السعودية: نظام جديد لتنظيم عملية تداول التمور

أحد بائعي التمور في السعودية في إحدى الأسواق الموسمية (واس)
أحد بائعي التمور في السعودية في إحدى الأسواق الموسمية (واس)
TT

السعودية: نظام جديد لتنظيم عملية تداول التمور

أحد بائعي التمور في السعودية في إحدى الأسواق الموسمية (واس)
أحد بائعي التمور في السعودية في إحدى الأسواق الموسمية (واس)

أقر «المركز الوطني للنخيل والتمور» السعودي نظاماً إلزامياً جديداً، يهدف لتنظيم عملية تداول التمور، وأطلق عليه اسم نظام «الأسواق الموسمية»، حيث يُشترط التسجيل فيه للتمكن من بيع أو شراء أو تسويق التمور.

وقال المركز في بيان، إن النظام الذي أطلقه، الأحد، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة يهدف لضبط وتنظيم حركة تداول التمور في الأسواق الموسمية، ويتيح إتمام عمليات البيع والشراء بسهولة، وتسجيل التداولات، والحفاظ على التعاملات المالية.

ويمكّن هذا النظام مسوّقي التمور من اختيار «مزود خدمة التسويق»، بهدف رفع كفاءة وجودة بيانات الأسواق في مناطق المملكة.

ويوفر النظام أيضاً إمكانية متابعة المبيعات بشكل فوري، والوصول إلى عدد أكبر من الأسواق، والاطلاع على متوسطات الأسعار في جميع أسواق التمور بالجملة.

ويستهدف المزارعين والمسوقين والمشترين، كما يسهم النظام في تحسين أساليب البيع وتعزيز طرق البيع الجيدة، وتنشيط أسواق التمور وجذب المشترين لها، وزيادة عدد الوظائف.

وشدد «المركز الوطني للنخيل والتمور»، على أهمية التسجيل في النظام، و«لن يسمح بالدخول إلى أسواق التمور الموسمية، إلا بعد التسجيل، وذلك لحفظ حقوق جميع الأطراف المعنية، مع تعزيز القدرة التنافسية للقطاع على المستويين المحلي والدولي».

وتُنتج السعودية أكثر من 1.6 مليون طن من التمور سنوياً، وبحجم صادرت بلغ 1.462 مليار ريال (389.7 مليون دولار) جرى تصديرها إلى 119 دولة حول العالم خلال عام 2023.

وكانت قيمة صادرات المملكة من التمور ارتفعت خلال الربع الأول من العام الحالي 2024 إلى 644 مليون ريال (124 مليون دولار)، وبنسبة ارتفاع بلغت 13.7 في المائة، على أساس سنوي والتي بلغت قيمتها 566 مليون ريال (150.9 مليون دولار).


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي يؤدي صلاة الميت على لطيفة بنت عبد العزيز

الخليج ولي العهد السعودي خلال أدائه صلاة الميت على الأميرة لطيفة بنت عبد العزيز في جامع الإمام تركي بالرياض (واس)

ولي العهد السعودي يؤدي صلاة الميت على لطيفة بنت عبد العزيز

أدّى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض، صلاة الميت على الأميرة لطيفة بنت عبد العزيز.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2023 (واس)

الحالة الثقافية في السعودية تسجل نمواً في الإنتاج الثقافي بقطاعاته المختلفة

كشف تقرير حديث للحالة الثقافية في السعودية أن عام 2023 اتسم بغزارة في الإنتاج الثقافي لمعظم المجالات كما تظهره إحصائيات نمو الإنتاج المسرحي والسينمائي والأدائي.

عمر البدوي (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وأستراليا يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ، الأربعاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة (أ.ف.ب)

السعودية تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن «محور فيلادلفيا»

دانت السعودية واستنكرت بشدة التصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا، والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «البورصة» تعدّ منصة متكاملة لإدارة الثروة العقارية (واس)

السعودية: إفراغ عقارات بـ5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً

كشفت وزارة العدل السعودية عن إفراغ عقارات بمساحة تتجاوز 5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً عبر منصة «البورصة العقارية»، وذلك خلال عام من تدشينها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تراجع فرص العمل في الولايات المتحدة مع ضعف الطلب على العمالة

متجر بيع بالتجزئة يعلن عن وظيفة بدوام كامل في أوشنسايد بكاليفورنيا (رويترز)
متجر بيع بالتجزئة يعلن عن وظيفة بدوام كامل في أوشنسايد بكاليفورنيا (رويترز)
TT

