بايدن: «حماس» تتراجع عن خطة التسوية في غزة

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن: «حماس» تتراجع عن خطة التسوية في غزة

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم (الثلاثاء) إن حركة «حماس» «تتراجع» عن خطة الاتفاق المطروحة مع إسرائيل من أجل إحلال هدنة في قطاع غزة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال بايدن ردا على أسئلة صحافيين في مطار شيكاغو بعد إلقائه كلمة خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، إن التسوية المقترحة «ما زالت مطروحة، لكن لا يمكن التكهن بأي شيء».

وأضاف: «إسرائيل تقول أن بإمكانها التوصل إلى نتيجة... «حماس» تتراجع الآن».

وتقوم الولايات المتحدة ومصر وقطر بدور الوساطة للوصول إلى وقف إطلاق نار في غزة، في سلسلة من المفاوضات غير المباشرة، بين إسرائيل وحركة «حماس».

واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات التي استمرت يومين في قطر، الجمعة الماضي، من دون تحقيق تقدم كبير؛ لكن من المقرر استئناف المفاوضات في القاهرة.

وكان القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، قد انتقد أمس تصريح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اقتراحا محدثاً، قائلا إنه «يثير التباسات كثيرة لأنه ليست الورقة التي قدمت لنا وليست التي وافقت عليها حركة حماس».

وأبلغ حمدان «رويترز» بأن «حماس» أكدت بالفعل للوسطاء بأنها لا تحتاج «إلى مفاوضات جديدة ولا أفكار جديدة وهناك مقترح وافقنا عليه ونحتاج إلى تطبيقه ويستند إلى مقترح (الرئيس الأميركي جو) بايدن أيضا».


مقالات ذات صلة

«حماس» وافقت «شفهياً» على اتفاق وقف النار... واجتماع لحكومة نتنياهو لإقراره

العالم العربي أنباء عن التوصل لاتفاق بشأن غزة (د.ب.أ) play-circle 01:33

«حماس» وافقت «شفهياً» على اتفاق وقف النار... واجتماع لحكومة نتنياهو لإقراره

وافقت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» شفهياً على اتفاق وقف النار في غزة، فيما تستعد الحكومة الإسرائيلية للاجتماع لإقراره.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني خلال اجتماع دولي مخصص للشرق الأوسط في أوسلو (أ.ف.ب)

«أونروا» تتعهد بمواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم حظرها في إسرائيل

أكد المفوض العام لوكالة «أونروا»، فيليب لازاريني، أن المنظمة ستواصل تقديم المساعدة لسكان الأراضي الفلسطينية رغم الحظر الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
المشرق العربي رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى (أ.ب)

رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو العالم لمواصلة الضغط على إسرائيل حتى بعد هدنة غزة

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الأربعاء، إن المجتمع الدولي يجب أن يواصل الضغط على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
المشرق العربي تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب) play-circle 01:49

هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»

يسعى المفاوضون المجتمِعون، اليوم الأربعاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة، إذ باتت المباحثات بشأنه في «مراحلها النهائية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي رجل إسعاف ينقل طفلا أصيب نتيجة قصف إسرائيلي في دير البلح وسط غزة (إ.ب.أ)

مقتل 22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

أفادت قناة (الأقصى) الفلسطينية اليوم الأربعاء بأن 22 شخصا لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إيفانكا ترمب تكشف سبب عدم رغبتها في العودة للبيت الأبيض

إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)
إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)
TT

إيفانكا ترمب تكشف سبب عدم رغبتها في العودة للبيت الأبيض

إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)
إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)

أصبح من الواضح أن إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لا تخطط للعودة إلى البيت الأبيض لمساعدة والدها في إدارة البلاد خلال ولايته الثانية، حيث قالت بصراحة: «أنا أكره السياسة»، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

تحدثت ابنة الرئيس المنتخب الكبرى، التي كانت من بين كبار مستشاريه خلال فترة ولايته الأولى، ضمن بودكاست أمس (الثلاثاء) أنها ستتجنب واشنطن العاصمة هذه المرة.

أوضحت إيفانكا، البالغة من العمر 43 عاماً، «أنا أحب التأثير... لكنني أكره السياسة. ومن المؤسف أن الاثنين لا يمكن فصلهما»، مضيفة أن الأمر عبارة عن «عمل مظلم وسلبي للغاية».

وأفادت: «هناك ظلام في هذا العالم لا أريد حقاً أن أرحب به في عالمي... السبب الرئيسي لعدم عودتي للخدمة الآن هو أنني أعرف التكلفة، وهو ثمن لست على استعداد لجعل أطفالي يتحملونه».

وقالت إيفانكا - التي انتقلت إلى فلوريدا مع زوجها جاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة بعد خسارة ترمب في انتخابات 2020 - إنها لا تزال تخطط لدعم والدها عندما يعود للبيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وتابعت: «أعتقد أنني أتطلع بشدة إلى أن أكون قادرة على الظهور بجانبه كابنة وأن أكون هناك من أجله حتى يصرف ذهنه عن العمل... عبر مشاهدة فيلم أو مباراة رياضية معه... يمكنه أن يكون على طبيعته معي... وأن يسترخي وأن أكون قادرة على توفير ذلك له بطريقة محبة للغاية كابنته».

وأضافت: «إنه الموقف الأكثر وحدة في العالم - ضخامة القرارات التي تتخذها على أساس يومي، ومدى تعامل الجميع معك».

وأصرت ابنة ترمب، التي كانت حاضرة دائماً بجانب والدها خلال ولايته الأولى، على أنها «أحبت التأثير» الذي أحدثه دورها مستشارة في البيت الأبيض - لكن قرارها بعدم العودة كان متجذراً في جعل أسرتها أولوية.

قالت إيفانكا: «لقد مررت بسنوات من الجنون... آمل أن أعيش حياة مؤثرة، بغض النظر عن المكان الذي أوجد فيه».

يأتي ذلك بعد أن تحدثت زوجة شقيقها، لارا ترمب، مؤخراً عن غياب إيفانكا المخطط له خلال إدارة ترمب الثانية، قائلة إن الفترة الأولى في البيت الأبيض كانت صعبة على أسرتها.