عادت كيت ميدلتون، أميرة ويلز وزوجة الأمير البريطاني ويليام لمهامها الملكية لأول مرة منذ انتهاء علاجها من السرطان.
ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حضرت كيت اجتماعاً في قلعة وندسور لمناقشة قضية وصفها مساعدوها في الماضي بأنها عمل حياتها، وهي الاهتمام بالسنوات الأولى من حياة الأطفال.
وخضعت كيت (42 عاماً) لعملية جراحية كبيرة في البطن في يناير (كانون الثاني) كشفت عن وجود ورم سرطاني.
والأسبوع الماضي، أعلنت أميرة ويلز انتهاء برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان، مؤكدة أنها ستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام، لكنها أوضحت أن طريقها للتعافي تماماً من المرض سيكون طويلاً.
وقالت في رسالة شخصية أصدرها مكتبها: «مع قرب انتهاء الصيف، لا أستطيع أن أصف لكم مدى الارتياح الذي أشعر به بعدما أكملت أخيراً علاجي الكيميائي». وأضافت: «كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة جداً علينا بوصفنا عائلة؛ فالحياة كما تعرفون يمكن أن تتغير في لحظة، وعلينا أن نجد طريقة للتنقل عبر المياه العاصفة والطريق المجهول».
وأضافت: «رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، خصوصاً لأقرب المقربين منك. هي بكل تواضع تضعك أيضاً وجهاً لوجه مع نقاط ضعفك بطريقة لم تفكر فيها من قبل، وتمنحك منظوراً جديداً لكل شيء».
ومضت قائلة: «ذكّرتني هذه الفترة، أنا وويليام، بضرورة التفكير والشعور بالامتنان على الأشياء المهمة، رغم بساطتها، في الحياة، والتي غالباً ما نعدّها من المسلَّمات».
وظهرت كيت لأول مرة منذ كشف مشكلاتها الصحية في يونيو (حزيران) خلال العرض العسكري السنوي للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز، كما ظهرت في بطولة ويمبلدون للتنس في يوليو (تموز).