تقرير: قوات إسرائيلية داهمت منشأة صواريخ إيرانية في حماة واستولت على وثائق

سوريون يتفقدون الدمار في موقع الغارات الإسرائيلية التي شنّتها ليلاً على مشارف مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا (أ.ف.ب)
سوريون يتفقدون الدمار في موقع الغارات الإسرائيلية التي شنّتها ليلاً على مشارف مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا (أ.ف.ب)
TT

تقرير: قوات إسرائيلية داهمت منشأة صواريخ إيرانية في حماة واستولت على وثائق

سوريون يتفقدون الدمار في موقع الغارات الإسرائيلية التي شنّتها ليلاً على مشارف مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا (أ.ف.ب)
سوريون يتفقدون الدمار في موقع الغارات الإسرائيلية التي شنّتها ليلاً على مشارف مصياف في محافظة حماة بوسط سوريا (أ.ف.ب)

كشفت المحللة الإسرائيلية لشؤون الشرق الأوسط إيفا كولوريوتيس، عن أن مصادر أمنية أبلغتها أن إسرائيل نفذت عملية خاصة في سوريا الخميس الماضي، وفق ما نشرت صحيفة «هآرتس» العبرية.

وخلال المهمة، تسللت قوات كوماندوز إسرائيلية إلى منشأة تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني بالقرب من مصياف (غرب حماة) واستولت على وثائق، بحسب المحللة.

وقالت في منشور على «إكس»، بدأت العملية عندما استهدفت الطائرات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المنشأة، التي تنتمي إلى فيلق «الحرس الثوري» الإيراني، وكذلك «مقر تابع للأمن العسكري السوري ونقاط أمن المنشأة».

وأضافت أن مروحيات إسرائيلية نقلت بعد ذلك قوات إلى المنشأة، حيث استعادت «معدات ووثائق مهمة». ودمرت القوات المنشأة بعد ذلك وانسحبت.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن غارة شُنّت ليل الأحد - الاثنين أصابت ستة مواقع للميليشيات الإيرانية؛ مما أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات.

ووصف «المرصد» الغارة بأنها الأكبر في سوريا منذ بدء الحرب في غزة، كما أفاد بأن حريقاً اندلع في المنطقة إثر الغارة؛ ما أدى إلى إتلاف طريق رئيسية.


مقالات ذات صلة

هل يرسل انسحاب المقداد أثناء كلمة نظيره التركي «رسائل متناقضة»؟

المشرق العربي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يغادر اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية في القاهرة (رويترز)

هل يرسل انسحاب المقداد أثناء كلمة نظيره التركي «رسائل متناقضة»؟

إشارات متناقضة للموقف السوري حيال التطبيع مع تركيا، عندما غادر وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قاعة اجتماع وزراء الخارجية العرب قبل كلمة نظيره التركي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي تظهر هذه الصورة جانباً من مدينة حلب شمال سوريا في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

لجنة أممية: العنف في سوريا يتصاعد مجدداً

حذّرت لجنة تابعة للأمم المتحدة من أن الصراع في سوريا، الدائر منذ 2011، يهدد بالتصاعد مجدداً.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم العربي جنود أتراك أثناء مسح كهوف تابعة لـ«العمال الكردستاني» بشمال العراق (أرشيفية - الدفاع التركية)

مقتل جندي تركي في اشتباك مع «العمال الكردستاني» بشمال العراق

قالت وزارة الدفاع التركية إن جندياً قُتل، اليوم الاثنين، خلال اشتباك مع مسلَّحين من حزب العمال الكردستاني المحظور، في شمال العراق.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
تحليل إخباري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة (الرئاسة المصرية)

تحليل إخباري كيف ينعكس التقارب المصري - التركي على الملفات الإقليمية الساخنة؟

تشهد مصر وتركيا تقارباً ملحوظاً بعد سنوات من التوتر، وتتّجه أنظار العالم إلى هذه الشراكة الناشئة، وتأثيرها المحتمل على الملفات الساخنة في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي سوريون يؤدون صلاة الجمعة على طريق M4 قرب معبر أبو الزندين شرق حلب (متداولة)

هل تلجأ أنقرة للقوة لفتح معبر أبو الزندين؟

تتوارد أنباء عن حسم أنقرة قرارها بفتح المعبر الفاصل بين مناطق سيطرة المعارضة المدعومة من تركيا ومناطق سيطرة الحكومة السورية، وإن استدعى الأمر استخدام القوة

«الشرق الأوسط» (دمشق)

رئيس وحدة مخابرات بالجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب هجوم 7 أكتوبر

رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (وسائل إعلام إسرائيلية)
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

رئيس وحدة مخابرات بالجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب هجوم 7 أكتوبر

رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (وسائل إعلام إسرائيلية)
رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (وسائل إعلام إسرائيلية)

قدّم يوسى سارئيل، قائد وحدة الاستخبارات 8200 بقوات الدفاع الإسرائيلية، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، لرئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، فى أعقاب إعلان مسؤوليته عن هجوم حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، وفق ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت.

ويُعدّ سارئيل ثاني مسؤول استخباري عسكري إسرائيلي يعلن استقالته من منصبه، على خلفية «إخفاق 7 أكتوبر»، بعد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون هاليفا، المستقيل في أبريل (نيسان) الماضي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في أبريل، استقالة هاليفا بعد إقراره بـ«مسؤوليته» عن إخفاقات إبّان هجوم 7 أكتوبر، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وقال الجيش، في بيانٍ حينها، إن «الجنرال أهارون هاليفا طلب التنحي عن منصبه بالتنسيق مع رئيس هيئة الأركان؛ لمسؤوليته القيادية رئيساً لشعبة الاستخبارات، عن أحداث السابع من أكتوبر».

وهاليفا، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي لمدة 38 عاماً، أصبح أول مسؤول رفيع المستوى يستقيل من منصبه، لفشله في منع الهجوم الذي شنّته حركة «حماس».