جرذ الأرض «الكولونيل كاسترد» يتحوَّل أيقونةً في بنسلفانيا

عُثر عليه مختبئاً بين الحيوانات المحشوّة التي تُشكِّل جوائز الأطفال

«الكولونيل كاسترد» بين الألعاب (أ.ب)
«الكولونيل كاسترد» بين الألعاب (أ.ب)
TT

جرذ الأرض «الكولونيل كاسترد» يتحوَّل أيقونةً في بنسلفانيا

«الكولونيل كاسترد» بين الألعاب (أ.ب)
«الكولونيل كاسترد» بين الألعاب (أ.ب)

اكتسب جرذ أرض عُثِر عليه في ولاية بنسلفانيا الأميركية، شهرةً جديدة، تتعلّق هذه المرّة بأمر آخر غير التنبؤ بقدوم الربيع مبكراً أو متأخراً.

فقد عُثر على الجرذ «الكولونيل كاسترد» - وقد سُمِّي بهذا الاسم نسبةً إلى متجر حلوى الكاسترد المجمَّد وجهاز الألعاب الصغير الذي اكتُشف فيه - مختبئاً بين مجموعة من ألعاب الحيوانات المحشوّة التي ينالها الأطفال جوائزَ في متاجر الألعاب الإلكترونية.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أنّ لاعبين كانوا يحرّكون الذراع الميكانيكي لانتزاع الألعاب من الصندوق الزجاجي، لاحظوا وجوده يرمش بعينيه.

وعُثر على «الكولونيل كاسترد»، الذي نال هذا الاسم مؤخراً في مدينة هوليديسبورغ ببنسلفانيا الواقعة على بُعد ساعة بالسيارة من البلدة الأكثر شهرة في الولاية بوجود جرذ الأرض «بونكسوتاوني»، والتي تُعد موطناً لذلك الحيوان المعروف بقدرته على التنبؤ بالطقس.

رمَشَ بعينيه إشارةً إلى أنه حيّ (أ.ب)

لم يتردّد أصحاب متجر الكاسترد المجمَّد، «ذا ميدوز»، وموظّفوه، في الترويج لصديقهم الجديد الذي يغطّي الفرو جسمه، فصنعوا على الفور قمصاناً مكتوباً عليها «احترم جرذ الأرض»، وأقاموا حملة عبر الإنترنت حصدت صدى كبيراً، وسط عملهم على تطوير مزيد من الأفكار الترويجية، مثل تسمية إحدى نكهات الحلوى المجمَّدة الخاصة بهم باسم «الكولونيل كاسترد».

تعلِّق مديرة المتجر لين كاسل: «لا أحد يعلم كيفية دخوله إلى المبنى. ربما تسلّل عبر ممر داخل اللعبة، وصولاً إلى الآلة».

وتضيف: «كان الأطفال يُحدّقون في الحيوانات المحشوّة استعداداً لاتخاذ قرار بشأن ما سيلتقطونه، ثم رأوا عينَي جرذ الأرض ترمشان، فأدركوا أنّ ثمة كائناً حيّاً وسط الألعاب».

وقد تطلَّب الأمر جهداً جماعياً لإطلاق الحيوان الضال، فاتصل الموظّفون أولاً بأصحاب لعبة الذراع الإلكترونية، الذين كانوا مذعورين من التعامل مع «الكولونيل كاسترد»، ثم جاءت الشرطة التي اتصلت بلجنة الصيد في بنسلفانيا، ليفتح العمال اللعبة ويُطلقوه في حقل قريب.

تختم كاسل: «إنها قصة جيّدة انتهت بشكل جيّد أيضاً. فقد أُطلق من دون أن يتعرّض أحد لأي لدغات».


مقالات ذات صلة

قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليد

يوميات الشرق مغامرة غير محسوبة (أ.ب)

قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليد

يحبّ «تيكي»، وهو قطٌّ أعمى أبيض وأسود، عمره 20 عاماً، التجوُّل في الهواء الطلق. ولكن هذه المرّة أثار الذعر.

