هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس»

هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس»
TT

هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس»

هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس»

حققت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع شركة «بوهرنجر إنجلهايم» رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال إنشاء أكبر صورة فسيفسائية ضوئية في العالم، التي عُرضت في «دبي فستيفال سيتي مول». جاءت هذه المبادرة في إطار جهود مبتكرة للتوعية بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والتمثيل الغذائي.

حملت الصورة شعار «معرفة الروابط، إيقاد شعلة الأمل»، وسلّطت الضوء على أهمية تعزيز التفاؤل والأمل لدى المصابين بهذه الأمراض، مع التركيز على التشخيص المبكر وطرق الوقاية.

خلال الحدث، حضر اختصاصيو التثقيف الصحي من هيئة الصحة بدبي؛ لتقديم معلومات طبية، وتوضيح مخاطر هذه الأمراض، وضرورة استشارة الأطباء المتخصصين.

دُعي المشاركون للتفاعل عبر إضافة مصابيح إلى اللوحة الفسيفسائية، في رمزية للأمل والقوة الكامنة في التقدم العلمي، وشهد الحدث حضور الشخصية الإعلامية كريس فيد، الذي أسهم في تعزيز الرسالة التوعوية.

وأكد الدكتور رمضان البلوشي، مستشار المدير العام، ومدير إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، أن تحقيق هذا الإنجاز يهدف إلى تسليط الضوء على الأمراض المزمنة ومخاطرها، مشيراً إلى أهمية التوعية بطرق مبتكرة للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع ورفع مستوى الأمن الصحي.

من جهته، أشار ديريك أوليري، المدير الإقليمي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم» إلى التزام الشركة بتخفيف أعباء الأمراض المزمنة وتطوير خيارات علاجية مبتكرة لتحسين حياة المرضى.

كما أكد الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، أهمية تبني نهج شامل لمعالجة هذه الأمراض، مشدداً على دور العادات الصحية والنشاط البدني في تحسين رفاهية المرضى.

وأضاف الدكتور محمد مشرف: «انطلاقاً من معرفتنا العميقة بالطبيعة المتداخلة لأمراض القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والتمثيل الغذائي، تبرز أهمية نشر الوعي بعوامل خطرها المشتركة، ولا سيما أن معالجة هذه الأمراض مبكراً وفق منهجية شاملة تمكننا من تجنيب المرضى مضاعفات هم في غنى عنها، وإبطاء تقدم المرض، ويتعين على المرضى أيضاً معرفة أن تبني عادات غذائية صحية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وإدارة التوتر بكفاءة، هي عادات تحسن بشكل كبير من رفاهيتهم بشكل عام».

تجسد هذه المبادرة التزام هيئة الصحة بدبي وشركائها بتحقيق إنجازات عالمية تسهم في رفع الوعي الصحي وتعزيز جودة الحياة.


مقالات ذات صلة

الفنان العراقي ضياء العزاوي يفوز بجائزة «نوابغ العرب» عن فئة الآداب والفنون

يوميات الشرق محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمبادرة «نوابغ العرب» خلال الاتصال المرئي مع الفنان ضياء العزاوي لإبلاغه بالفوز بالجائزة (الشرق الأوسط)

الفنان العراقي ضياء العزاوي يفوز بجائزة «نوابغ العرب» عن فئة الآداب والفنون

تُوج الفنان العراقي ضياء العزّاوي بجائزة «نوابغ العرب 2024» عن فئة الآداب والفنون، وهي الجائزة التي تسلط الضوء على الإنجازات العربية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد دبي تُرسي مشروع الخط الأزرق من المترو على تحالف تركي - صيني  بـ5.5 مليار دولار

دبي تُرسي مشروع الخط الأزرق من المترو على تحالف تركي - صيني بـ5.5 مليار دولار

دبي ترسي عقد مشروع الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، على تحالف من 3 شركات تركية وصينية، بتكلفة 20.5 مليار درهم (5.5 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد معدات حفر تابعة لـ«أدنوك» تعمل في إحدى الآبار (الموقع الإلكتروني للشركة)

«أدنوك للحفر» تؤسس مشروعاً للطاقة مع «إس إل بي» و«باترسون - يو تي آي»

أعلنت شركة «أدنوك للحفر»، التابعة لشركة بترول أبوظبي (أدنوك)، اليوم (الثلاثاء)، إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك «تيرنويل إندستريز» مع شركتين بنفس المجال.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
عالم الاعمال «هواوي» تكشف عن حقبة جديدة من التميز في الهواتف القابلة للطي خلال فعالية «طيّة تنبض بالكلاسيكية» في دبي

«هواوي» تدشن حقبة جديدة من الابتكار في الأجهزة القابلة للطي

أعلنت مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين (CBG) عن إطلاق مجموعة من المنتجات الرائدة.

