خيسوس: حضور نيمار ليس مناورة أو خدعة... ولن نكرر الأخطاء

كريسبو قال إن الهلال مرشح للتتويج باللقب الآسيوي

خيسوس مدرب الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس مدرب الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)
TT

خيسوس: حضور نيمار ليس مناورة أو خدعة... ولن نكرر الأخطاء

خيسوس مدرب الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس مدرب الهلال في المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)

استعرض البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، استعدادات «الزعيم» لمواجهة العين الإماراتي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.

وتحدَّث خيسوس، في المؤتمر الصحافي، عن أهمية المباراة قائلاً: «المباراة ضد الفريق الوحيد الذي استطاع الفوز علينا في الموسم الماضي، ستكون مباراة صعبة بلا شك، والفريقان يعرفان بعضهما جيداً».

وأضاف: «أتمنى أن نكون حاضرين غداً بشكل جيد، ولا نجد أنفسنا متأخرين».

وأردف: «لا يوجد في قاموسي كلمة ثأر، الفوز والخسارة جزء من عملي مدرباً. الأهم هو احترام الخصم، وضمان أن الأخطاء التي ارتكبناها لن تتكرر غداً».

كما أشار إلى جاهزية فريقه، قائلاً: «في المباراة الماضية، تمكّن الربيعي من إرسال رسالة واضحة للجميع بأنه حاضر وجاهز. لدينا في الفريق 21 لاعباً و3 حراس بمستوى عالٍ».

وركز خيسوس على انسجام فريق العين، موضحاً: «العين يملكون مستوى عالياً من الانسجام، فهم لم يضيفوا سوى لاعب واحد على تشكيلتهم، والمدرب لا يزال مستمراً».

وتحدّث عن حالة نيمار قائلاً: «في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أتم نيمار عاماً كاملاً منذ غيابه. لا يزال في مراحل استعادة لياقته ومستواه، ونعمل خطوة بخطوة حتى يعود للمستوى العالي الذي كان يقدمه».

وأكمل: «وجود نيمار ليست له علاقة بمناورة أو خداع الخصم. في مباراتنا غداً، نيمار قادر على اللعب، ومتى ما قررت إشراكه فهو جاهز، لكنه في مرحلة الاستعداد واستعادة لياقته بشكل أكبر».

وفي حديثه عن مواجهة الموسم الماضي، أضاف: «لم تكن مفاجأة لنا، نعلم أن العين يملك الإمكانيات العالية. الغريب ما حدث في المباراة هو تسجيل ثلاثة أهداف من ثلاث ركلات جزاء، حيث إن ركلة جزاء واحدة يمكن أن ترجح كفة فريق، فما بالك بثلاث!».

وختم خيسوس بتأكيد قوة الهلال، قائلاً: «نادي الهلال يمر بأسبوع أو يوم التأسيس، وهو لا يزال في شبابه وتاريخه عظيم جداً، إنه متفوق على المستويين المحلي والآسيوي، وهو أفضل فريق في السعودية وآسيا».

من جهته، أبدى الحارس محمد الربيعي حماسه للمباراة، حيث قال: «مباراة كبيرة بالنسبة لنا، ونتمنى أن نكون حاضرين بشكل جيد ونحقق الفوز».

وأضاف: «أنا جاهز بشكل كامل للمباراة، وخلال الفترة الماضية تدربت مع حراس على مستوى عالمي. خيسوس يحرص شخصياً على إعدادي بشكل مميز لكل مباراة».

وأنهى حديثه بالإشارة إلى مكانة الهلال، قائلاً: «هناك فرق كبير بين الهلال والأندية الأخرى، وسعيد بوجودي في نادي الهلال وكوني جزءاً منه».

كريسبو مدرب العين الإماراتي في المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)

وعلى الجانب الآخر، عَدَّ هيرنان كريسبو، المدير الفني لفريق العين، أن الهلال هو المرشح الأوفر حظاً للتتويج بدوري أبطال آسيا النخبة، هذا الموسم.

وقال كريسبو، في المؤتمر الصحافي: «الهلال كان يستحق أن يكون بطل القارة في الموسم الماضي، ومع وجود ميتروفيتش وليوناردو، أصبح أكثر قوة».

وأردف: «الهلال هو الأقرب للفوز بلقب دوري أبطال آسيا، هذا الموسم، ولا أُبالغ إذا قلت إنهم الأفضل في آسيا».

وتابع: «بالنسبة لي، التحضير الذهني يكون سهلاً في مباراة عالية المستوى مثل مواجهة الهلال، بينما التحدي الأكبر يكون في التحضير التكتيكي لمثل هذه المواجهات».

وأكد كريسبو: «نحن نعرف الهلال، والهلال يعرفنا، وسنلعب من أجل تحقيق نتيجة إيجابية».

وختم كريسبو بالحديث عن خسارة الموسم الماضي، حيث قال: «الهلال لم يخسر في الموسم الماضي سوى في مباراة واحدة، وكانت أمامنا. وإذا خسرنا غداً، فسيكون لدينا كثير من المباريات للتعويض».

وفي السياق نفسه، أعرب ماتيوس بالاسيوس، لاعب فريق العين، عن حماسه للمباراة، قائلاً: «متحمس جداً لمباراة الغد، ونسعى لتحقيق الفوز الأول لنا في البطولة».

وأتم: «اللعب في استاد هزاع بن زايد هو تجربة ممتعة ومثيرة مع جماهير العين، وأنا سعيد لأننا سنلعب أمام جمهورنا».


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

رياضة سعودية مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد)

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

أنهت إدارة نادي الشباب اتفاقها مع نادي نيوكاسل للتعاقد مع الحارس مارتن دوبرافكا، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة سعودية يتضمن «رالي داكار السعودية 2025» اثنتي عشرة مرحلة مثيرة (رويترز)

الجمعة... أنظار العالم تترقب انطلاق «رالي داكار» السعودية

تشهد السعودية، غداً الجمعة، انطلاق الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادس النسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الموهبة السعودية علي مكي بمعية أحد المدربين قبل إحدى المباريات (سعودي تالانت عبر منصة «إكس»)

كشافة أندية البريميرليغ تلاحق الموهبة السعودية علي مكي

تحظى الموهبة السعودية، علي مكي (16 عاماً)، باهتمام كبير من كشافة أندية البريميرليغ للفوز بخدماته، وذلك وفقاً للصحافي البريطاني، فارسير فلتشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.