تراجع فرص العمل في الولايات المتحدة مع ضعف الطلب على العمالة

متجر بيع بالتجزئة يعلن عن وظيفة بدوام كامل في أوشنسايد بكاليفورنيا (رويترز)
متجر بيع بالتجزئة يعلن عن وظيفة بدوام كامل في أوشنسايد بكاليفورنيا (رويترز)

سجلت الشركات الأميركية عدداً أقل من فرص العمل في يوليو (تموز) مقارنة بالشهر السابق، مما يشير إلى احتمال تباطؤ التوظيف في الأشهر المقبلة.

وأفاد تقرير وزارة العمل، الأربعاء، بأن هناك 7.7 مليون فرصة عمل في يوليو، انخفاضاً من 7.9 مليون في يونيو (حزيران)، وهو أدنى مستوى منذ يناير (كانون الثاني) 2021. وقد تراجعت فرص العمل بشكل مستمر هذا العام، مما يقرب من 8.8 مليون في يناير، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

كما ارتفعت حالات التسريح إلى 1.76 مليون، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2023، على الرغم من أن هذا المستوى من التسريحات يتماشى مع مستويات ما قبل جائحة «كوفيد - 19». عندما كان معدل البطالة منخفضاً تاريخياً. وقد كانت التسريحات منخفضة بشكل غير عادي منذ الجائحة، حيث سعى كثير من أصحاب العمل للحفاظ على موظفيهم.

وبشكل عام، رسم تقرير الأربعاء صورة مختلطة لسوق العمل. من الجانب الإيجابي، ارتفع إجمالي التوظيف في يوليو إلى 5.5 مليون، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات عند 5.2 مليون في يونيو. كما ارتفع عدد الأشخاص الذين استقالوا من وظائفهم قليلاً إلى نحو 3.3 مليون. ويُنظر إلى عدد الاستقالات على أنه دليل على صحة سوق العمل. الموظفون عادة ما يستقيلون عندما يكون لديهم وظيفة جديدة بالفعل أو عندما يكونون واثقين من قدرتهم على العثور على واحدة.

ومع ذلك، لا تزال الاستقالات بعيدة عن ذروتها التي بلغت 4.5 مليون في 2022 عندما انتقل كثير من العمال إلى وظائف جديدة مع تسارع الاقتصاد بعد الركود الناتج عن الجائحة.

وتشير أرقام يوليو إلى أن عدد الشركات التي تسعى لإضافة موظفين يتناقص، على الرغم من البيانات الأخيرة التي تُظهر أن إنفاق المستهلكين لا يزال ينمو. والأسبوع الماضي، قدرت الحكومة أن الاقتصاد نما بمعدل سنوي صحي قدره 3 في المائة في الربع من أبريل (نيسان) إلى يونيو.

وحتى مع تراجع فرص العمل على مدى العامين الماضيين، لا يزال هناك نحو 1.1 فرصة عمل لكل شخص عاطل عن العمل، وفقاً لتقرير الأربعاء. وهذا يعكس الحاجة المستمرة للاقتصاد إلى العمال ويشكل تحولاً عن الوضع قبل الجائحة، عندما كان هناك دائماً عدد أكبر من العاطلين عن العمل مقارنة بالوظائف المتاحة.

ويعد تقرير يوليو عن فرص العمل هو الأول من بين عدة مقاييس هذا الأسبوع لصحة سوق العمل التي سيراقبها «الاحتياطي الفيدرالي» عن كثب. وإذا ظهرت أدلة واضحة على أن التوظيف يتباطأ، فقد يقرر «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل في 17 - 18 سبتمبر (أيلول) البدء في خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية. ومع ذلك، إذا ظل التوظيف قوياً بشكل عام، فإن خفض ربع نقطة مئوية سيكون أكثر احتمالاً.

وفي خطاب ألقاه في ندوة اقتصادية سنوية في جاكسون هول - وايومنغ، قال باول إن التوظيف قد «تباطأ بشكل كبير»، وإن «الاحتياطي الفيدرالي» لا «يسعى أو يرحب بمزيد من التباطؤ» في سوق العمل. وقد عد الاقتصاديون تلك التعليقات دليلاً على أن «الاحتياطي الفيدرالي» قد يسرع من خفض معدلات الفائدة إذا قرر أنه ضروري لمواجهة تباطؤ التوظيف.