الخليج البلجيكي عثمان البلوطي الذي يُعد أحد أبرز المطلوبين دولياً للسلطات البلجيكية والصادر بحقه نشرة دولية حمراء (الشرق الأوسط)

دبي تقبض على بلجيكي مطلوب دولياً في قضايا اتجار بالمخدرات

أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي إلقاء فرقها القبض على عثمان البلوطي، بلجيكي الجنسية، الذي يُعد أحد أبرز المطلوبين دولياً للسلطات البلجيكية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية
TT

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

«السعودي الأول» يُدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية

افتتح البنك السعودي الأول مركز «الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية» في منطقة القصيم، بالتعاون مع جمعية «وعي» البيئية، وذلك ضمن إسهام البنك في مبادرة السعودية الخضراء.

ورعى الافتتاح الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة القصيم؛ حيث اطلع على ما تم إنجازه في المشروع خلال زيارة قام بها ممثلون من البنك والجمعية لأمير القصيم؛ حيث مثّل البنك ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية، ومثّل الجمعية الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة الجمعية.

ويُعد هذا المركز الأول من نوعه في السعودية؛ حيث يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية وإكثارها والتعريف بها، ونشر الوعي البيئي بأهمية الغطاء النباتي الطبيعي، وذلك من خلال منظومة متكاملة؛ حيث يحتوي المركز على قاعة للتدريب، وبنك للبذور، ومشاتل لإكثار النباتات، ومعشبة نباتية، كما يتضمن المركز حديقة نباتية تحتوي على أهم النباتات المحلية في المملكة.

وأيضاً يولي المركز الجانب البحثي أهمية خاصة؛ حيث سيتم من خلال هذا المشروع دعم الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال مكافحة التصحر وحفظ النباتات المحلية، وستُحاط مرافق المركز بغابة من الأشجار؛ حيث ستتم زراعة 10 آلاف شجرة من الأنواع المحلية في المساحة المخصصة للمشروع، بما يسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول: «نشعر بالفخر لأننا جزء من هذا المشروع الوطني الرائد، الذي يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية، وهذا يعكس التزام (الأول) بمسؤولياته الاجتماعية والبيئية، ويسعى البنك من خلال هذه الشراكة إلى دعم (رؤية 2030) عبر الإسهام في تحسين البيئة ومكافحة التصحر. نحن على ثقة بأن هذا المركز سيصبح نموذجاً يُحتذى في الحفاظ على التنوع البيولوجي في البلاد».

من جهته، أوضح الدكتور عبد الرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئية: «إن إطلاق هذا المركز خطوة كبيرة نحو تحقيق أهدافنا البيئية في المحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي في المملكة وتعزيزه، ومن خلال العمل مع (الأول) نسعى إلى التعريف بالنباتات المحلية وأهميتها وإكثارها، وإتاحة الفرصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا للاستفادة من مكونات هذا المشروع، كما أن دعم ورعاية أمير القصيم لهذا المشروع يؤكد أهميته وتميّزه على المستوى الوطني».

ويتضمن المشروع إنتاج 200 ألف شتلة من النباتات المحلية سنوياً، إضافة إلى جمع وحفظ وتوفير بذور ذات حيوية عالية للنباتات المحلية، خصوصاً تلك المهددة بالانقراض، بما يزيد نسبة إنبات البذور إلى 70 في المائة، كما سيسهم المشروع في إكثار الأنواع النباتية المهددة بالانقراض من خلال تقنية الإكثار النسيجي، إضافة إلى توفير الدعم العلمي والتدريبي عبر ورش العمل والأبحاث والبرامج التوعوية التي ستشمل أكثر من 10 آلاف مشارك سنوياً.

ويتزامن تدشين هذا المركز مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) المُنعقد في الرياض، ليمثل هذا المشروع نموذجاً يُحتذى به للتعاون بين القطاع الخاص ممثلاً ببنك الأول، والقطاع غير الربحي ممثلاً بجمعية وعي البيئية، والقطاع الحكومي الذي يُمثله المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي للإسهام في تحقيق «رؤية 2030»، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في حماية البيئة والتنمية المستدامة.