مذكرة تفاهم بين «إحسان» الخيرية و«صكوك المالية» لخدمة المستثمرين بالسعودية

تصوير جوي لجانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
تصوير جوي لجانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

مذكرة تفاهم بين «إحسان» الخيرية و«صكوك المالية» لخدمة المستثمرين بالسعودية

تصوير جوي لجانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
تصوير جوي لجانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

وقّعت «صكوك المالية» و«الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي»، ممثلة في «المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)»، مذكرة تفاهم تهدف إلى تسهيل إخراج الزكاة عبر «إحسان» للمستثمرين من خلال تطبيق «صكوك».

كما تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين شركة «صكوك المالية» ومنصة «إحسان» في المشروعات والمبادرات المشتركة بينهما، بما يدعم جهود العمل الخيري وتنمية القطاع غير الربحي.

وأوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«صكوك المالية»، عبد العزيز السياري، أن مذكرة التفاهم «تأتي من منطلق إسهامات الشركة في المسؤولية الاجتماعية»، مشيداً بـ«تميز منصة (إحسان) ورقيها في نموذج العمل الخيري وتعزيز الحوكمة والشفافية في القطاع»، معرباً عن تطلعه إلى «شراكة ذات أثر خيري ممتد».

من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لمنصة «إحسان»، المهندس إبراهيم الحسيني، إلى «أهمية بناء منظومة شراكات مجتمعية فاعلة تسهّل عمل الخير، وتعزز استدامة المشروعات والخدمات الخيرية والتنموية».

يذكر أن «ﺻﻜﻮك اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ» تأسست في أﺑﺮﻳﻞ (نيسان) من عام 2020، وﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻣﻦ «ﻣﺨﺘﺒﺮ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ» في «هيئة اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ» ﻟﻄﺮح اﻟﺼﻜﻮك واﻟﺎﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻬﺎ. وﺗﻘﻮم رؤﻳﺔ الشركة ﻋﻠﻰ أن «ﻳﻜﻮن إﺻﺪار أدوات اﻟﺪﻳﻦ ممكناً ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎت، واﻟﺎﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺘﺎحاً ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ».


مقالات ذات صلة

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

الاقتصاد وزير التجارة السعودي يتحدث خلال أعمال ورشة العمل (حسابه على إكس)

القصبي: الرقمنة أحدثت تحولاً في التجارة العالمية

أكد الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة السعودي، أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«السعودية للاستثمار الجريء» تستثمر في صندوق رائد فنتشرز للشركات الناشئة التقنية

أعلنت السعودية للاستثمار الجريء عن استثمارها في صندوق رائد الثالث الذي تديره شركة رائد فنتشرز، حيث يستهدف الاستثمار في الشركات الناشئة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تقرير المؤتمر الدولي لسوق العمل عَكَسَ التزام السعودية بتطوير قواها العاملة (واس)

تقرير دولي: السعودية تفوَّقت في معالجة تحديات سوق العمل

حقَّقت السعودية تفوقاً في معالجة تحديات أسواق العمل، ودعم جهود تحسين المهارات، وإعادة التأهيل، وذلك وفقاً للتقرير السنوي الصادر عن المؤتمر الدولي لسوق العمل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد اجتماعات وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مع المسؤولين في القاهرة (الشرق الأوسط)

مباحثات سعودية - مصرية في فرص التكامل بالصناعات الاستراتيجية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريّف، مع وزراء ومسؤولين في مصر، الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تتجه لإنشاء محاكم متخصصة لدعم البيئة الاستثمارية

علمت «الشرق الأوسط»، أن السعودية تدرس حالياً الانتقال إلى مرحلة جديدة، تُعزز البيئة الاستثمارية في البلاد، من خلال إنشاء محاكم متخصصة.

بندر مسلم (الرياض)

فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)

قالت شركة الكهرباء الفرنسية، المملوكة للدولة، إن فرنسا ربطت مفاعل «فلامانفيل 3» النووي بشبكتها، صباح السبت، في أول إضافة لشبكة الطاقة النووية في البلاد منذ 25 عاماً.

وبدأ المفاعل العمل في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل توصيله بالشبكة، وسيدخل الخدمة بعد 12 عاماً من الموعد المخطط له في الأصل، وبتكلفة نحو 13 مليار يورو (13.56 مليار دولار) أي أربعة أمثال الميزانية الأصلية.

وقالت شركة الكهرباء الفرنسية في بيان السبت: «نجحت فرق شركة الكهرباء الفرنسية في توصيل مفاعل (فلامانفيل) الأوروبي المضغوط بالشبكة الوطنية في الساعة 11:48 صباحاً (10.48 بتوقيت غرينتش). ويولد المفاعل الآن الكهرباء».

يعد مفاعل «فلامانفيل 3» الأوروبي المضغوط أكبر مفاعل في فرنسا بقدرة 1.6 غيغاواط وأحد أكبر المفاعلات في العالم، إلى جانب مفاعل «تايشان» الصيني بقدرة 1.75 غيغاواط، الذي يعتمد على تصميم مماثل، ومفاعل «أولكيلوتو» الفنلندي.

والمفاعل يعد أول محطة يتم توصيلها بالشبكة الرئيسية في فرنسا، منذ «سيفو 2» في عام 1999، لكنها تدخل الخدمة في وقت من الاستهلاك البطيء للكهرباء في الوقت الحالي، إذ تصدّر فرنسا كمية قياسية من الكهرباء هذا العام.

وتخطط شركة «إي دي إف» لبناء 6 مفاعلات جديدة أخرى للوفاء بتعهد عام 2022 الذي قطعه الرئيس إيمانويل ماكرون كجزء من خطط التحول في مجال الطاقة في البلاد، على الرغم من أن هناك الكثير من التساؤلات لا تزال قائمة حول تمويل وجدول زمني للمشاريع الجديدة.