ولكن مع ذلك، لا بد من القيام بهذه الأمور!».

وقالت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء إن ترمب على الرغم من تشكيكه طويلاً في قدرة سلفه جو بايدن البدنية والعقلية، فإنه دأب على إبقاء الحقائق الأساسية حول صحته محاطة بالسرية، ومتجنباً الشفافية الرئاسية التقليدية في القضايا الطبية.

وسيُجرى الفحص في مركز والتر ريد الطبي العسكري، وستكون أول معلومات عامة عن صحة ترمب منذ محاولة اغتياله في بنسلفانيا، في يوليو (تموز) الماضي.

وبدلاً من الكشف عن السجلات الطبية في ذلك الوقت، كتب روني جاكسون، النائب عن ولاية تكساس، وهو مؤيد قوي عمل طبيباً لترمب في البيت الأبيض، مذكرة تصف جرحاً ناتجاً من طلق ناري في أذن ترمب اليمنى.

ترمب يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله الثانية في بنسلفانيا 13 يوليو (أ.ب)
ترمب يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله الثانية في بنسلفانيا 13 يوليو (أ.ب)

وكان جاكسون مزح ذات مرة في غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض بأن ترمب قد يعيش حتى سن المائتين إذا اتبع نظاماً غذائياً صحياً.

وقال ترمب في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» في أغسطس (آب) الماضي، إنه سيكشف «بكل سرور» عن سجلاته الطبية، لكنه لم يفعل ذلك أبداً.

وترمب أصغر من بايدن بثلاث سنوات، لكن في يوم تنصيبه لولايته الثانية في يناير، كان ترمب أكبر سناً من بايدن بخمسة أشهر خلال حفل تنصيبه عام 2021؛ ما جعل ترمب أكبر رئيس أميركي سناً يؤدي اليمين الدستورية.

وقبل مذكرة جاكسون، لم يطلع الأميركيون على تفاصيل رئيسية حول صحة ترمب منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عندما أصدر الدكتور بروس أرونوالد رسالة تزامنت مع عيد ميلاد بايدن الحادي والثمانين، قال فيها إن ترمب يتمتع بصحة بدنية وعقلية «ممتازة».

لم تتضمن الرسالة، المنشورة على منصة ترمب للتواصل الاجتماعي، أي تفاصيل - بما في ذلك وزن ترمب، وضغط دمه، ومستويات الكولسترول، أو نتائج أي فحص.

وبدلاً من ذلك، كتب أرونولد أنه فحص ترمب في ذلك الخريف ووجد أن «فحوصه البدنية كانت ضمن المعدل الطبيعي، وأن فحوصه الإدراكية كانت استثنائية»، مشيراً أيضاً إلى أن ترمب «فقد وزنه».

وتلقى ترمب العلاج في مستشفى والتر ريد بعد إصابته الخطيرة بفيروس كورونا عام 2020.

وخلال ذلك، قدم طبيب ترمب تشخيصاً إيجابياً لحالته، على الرغم من أن رئيس موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، قال إن بعض العلامات الحيوية لترمب كانت «مقلقة للغاية».

وبعد تعافيه، ظهرت تفاصيل أخرى تفيد بأن ترمب كان أكثر مرضاً مما كشف عنه.

لكن ترمب رفض إلى حد كبير الإفصاح عن المزيد عن صحته في ذلك الوقت، وخضع بدلاً من ذلك لتقييم طبي عن بُعد، مسجل مسبقاً، ومقابلة على قناة «فوكس نيوز».

وفي نوفمبر 2019، أُلغيت زيارة ترمب إلى مستشفى والتر ريد لإجراء فحص طبي من جدوله العام، مخالفاً بذلك بروتوكول البيت الأبيض المتمثل في الإعلان عنها مسبقاً.

وكُشف عن الزيارة بعد ثلاثة أيام، حيث كشف ترمب عن أنه أجرى «فحصاً طبياً روتينياً للغاية».

دونالد ترمب (أ.ب)
دونالد ترمب (أ.ب)

وأصدر البيت الأبيض بياناً لاحقاً من الطبيب الشخصي للرئيس آنذاك، القائد في البحرية الأميركية شون كونلي، قال فيه إنه كان «فحصاً مؤقتاً مخططاً له» ولم يُنشر «بشكل رسمي» بسبب غموض في الجدول.

واستعرضت الوكالة أشهر تعليقات ترمب السابقة حول صحته جاءت خلال مقابلة تلفزيونية في يوليو 2020، عندما ذكر: «شخص. امرأة. رجل. كاميرا. تلفزيون» محاولاً إظهار قدراته المعرفية.

وذكر ترمب هذه الأسماء الخمسة بترتيب يظهر لياقته العقلية وكان جزءاً من اختبار معرفي اجتازه بتفوق.