قوات حكومة طرابلس تتأهب لمواجهة «هجوم محتمل» في الجنوب

عناصر تشكيلات مسلّحة في طرابلس (الشرق الأوسط)
عناصر تشكيلات مسلّحة في طرابلس (الشرق الأوسط)
TT

قوات حكومة طرابلس تتأهب لمواجهة «هجوم محتمل» في الجنوب

عناصر تشكيلات مسلّحة في طرابلس (الشرق الأوسط)
عناصر تشكيلات مسلّحة في طرابلس (الشرق الأوسط)

رفعت القوات المسلحة التابعة لحكومة طرابلس المعترف بها من الأمم المتحدة مستوى التأهب في جنوب غربي البلاد؛ استعداداً لـ«هجوم محتمل» للقوات التي يقودها في الشرق خليفة حفتر، وفق وسائل إعلام محلية.

وذكرت قناة «ليبيا الأحرار»، الخميس، أن نائب رئيس الأركان صلاح الدين النمروش أعطى تعليماته لوحدات الجيش بالتأهب والاستعداد لصد أي هجوم محتمل.

وتعاني ليبيا من انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤونها حكومتان: الأولى معترف بها دولياً في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

وشن حفتر هجوماً واسعاً في الفترة من أبريل (نيسان) 2019 إلى يونيو (حزيران) 2020 للسيطرة على طرابلس.

وتم إيقافه على أطراف المدينة من قبل قوات حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من تركيا، قبل انسحاب قواته بالكامل إلى الجفرة وسرت وسط ليبيا.

وأفادت قناة «ليبيا الأحرار»، الأربعاء، بأن قوات تابعة للمشير حفتر «تتجه نحو جنوب غربي ليبيا» عند الحدود مع تونس والجزائر، في منطقة تسيطر عليها سلطات طرابلس، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأعلنت القوات التي يقودها صدام حفتر، نجل المشير حفتر، الثلاثاء، عن «عملية عسكرية» تهدف رسمياً إلى «تأمين الحدود الجنوبية للبلاد، وتعزيز الأمن القومي واستقرار البلاد في هذه المناطق الاستراتيجية»، و«نشر دوريات» لمراقبة الشريط الحدودي مع دول الجوار.

وأوضحت قوات حفتر، في بيان على «فيسبوك»، أن الوحدات الموضوعة «تحت الإشراف المباشر» لصدام حفتر، تتجه «نحو مدن ومناطق جنوب غربي ليبيا».


مقالات ذات صلة

تلميحات الدبيبة بـ«غياب الرقابة» تلاحق «إعادة الإعمار» بشرق ليبيا

شمال افريقيا أحد الجسور التي يدشنها «صندوق إعادة الإعمار» بشرق ليبيا (المكتب الإعلامي للصندوق)

تلميحات الدبيبة بـ«غياب الرقابة» تلاحق «إعادة الإعمار» بشرق ليبيا

تحدث عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة» الليبية أكثر من مرة عن أجهزة تبني مشروعات في بعض مدن البلاد «من دون أن تمر على الأجهزة الرقابية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا جلسة لمجلس النواب الليبي الأسبوع الماضي (صفحة المتحدث باسم المجلس)

«الأموال الليبية بالخارج»... أرصدة زادها الانقسام تجميداً

قال رئيس مجلس النواب الليبي إن «مجلسه وجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي طالبه فيها بضرورة التحفظ على الأموال الليبية المجمدة في الخارج لمنع أي تصرف غير قانوني»

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا الدبيبة في لقاء سابق مع عماد السائح رئيس مفوضية الانتخابات الليبية (حكومة الوحدة)

صالح والدبيبة يحتويان «انقسام» ديوان المحاسبة الليبي

أبدى صالح تمسكه بشكشك، وقال إنه سيستمر في أداء مهامه رئيساً لديوان المحاسبة الليبي «حتى انتهاء الإجراءات القانونية»، ما جنّب البلاد «انقساماً جديداً».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السنوسي يلتقي خارج محبسه وفدا من قبيلته (المجلس الاجتماعي بسوق الجمعة والنواحي الأربعة)

السنوسي عديل القذافي... من السجن إلى فيلا رهن الإقامة الجبرية

يقبع السنوسي رئيس جهاز الاستخبارات بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي، في سجن معيتيقة تحت إشراف «قوة الردع»، التي سمحت بنقله إلى فيلا رهن الإقامة الجبرية.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا الدبيبة وشكشك في لقاء سابق (حكومة الوحدة)

الانقسامات تطال ديوان المحاسبة الليبي

وسط صمت رسمي من السلطة التنفيذية بطرابلس، دخل ديوان المحاسبة في ليبيا دائرة الصراع على رئاسته بين رئيسه خالد شكشك، ووكيله الموقوف عطية الله السعيطي.

جمال جوهر (القاهرة)

برلمان تونس يصادق على قرض من البنك الأفريقي للتصدير والتوريد

من إحدى جلسات البرلمان التونسي (رويترز)
من إحدى جلسات البرلمان التونسي (رويترز)
TT

برلمان تونس يصادق على قرض من البنك الأفريقي للتصدير والتوريد

من إحدى جلسات البرلمان التونسي (رويترز)
من إحدى جلسات البرلمان التونسي (رويترز)

صادَقَ برلمان تونس، اليوم الجمعة، على اتفاق تمويل إضافي من البنك الأفريقي للتصدير والتوريد، بقيمة 500 مليون دولار أميركي، سيوجَّه لتعبئة حاجيات الدولة في موازنة 2024، وفق تقرير لـ«وكالة الأنباء الألمانية». واتفاق التمويل الإضافي هو ملحق تعديلي لقرض مبرم بين البنك المركزي التونسي والبنك الأفريقي في أبريل (نيسان) الماضي، بقيمة 700 مليون دولار أميركي. وتحتاج تونس بشدة إلى سيولة مالية لمجابهة النفقات العامة، في ظل شح موارد الاقتراض الخارجي. وقالت وزيرة المالية، سهام البوغديري، في جلسة عامة بالبرلمان، إن التمويل سيمكِّن الدولة التونسية من الإيفاء بتعهداتها المالية، واستكمال حاجيات التمويل الخاصة بعام 2024، والبالغة 28.188 مليار دينار تونسي (9 مليارات دولار أميركي) قبل نهاية العام الحالي.