مصر تُحدث منشآت الحماية من السيول خشية «تطرف مناخي»

وزير الري أعلن توسيع القدرة الاستيعابية للمخرّات والبحيرات الصناعية

وزارة الري المصرية تكثف جهود مواجهة السيول والأمطار الغزيرة (مجلس الوزراء المصري)
وزارة الري المصرية تكثف جهود مواجهة السيول والأمطار الغزيرة (مجلس الوزراء المصري)
TT

مصر تُحدث منشآت الحماية من السيول خشية «تطرف مناخي»

وزارة الري المصرية تكثف جهود مواجهة السيول والأمطار الغزيرة (مجلس الوزراء المصري)
وزارة الري المصرية تكثف جهود مواجهة السيول والأمطار الغزيرة (مجلس الوزراء المصري)

تعمل السلطات المصرية على إحداث منشآت الحماية من السيول خشية «التطرف المناخي»، في حين أعلنت وزارة الري المصرية «توسيع القدرة الاستيعابية للمخرّات والبحيرات الصناعية».

وأكد وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، الخميس، استمرار المرور والمتابعة من جانب الوزارة للتأكد من «تطهير مخرّات السيول قبل بدء موسم الأمطار الغزيرة والسيول، ومدى جاهزية منشآت الحماية والبحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستقبال مياه السيول».

وتشير الحكومة المصرية من وقت لآخر إلى متابعة مخرّات السيول والأودية الطبيعية لاستقبال «مياه السيول»، والدور المهم لأجهزة المحافظات التي توجد فيها هذه المخرّات والأودية الطبيعية لإزالة جميع أشكال التعديات الواقعة عليها.

وأوضح وزير الري المصري أن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغيرات في كميات ومواقع الأمطار، دفعت وزارة الري إلى «تحديث تصميمات أعمال التخفيف والحماية من أخطار السيول، بما يتواكب مع التطرف المناخي، وهو الأمر الذى يتطلب مراجعة وتحديث القدرة الاستيعابية للمخرّات والبحيرات الصناعية في بعض المواقع».

جانب من مشروعات الحماية من أخطار السيول في مصر (مجلس الوزراء المصري)

ووفق إفادة لـ«مجلس الوزراء المصري»، الخميس، فإن وزارة الري تتخذ عدة إجراءات للتعامل مع موسم السيول والأمطار الغزيرة، تشتمل على إجراءات بعيدة المدى، تم خلالها تنفيذ أكثر من 1600 منشأة للحماية من أخطار السيول، تتنوع ما بين سدود وبحيرات صناعية وبحيرات جبلية وقنوات صناعية، وحواجز وجسور حماية، وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر، وهي المنشآت التي وفرت الحماية للمواطنين والمدن والبنيات التحتية، بالإضافة لحصار مياه الأمطار التي يمكن استخدامها من التجمعات البدوية.

وتؤكد «الري المصرية» من وقت لآخر أهمية الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول من دون أي عوائق قد تنتج عنها تكدسات مائية وغرق الأراضي المحيطة بالمخرّات.

وأوضح بيان «مجلس الوزراء» أنه يتم تنفيذ إجراءات موسمية تتمثل في قيام أجهزة «الري المصرية» بالمرور الدوري على مخرّات السيول بإجمالي 117 مخرّ سيل، وبأطوال تصل إلى 350 كيلومتراً، مع التعامل الفوري مع أي تعديات على مجاري هذه المخرّات وإزالتها. كما تمتلك «الري» مركزاً للتنبؤ بالأمطار لرصد كميات ومواقع هطول الأمطار قبل حدوثها بثلاثة أيام، ليتسنى لجميع الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول.


مقالات ذات صلة

«الحوار الوطني» المصري يناقش إعادة هيكلة الدعم الحكومي

شمال افريقيا الخبز أحد أهم السلع المدعومة في مصر (وزارة التموين)

«الحوار الوطني» المصري يناقش إعادة هيكلة الدعم الحكومي

يعتزم «الحوار الوطني» المصري، خلال الأيام المقبلة، مناقشة قضية الدعم الحكومي المقدم للمواطنين، في ضوء قرار الحكومة بإعادة هيكلته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا يوسف بطرس غالي (أرشيفية)

ساويرس يجدد الجدل حول تعيين بطرس غالي بمنصب اقتصادي في مصر

جدد رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، الجدل حول تعيين وزير المالية الأسبق، يوسف بطرس غالي، عضواً في «المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية».

أحمد عدلي (القاهرة )
شمال افريقيا بنايات على النيل في أسوان (محافظة أسوان)

مصر: اتهامات لـ«الإخوان» بترويج «شائعة» تلوث مياه الشرب

لاحقت اتهامات في مصر جماعة «الإخوان» التي تحظرها سلطات البلاد، وذلك عقب ترويج عناصرها «شائعة» تلوث مياه الشرب.

وليد عبد الرحمن (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان المصري محمود حميدة (صفحته على «فيسبوك»)

«الجونة السينمائي» يكرّم محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي

أعلن مهرجان «الجونة السينمائي» في مصر عن تكريم الفنان محمود حميدة بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي في الدورة السابعة من المهرجان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري يشارك في اجتماع وزاري حول السودان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (الخارجية المصرية)

مصر تطالب بـ«إنهاء سريع» للقتال الدامي في السودان

طالبت مصر بالعمل سريعاً على إنهاء «القتال الدامي» في السودان، مع السماح بمرور المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، مؤكدةً «ضرورة الحفاظ على كل مؤسسات الدولة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«حرب الجسور» تشل العاصمة السودانية

الدخان يتصاعد قرب جسر الحلفايا في العاصمة السودانية (أرشيفية -رويترز)
الدخان يتصاعد قرب جسر الحلفايا في العاصمة السودانية (أرشيفية -رويترز)
TT

«حرب الجسور» تشل العاصمة السودانية

الدخان يتصاعد قرب جسر الحلفايا في العاصمة السودانية (أرشيفية -رويترز)
الدخان يتصاعد قرب جسر الحلفايا في العاصمة السودانية (أرشيفية -رويترز)

عاش سكان العاصمة السودانية، الخرطوم، شللاً مفاجئاً أمس، فيما قال شهود ومصادر عسكرية إن الجيش شنّ قصفاً مدفعياً وجوياً لاستعادة العاصمة، هو الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب بينه وبين «قوات الدعم السريع». وتركز الصراع، أمس، على 3 جسور استراتيجية في العاصمة المثلثة، هي «الفتيحاب» و«النيل الأبيض» و«الحلفايا».

ومنذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023، تسيطر «قوات الدعم السريع» بالكامل على مدينة الخرطوم، بما في ذلك المواقع العسكرية والسيادية، وتحاصر مقر القيادة العامة للجيش الواقع شرق المدينة.

وذكر شهود أن قصفاً عنيفاً واشتباكات اندلعت عندما حاول الجيش عبور جسور فوق نهر النيل تربط المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى، فيما ادعى كل من طرفي النزاع أنه تمكن من السيطرة على الجسور.

وقال سكان إن الجيش يقوم بقصف عنيف على منطقتَي الحلفايا وشمبات، في حين يحلق الطيران بكثافة، خاصة في مناطق المزارع المحيطة بجسر الحلفايا من جهة بحري. كما أظهرت مقاطع فيديو دخاناً أسود اللون يتصاعد في سماء العاصمة، وسط دوي أصوات المعارك في الخلفية.