ميناء سعودي يستقبل 15 رافعة جسرية لدعم الحركة التجارية

ميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام (واس)
ميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام (واس)
TT

ميناء سعودي يستقبل 15 رافعة جسرية لدعم الحركة التجارية

ميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام (واس)
ميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام (واس)

استقبل ميناء الملك عبد العزيز بمدينة الدمام في السعودية، ممثلاً في الشريك الاستراتيجي مشغل محطتي الحاويات بالميناء «الشركة السعودية العالمية للموانئ» 15 رافعة جسرية (آر تي جي)، قادمة على متن سفينتين، في ظل مساعي الهيئة العامة للموانئ «موانئ» لتطوير بنيته التحتية، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ بترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً لوجستياً عالمياً، ومحور ربط القارات الثلاث.

وبحسب بيان نشرته «موانئ»، الخميس، يأتي ذلك ضمن الخطط المستمرة لتطوير ميناء الملك عبد العزيز بالدمام حتى يصبح مركزاً عالمياً تنافسياً مُستداماً، وفق عقود الإسناد التجاري التي أبرمتها الهيئة العامة للموانئ مع «الشركة السعودية العالمية للموانئ»، والبالغة قيمتها الاستثمارية 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار)، مما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، وزيادة الطاقة الاستيعابية.

وأبانت الهيئة أن استخدام الرافعات الحديثة يعزز من دعم منظومة موانئ المملكة، ويرسخ دورها المتنامي في سلسلة الخدمات اللوجستية العالمية، ويعمل على زيادة إمكانات ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، عبر 43 رصيفاً مكتملة الخدمات والتجهيزات، وبطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن من البضائع والحاويات، بالإضافة إلى عدد من المحطات المتخصصة والتجهيزات المتطورة، ومعدات حديثة تمكنه من مناوَلة مختلف أنواع البضائع.

يُذكر أن ميناء الملك عبد العزيز بالدمام استقبل في يونيو (حزيران) الماضي 3 رافعات ساحلية (كيو سي) بقدرات تشغيل آلية، بالإضافة إلى 3 رافعات جسرية (آر تي جي)، مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمناولة الحاويات.


مقالات ذات صلة

ارتفاع الحاويات الصادرة بالموانئ السعودية 7.7 % 

جانب من ميناء الجبيل التجاري (موقع الهيئة العامة للموانئ)

ارتفاع الحاويات الصادرة بالموانئ السعودية 7.7 % 

ارتفعت أعداد الحاويات الصادرة بالموانئ السعودية في يونيو (حزيران) الماضي بنسبة 7.7 في المائة لتصل إلى نحو 228 ألف حاوية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في شرق السعودية (موقع الهيئة العامة للموانئ)

«موانئ» السعودية و«مرسيليا فوس» الفرنسي لتعزيز التجارة الدولية

أبرمت الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ) وميناء «مرسيليا فوس» الفرنسي، مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في عدة مجالات.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الاقتصاد جانب من ميناء جدة الإسلامي الذي يقع غرب السعودية (موقع الهيئة العامة للموانئ)

إضافة خدمة شحن جديدة بميناء جدة تعزز الربط السعودي - الصيني

أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ) إضافة خدمة الشحن الجديدة «CBS» إلى ميناء جدة الإسلامي (غرب المملكة)، تعمل على تعزيز ربط المملكة بموانئ الصين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد ميناء مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية (واس)

ميناء جازان يصدّر 11 ألف طن من سبك الحديد الصلب لإيطاليا

صدّرت مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية في السعودية عبر مينائها أكثر من 11 ألف طن من مادة سبك الحديد الصلب إلى إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (جازان)
الاقتصاد جانب من الجناح السعودي المشارِك في المعرض الدولي المنعقد في شنغهاي الصينية (الشرق الأوسط)

13 جهة تبرز تطورات الخدمات اللوجيستية السعودية في معرض بشنغهاي

أبرزت 13 جهة سعودية معنية بالنقل والخدمات اللوجيستية تطورات البنية التحتية في البلاد لجميع القطاعات (البحري، والجوي، والبري، والسككي).

