تصف رسالة كتبتها الأميرة البريطانية الراحلة ديانا بخط يدها كيف أن الأمير ويليام «يعشق شقيقه الصغير» ويغمره بالعناق والقبلات. سيتم بيع الورقة قريباً في مزاد علني.
تعود الرسالة، التي توضح حب الأم الفخورة لطفليها، إلى أوقات أكثر سعادة، وتُعتبر في يومنا هذا أكثر إيلاماً، وسط الخلاف المستمر بين الشقيقين، وفقاً لتقرير لصحيفة «تليغراف».
وتُعدّ هذه المذكرة واحدة من عدة رسائل وجَّهتها الأميرة الراحلة إلى فيوليت كوليسون، مدبرة المنزل السابقة للعائلة، التي سيتم طرحها للبيع. كانت كوليسون، التي أطلقت عليها الأميرة اسم «كولي»، مدبرة منزل والديها في بارك هاوس بساندرينغهام استيت، في نورفولك.
خلال فترة وجودها هناك، رحَّبت بميلاد الأميرة وإخوتها الثلاثة، سارة وجين وتشارلز.
تكشف المراسلات، التي يتم عرضها للبيع بالمزاد العلني من قبل شركة «Sworders» في إسكس، أن المرأتين ظلَّتا على اتصال طوال حياة الأميرة.
معظم الرسائل عبارة عن ملاحظات شكر على هدايا عيد الميلاد المقدَّمة للأميرة والطفلين، لكنها غالباً ما تتضمن سطراً أو سطرين عن حياة ديانا في ذلك الوقت.
في إحدى الرسائل، المكتوبة من قصر كنسينغتون في 25 سبتمبر (أيلول) 1984، شكرت الأميرة كولي على الهدية التي أرسلتها بمناسبة عيد الميلاد الأول لهاري. وأشارت إلى أن «ويليام يعشق شقيقه الصغير، ويقضي الوقت بأكمله في معانقة وتقبيل هاري».
وفي رسالة مكتوبة على الوجهين، على ورق ملاحظات من قصر باكنغهام، مؤرخة 8 يوليو (تموز) 1981، قبل 3 أسابيع من الزفاف الملكي، قالت ديانا: «الجميع مشغول هنا في التزيين خلال اللحظات الأخيرة... ظلت العروس هادئة تماماً».
تتحدث رسالة مؤرخة في 26 ديسمبر (كانون الأول) 1982 عن ابنها البالغ من العمر ستة أشهر آنذاك: «كان ويليام مرتبكاً تماماً من حدث عيد الميلاد، لكنه لم يستطع أن يرفع عينيه عن الأضواء»!
وتشير رسالة أخرى أُرسلت بعد عامين، في 13 ديسمبر (كانون الأول) 1984، إلى أن ويليام فتح الهدايا قبل عيد الميلاد: «وجد ويليام الطرود وغاص فيها قبل أن أتمكن من إيقافه».
عندما انفصل والدا الأميرة، تبعت كولي والدتها، فرانسيس شاند كيد، إلى لندن في عام 1967، وعملت لديها ولزوجها الجديد حتى عادت إلى نورفولك للتقاعد في عام 1973.
توفيت كولي سنة 2013، عن عمر يناهز 89 عاماً.
ستُباع المجموعة التي تضم أكثر من 12 رسالة وبطاقة كجزء من مزاد مميز في 30 يوليو (تموز). ويُقدر سعر بيع كل ورقة بما بين 200 و1200 جنيه إسترليني (نحو 260 و1500 دولار)، ومن المتوقَّع أن تحقق الرسالة التي تذكر ويليام وهاري أعلى سعر.