سقوط 34 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)
TT
20

سقوط 34 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس»، اليوم (الخميس)، أنّ حصيلة الحرب المستمرة منذ 11 شهراً في قطاع غزة ارتفعت إلى 41118 قتيلاً على الأقل، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الوزارة، في بيان، إن 34 شخصاً على الأقل قُتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أُصيب 96 آخرون، لافتة إلى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 95125 شخصاً في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت الوزارة: «لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

ولا تفصّل وزارة الصحة التابعة لـ«حماس» عدد المقاتلين وعدد المدنيين. وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بأن غالبية القتلى من النساء والأطفال.


مقالات ذات صلة

صحيفة: إدارة ترمب تعمل بجد على المرحلة التالية من وقف النار في غزة

الولايات المتحدة​ مسلحون من «حماس» أثناء عملية إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين في مدينة غزة الأحد (رويترز)

صحيفة: إدارة ترمب تعمل بجد على المرحلة التالية من وقف النار في غزة

نقلت صحيفة (بوليتيكو) عن مسؤولين بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب القول إنهم بدأوا بالفعل العمل الجاد على المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قرارات تنفيذية في البيت الأبيض مساء الاثنين (رويترز)

هل تنهي تطلعات ترمب مستقبل نتنياهو وحكومته اليمينية؟

أضاف تشكيك الرئيس الأميركي دونالد ترمب بصمود الهدنة في قطاع غزة بين إسرائيل و«حركة حماس» مزيداً من عدم اليقين بشأن نهج واشنطن المقبل تجاه الشرق الأوسط.

إيلي يوسف
العالم العربي «حماس» تقول إن المفاوضات مستمرة ولكن بشروط (أ.ف.ب)

قيادي في «حماس»: التفاوض في المراحل القادمة سيستمر بشروط المرحلة الأولى

قال باسم نعيم، القيادي في حركة «حماس»، إن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هي مرحلة إنسانية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
خاص مطبوعة تدريبية عسكرية لـ«كتائب القسام» تشرح نقاط ضعف دبابة الميركافا الإسرائيلية (الشرق الأوسط) play-circle 00:36

خاص كيف جنّدت ودربت «حماس» مقاتلين جدداً خلال الحرب؟

أظهر إعلان من «حماس» وتأكيد من وزير الخارجية الأميركي السابق، أن الحركة تمكنت من تجنيد وتدريب مقاتلين جدد خلال الحرب على غزة... فكيف حدث ذلك؟

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)

ستارمر لنتنياهو: عملية السلام يجب أن تفضي لإقامة دولة فلسطينية

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عملية السلام في الشرق الأوسط يجب أن تُمهد الطريق لقيام دولة فلسطينية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

جنين في عاصفة «السور الحديدي»


فلسطينيون يركضون نحو شاحنات مساعدات بعد عبورها رفح في جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يركضون نحو شاحنات مساعدات بعد عبورها رفح في جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
TT
20

جنين في عاصفة «السور الحديدي»


فلسطينيون يركضون نحو شاحنات مساعدات بعد عبورها رفح في جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يركضون نحو شاحنات مساعدات بعد عبورها رفح في جنوب قطاع غزة أمس (رويترز)

عصفت رياح الحرب الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، باتجاه الضفة الغربية، حيث سقط 10 قتلى فلسطينيين في بداية عملية عسكرية سُميت «السور الحديدي»، على غرار عملية «السور الواقي» قبل 23 عاماً شنت خلالها إسرائيل اجتياحاً للضفة كلها.

وبدأ الجيش الإسرائيلي و«جهاز الأمن العام (الشاباك)» و«شرطة حرس الحدود»، العملية، التي تعدّ تغييراً في الاتجاه الإسرائيلي، بهجوم جوي نفذته طائرات مسيّرة على بنى تحتية عدة هناك، قبل أن تقتحم الوحدات الخاصة مناطق واسعة في جنين لتعزلها بشكل كامل عن بقية الضفة الغربية.

وقال مصدر أمني لـ«القناة 12» الإسرائيلية إن العملية الجارية في جنين «ستكون على نطاق مختلف تماماً». وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العملية في جنين انطلقت بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع «مجلس الوزراء المصغر (الكابينيت)» الجمعة الماضي برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في حين دعت «حماس» الفلسطينيين إلى «النفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين، وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني».

وتزامن ذلك مع إعلان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي، أنه سلّم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس كتاب استقالته وأبلغه نيته إنهاء منصبه في 6 مارس (آذار) 2025. وقال هاليفي إن قراره ينبع من «الاعتراف بمسؤوليته عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر (تشرين الأول)» 2023. وهذا ما دفع قيادات في المعارضة إلى مطالبة نتنياهو وأعضاء حكومته إلى «تحمّل المسؤولية مثل هاليفي» وتقديم استقالاتهم.