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

ارتفاع طلبات البطالة الأميركية الأسبوعية أكثر من المتوقع

لافتة مكتوب عليها «معرض توظيف» في مانهاتن (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «معرض توظيف» في مانهاتن (رويترز)
TT

ارتفاع طلبات البطالة الأميركية الأسبوعية أكثر من المتوقع

لافتة مكتوب عليها «معرض توظيف» في مانهاتن (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «معرض توظيف» في مانهاتن (رويترز)

أظهرت بيانات وزارة العمل ارتفاع عدد الأميركيين الذين يقدمون طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، ولكن لم يحدث أي تحول جوهري في سوق العمل، إذ عادة ما تكون البيانات مشوشة في يوليو (تموز)، بسبب عمليات الإغلاق المؤقتة للمصانع.

ومع ذلك، أشار تقرير المطالبات الأسبوعية للبطالة، الصادر عن وزارة العمل، الخميس، إلى أنه أصبح من الصعب على العاطلين عن العمل الحصول على وظائف جديدة مقارنة بالعام الماضي. وارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى أعلى مستوى لهم في أكثر من عامين ونصف العام في الأسبوع الأول من يوليو، بما يتماشى مع الارتفاع الأخير في معدل البطالة، وفق «رويترز».

وتشير سوق العمل المتراخية وانخفاض التضخم إلى أن مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» سيخفّض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول)؛ إذ تتوقع الأسواق المالية مزيداً من التخفيضات في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).

وقالت كبيرة خبراء الاقتصاد الأميركي في «أكسفورد إيكونوميكس»، نانسي فان دن هوتن: «بالابتعاد قليلاً عن الضوضاء في البيانات، فقد ارتفعت طلبات البطالة بشكل أكبر منذ بداية العام. نعتقد أن الارتفاع حتى الآن يتماشى مع سوق عمل باردة تتميز بمعدل توظيف أبطأ، وليس تسريحاً أكبر للعمال».

وارتفع عدد المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية بمقدار 20 ألفاً إلى 243 ألفاً المعدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 13 يوليو، وفقاً لوزارة العمل. وتوقع خبراء الاقتصاد، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، 230 ألف مطالبة إلى آخر أسبوع.

ودفع الارتفاع المطالبات إلى العودة إلى الطرف العلوي من نطاقها البالغ 194 - 243 ألفاً لهذا العام. وانخفضت في الأسبوع السابق؛ إذ ابتعدت أكثر عن أعلى مستوى في 10 أشهر الذي لمستها في أوائل يونيو (حزيران). وعُزي جزء من هذا الانخفاض إلى صعوبات في تعديل البيانات حول العطلات، مثل عيد استقلال الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، عادة ما تغلق شركات صناعة السيارات مصانع التجميع بدءاً من أسبوع 4 يوليو لإعادة تجهيزها للطرازات الجديدة.

ولكن جداول الإغلاق تختلف بالنسبة إلى كل شركة مصنّعة، وهو ما يمكن أن يعطّل النموذج الذي تستخدمه الحكومة لتخفيف البيانات عن التقلبات الموسمية. وارتفعت المطالبات في يوليو من العام الماضي حتى النصف الأول من أغسطس (آب)، قبل أن تنعكس بالكامل بحلول أوائل سبتمبر.

وقال كبير المستشارين الاقتصاديين في «بريان كابيتال»، كونراد دي كوادروس: «ومع ذلك، ونظراً إلى تركيز مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) المتزايد على سوق العمل، وبالنظر إلى ارتفاع معدل البطالة الذي أُبلغ عنه بالفعل حتى يونيو، تجب مراقبة اتجاه طلبات البطالة عن كثب».