«الشرق الأوسط» (ماساتشوستس الولايات المتحدة)
يوميات الشرق يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)

كيف تجعل ذكرياتك «تعيش مدة أطول»؟

كل لحظة وكل ذكرى تثير استجابة عاطفية معينة، ويمكن للعواطف أن تجعل تذكّر الأشياء أسهل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

مقاضاة رجل عانق المستشار الألماني على مدرج مطار فرانكفورت

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة فرانكفورت عن تحريك دعوى قضائية بحق رجل عانق المستشار أولاف شولتس على مدرج مطار فرانكفورت.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
صحتك ربطت عدد من الدراسات السابقة بين منتجات العناية بالبشرة والدماغ والجهاز العصبي (رويترز)

كيف تؤثر منتجات العناية بالبشرة على العقل والمزاج؟

ربطت عدد من الدراسات السابقة بين منتجات العناية بالبشرة والدماغ والجهاز العصبي، حيث أشارت إلى أن هذه المنتجات تؤثر على العقل والمزاج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ثقتك بنفسك تؤثر في جودة علاقاتك وعملك (رويترز)

9 ممارسات يومية لتعزيز ثقتك بنفسك

​​​​​​​تؤثر عاداتك اليومية في نظرتك إلى ذاتك وثقتك بنفسك، ومن ثمَّ في جودة علاقاتك وعملك وسعادتك بشكل عام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليد

مغامرة غير محسوبة (أ.ب)
مغامرة غير محسوبة (أ.ب)
TT

قطّ أعمى عمره 20 عاماً يعيش مغامرة على الجليد

مغامرة غير محسوبة (أ.ب)
مغامرة غير محسوبة (أ.ب)

يحبّ «تيكي»، وهو قطٌّ أعمى أبيض وأسود، عمره 20 عاماً، التجوُّل في الهواء الطلق. لكن هذه المرّة، أثار الذعر بعدما شوهد يطفو على الجليد في بركة ماساتشوستس بالولايات المتحدة قبل أن يسقط فيها. وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ سيّدةً مارّة تنبَّهت لأمره، كأنها حضرت في الوقت المناسب لتُكتَب لـ«تيكي» النجاة. تذكُر داون فيليكاني يوم الخميس قائلة: «سمعتُ صوت طقطقة، حدّ ظنّي بأنني دخلتُ في حالة هستيرية. وفجأة، سقط القطّ! كان رأسه الصغير بارزاً. لقد ذرفتُ الدموع وشعرتُ بالخوف».

ارتجف وصُدِم على الجليد (أ.ب)

اتصلت بأولى المستجيبين؛ مسؤولة مراقبة الحيوانات في ويستفورد. ثم صعد أحد عمال البناء من بيت مجاور إلى زورق صغير، فدفعه إلى الخروج، وساعده على التنقُّل في داخل بركة نابسيت. استخدم العامل في القارب مجرفة خلال تحرّكه لكسر الجليد وإخراجه من الماء. أُخذ «تيكي» إلى مكان آمن؛ جُفِّف ولُفَّ بالبطانيات. في هذا السياق، قالت مسؤولة مراقبة الحيوانات كريستين هيرشلر إنّ القطّ كان يرتجف ومصاباً بالخمول ويعاني صدمة واضحة. ولمّا نُقل إلى طبيب بيطري، أكَّد أنّ درجة حرارته منخفضة جداً، «حتى إنها لم تُسجَّل على مقياس الحرارة».

«تيكي» جُفِّف ولُفَّ بالبطانيات (أ.ب)

اعتقدت هيرشلر أنّ حيواناً آخر كان ربما يطارد «تيكي» نحو الجليد، فوجد نفسه عالقاً هناك؛ خصوصاً أنّ مالكه جون أردن أكّد أنه عادةً لا يُغامر بالذهاب إلى هذه المسافة. لكنه طمأن، في الوقت عينه، إلى أنّ القطّ يُبلي بلاءً حسناً، ويتصرّف كأنّ شيئاً لم يحدُث. كان وزوجته يملكان «تيكي» منذ صغره؛ وقد فقد بصره قبل سنة تقريباً، لكنه لا يزال يتحرّك على نحو جيّد. ختم أردن: «إنه منزعج جداً لعدم استطاعته العودة إلى الخارج».