بري يحدد جلسة لانتخاب رئيس في يناير

قال لـ«الشرق الأوسط» إن ملء الفراغ الرئاسي أولويته

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (رويترز)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (رويترز)
TT

بري يحدد جلسة لانتخاب رئيس في يناير

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (رويترز)
رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (رويترز)

حدَّد رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي موعداً لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل، قائلاً إنها ستكون «مثمرة»، وإنه سيدعو لحضور السفراء المعتمدين لدى لبنان. وأكد برّي لـ«الشرق الأوسط» أن أولويته بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل ستكون انتخابات الرئاسة، مشدداً على أنها «ضرورة وطنية».

وتزامن هذا الموقف مع وصول الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، إلى بيروت وقيامه بجولة على القيادات اللبنانية لبحث إمكانية إحياء الحراك الذي توقف بسبب الحرب، فيما تلقى كلٌّ من بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس.

وبحث ماكرون مع ميقاتي «الوضع الراهن في لبنان بعد سريان قرار وقف إطلاق النار، ومتابعة تنفيذ المقررات التي صدرت عن مؤتمر دعم لبنان الذي عُقد أخيراً في باريس». كما بحث ماكرون خلال اتصاله مع بري «الأوضاع العامة والخطوات الأخيرة التي انتهجها لبنان في مسارَي وقف إطلاق النار والتحرشات الإسرائيلية، وكذلك التحضيرات للانتخابات الرئاسية».

ويأتي هذا الحراك الرئاسي الذي يُعوّل عليه الأفرقاء اللبنانيون اليوم بعد أكثر من عامين على الفراغ في هذا المنصب، لغياب التوافق بين القوى السياسية حوله.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تُبكّر في ممارسة «حرية التحرك»

المشرق العربي نساء يقفن أمام مبنى مدمَّر في بلدة النبطية جنوب لبنان أمس (رويترز)

إسرائيل تُبكّر في ممارسة «حرية التحرك»

باشرت إسرائيل، مبكراً، ممارسة «حرية التحرك» عبر تنفيذها غارات في منطقة شمال الليطاني التي لا يشملها القرار 1701، في أحدث اختبار لاتفاق وقف إطلاق النار،

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تبادل لإطلاق النار في محيط حلب بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة (أ.ف.ب)

«ردع العدوان» يقطع طريق حلب ــ دمشق

تواصلت عملية «ردع العدوان» التي أطلقتها «هيئة تحرير الشام» مع فصائل مسلحة أخرى من المعارضة، بشكل مفاجئ، في الشمال السوري، أمس لليوم الثاني، موقعة نحو 200 قتيل،

«الشرق الأوسط» (دمشق - أنقرة - موسكو)
شؤون إقليمية 
أرشيفية لغروسي وإسلامي خلال مؤتمر صحافي في طهران (د.ب.أ)

إيران: الضغط يولد السلاح النووي

هددت إيران بالمضي نحو امتلاك أسلحة نووية في حال استمرار الضغوط الغربية عليها. وأفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريح صحافي، بأن «استمرار التهديد

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ترمب وكيلوغ خلال لقاء سابق عام 2017 (أ.ف.ب)

بوتين: بايدن يحاول خلق صعاب لترمب

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الخميس)، بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وعبر عن اعتقاده أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحاول خلق صعاب له مع

«الشرق الأوسط» (آستانا - كييف)
المشرق العربي جنود لبنانيون لدى وصولهم إلى صور أمس بعد دخول وقف النار حيز التنفيذ (رويترز) وفي الإطار نازحون على متن سياراتهم لدى عودتهم إلى جنوب لبنان أمس (أ.ف.ب)

عودة النازحين اللبنانيين... و«وقف النار» تحت الاختبار

‏تحرك الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لتعزيز انتشارهما في جنوب لبنان، فجر أمس، بعد ساعات على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، فيما تكثفت الدعوات.

«الشرق الأوسط» (عواصم)

إسرائيل تُبكّر في ممارسة «حرية التحرك»

نساء يقفن أمام مبنى مدمَّر في بلدة النبطية جنوب لبنان أمس (رويترز)
نساء يقفن أمام مبنى مدمَّر في بلدة النبطية جنوب لبنان أمس (رويترز)
TT

إسرائيل تُبكّر في ممارسة «حرية التحرك»

نساء يقفن أمام مبنى مدمَّر في بلدة النبطية جنوب لبنان أمس (رويترز)
نساء يقفن أمام مبنى مدمَّر في بلدة النبطية جنوب لبنان أمس (رويترز)

باشرت إسرائيل، مبكراً، ممارسة «حرية التحرك» عبر تنفيذها غارات في منطقة شمال الليطاني التي لا يشملها القرار 1701، في أحدث اختبار لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما تصدت قواتها للبنانيين حاولوا التوجه نحو قرى حدودية توجد قربها قوات إسرائيلية.

وفي إشارة لافتة، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة الجوية التي استهدفت «حزب الله»، في أول تطبيق لما تردد عن بند سرِّي في الاتفاق يسمح لها بالتحرك في لبنان إذا رصدت مخاطر.

وقال الجيش اللبناني في بيان أمس، إنه «بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أقدم العدو الإسرائيلي على خرق الاتفاق عدة مرات». وذكرت وسائل إعلام رسمية ومصادر أمنية لبنانية أن الدبابات الإسرائيلية قصفت 6 مناطق داخل الشريط الحدودي.

في سياق متصل، تشير تقديرات الحرب التي استمرت أكثر من شهرين، إلى تضرّر 60 ألف وحدة سكنية بشكل شِبه كامل، ووصول تكلفة الدمار إلى نحو 6 مليارات دولار، والخسائر الاقتصادية المرجحة إلى 7 مليارات دولار، مما يجعل الخسائر الإجمالية للحرب في حدود 13 مليار دولار، مقارنةً بـ9 مليارات دولار خسائر إجمالية عام 2006 موزعة بين 3 مليارات دماراً، و6 مليارات خسائر اقتصادية.