«فورمولا 1» ستختبر نظام التبريد في مقصورة القيادة

تطوير نظام التبريد في مقصورة القيادة في «فورمولا 1» (د.ب.أ)
تطوير نظام التبريد في مقصورة القيادة في «فورمولا 1» (د.ب.أ)
TT

«فورمولا 1» ستختبر نظام التبريد في مقصورة القيادة

تطوير نظام التبريد في مقصورة القيادة في «فورمولا 1» (د.ب.أ)
تطوير نظام التبريد في مقصورة القيادة في «فورمولا 1» (د.ب.أ)

ذكر تقرير إعلامي أن «فورمولا 1» ستختبر نظام التبريد في مقصورة القيادة بعد مخاوف من تعرض السائقين لدرجات حرارة شديدة.

وذكر تقرير نشره موقع «موتور سبورت» أنه من الممكن أن تصبح سيارة «فورمولا 1» غير مريحة للغاية، خاصة مع وجود مزيج من الطقس الحار وما يرتديه السائقون من خوذة السباق والملابس المضادة للحريق، التي يجب أن يتم ارتداؤها لمدة ساعتين في يوم السباق.

في سباق «جائزة قطر الكبرى»، الذي أقيم العام الماضي، عانى السائقون من درجات حرارة تخطت الـ30 درجة مئوية، وتخطت الرطوبة 70 في المائة.

وجرى نقل العديد من السائقين للمراكز الطبية للخضوع إلى فحوص عقب السباق.

حتى إن الأميركي لوجان سارجنت، سائق ويليامز، اضطر للانسحاب من السباق بسبب الحرارة، بينما قال الفرنسي استيبان أوكون، سائق ألبين، إنه تقيأ في سيارته.

وذكر موقع «موتور سبورت» بعد رؤيته خطاباً رسمياً أن الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) قرر تعديل اللوائح.

سيعمل نظام التهوية في قمرة القيادة على توجيه الهواء البارد للسائق.

وسيتم إجراء الاختبارات بعد عطلة منتصف الموسم، التي تبدأ عقب سباق «جائزة بلجيكا الكبرى»، الذي يقام يوم 28 يوليو (تموز) الحالي.

ومن المحتمل أن يكون سباق «جائزة هولندا الكبرى»، المقررة إقامته يوم 25 أغسطس (آب)، هو نقطة البداية.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية رافاييل نادال يحتفل بعد فوزه بمباراة نصف نهائي دورة باشتاد (أ.ف.ب)

«دورة باشتاد»: نادال إلى النهائي للمرة الأولى منذ عامين

تأهل الإسباني رافاييل نادال إلى نهائي إحدى دورات اللاعبين المحترفين «إيه تي بي» للمرة الأولى منذ تتويجه ببطولة فرنسا المفتوحة عام 2022.

«الشرق الأوسط» (باشتاد)
رياضة عالمية «الدب ميشا» في حفل افتتاح أولمبياد موسكو 1980 (اللجنة الأولمبية الدولية)

«موسكو 1980»: «الدب ميشا» يصفع المقاطعة الغربية

«وداعاً موسكو وإلى اللقاء في الأولمبياد الـ23»، تلك العبارة ارتسمت على اللوحة الإلكترونية في استاد لينين الدولي في موسكو، يوم الثالث من أغسطس (آب) عام 1980

«الشرق الأوسط» (موسكو)
رياضة عالمية من المنتظر أن يشهد نهر السين حفل افتتاح أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: قلة دورات المياه في قوارب حفل الافتتاح تقلق الرياضيين

يمثل النقص المحتمل لدورات المياه في القوارب التي ستحمل الرياضيين خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة المقبل تحدياً غير متوقع للبعثات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بطل العالم الأسبق في السنوكر الويلزي راي ريردون (رويترز)

وفاة ريردون بطل العالم الأسبق للسنوكر عن 91 عاماً

قالت رابطة بطولات السنوكر العالمية، السبت، إن بطل العالم الأسبق الويلزي راي ريردون تُوفي عن 91 عاماً بعد صراع مع السرطان.

«الشرق الأوسط» (كارديف)

نفق فويكساردا في برشلونة يساهم في انتشار رياضة التسلق

نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)
نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)
TT

نفق فويكساردا في برشلونة يساهم في انتشار رياضة التسلق

نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)
نفق فويكساردا في برشلونة (رويترز)

يُخفي نفق فويكساردا في برشلونة كنزاً ثميناً متاحاً بالمجان لمحبي رياضة التسلق، إذ يشمل آلاف القطع المتنوعة التي ساهمت في انتشار هذه الرياضة وتحويلها إلى حدث أولمبي رسمي.

وحوّل مانولو سانشيز (58 عاماً) بتفانيه نفق الطريق السابق إلى صالة ألعاب رياضية للتسلق في المناطق الحضرية، اجتذبت السكان المحليين والسياح على حد سواء.

وقال سانشيز: «هناك كثير من الشغف هنا... والمكافأة هي أن نرى كيف يمارس الناس هذه الرياضة. إنه أمر لا يصدق، فالرياضة التي كان يمارسها عدد قليل جداً من الناس أصبحت الآن رياضة أولمبية».

وظهرت رياضة التسلق لأول مرة في أولمبياد طوكيو 2020، وستظهر كذلك في ألعاب باريس 2024، إذ جرى بناء منشأة رياضية مخصصة لها في لوبورجيه.

وبدأ سانشيز التسلق في النفق عام 1992، وهو العام الذي أقيمت فيه أولمبياد برشلونة، باستخدام الصخور وقطع الخشب الملتصقة بالجدران، قبل أن يبدأ صنع أماكن التسلق الخاصة به في عام 1995.

وأصبح النفق، الذي جرى تجهيزه بأكثر من 9000 قطعة، مفتوحاً الآن على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ويمكن استخدامه مجاناً.

وقالت المتسلقة الإيطالية، مارتينا ديتاسيس (33 عاماً): «هذه هدية كبيرة. إنها رياضة مكلفة»، مشيرة إلى التجهيزات باهظة الثمن، والتكاليف التي تدفع في مرافق للتسلق بأماكن أخرى.

وأشاد ديفيد سانشيز كاريرا (18 عاماً)، وهو نجل سانشيز، الذي يمارس أيضاً رياضة التسلق، بعمل والده.

وقال: «أشعر بأن بفضله انتشرت رياضة التسلق نوعاً ما. لو لم يكن هذا النفق موجوداً، لما كان كثير من المتسلقين في الوقت الحالي بهذا المستوى».